-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بشعار “أمة واحدة”.. جمعية البركة توزع إعانات رمضانية في الجزائر وفي 30 دولة

الشروق أونلاين
  • 1358
  • 0
بشعار “أمة واحدة”.. جمعية البركة توزع إعانات رمضانية في الجزائر وفي 30 دولة
توزيع الطرود الغذائية على المحتاجين في اليمن

تستمر الحملة التضامنية “أمة واحدة” التي أطلقتها جمعية البركة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني، منذ بداية شهر رمضان، للأسبوع الرابع على التوالي، والتي تهدف لتوزيع آلاف الطرود الغذائية لفائدة العائلات المعوزة في الجزائر، وفي العديد من الدول طيلة شهر رمضان.

وتحتوي الطرود التي تم تجهيزها على مجموعة من المواد واسعة الاستهلاك خلال الشهر الفضيل.

وشملت الحملة التي أطلقت في 30 دولة أغلبها يعيش أزمات إنسانية واقتصادية من بينها: فلسطين ، اليمن، سوريا، الأردن، لبنان، أفغانستان، لاجئو الروهينغا، وفي عدة دول إفريقية.

وأكد الشيخ أحمد ابراهيمي رئيس جمعية البركة، نائب رئيس الإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين أن “هذه الطرود الغذائية الرمضانية تقدم للأسر الفقيرة والمهمشة بهذه الدول وستبقى مستمرة طيلة شهر رمضان”، كما “تهدف لإفطار الصائمين في الشهر الفضيل”.

ووصلت الحملة للاجئي الروهينغا الذين يقيمون في مخيمات مكتظة في دولة بنغلاديش، إذ يعيشون معاناة كبيرة خصوصا بعد أن خفّض برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الحصص الغذائية التي كان يقدمها لهم بسبب نقص كبير في التمويل.

وشعب الروهينجا هم أقلية من المسلمين تعيش بشكل رئيسي في المنطقة الشمالية من ولاية راخين في دولة ميانمار (أراكان سابقًا) وقد وُصفت بأنها واحدة من أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم ما أدى للجوئهم للدول المجاورة.

كما يتم توزيع آلاف الطرود الغذائية في أفغانستان وإثيوبيا وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في اليمن ولبنان، واستفاد منها العشرات من العائلات المعوزة في الشمال السوري التي تأثرت من الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة شهر فيفري الماضي.

كما وزعت جمعية البركة آلاف الطرود الغذائية الرمضانية في العديد من الولايات والبلديات الجزائرية، وجهت للعائلات المعوزة والفقيرة، وكذلك إفطار عابري السبيل.

وتزامنت هذه الحملة مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد نتيجة الارتفاع الرهيب في أسعار كثير من المواد الغذائية وكذلك غلاء المعيشة التي ضيقت على العديد من العائلات الجزائرية الفقيرة وذات الدخل المحدود، يضاف إلى التراجع الكبير للعمل الجمعوي، نظرا لمخرجات أزمة كورونا والظروف الدولية للحروب التي قلبت الموازين العالمية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!