وزير الصحة يعلن استئناف العمل تدريجيا عبر المصالح الاستشفائية  

كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، عن استئناف العمل تدريجيا في المصالح الاستشفائية التي توقف العمل فيها بسب جائحة كورونا.

وقال الوزير بن بوزيد، الاثنين، خلال لقاء جمعه مع مدراي الصحة إنه سيتم استئناف مختلف النشاطات الطبية تدريجيا بعد تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا

كما أكد الوزير أنه تم تسجيل 413 إصابة بفيروس كورونا الاثنين في حصيلة جديدة للفيروس، مشيسرا إلى قرب نهاية الموجة الرابعة لكورونا.

مشيرا إلى أن المرضى تحت العناية المركزة في بني مسوس كلها إصابات دلتا والوفيات الأخيرة ناتجة عن سلالة دلتا.

الموجة الرابعة من كورونا: بن بوزيد يستنفر مدراء المستشفيات

ويوم 21 ديسمبر 2021، حذر وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، مدراء المستشفيات من رفض استقبال أي مريض أو تحويله إلى مستشفى آخر تحت مبرر “عدم وجود الأسرة الكافية”.

وأكد الوزير خلال إجتماع تقييمي مع مدراء الصحة للولايات ومدراء المستشفيات، بحضور إطارات الإدارة المركزية وأعضاء من اللجنة العلمية على أهمية التكفل بالمصابين بفيروس كوفيد-19 في المستشفيات، مشيرا إلى توفر “كافة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة” لمواجهة الوباء.

وأضاف بن بوزيد قائلًا: “إذا كانت هناك حالات استثنائية، فإن المستشفى مطالب بإجراء اتصالاته لضمان سرير للمريض في مستشفى آخر مع التكفل بنقله في سيارة إسعاف”.

وتحسبا للموجة الرابعة من وباء كوفيد-19، أكد المتحدث ذاته على “ضرورة عدم تكرار الأخطاء والنقائص التي سجلها القطاع خلال الموجة الثالثة للفيروس”.

واعتبر في هذا الإطار أن “أكبر مشكل واجهته الجزائر شهر يوليو الماضي كان نقص الأكسجين”، داعيا مدراء المستشفيات إلى “التجند وتوفير الكميات اللازمة، خصوصا في ظل إرتفاع الإنتاج مقارنة بالسابق، مع اختيار الجودة والنوعية، إلى جانب
توفير العدد الكافي من أسرة الإنعاش”.

بن بوزيد: الوضعية الصحية مستقرة والعودة للحجر غير مطروحة

وفي 11 ديسمبر 2021، قال وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أن الوضعية الصحية في الجزائر مستقرة مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن العودة للحجر غير مطروحة حاليا.

وأوضح بن بوزيد، السبت، في تصريح صحفي قائلا: “نحن في حالة استقرار، فالإصابات اليومية التي قد تصل لـ 200 أو أكثر، ليست بالكبيرة مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن العودة للغلق غير مطروحة خاصة وأن الجميع مجند لتفادي الدخول في مخاطر صحية كما حدث سابقا”.

وتابع الوزير قائلا “قمنا بفتح الحدود وقاعات الحفلات وغيرها من النشاطات وبإذن الله لن نصل إلى الغلق مجددا، والجميع مجند لمواجهة الوباء”.

وزير الصحة: نخشى أن نجد أنفسنا أمام طوارئ في عملية التلقيح ضد كورونا  

وفي نهاية أكتوبر الماضي، جدد وزير الصحة والسكان عبد الرحمان بن بوزيد دعوته للجزائريين للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد وذلك من أجل تمكين البلاد من التصدي بنجاعة لموجة رابعة محتملة للوباء.

وأبدى عبد الرحمان بن بوزيد في تصريح للإذاعة الجزائرية عن أسفه لتراجع مستوى الإقبال على التلقيح خلال هذه الفترة التي تتسم بالهدوء مشيرا إلى أن مراكز التلقيح كانت تستقبل خلال فترة الذروة لانتشار الفيروس أكثر من  260 ألف شخصا يوميا.

ولو تواصل المعدل اليومي بنفس الوتيرة –يضيف الوزير-لتمكننا من تلقيح أكثر من 70 بالمائة من المواطنين.

كما كشف عبد الرحمان بن بوزيد عن أن الجزائر لديها حاليا مخزون يتكون من 13 مليون جرعة من اللقاح، محذرا من احتمال خسارة هذا المخزون.

وقال في السياق ذاته: كمسؤولين ومختصين نخشى اليوم من أن نجد أنفسنا في حالة الطوارئ القصوى في مجال التلقيح في حال تصاعد معدل الإصابة بالفيروس.”

وزيادة على كون التلقيح واجبا وطنيا، اعتبر وزير الصحة والسكان أن عملية التطعيم تمثل “مؤشرا بارزا عن مدى التقدم الحاصل في البلاد” ، مجددا التأكيد على أن الدولة ” تراهن على وعي المواطن الجزائري وإدراكه لخطورة الوضع الصحي على المستوى العالمي وكذا التزامه بتنفيذ التوجيهات والنصائح  المقدمة من قبل المختصين.”