-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كرّس الإصلاح الرياضي وهدف بتروني أعاده إلى ملعب "5 جويلية"

بومدين انقلب على بن بلة في سهرة كروية

صالح سعودي
  • 18822
  • 17
بومدين انقلب على بن بلة في سهرة كروية
ح.م

لم يكن الانقلاب الذي قام به الرئيس هواري بومدين على احمد بن بلة عسكريا بالدرجة الأولى، فقد كان له طابع كروي، خاصة أن هذه الحادثة تزامنت مع اللقاء الذي نشطه المنتخب الوطني في ملعب وهران أمام نادي سانتوس البرازيلي الذي تنقل بخيرة نجومه يتقدمهم بيلي، وغارينشا.

ولبومدين وفاء كبير لكرة القدم منذ توليه سدة الحكم، كما أنها سهلت له مهمة تولى منصب الرئاسة بعد إزاحة الرئيس الأول للجمهورية الجزائرية أحمد بن بلة يوم 19 جوان 1965 تزامنا مع اللقاء الذي نشطه المنتخب الوطني أمام نادي سانتوس بقيادة الجوهرة البرازيلي بيلي في ملعب الشهيد زبانة بوهران، وهو اللقاء الذي تابعه بن بلة وكلفه غاليا، ولم يستهن الزعيم الراحل هواري بومدين بأفيون الشعوب، حيث كرّس معالم الإصلاح الرياضي الذي كانت له ثمار ايجابي على الكرة والرياضية الجزائرية في النصف الثاني من التسعينيات وامتد أثره إلى غاية نهاية الثمانينيات، وحرم النجوم الكروية من الاحتراف حفاظا على قوة واستقرار المنتخب والأندية الجزائرية.

بتروني قلب الموازين أمام فرنسا وأعاد بومدين إلى الملعب

وساهم المدرب رشيد مخلوفي في ترقية مستوى المنتخب الوطني خلال فترة السبعينيات، بعدما طبق برنامج عمل طويل المدى لإنهاء سلسلة النكسات بعد اكتفاء الجزائر بمشاركة واحدة في كأس إفريقيا سنة 1968، وكان تنظيم الجزائر لألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1975 فرصة مناسبة للعودة بقوة إلى الواجهة الكروية، وسمح ذلك بترسيم أول تتويج دولي للكرة الجزائرية بعد الفوز التاريخي أمام المنتخب الفرنسي في اللقاء النهائي (3-2) بعد الوقت الإضافي، حدث ذلك تحت أنظار الراحل بومدين الذي تابع اللقاء على الأعصاب، ففي الدقائق الأولى من المقابلة كان المنتخب الفرنسي متقدما في النتيجة، ما جعله ينسحب من المنصة الشرفية في قمة القلق والنرفزة رغم الطابع الرسمي للقاء، وفجأة سمع الجمهور يهتز في مدرجات الملعب، بعد هدف بتروني الذي عادل بواسطته النتيجة، وحرر به الجميع بمن فيهم الرئيس بومدين الذي عاد مجددا إلى المنصة الشرفية، وتابع اللقاء حتى نهايته، ليفوز أبناء مخلوفي بعد من منقلتي التاريخي وبواقع 3 أهداف مقابل هدفين، كما فرح الزعيم بومدين عن فرحته باللقب الإفريقي الذي أحرزته مولودية الجزائر على حساب حافيا كوناكري بعدما تمكنت من توقيع ثلاثية أعادتهم إلى الواجهة وحفزتهم على كسب الرهان في ركلات الترجيح، حيث عقد لقاء مع اللاعبين وراح يحدثهم عن طبيعة الانجاز وشؤون الرياضة وخباياها وعن كل أطوار اللقاء فاندهش الجميع من الدقة التي تحدث بها بومدين عن شؤون الكرة.

بتروني: “مبعوث بومدين طالب منا التدارك وكان لزاما علينا تفادي التوبيخ”

وأكد اللاعب الأسبق بتروني أن السر الوحيد في الفوز أمام فرنسا يعود إلى العمل ورغبة اللاعبين في تشريف الألوان الوطنية، وهو اللقاء الذي كان حاسما ومصيريا، واعترف صاحب أهداف الدقائق الأخيرة أن المهمة لم تكن سهلة بالنظر إلى مستوى المنافس لكن الجميع حسبه تحلى بالإرادة والروح القتالية فوق الميدان، معتبرا أنه “من غير المعقول أن نهزم أمام فريق يمثل البلد الذي استعمرنا وهو ما جعل الجميع يطالب بتحقيق الفوز بما في ذلك السلطات بإيعاز من الرئيس الراحل بومدين، والحمد لله أننا ساهمنا في تجسيد هذا الطموح”، وأعطى بومدين رحمه الله أهمية كبيرة للقاء حسب بتروني حتى انه أبلغ أحد المكلف بالتشريفات عبد المجيد علاهم بالتوجه إلى غرف تغيير الملابس، وطلب منه أن يدعوا اللاعبين إلى التحلي بالإرادة وتدارك النتيجة في الشوط الثاني لتحقيق الفوز، لأنه لم يكن مستعدا حسب بتروني أن نهزم فوق ميداننا ولا سماع “لامارسييز” في ملعب 5 جويلية، “كان علينا أخذ الأمور بالجدية، لأن الحصول على الميدالية الذهبية هو الحل الوحيد لتفادي التوبيخ من الرئيس بومدين والحمد لله تمكنت من معادلة النتيجة وسجلنا هدف الفوز الذي حررنا جميعا في لقاء لم يكن عاديا من جميع النواحي، الحمد لله، فقد فرح الجميع بالفوز بما في ذلك بومدين الذي تحدث معي أثناء حفل التكريم وقال لي يا بتروني، كيف تنتظر إلى غاية الدقائق الأخيرة لتسجل الهدف، أتريد أن تحبس قلوب الجمهور الغفير الذي حضر إلى الملعب، فقلت له يا سيادة الرئيس هذه هي كرة القدم، نحن نؤدي ما علينا ونبحث عن الفوز ولا ندري متى نسجل هدف الفوز، ورد علي بومدين قائلا أشكرك لأن الألعاب بدأت بالنشيد الوطني، وكان لزاما أن تنتهي بالنشيد الوطني”، وبخصوص منحة التتويج بأول ميدالية لألعاب البحر الأبيض المتوسط فقد أكد رجل الدقائق الأخيرة أن المنحة كانت عادية ولم تتجاوز 2000 دج، وهو مبلغ رمزي، ولو أننا نحن اللاعبين كنا نسعى إلى تشريف الألوان دون مراعاة الجانب المادي، لكن الحمد لله فإن التتويج أسعد الجميع، مثلما حدث أثناء التتويج بكاس إفريقيا للأندية للبطولة مع مولودية الجزائر في أجواء تتسم بالحيوية.

عبارة “إيمازيغن” حوّلت تسمية شبيبة القبائل إلى شبيبة إلكترونيك تيزي وزو

من جانب آخر ظل بومدين وفيا لمباريات الدور النهائي من منافسة كأس الجمهورية التي تلعب مع نهاية كل موسم بعد المرور على عدة ادوار اقصائية ليبتسم الحظ لفريقين في اللقاء النهائي، ما يضفي نكهة خاصة في ظل الأجواء الاحتفالية والحضور الجماهيري الغفير، وعرفت نهائيات كأس الجمهورية العديد من الأحداث والحوادث التي تحتفظ بها الذاكرة الكروية، سواء ما تعلق بنوعية الأهداف المسجلة أو المهاجمين الذين ساهموا في تتويج فرقهم، إضافة إلى بعض الجوانب الهامشية التي صنعت الحدث ولا تزال بعضها متداولة بين اللاعبين القدامى ومحبي الكرة المستديرة، على غرار ما حدث في نهائي عام 1977 بين شبيبة القبائل ونصر حسين داي، وإذا كانت الكلمة قد عادت لأبناء جرجرة بنتيجة هدفين مقابل واحد، إلا أن الشعارات التي رددها أنصار الشبيبة على وقع عبارة “إيمازيغن، إيمازيغن” أزعجت الرئيس الراحل هواري بومدين، وهو ما جعله يقرر تأميم الأندية وإصدار قانون الإصلاح الرياضي الذي يجعل الأندية تابعة للمؤسسات الاقتصادية الناشطة آنذاك، إضافة إلى تغيير اسم شبيبة القبائل إلى شبيبة إلكترونيك تيزي وزو، رغبة منه في تفادي الحساسيات التي تفرق أكثر ما تلم الشمل.

بومدين مسح دموع لاعبي سوسطارة 5 مرات وعدة نجوم خطفوا الأضواء

ويعد نهائي كأس الجمهورية الذي لعب مطلع شهر جوان 1965 بين مولودية سعيدة وترجي مستغانم بمثابة آخر ظهور له في هذه المنافسة، حدث ذلك قبل أسبوعين فقط عن الانقلاب الذي أطاح به بومدين، وقد خسر ترجي مستغانم ثاني وآخر نهائي كأس لعبه في تاريخه، وتزامن تسلم الرئيس الراحل هواري بومدين لمقاليد السلطة تزامنا مع تألق عدة فرق معروفة، وقد وصل وفاق سطيف وشبيبة سكيكدة إلى نهائي عام 1967 الذي ابتسم للوفاق، ودشن فريق شباب بلكور أول نهائي في ملعب العناصر عام 1966، وفاز بثلاثة أهداف أمام رائد القبة في مباراة سجل فيها لالماس هدفين. وكانت فترة بومدين من أفضل وأمتع مباريات الكأس، وهو الرجل الذي قرر أن يكون للجزائر ملعب أولمبي كبير هو ملعب 5  جويلية الذي دشن فيه أول نهائي حضره الرئيس في 19 جوان تاريخ التصحيح الثوري، وفاز فريق حمراء عنابة بثنائية نظيفة أمام اتحاد العاصمة بعد الوقت الإضافي، وهو النهائي الذي شارك فيه الوزير مولدي عيساوي وذرف الدموع بعد خسارة الاتحاد، رغم أنه ابن عنابة، وأغرب ما في هذه المباراة هو مشاركة أخوين شقيقين وجها لوجه، وهما عطوي من الاتحاد وعطوي من حمراء عنابة، وتكمن حلاوة الفترة البومدينية في اتساع الملعب الذي صار يحتضن 90 ألف مناصر في النهائيات، كما شهدت تلك الفترة وصول اتحاد العاصمة إلى النهائي في 5 مناسبات متتالية دون أن يتوج، حدث ذلك من عام 1969 إلى غاية نهائي 1973 الذي كان مثيرا أمام الجار مولودية الجزائر، حيث انتهت ب 4 أهداف مقابل هدفين بعد المرور إلى الوقت الإضافي، ووجد الراحل بومدين صعوبة في مسح دموع زملاء كدو الذين حطموا رقما قياسيا لفريق يصل 5 مرات إلى النهائي دون تتويج، كما شهدت ذات الفترة ظهور نادي مولودية قسنطينة الذي وصل أيضا للنهائي مرتين في عهد بومدين، بعدما لعب نهائي آخر في عهد بن بلة.

لهذه الأسباب حرم بتروني لالماس وبن شيخ من الاحتراف

ورفض الرئيس الراحل بومدين السماح بخيار احتراف النجوم الكروية في السبعينيات، على غرار علي بن شيخ، فقبل انطلاق الألعاب الإفريقية صائفة 1978 استغل المدرب الوطني رشيد مخلوفي فرصة حديثه مع بومدين حول مقترح احتراف اللاعب المذكور، لكن بومدين أبلغ بن شيخ أن الجزائر بحاجة إليه، والكلام نفسه ينطبق على حسان لالماس الذي يعد بمثابة أسطورة شباب بلوزداد والمنتخب الوطني في تلك الفترة، حيث كان لالماس محل اهتمام عدة أندية أوروبية على غرار أندرلخت البلجيكي، أولمبي مرسيليا وباريس سان جيرمان، وفي هذا الخصوص يؤكد الإعلامي السعدي ناصر الدين الذي عايش تلك الفترة مهنيا أنه ليس بومدين من كان يرخص أو يمنع قانون الإصلاح الرياضي، فبومدين حسب محدثنا وفر كل شيء للاعبين لتطوير البطولة و بلوغها مستوى راقيا وهو ما حدث فعلا، مضيفا أنه في الستينيات والسبعينيات كان هناك لاعبون محترفون شاركوا في المنتخب وهم قدامى فريق جبهة التحرير وآخرين، وكان الغرض من ذلك في نظر الأستاذ السعدي ناصر الدين هو الحفاظ على مبادئ الرياضة كممارسة للجميع، ومن هذه الممارسة العامة تظهر المواهب التي تمثل البلد، وقال أن اللاعبين المحليين في منتخب 1982 كانوا أفضل من المحترفين، وحسبه لا يوجد قرين لماجر وبلومي ومرزقان وبن شيخ من المحترفين، وأوضح الاعلامي السعدي ناصر الدين أن السياسة المنتهجة في تلك الفترة كانت صحيحة ونافعة ومبررة، فالاحتراف حسب رأيه لم يزد شيئا لماجر وعصاد أو قندوز الذين كانوا نجوما من قبل وظلوا نجوما، واعتبر أن الذهنية العامة وقتها جزائرية، فقد كان الناس يحبون بعضهم البعض كونهم جزائريين لا يطمعون في أن يكونوا من بلد آخر، فمصطفى دحلب وهو بجنسيتين فضل أداء الخدمة الوطنية في الجزائر، وجاء  منتصف السبعينات من فرنسا، التحق بالثكنة ولعب عامين لشباب بلوزداد ومنه استدعي للمنتخب الوطني.

وحسب الإعلامي المخضرم السعدي ناصر الدين فقد كانت الرياضة المدرسية منتشرة إجبارية وكانت هناك بطولة وطنية مدرسية في كل الرياضات، وأقيمت مراكز التكوين الرياضي بشكل معاهد تدرس فيها الرياضات ويتخرج منها رياضيون ومكونون على السواء، الإمكانات كانت ناقصة جدا البترول ب 3 دولارات مع ذلك كانت الانطلاقة من منتصف السبعينات التي أثمرت بتطوير مستويات البطولات الرياضية المختلفة وأنتجت منتخب 1982 في كرة القدم الذي تأهل لكاس العالم، ومنتخب كرة اليد الذي فاز ب5 بطولات افريقية بداية من 80، وختم محدثنا قوله “لو كانت الدولة مرفهة وقت بومدين كما الآن لنظمنا كاس العالم، ولكان معظم لاعبي المنتخب من البطولة الوطنية التي تكون قوية وبمستوى أوروبي”.

بومدين كان رئيسا شرفيا لترجي قالمة وجمعته مواقف مع عدة لاعبين

وعن شهادات اللاعبين السابقين لترجي قالمة عن هواري بومدين الذي قبل رئاسة هذا النادي شرفيا، فإن هذا الأخير كثيرا ما كان يسأل عن نتائج “السرب الأسود”، ففي مباراة ترجي قالمة وشباب بلوزداد بملعب 20 أوت تفاجأ اللاعبون بين الشوطين بمدير التشريفات للرئيس عبد المجيد علاهم يدخل ويقول لهم أن الرئيس يطلب منكم تشريف الفريق واللعب من أجل الفوز وبعدما كان الفريق منهزما بهدفين لصفر عاد من بعيد وعدل النتيجة، وهذا ما يرويه اللاعب السابق عبد الحميد بن عباس للزميل الهادي عثماني، وقال اللاعب الأسبق الهادي سريدي في برنامج أمجاد الماضي على أمواج إذاعة قالمة، أنه في إحدى مناسبات عيد الفطر المبارك نظم حفل استقبال على شرف فريق الترجي القالمى بالبيت العائلي لبومدين بمدينة هيليوبوليس، وكان هو من المدعوين باعتباره لاعبا، ووصل متأخرا عن زملائه، ولم يكن يدري أن بومدين هو من اقترح هذا اللقاء، ولم يفتح له الباب من قبل رئيس الفريق محمد كرميش الذي قال له “لماذا هذا التأخر”، فسمعه الرئيس الراحل هواري بومدين وقال لرئيس الفريق “لا تعاتبه إنه لاعب ممتاز”، وفي السياق ذاته، أقام بومدين حفل استقبال على شرف الفريق الوطني رغم تعادله فوق ميدانه أمام المنتخب المصري حينها اقترب بومدين من كويسي الذي كان جالسا إلى جانب بن شيخ مستفسرا عن النتيجة المحققة وأسباب التعثر، فالتفت كويسي إلى بن شيخ، فأراد أن يراوغه بكلام موجه للاستهلاك، وقال له أن التعثر يعود إلى قوة الرياح وارتفاع درجة الحرارة، لكن بومدين ابتسم لما سمع هذا الكلام، ورد عليه “لكنك متعود على ذلك.. وأنت ابن منطقة أمدوكال المعروفة بالحرارة المرتفعة”، وطأطأ كويسي رأسه معترفا بذكاء الرئيس، كما تناقش هواري بومدين اللاعب عمر بتروني في بعض حيثيات الكرة خلال الحفل التكريمي المنظم على شرف المنتخب الوطني بمناسبة التتويج بالميدالية الذهبية لألعاب البحر المتوسط عام 1975، ومع مولودية الجزائر خلال التتويج بأول كاس افريقية للأندية البطلة خاصة في ظل “السوسبانس” الذي عرفه اللقاءين المذكورين اللذين برز فيهما بتروني، وصنع الفارق بأهداف حاسمة في اللحظات الأخيرة.

الشاذلي قطف ثمار الإصلاح وبوتفليقة أراد السير على خطى بومدين

ويبدو أن الإصلاح الرياضي الذي أراد تجسيده ميدانيا لم يرى من ثماره سوى القليل، فالقدر حرمه من معايشة الكثير من الانجازات التي رفعت العلم الوطني عاليا، ويعتبر الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد أكثر المحظوظين في المجال الكروي، حيث عرفت فترته أول تأهل للمنتخب الوطني إلى نهائيات كاس العالم عام 1982 بفضل عناصر بارزة عرفت كيف تخطف الأضواء إفريقيا وإقليميا، ما سمح لها بالتأهل بلعب أدوار متقدمة في كأس أمم إفريقيا في دورات متتالية قبل أن يحز زملاء ماجر على اللقب الإفريقي الوحيد عام 90 أمام نيجريا والكأس الأفرو آسيوية أمام إيران، والكلام نفسه ينطبق على الأندية الجزائرية بقيادة شبيبة القبائل ووفاق سطيف التي ساهمت في إحراز 3 ألقاب افريقية إضافة إلى 5 كؤوس نالها منتخب كرة اليد دون الحديث عن بقية الرياضات التي خطفت الأضواء في فترة الثمانينيات، وما يؤكد على أن السياسة لها علاقة وثيقة بالسياسة ما حدث للمنتخب الوطني في دورة زيغنشور التي استهلها أبناء كرمالي بخسارة مذلة أمام كوت ديفوار بعد يومين أو ثلاثة فقط عن استقالة الشاذلي بن جديد وتسببت في الخروج المبكر من الدورة، فيما سار بوتفليقة على خطى الزعيم الراحل بومدين منذ ترشحه لرئاسيات العام 1999، حيث كان دائم الحضور لمباريات نهائي كأس الجمهورية وكانت له حنكة في التعامل والتواصل مع اللاعبين والرياضيين، كما كان له الحظ في تأهل المنتخب الوطني مرتين متتاليتين إلى المونديال، ويعد صاحب مقولة “لو وجدت منتخبا وطنيا جاهزا لاشتريته، وهو الشعار الذي طبقه روراوة بعدما مال إلى توظيف ورقة اللاعبين المحترفين والمغتربين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • ياسين

    بومدين رحمه الله يحب المولودية للنخاع

  • moh

    اصيل.... اذن السيسي على حق عندما انقلب على مرسي

  • الاسم

    يارقم 3 واش راك في عقلك والا قاري التاريخ بالمقلوب ؟؟؟اشكون اللي طرح للاخر والا العقدة انتاع 63 مزال مبراتش زيد عليها 4-0 باش تبرى مليح الموضوع يتكلم في شكل والتعليق خارج ان اطار الموضوع يعني دشرة في عقل لازم دشرة تعلق ويوحدو التعليق عاد يكون عندك راي ؟؟؟؟ العقل 000000000

  • Tate

    Boumédienne; un être humain, un leader, un diplômate, Uun homme, un hombre, , Argaz, a Man, un emblême, c'est un tout, ceux qui étaient contre Boumédienne c'est seulement les opportunistes qui voulaient piller les richesses du pays. Peut être on aura un jour un autre Boumédienne. Prions Allah pour ça. Ya Rab, Goumlou Amine.

  • الاسم

    لعبة القدم الكورة سلاح ذو حدين .. في استنجاد لعبة السياسة وسياسة اللعبة .. الرياضة في خدمة لهو السياسة وتنويم الراقدين .. الجبل يضع فأرة .

  • STAIFI

    على قدر اهل العزم تاتي العزائم---------وتاتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها--------وتصغر في عين العظيم العظائم

  • خالد

    اللهم ارحم الهواري وأسكنه فسيح جناتك.
    لو رأى الأمور سائرة كما ينبغي ، لما قام بالإنقلاب.

    كفاه فخرا ، أن الأعداء يشهدون له بوطنيته ووفائه وحبه للفقراء والمساكين
    وحبه للإسلام واللغة العربية رغم أنه شاوي. وما أكثر الشاوية والقبائل الذين يحبون العربية
    ويدافعون عنها مثل الدكتور عثمان سعدي أطال الله في عمره، والسيد مولود قاسم نايت بلقاسم
    رحمه الله. ومعذرة لمن نسيت أسماءهم.

  • caplolita@yahoo.fr

    رغم انني لم اعيش تلك السنوات ولكن ما قرأته عنك و ما حدتوني عنك تستحق التقدير و انت حقا سيد الرجال يارجل

  • abdou

    كنت وستبقى محبوبا يامن احببت الشعب والوطنى الله يرحمك يا بومدين يا سيد الرجال. سلام

  • amal

    رجل عظيم عاش عظيم و مات عظيم رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه يكفي انه ذهب مشيا الى الازهر ليدرس لو عاش هذا الرجل لكان حال الجزائر غير حال لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن رحمك الله يا اعظم الرجال نحن نبكيك لحد اليوم ؟؟؟

  • اصيل

    بومدين انقلب على بن بلة و كان له الحق في ذلك لانة صاحب رؤية بعيدة و شخصية قوية قلبه قلب اسد سير الجزائر و سير الدول المجاورة و و بدا في بناء الجزائر من نقطة الصفر و انشئا المؤسسات و المركبات و دعم القطاع الفلاحي و الجامعات والمستشفيات كان متقشفا لا يركض وراء المال .يخافه الاعداء لقوة شخصيته يحسب له الف حساب لقراراته الحكيمة دعم القضية الفلسطينية ولم يخذلهم و اوقف الحرب بين العراق و ايران رفع الله به قيمة الجزائر و انف الشعب الجزائري ومايقال عنه قليل رئيس مثله لا يظهركل 100سنة اللهم ارحمه .

  • حر

    الى صاحب التعليق رقم 1 الجزائر بلاد الرجال يالمروكي ياو فاقو روح السيدك بوسلو رجله و الركعلو

  • محمد س

    الناس تاتي وتفعل ما تشاء ثم تزول ولكنها تحاسب على افعالها وهذا بعد الزوال
    والاصل لا يزول ومن المفروض لا يحاسب الانسان على اصله بل على اعماله
    الله يرحمو كانت له عقدة على اسياده عبان كريم عميروش......

  • نابولي

    بومدين الرئيس الوحيد الذي احبه الشعب بالرغم ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة انجز و اخرج البلاد من نار كادت ان تنهي على البلاد ام بومدين كان يستهلها و لم يعد انقلابا بل انقاظ الجزائر انذاك من فخ ولم يستطيع بن بلة انذاك ان يتحكم في زمام الامور اذا وبتالي ليست له بل لرجل مناسب له شخصية قوية و صريح و الدليل على ذلك اسال الشعب يعطيك الجواب يقولون ان الرئيس الراحل هواري بومدين خدم الشعب و جعل الشعب هو السيد و هذ ه بصماته التي بقيت ومتزال راسخة في اذهان الجزائرين

  • بومدين

    رحم الله الموسطاش الذي تسبب في فوبيا للمخاربة فكلما ذكر اسم بومدين الا ارتعش المخاربة من شدة الخوف و السبب يعود الى الطريحة التي اعطاها للمخنز عندما كان يريد ان يغزو ولاية تندوف

  • الاسم

    ـــ/ المرة القادمة ارشح بومدين للانتخابات الرئاسية على الاقل مانصرفوش عليه اي سنتيم افضل من الانتخابات السابقة

  • الاسم

    بلاد الإنقلابات..!!!