-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد هجوم في كشمير: أزمة دبلوماسية بين الهند وباكستان

الشروق أونلاين
  • 1893
  • 0
بعد هجوم في كشمير: أزمة دبلوماسية بين الهند وباكستان
ح. م
رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي

ساءت العلاقات بين الهند وباكستان عقب الهجوم العنيف الذي وقع في كشمير يوم  الثلاثاء، 22 أفريل، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.

فدعت الهند كافة الرعايا الباكستانيين المقيمين على أراضيها إلى المغادرة بحلول 29 أفريل، ردا على إطلاق النار في منتجع باهالغام السياحي في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه منذ 2000. وفي الوقت الذي لم تعلق فيه أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، حملت نيودلهي مسؤوليته لإسلام أباد.

وقالت وزارة الخارجية الهندية: “بعد هجوم فاهالغام الإرهابي قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين مع مفعول فوري”، مضيفة: “ينبغي على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين راهنا في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات” المحدد في 27 أفريل للتأشيرات العادية و29 من نفس الشهر للتأشيرات الصحية.

باكستان من جانبها، قالت اليوم الخميس، إن أي تهديد لسيادتها من جانب الهند سيقابل “بإجراءات رد حازمة”.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، شهباز شريف، بعدما دعا إلى اجتماع نادر للجنة الأمن القومي: “أي تهديد لسيادة باكستان وأمن شعبها سيتم الرد عليه بإجراءات حازمة في كل المجالات”.

كما أعلنت الحكومة الباكستانية سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية المضادة بحق الهند. فأعلنت “مستشاري الدفاع البحري والجوي الهنود في إسلام أباد أشخاصا غير مرغوب فيهم. يُطلب منهم مغادرة باكستان على الفور”، مضيفة أن التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود سيتم إلغاؤها باستثناء الحجاج السيخ.

كما أشار البيان الباكستاني أيضا إلى أن كل الحدود ستغلق، وستوقف التجارة كما سيغلق المجال الجوي أمام شركات الطيران التي تملكها أو أو تديرها الهند.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!