-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسم قراره بالرحيل عن "الخضر" للعمل مع الأندية

بوقرة: فخور باللاعبين رغم الخيبة وهذا ما ينقصنا في الجزائر

ع. ع / توفيق. ع / ب. ع
  • 5596
  • 0
بوقرة: فخور باللاعبين رغم الخيبة وهذا ما ينقصنا في الجزائر

عبر مدرب منتخب الجزائر المحلي، مجيد بوقرة، عن خيبة أمله الكبيرة بعد تضييع “الخضر” لفرصة التتويج بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2022” لأول مرة في تاريخهم، بعد أن سقطوا بركلات الترجيح أمام السنغال في المباراة النهائية التي انتهت في الوقت الأصلي والإضافي على نتيجة التعادل السلبي (0-0)، ودعا “الماجيك” إلى الاستثمار في النقاط الإيجابية من مشاركة “الخضر” في “شان الجزائر”، وفي مقدمتها دعم اللاعب المحلي من أجل تطوير البطولة الوطنية.

وكان المنتخب الوطني المحلي خسر، السبت، نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين أمام السنغال على ملعب نيلسون مانديلا، بعد أن لجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح (5-4) التي ابتسمت للسنغاليين بعد انتهاء المباراة في وقتيها الأصلي والرسمي بالتعادل السلبي، وضيع هدّاف “الشان” أيمن محيوص فرصة التتويج باللقب بعد أن أهدر ركلة الجزاء الخامسة، قبل أن يضيع زميله أحمد قندوسي الركلة السادسة، ما منح اللقب لـ”أسود التيرانغا”، وسط خيبة كبيرة للجماهير الجزائرية واللاعبين بعد كل ما قدمه زملاء دراوي طوال “الشان”.

سجلنا العديد من الأرقام القياسية في “الشان” والحظ خاننا في ركلات الترجيح

واعترف مجيد بوقرة بخيبة أمله الكبيرة بسبب إخفاق التتويج باللقب، وقال في تصريحات خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة: “إنّها خيبة أمل كبيرة، خاصة بالنسبة للاعبين بعد أن عملوا من أجل هذا الأمر لأزيد من عام ونصف”، مضيفا: “لقد قاموا بالكثير من التضحيات خلال الفترة الماضية من أجل التتويج باللقب، لكن هذه هي كرة القدم.. أحيانا تكون قاسية”، قبل أن يبرز الجوانب الإيجابية في المنتخب رغم خسارة اللقب: “كنا نستحق التتويج أيضا، لأننا لم نتلق أي هدف في البطولة ولم ننهزم (الخسارة بركلات الترجيح لا تحتسب كهزيمة، لأن النهائي انتهى بالتعادل السلبي)، كما سجلنا العديد من الأرقام القياسية”، وأردف: “خلال 31 مباراة مع المنتخب المحلي خسرنا مرتين فقط”.

إلى ذلك، دافع نجم نادي غلاسكو رانجرز الاسكتلندي عن أيمن محيوص بعد تضييع لركلة جزاء التتويج، وقال بهذا الخصوص: “ركلات الترجيح كانت الفاصل، لكن لا يجب أن نلوم محيوص، فهذه هي كرة القدم يوم لك ويوم عليك، وعلينا أن نكون فخورين باللاعبين، لأنهم قدموا كل ما لديهم من أجل الوصول إلى هدف التتويج”، قبل أن يبرز الرسالة التي وجهها للاعبيه في غرف حفظ الملابس، وصرح بهذا الخصوص: “بعد نهاية اللقاء تحدثت مع اللاعبين وقلت لهم يجب أن تكونوا فخورين بأنفسكم، وترفعوا رؤوسكم، وتنهضوا من جديد.. اللاعبون تنتظرهم تحديات أخرى مع فرقهم، هناك من سيلعب دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف خلال أيام (لاعبو شباب بلوزداد واتحاد الجزائر)، لقد قدموا كل شيء في البطولة، لكن الحظ لم يكن معنا في ركلات الترجيح”.

وحرص “الماجيك” على إبراز قوة منتخب السنغال واستحقاقه للقب، معترفا بأن لاعبيه كانوا خارج الإطار خلال الشوط الأول من المباراة النهائية، وأكد: “صراحة كنت محبطا واللاعبون كذلك بعد المردود الذي ظهرنا به في الشوط الأول، كان هناك الكثير من التسرع وضيعنا الكثير من الكرات”، قبل أن يضيف: “ما بين الشوطين تحدثت إلى اللاعبين وحاولنا تصحيح أخطاء الشوط الأول، ما سمح لنا بالعودة تدريجيا في اللقاء وصنعنا بعض الفرص، لكننا لم نكن موفقين”، وأوضح: “المنتخب السنغالي مثل المنتخب الجزائري كان يستحق التتويج باللقب، وقدم مستويات كبيرة في البطولة”، كما دافع بوقرة عن اللاعب المحلي والبطولة الوطنية بعد تضييع فرصة التتويج باللقب نتيجة عدم توفره على مهاجمين من العيار الثقيل يصنعون الفارق، وقال بهذا الخصوص: “البطولة الوطنية ليست ضعيفة، بل تعاني من مشاكل يعرفها الجميع، لدينا لاعبون رائعون وفوزنا بصعوبة في بعض المباريات لا يعني أننا لم نكن جيّدين، وإلا كيف نفسر حصولنا على جائزتي أحسن مهاجم (محيوص) وأحسن لاعب (ميريزاق)، فضلا عن أننا كنا أفضل دفاع في البطولة”.

وفي سياق آخر، تحدث مجيد بوقرة عن مستقبله مع المنتخب الوطني المحلي، في ظل الأخبار التي تشير إلى أن مواجهة السنغال هي الأخيرة له، حيث قال: “بالنسبة لمستقبلي لا أفكر فيه حاليا، سألتقي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف، قريبا وسنرى ما سيحدث”، في وقت أكدت فيه مصادر “الشروق” على أن بوقرة حسم مستقبله بالرحيل والعمل مع أحد الأندية داخل أو خارج الجزائر بعد أن اشتاق للعمل اليومي ولعدم وجود أهداف قريبة للمنتخب المحلي المرتبط حاليا بتواصل مسابقة “الشان” من عدمها، قبل أن يضيف: “على كل حال أنا فخور باللاعبين وأنا واثق من أن بعضهم ما زال أمامه الكثير ليقدمه مستقبلا.. تنقصنا الفعالية في اللمسة الأخيرة والثقة وأتمنى أن نتحسن من هذه الناحية في المواعيد القادمة”، وختم: “نحن مدربون ولسنا مكونين وأنا اطلب من الأندية الجزائرية إنشاء أكاديميات حتى نجهز اللاعبين للمنتخب والاحتراف إلى الخارج.. حاليا توجد أكاديمية واحدة فقط، وهي لنادي بارادو”.

محيوص يبرر تضييعه لركلة جزاء لقب “شان 2022”

برر مهاجم المنتخب الوطني المحلي، أيمن محيوص، إهداره لكرة جزاء التتويج بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2022″، أمام منتخب السنغال في النهائي الذي جرى على ملعب نيلسون مانديلا، أول أمس، بالحظ العاثر، مشيرا إلى أنه لم يكن يتصور تضييع ركلته بتلك الطريقة على اعتبار أنه لم يهدر أي ركلة جزاء في مشواره لحد الآن كلاعب، داعيا إلى ضرورة التطلع إلى المستقبل وعدم الوقوف عند هذا الإخفاق.

وقال مهاجم نادي اتحاد الجزائر في تصريحات لوسائل الإعلام بعد نهاية اللقاء: “سعداء بما قدمناه طوال البطولة، وصلنا إلى النهائي ولكننا خيبنا آمال جماهيرنا التي ساندتنا حتى آخر لحظة، هذه هي كرة القدم لا بد من فائز ومنهزم، الحظ لم يكن إلى جانبنا في ركلات الترجيح.. المنتخب السنغالي قوي ويستحق التتويج”، قبل أن يعلق محيوص على تضييعه لركلة جزاء اللقب، قائلا: “سجلت العديد من الأهداف بتلك الطريقة، الحارس تفطن ولم يتحرك، من عادتي حسم موقفي واختيار مكان التسديد في آخر لحظة، ولم أتصور أنني سأضيع.. المهم علينا نسيان الهزيمة والمضي قدما”، وأردف: “الآن علينا العودة إلى أنديتنا ومضاعفة العمل من أجل تطوير قدراتنا.. خسارة السنغال درس لنا، وعلينا أن نكون أقوى مستقبلا”.

وكان محيوص تعرض إلى انتقادات قوية جدّا من طرف الجماهير الجزائرية بعد إهداره لركلة اللقب، متسائلين عن سّر تمسكه في التسديد بتلك الطريقة رغم أن الأمر كان يتعلق بالضربة الأخيرة والحاسمة للقب، وهو الذي كان برز بتسجيل ضربتي جزاء في “شان 2022″، الأولى في المواجهة الافتتاحية أمام ليبيا والثانية في الدقيقة الأخيرة من مباراة الدور ربع النهائي أمام كوت ديفوار.

أيوب عبد اللاوي: اللقاء لعب على تفاصيل صغيرة وضربات الترجيح صنعت الفريق

أكد قائد المنتخب الوطني عبد اللاوي في تصريحات بعد اللقاء أن اللاعبين قّدموا ما عليهم في هذه الدورة وكرة القدم أدارت لهم ظهرها رغم أنهم قدّموا مردودا جيدا طيلة المنافسة وقال في تصريحات بعد نهاية اللقاء النهائي: “حسرة كبيرة عقب تضييع التتويج في ركلات الترجيح، لكن على العموم أدينا دورة مشرفة أين قدم اللاعبون مردودا طيبا وظهروا بوجه مشرف. ناهيك على الدور الذي لعبه جميع الأطقم الفنية الطبية، الإدارية والاتحادية. خضنا دورة رائعة فوق ملاعب متميزة. الحمد لله وصلنا إلى غاية النهائي”، وأضاف: “أشكر اللاعبين على المجهودات الكبيرة التي بذلوها في كل المقابلات. فيما يخص هذا النهائي، اللقاء لعب على تفاصيل صغيرة، حيث حسمت من خلال ضربات الترجيح التي لم يسعفنا فيها الحظ”.

وأنهى حديثه بحسرة كبيرة: “أتمنى أن نتحسن في المستقبل، حيث توجد عناصر شابة ضمن التشكيلة الوطنية، أتمنى أن يلقوا الدعم والمرافقة من أجل التطور وتحقيق التتويجات مستقبلا. النهائي دوما ما يكون صعبا، إذ كنا نتوقع أن تكون المقابلة مغلقة ودون فرص حقيقية بين فريقين يتعارفان فيما بينهما. لقد غلب الجانب التكتيكي على مجريات المقابلة، صنعنا بعض الفرص التهديفية بدون تجسيدها. لكن يجب الاعتراف بقوة المنتخب السنغالي الذي يضم عناصر شابة جيدة. كنا نرغب في التتويج بهذا اللقب من أجل إسعاد الجمهور  كذا إهدائه لروح عائلة زميلنا السابق بلال بن حمودة (الذي وافته المنية العام الماضي إثر حادث مرور)، خاصة وأن والده كان حاضرا في المدرجات.. أتمنى أن يكون فخورا بنا”.

الخضر خسروا مباراة نهائية ولم يفوزوا.. بفريق!

من عادة الفرق والمنتخبات الكروية، بعد أدائها لبطولة مغلقة في القمة، وخسارتها للنهائي بضربات الحظ الترجيحية أو بصعوبة كبيرة، أن تردد مقولة قديمة وهي جديدة في نفس الوقت: لقد خسرنا الكأس والبطولة ولكن ربحنا فريقا كبيرا، وهناك فعلا فرق كروية تمّ بناؤها من رحم خسارات قاسية، كما حدث في أوربا مع ليفربول الذي خسر نهائيا في 2018، وعاد لتتويجات أكبر، أو كما حدث مع منتخبات إفريقية ومنها منتخب السينغال الذي بنى على خسارته نهائي كأس إفريقيا في مصر 2019، منتخبا صار بطلا لإفريقيا وبلغ الثمن النهائي من كأس العالم الأخيرة في قطر.

لكن في حالة منتخب مجيد بوقرة الذي رسم بعض الأحلام وبعض التحديات للاعبين المحليين، يبدو الأمر مختلف تماما، فالمنتخب المحلي الحالي قد تكون مباراته أمام السينغال التي لعبت أول أمس في ملعب نيلسن مانديلا هي الأخيرة، وحتى لو عاد منتخب المحليين، فسيعود مع مدرب آخر وبتشكيل مغاير وسيجد نفسه يتبارى في بلاد أخرى على تاج ضاع من قدمي رفقاء محيوص بركلات الترجيح، مما يعني أننا خسرنا مبارة نهائية وخسرنا معها فريقا ومجموعة من اللاعبين سنرى بعضها خارج الوطن فاقدة للقب اللاعب المحلي ومنهم قندوسي وربما قريبا مريزيق وقندوز ومحيوص، إن تعاملوا طبعا مع مناجرة جيدين وابتعدوا عن خيار المال في الخليج العربي أو لدى الجيران، وراهنوا على الأحسن على طريقة رامي بن سبيعني وهشام بوداوي وإسلام سليماني.

لم تقدم دورة كأس إفريقيا للمحليين من الناحية الفنية بالنسبة للجزائر أي موهبة فاجأت المتابعين وقدمت لهم خبرا سارا، وأكيد أن جمال بلماضي الذي تابع كل مباريات صديقه مجيد بوقرة عن كثب، وتابع حتى التدريبات لن يدوّن أي اسم سيدعّم به تشكيلته قريبا، خاصة أن غالبية اللاعبين في الثلاثين أو قاربوا هذا السن ومنهم مختار بلخيثر لاعب شباب بلوزداد الذي صال وجال في كل المباريات وهو الذي يبلغ من العمر 31 سنة، كما أن قائد الفريق المحلي أيوب عبد اللاوي سيبلغ في 16 من فيفري الحالي سن الثلاثين، وواضح بأنه سينهي مشواره الكروي في الجزائر بعد سنوات احترافية متواضعة بين سويسرا والخليج العربي، وحتى عبد الرحمان مزيان الذي افتقد أسلحته الفنية نهائيا في البطولة تجاوز التاسعة والعشرين من العمر، كما اقترب أكرم جحنيط من سن الثانية والثلاثين، ما يعني أن هؤلاء اللاعبين وغالبيتهم من أعمدة منتخب المحليين هم في خريف العمر ولا يمكن رؤيتهم في منتخب محلي مستقبلي.

ومع ذلك هناك لاعبين يمكن لأنديتهم خاصة المقبلة على دور المجموعات من الكؤوس الإفريقية التعويل عليهم، ومنهم، لعوافي صاحب سنة وشعيب كداد صاحب الـ28 سنة، وحتى زكريا دراوي أحسن نجوم المنتخب المحلي الذي سيحتفل في 20 فيفري الحالي بعيد ميلاده الـ29، أما بقية اللاعبين مثل بكير 26 سنة وبايزيد 26 سنة ومحيوص 25 سنة فإن تركيزهم مع أنديتهم سيكون الأحسن بالنسبة إليهم، على أمل أن يخطف البقية وعلى رأسهم زين الدين بلعيد 23 سنة وحسام ميريزيق 23 سنة، مثل زميلهما أحمد قندوسي عقود احتراف في مستوى أقوى خاصة في أووربا، وهناك من يصّر بعد هذا المشوار أن يقول بأننا خسرنا مباراة نهائية وفزنا بمدرب شاب مازال في الأربعين من العمر فقط وهو مجيد بوقرة الذي عاش بطولات وجرّب الفوز والخسارة وكلها لصالحه!

ترتيب الهدافين:

– خمسة أهداف: أيمن محيوص (الجزائر)

– ثلاثة أهداف: رازافيندرانايفو كولوانا (مدغشقر) – بابا حمادو ديالو (السنغال)

– هدفان : لوريندو أوريليو “ديبو” (أنغولا)، أنيس محمد سالتو (ليبيا)، أندرياتسيفيرانا توكي أوليفي وجون مارتان راكوزافيندراكوتو (مدغشقر).

– هدف واحد: حسين دهيري، أيوب عبد اللاوي، سفيان بايازيد (الجزائر)،

لالاينا كليفر رافانوميزانتسوا و مارسيو كارلوس رافيلومانانتسووا (مدغشقر)، أوغوستان اغيابون، يادوم كونادو،دانييل أفرييي، سوراي سايدو (غانا)، ميغال جيلبارتو (أنغولا)، حاميدو سينايوكو، يورو ديابي، أوسمان كوليبالي (مالي)، جيروم مبيكيلي (الكاميرون )، ميلفين أليكسندر ريبييرو، فيليسيانو جواو جونيو، باشواو لو ها كينغ و إيزاك كارفالو

(موزمبيق)، ميلتون كاريسا، موزيس وايسا (أوغندا)، نوح الغوزالي (السودان)، علي أو العرقوب، عبد العاطي العباسي (ليبيا)، غاطوش بانوم (اثيوبيا)، عصمان ديوف، لمين كامار (السينغال)، كاراموكو سانكارا ويليام، فينو ماتيو باتريك أووترو، أوبين كرامو كوامي (كوت ديفوار)، مامادو سي (موريتانيا)، حسيني باداماسي، إيمارانا سايني و بوباكار هيانوكووي (النيجر).

– ضد مرماه: فرانفيسكو لوبيز موشانغا (الموزمبيق أمام ليبيا)، سيادي نقوسيا باجيو (حارس مرمى جمهورية الكونغو الديمقراطية أمام السنغال). عبد الله كاتكوري (النيجر أمام الجزائر).

مدرب السنغال باب تياو:
نستحق التتويج.. وأشكر الجزائر كثيرا على التنظيم

بدا باب تياو، المدير الفني للمنتخب السنغالي، سعيدا جدا بعد نهاية اللقاء النهائي بالفوز بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”.

وقال تياو، في بعد نهاية اللقاء: “الحمد لله، توجنا بلقب “الشان” على أرض كرة القدم وفي بلد كرة القدم، أشكر الشعب الجزائري الذي كان رياضيا حتى آخر لحظة”.

وأضاف: “إنجاز كبير للكرة السنغالية، بعد فوزنا العام الماضي بـ “الكان” في الكاميرون، ها نحن نتوج بـ “الشان” في الجزائر. وهذا دليل على المكانة التي بلغتها الكرة السنغالية بفضل العمل الكبير لاتحاد الكرة والأندية”.

وزاد: “واجهنا منتخبا قويا لم يتلق أي هدف (طوال البطولة)، وسجل أهدافا كثيرة، حيث نمتلك فريقا شابا يعرف التعامل مع الصعوبات والمعاناة”.

وختم: “الأولاد عرفوا كيف يتعاملون مع الأوقات الصعبة في المباراة النهائية، واستحقوا التتويج بالكأس في النهاية.. فزنا بهذا اللقب بعد عام واحد من فوز المنتخب الأول باللقب الإفريقي.. الجزائر والسنغال بلدان شقيقان و ما أستطيع قوله للجزائريين شكرا شكرا شكرا.. أهنئ زميلي بوڨرة على العمل الجبار الذي قام به للوصول إلى هذا المستوى.. اليوم عيد ميلادي ولا أستطيع الحلم بأحسن من هدية لقب بطولة إفريقيا.

مختار بلخيتر:
أعتذر من الجمهور على هذه الخسارة القاسية

قال مدافع الخضر مختار بلخيثر أن اللاعبين أن الجميع تأثروا كثيرا بعد خسارة اللقب القاري: “كنا نرغب في إهداء هذه الكأس للمرحوم بلال بن حمودة لاسيما وأن والده كان حاضرا وهذا ما حز كثيرا في أنفسنا، لكن هذه هي حقيقة كرة القدم وعلينا أن نتقبل واقعها سلبيا أو إيجابيا وعلينا تحمل مسؤولياتنا. مبروك للمنتخب السنغالي الذي استحق التتويج بالكأس. وأضاف قائلا: “نشكر كامل اللاعبين، الطاقمين الفني والطبي على العمل والأوقات التي خضناها سويا. حضرنا جيدا لجميع السيناريوهات وتدربنا لحصة ركلات الترجيح، لكن عندما يغيب التوفيق لا نستطيع فعل أمر آخر. أعتذر من الجمهور الجزائري على هذه الخسارة القاسية، خاصة و أنه ساندنا بقوة طوال مباريات هذه الدورة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!