بعدما أحدث جدلا واسعا.. الأزهر يحذّر من أول فيلم عربي على نتفليكس

حذر الأزهر في فتوى جديدة من أول فيلم عربي على نتفليكس، بعدما أثار جدلا واسعا عبر مختلف شبكات التواصل ووصل صداه للبرلمان المصري.

وأكد مركز الفتوى العالمي للأزهر  أن الضَّمائر اليقظة تدفع أصحابها نحو الإبداع المُستنير الواعي الذي يبني الأُمم، ويُحسِّن الأخلاق، ويُحقِّق أمن واستقرار المُجتمعات.

وأضاف أن التَّمرُّد على الفَضيلة، والتَّنكر لقيم المُجتمع السَّويَّة بمخطَّطات وحملات مُمنهجة ليست حُرّيَّة، أو تحرّرًا، أو إبداعًا، بل هو إفسادٌ وإِضعَاف للمُجتمعات، وغَمْسٌ لها في أوحال الرَّذيلة، مشيرا إلى أن المُشاركة في إشاعة الفواحش وتهوينها في عيون النَّاس خطيئة تنشر المُوبقات والجرائم، وتهدِّد قِيم المُجتمع وأمنه واستقراره.

وتابع أن تشويه المفاهيم الدِّينية، والقِيم الأخلاقية، بهدف إثارة الجَدَل، وزيادة الشُّهرة والمُشاهدات أنانيَّة ونفعيَّة بغيضة، تعود آثارها السَّلبية على استقامة المُجتمع وانضباطه وسَلامه، مؤكدا أن النَّماذج السَّيئة في المُجتمعات لا يُحتفَى بها، ولا يُتعاطف مع خطئها، بل تُبغَّض أفعالها، ويُحذَّر النَّاس منها.

وأكد أن صناعة القُدوات الصَّالحة المُلهِمة، وتسليط الضَّوء على النَّماذج الإيجابية المُشرِّفة من أهم أدوار الإعلام الرَّفيعة في بناء وعي الأمم، وتحسين أخلاق الشَّباب، وانحسار الجرائم، وتشويهُ معنى القدوة ينشر الانحلال الخُلقي، ويُزيّف الوعي، ويُفسد الفِطرة، مضيفا أن البذاءة اللفظية لا جرأة فيها أو شجاعة، بل هي صفة دنيئة، مُخالفة للفطرة، ومُنافية للآداب الشَّرعية والذَّوق العام.

وتابع أن الخيانة الزَّوجية -بكل صُورها- جريمة لا مبرر لها مُطلقًا، بل تبريرها جريمة كذلك، مشيرا إلى أن العلاقة غير الشَّرعية بين الرجل والمرأة زنا مُحرّم من كبائر الذُّنوب، ومحاولة تحسينها وتطبيعها إهدار للحقوق، وهدم للمُجتمعات، ومخالفة صارخة لتعاليم الإسلام.

وقال إن الشُّذوذ الجِنسي فاحشةٌ مُنكرَة، وانحلالٌ أخلاقي بغيض، ومخالفةٌ لتعاليم الأديان، وانتكاسٌ للفِطرة الإنسانية السَّوية، وجريمة تطبيعه والتَّرويج له مَسْخٌ لهُوِيَّتنا، وعبثٌ بأمن مُجتمعاتنا، وهدمٌ للمُنظومة القِيمية والاجتماعية ومُؤسَّسة الأسرة.

وكان أشرف فرحات المحامي بالنقض، مؤسس حملة تطهير المجتمع، قد تقدم الاثنين الماضي، بدعوى بوقف عرض “فيلم أصحاب ولا أعز” الذي أطلقته منصة نتفلكس منذ أيام قليلة، وأثار الكثير من الجدل على المواقع والروابط المصرية، لمحكمة القاهرة الاقتصادية.

وأشار المحامي إلى أنه وفقاً لأحكام (155،79،73،9،2) من الدستور المصري والمادة (4) من قانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 فإنه تقع على عاتق المدعى عليهما مسؤولية عن كافة التعاملات داخل جمهورية مصر العربية مع الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت) “فيجب عليهما تقنين استخدام تلك الشبكة بما يتفق وقيم وتقاليد الشعب المصري وحماية الأمن القومي والمصالح العليا للدولة. وقد تم بالفعل إغلاق مواقع تمثل معارضة سياسية على الإنترنت وإغلاق موقع يمثل فكرا إسلاميا يهدد كيان الدولة بالخطر”.

أول فيلم عربي على نتفليكس.. إلهام شاهين تدافع عن المثليين والنقابة تدعم منى زكي

كشفت الفنانة المصرية إلهام شاهين عن رأيها في أول فيلم عربي على نتفليكس، والذي أثار جدلا واسعا، مؤخرا، ودافعت عن المثليين، كما أبدت نقابة المهن التمثيلية دعمها للفنانة منى زكي بعد ظهورها الجريء.

وأشادت إلهام شاهين بأداء منى زكي في الفيلم: “منى ممثلة رائعة وقدمت دورا فنيا من أهم أدوارها”.

وتابعت ​في تصريحاتها لصحيفة “الوطن” يوم 24 جانفي: “الفيلم رائع بكل المقاييس، وليس به ما قد يخدش حياء أي شخص من المعقدين الذين يريدون سينما ترفع شعار (ممنوع اللمس) والأمر يقتصر على جرأة في الحوار، وبالمناسبة الحوار واقعي وقد يدور بالفعل بين أي مجموعة من الأصدقاء، لا أعرف أين المشكلة؟”.

وأضافت أن الفيلم “تناول شخصية رجل مثلي يخشى الكشف عن ميوله لأصدقائه “وهو أيضا أمر حقيقي”.

وأردفت: “بالتأكيد هناك أشخاص مثليين في الحياة حولنا، فما العيب والمانع في تجسيد ذلك على الشاشة، الأمر حرية شخصية، وبخلاف أننا لا نر ذلك على الشاشة ولكن نسمعه في حوار بين الأبطال، فلا يوجد أي مشاهد خادشة”.

متابعة:”أعتبر المثلية خلقة ربنا، الله خلقهم هكذا، هناك فتيات عليهن إجراء جراحة للتحول إلى رجال، أو العكس، لأنهم ولدوا بهذه الخلقة”.

وعن حالة الهجوم الواسعة على الفيلم، قالت الفنانة المصرية إن “أغلب المهاجمين قد لا يكونوا شاهدوا الفيلم من الأساس، ولكنهم ينساقون خلف الانتقادات ليكون الهجوم لمجرد الهجوم” على حد تعبيرها.

مضيفة: “الفيلم لم يعرض في السينما ولا القنوات المصرية، ولكنه معروض على منصة عالمية وبالتالي يعامل معاملة الفيلم الأجنبي”.

وتساءلت إلهام شاهين:”هل المشترك في المنصة الإلكترونية لم يشاهد نوعية ومحتوى الأفلام الأخرى المعروضة على نفس المنصة؟”.

في ذات السياق أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانا، صباح الاثنين، أكدت فيه أنها تابعت بكل دقة كافة ردود الفعل التي ظهرت في وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الآراء من شخصيات سياسية “منفردة أو ممثلة لأحزابها”، والتي جميعها دارت حول العمل الفني فيلم ”أصحاب ولا أعز ”والذي شاركت في بطولته منى زكي عضو النقابة.

وأضاف البيان أنه “نتيجة لهذه المتابعة تؤكد النقابة علي ثوابت أساسية أهمها، الحفاظ على حرية الإبداع في دولة مدنية تؤمن بالحرية كجزء أساسي من وجدان الفنانين المصريين تحميه النقابة وتدافع عنه، وأن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء لفظي أو محاولة ترهيب معنوية لأي فنان مصري أو النيل منه نتيجة عمل فني ساهم فيه مع مؤلفه ومخرجه، وستقوم النقابة بدعم الفنانة منى زكي حال محاولة البعض اتخاذ أي إجراء من أي نوع كان تجاه الفنانة عضو النقابة”.

وتابع البيان أن” النقابة تحرص على القيم الأصيلة للمجتمع المصري، وتؤكد على أن دور الفنون والقوى الناعمة أن تعالج القضايا الشائكة، وأن تدق ناقوس الخطر على ظواهر كثيرة قد تتسرب لمجتمعنا، ويجب أن يتصدى لها فنانو مصر ومبدعوها بأعمالهم والتي تكشف كثيراً منها وتعطي رسالة لتنبيه الجميع، وهذا هو دور الفن في عمومه ودور فنون التمثيل خصوصا”.

وأهابت النقابة في بيانها بالجميع بعدم التعرض لأشخاص أعضائها من الفنانين لمجرد مشاركتهم في عمل قد يتفق البعض أو يختلف عليه.

مصر تتبرأ من أول فيلم عربي على نتفليكس بعدما أثار جدلا ووصل إلى البرلمان

أعلنت الرقابة المصرية، الأحد 23 جانفي، عن تبرئها من أول أفلام نتفليكس بالعربية “أصحاب وأعز” بعدما أثار جدلا واسعا ووصل إلى البرلمان.

وقال الدكتور خالد عبدالجليل رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج “حضرة المواطن” إن فيلم “أصحاب ولا أعز” لبناني بالكامل.

وتابع: “هذا الفيلم لا علاقة له بمصر لا من قريب أو بعيد، هذا الفيلم لبناني بالكامل ولا علاقة لنا به على الإطلاق، ولسنا طرفا فيه بأي شكل من الأشكال”.

وأضاف: “هذا الفيلم من إنتاج نتفليكس وهي منصة دولية، وإذا طُلب أن يعرض الفيلم عرض عام فوقتها يأتي للرقابة ويخضع لشروط الرقابة ومعاييرها العامة”.

وأوضح “عبدالجليل” أنه لم يشاهد الفيلم مضيفا أن أي عمل يخرج عن العادات والتقاليد والقواعد الرقابية الصارمة التي تنطبق مع مجتمعنا، لن يعرض باعتباره فيلم غير مصري.

وكشف أنه حتى الآن لم يتم يُطلب عرضه في مصر، وتابع: “احنا مش هنسمح بأي حاجة فيها خلل من أي نوع، وأحيانا أصحاب الأفلام دي بيفوتوا بعض المشاهد على النت عشان يعملوا ضجة زي اللي حصلت دي”.

بعدما أحدث جدلا واسعا.. أول أفلام نتفليكس بالعربية يصل إلى البرلمان المصري

وصل أول أفلام نتفليكس بالعربية إلى البرلمان المصري، بعدما أثار جدلا واسعا في العالم العربي بسبب تضمنه ألفاظا إباحية ومشاهد الشذوذ الجنسي.

وتقدم النائب في البرلمان المصري، مصطفى بكري، ببيان عاجل ضد فيلم “أصحاب ولا أعز”، الذي لعب بطولته فنانون مصريون، منهم منى زكي التي قامت بعرض مشهد جريء أثار سخط محبيها.

وقال النائب في تعليقه على الفيلم عبر مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة”: “هناك فارق كبير بين الحرية الشخصية التي لا يستطيع أحد أن يتدخل فيها، والفيلم الذي يشارك في إنتاجه منتج مصري، وهو محمد حفظي، صاحب فيلم “ريش”، الذي أظهر الفقر المدقع متجاهلا مبادرة حياة كريمة، وأيضا فيلم “اشتباك”، بعد ثورة 30 جوان، الذي أظهر في أحداثه تعاطفا كبيرا مع الجماعة الإرهابية”.

واتهم منصة “Netflix”، بأنها “أنتجت فيلما يوجه رسالة مفادها ضرب القيم والثوابت المجتمعية”.

وأضاف: “هذا ليس عملا إبداعيا فهو مأخوذ عن فيلم إيطالي تم تكراره 18 مرة..الفيلم يحوي 20 لفظا إباحيا..كيف يتم الدفاع عن المثلية الجنسية ونحن في مجتمع شرقي، والمثلية في ثقافتنا فجور وفسق. وتمت محاكمة الكثير بسبب المثلية”.

وأردف: “نفس المنصة دي قبل فترة، أنتجت فيلما في الأردن روج للمثلية بين الفتيات، وأثار ضجة كبيرة في الأردن.. عاوزين نعرف كيف نحمي أنفسنا وأسرنا بعيدا عن الحرية الشخصية”.

أول أفلام نتفليكس بالعربية يثير جدلا

أثار أول أفلام نتفليكس بالعربية جدلا واسعا بسبب احتوائه على مشاهد المثلية الجنسية والظهور الجريء للفنانة منى زكي، فضلا عن استعمال ألفاظ خارجة عن المألوف.

وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد أثار فيلم “أصحاب ولا أعز”، من إنتاج منصة نتفليكس للأفلام العربية، الجدل بسبب محتواه الجريء، بعد ساعات فقط على طرحه.

وتباينت ردود أفعال مشاهدي العمل بين مؤيدين للفكرة المأخوذة من الفيلم الإيطالي الشهير “Perfect Stranger”، الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة حول العالم، وبين رافضين خاصة لتناوله موضوع المثلية الجنسية.

و”أصحاب ولا أعز” أول فيلم عربي تنتجه نتفليكس، من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة، في أول تجاربه الإخراجية.

وتدور أحدث “أصحاب ولا أعز” حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.

وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد، بمن فيهم أقرب الأصدقاء.

وقام الممثل اللبناني فؤاد يمين بتمثيل شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه، وطالت الانتقادات أيضا بعض مشاهد الفيلم خاصة ألفاظه التي وصفها الكثيرون بالخارجة عن المألوف، ومشهد جريء للفنانة المصرية منى زكي التي تقوم في أحد المشاهد بخلع ملابسها أمام الكاميرا.