-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“باب خلفي” لهروب الصهاينة.. سياسيون في قبرص يُحذرون “لن نكون أرضا بديلة لهم”

الشروق أونلاين
  • 2433
  • 0
“باب خلفي” لهروب الصهاينة.. سياسيون في قبرص يُحذرون “لن نكون أرضا بديلة لهم”

في تطور أثار جدلًا سياسيًا وشعبيًا، كشفت تقارير صحفية في قبرص عن تزايد ملحوظ في شراء الصهاينة للعقارات والأراضي في عدد من المدن القبرصية، مثيرا لمخاوف من أن تتحول الجزيرة إلى ملاذ استيطاني بديل.

وكشف تقرير لصحيفة قبرصية بارزة عن تصاعد ظاهرة شراء الصهاينة لأراضي ومنازل في قبرص، خاصة بعد الحرب الأخيرة بين إيران والكيان الصهيوني.

وقالت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان ” كأنها أرض ميعاد أخرى… لماذا يشتري آلاف الإسرائيليين منازل في قبرص؟” إنه بعد ساعات من بدء الحرب بين طهران والكيان الصهيوني بلغ عدد الصهاينة 15 ألف شخص، ولفت إلى نشاط حركة حياد اليهودية في المنطقة.

وذكرت الصحيفة أن الصهاينة الوافدين إلى الجزيرة يقتربون من تأسيس مدينة، مشيرة إلى أنهم استخدموا قبرص كـ “باب خلفي” خلال فترة جائحة كوفيد-19 والآن نفس الوضع يتكرر ولفتت إلى تحركات حركة حباد اليهودية في الجزيرة.

ونقلت الصحيفة عن الحاخام زئيف راسكين، الحاخام الأكبر ورئيس حركة حباد في قبرص: “خلال الأيام القليلة الأولى، كان لدى العالقين هنا أمل”.

كما نقلت الصحيفة عن راسكين أنه استقبل أكثر من 12 الف صهيوني في بيوت حباد الستة في البلاد خلال الأيام العشرة الماضية، حيث تلقوا الطعام والمساعدات في المأوى والمساعدات الطارئة بمختلف أنواعها”.

 وقدر راسكين أن 15 ألف صهيوني بقوا في قبرص حتى صباح الأحد.

وكشف التقرير أنه ساعات بعد بداية الحرب تم استقبال آلاف الأشخاص، حيث كانت الفنادق ممتلئة، وكان كان لدى حباد  فريق من خبراء العقارات يساعدها في العثور على شقق سكنية ومنازل خاصة.

ومن الجانب القبرصي، أشار ستيفانوس ستيفانو، الأمين العام لحزب أكيل اليساري المتطرف (أكبر أحزاب المعارضة في قبرص)، خلال كلمة في مؤتمر عام لحزبه، إلى أن الصهاينة يشترون الأراضي في بلاده بشكل غير خاضع للرقابة، وقال إن “بلدنا يُنتزع منا… إسرائيل تحتلنا”.

وفي خطابه، حذر ستيفانو من أن “الخطر الكبير قادم… بلدنا يضيع”، وأشار إلى أن الصهاينة يشترون عقارات في مناطق حساسة تهدد الأمن القومي.

وأضاف: “نرصد تطور ظاهرة، وهي قيام الإسرائيليين بإنشاء غيتوهات من خلال تأسيس مدارس صهيونية ومعابد يهودية. ونرى الإسرائيليين يشترون مراكز اقتصادية مهمة، وأراضي شاسعة في قبرص، بطريقة منظمة”.

وتُعرف حركة حباد الصهيونية، عالميًا بمساعدة المسافرين اليهود في احتياجاتهم – الروحية والمادية – في أكثر من 100 دولة حول العالم.

 ويوجد أعضاء المنظمة في عدة دول، منها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات التي أنشؤوا فيها المركز المجتمعي اليهودي، الذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!