-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيزور الجزائر لثالث مرة في حياته

بيلي أخذ صورة مع بن بلة قبل ساعات من انقلاب بومدين عليه

الشروق أونلاين
  • 4689
  • 2
بيلي أخذ صورة مع بن بلة قبل ساعات من انقلاب بومدين عليه
الأرشيف
الراحل بن بلة يتوسط الاسطورتين غارينشا وبيليه

زيارة أسطورة كرة القدم البرازيلي بيلي نهار الاربعاء، للجزائر، هي الثالثة من نوعها، بعد زيارتين سابقتين في عهدي الراحلين أحمد بن بلة وهواري بومدين.

 وكان أحمد بن بلة اللاعب السابق في نادي مارسيليا وعاشق الكرة، قد تمكن من استدراج المنتخب البرازيلي حامل لقب كأس العالم في الشيلي عام 1962 لأجل اللعب بكل نجومه في الملعب البلدي أو زبانة حاليا في وهران في الثامن عشر من شهر جوان 1965، حيث فازت البرازيل على زملاء الراحل ماتام بثلاثية نظيفة، سجل منها بيلي هدفا وحيدا، وفي الوقت الذي أخذ بن بلة الذي حضر المباراة صورة بين الأسطورتين غارينشا وبيلي، كما هو موضح في الصورة، كان بومدين قد خطط للانقلاب الذي أخرج بن بلة من الحكم في اليوم الموالي، وهي آخر صورة فوتوغرافية لبن بلة قبل أن يوضع في السجن عقب الإنقلاب، وفي عام 1969 كان هواري بومدين يطمح لأجل تأهل الجزائر إلى مونديال 1970 بالمكسيك، فاستدعى نادي سانتوس البرازيلي الذي كان يلعب له بيلي الذي بلغ حينها سن التاسعة والعشرين، ونقل المباراة إلى وهران أيضا في شهر فيفري من عام 1969 ولكن من دون حضور بومدين، حيث كان في أوج عطائه قبل سنة من تتويجه بالمونديال المكسيكي، وتم تسجيل المقابلة التي شاهدها الجزائريون ولعبت على أرضية ترابية، فسجل طونينيو هدفا في الشوط الأول، وقدم لاعب بلكور سالمي الذي حمل مثل بيلي الرقم 10 مباراة كبيرة، بمراوغاته وقذفته التي ردتها العارضة، وفي الشوط الثاني سيطر سيريدي وفريحة وكالام وبوروبة وعاشور على المباراة وعدّل إبن وهران فريحة النتيجة بقذفة سكنت الزاوية التسعين للحارس البرازيلي آيمار، واكتسح الجمهور الملعب من شدة الفرح، ولعب الخضر بقمصان خضراء وشورت أزرق بينما لعب سانتوس بلباس أبيض، ولقطات المباراة متوفرة على اليوتوب، حيث يلاحظ كيف أن اللاعب مصطفى سيريدي إبن ڤالمة تحيّن نهاية المقابلة فبقي إلى جانب بيلي وحصل على قميصه بعد الصافرة ومازال يحتفظ به لحد الآن، ويزور بيلي الجزائر الآن وبلاده تستعد لاحتضان كأس العالم، حيث الجزائر ضمن ضيوف هذا الموعد الكبير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • abdala

    porte malheur

  • NifDz

    C'est bien ,c'est ça deuxième visite. J'espère qu'il sera porte bonheur, et un autre coup d'état se réalisera quelques heures après sa visite.