انطلاق مشروع منجم غار جبيلات في غضون 3 أشهر

مادام وصل الصينيون الى جبيلات ، لماذا لا يتم التعاون معهم لاعادة تهيئة منصة الصواريخ الفضائية بحماقير ، هكذا نقتصد في تكاليف الاقمار الصناعية المزمع ارسالها الى الفضاء

كان من الافضل ان تطلقوا مشروع الطاقة الشمسية وليس استغلال منجم حديد غارة جبيلات . غارة جبيلات جب ان نتركها للاجيال المقبلة لا ان يتم نهبها مرة اخري كما حدث مع العصابة السابقة . كفاكم هروبا للامام يا سيادة الوزير الشعب يريد الطاقة الشمسية يا وزير الطاقة

كلما أرى التأخر الذي نحن فيه لأجل البدئ بالصناعات الاستراتيجية القومية (حديد، بترول، انتاج كهرباء، زيوت، زجاج، سكر، حليب، حبوب،الصناعات النسيجية، الصناعات الغذائية ..إلخ) أدعو الله على أويحيا و أمثاله من مشجعي التصدير في عز البحبوحة بحجة أنه أرخص عندما تستورده من أن تنتجه ببلدك -كلمة حق أريد بها باطل- (وهم الذين أدخلوا أصحاب اليد ابعاملة المؤهلة إلى التقاعد ليزرعوا الثقافة الإستهلاكية بالبلد بالتواطئ طبعا مع صندوق النقد الصهيوأمريكي) .. حسبنا الله ونعم الوكيل.. اللهم ردنا اليك فقد تبايعنا بالعينة و أخذنا بأذناب البقر و إبتعدنا عن ديننا => فحل علينا من الذل ما أنت به عليم

الحل في نظري هو : 01 - الشراكة مع الشركات العالمية العملاقة . 02 - تصنيع الشاحنات ، و القاطرات ، وسيارات تويوتا هيليكس بأنواعها، وكورولا ، وكيا sportage Kia، ونيسان patrol ، العلامة الأوروبية الراقية بأنواعها كاملة في الجزائر، وليس التركيب، وتصدريها إلى : تونس، ليبيا ، تشاد، السودان ، موريتانيا ، السنغال ، مالي، النيجر ، نيجيريا ، بوركينا فاسو . 03 - لا شراكة مع أي أجنبي في أي مشروع استخراجي ، والشراكة تكون في التصنيع فقط . 04 - الشراكة مع الشركات الصينية تكون في التكنولوجيا الحديثة ، الهواتف النقالة ، أجهزة الكومبيوتر ، وتصديرها إلى الدول العشر. 05 - الشراكة مع الشركات الأوروبية في مصانع لتصنيع المنتجات الالكترومنزلية المطلوبة في السوق الأفريقية . 06 - تكرير البترول، وتصنيع زيوت المحركات، وتصنيع السكر، وزيت المائدة ، وتصديرها إلى الدول العشر. ، 07 - الوصول إلى الاعتماد على موارد كل ولاية في التشغيل، وبناء السكنات، والمدارس ، كيف ذلك؟ نسبة 20% من مداخل الموانيء، الولايات البترولية ، الولايات الفلاحية ، الولايات الساحلية السياحية ،الولايات الصناعية ..

الى متى ونحن في انتظار النور حتى يتنفس الاقتصاد ويرتفع الفقر عن الشعب وتنجلي البطالة

تعليق على سياسة تصدير المواد الخام واستيرادها مصنعة : "إن الفكر الاقتصادي التقليدي قد فرضه الاستعمار على مناهج بلادنا فتأثر به الأساتذة ومن ثم السياسيين الذين غالبًا ما يأتون من الخلفية ذاتها. لذلك الأمر يحتاج تغيير جيل وأحيانا أجيال ليعود القطار إلى سكته. هم للأسف لم يقرؤوا التجربة الألمانية إثر الحرب العالمية أو الماليزية أو السنغافورية وغيرها، ولو فعلوا؛ لعرفوا أن هذه العقليات التي يسيرون عليها فكر مُخرّب. وكم قال أصحاب الفكر ورددوا ويل لأمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع... ولم يلتف أصحاب القرار لكل ذلك.. لنتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وُسّد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة، ولربما المقصود أن الفساد قائم بدولته إلى قيام الساعة - لا سمح الله -، ولربما المقصود ساعة الخراب وما شابهها. فنسأل الله العون" د. سامر القنطقجي خبير في الاقتصاد والمعمالات الإسلامية