جان لوك ميلونشون: “موقفي من الصحراء الغربية هو موقف الأمم المتحدة”

أكد السياسي الفرنسي ومؤسس حركة “فرنسا الأبية”، جان لوك ميلونشون، أن موقفه من ملف الصحراء الغربية هو موقف الأمم المتحدة، نافيا دعمه لـ”مغربية” الصحراء الغربية.
وكتب المرشح السابق للرئاسيات الفرنسية في منشور له على منصة “إكس” مساء اليوم الجمعة، 4 جويلية: “الصحفية في إذاعة “فرانس إنفو” هذا الصباح، وعدد من المرتبطين بالشبكات، يريدون تحويل قضية الصحراء إلى سبب لانقسام شعبي، وإجبار مختلف مكونات المجتمع الفرنسي على الانحياز من أجل تأجيج الانقسام فيما بينها.”
La journaliste de France Info ce matin et les divers appointés des réseaux veulent faire de la question du Sahara une cause de division populaire et obliger les diverses communautés françaises à s’aligner pour mieux les opposer. J’interdis à des journalistes de parler en mon nom.…
— Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) July 4, 2025
وأضاف ميلونشون: “أرفض أن يتحدث صحفيون باسمي. موقف حركة “فرنسا الأبية” وموقفي الشخصي كان دائمًا كما يلي: موقف الأمم المتحدة، لا أكثر ولا أقل. لا لتدخل فرنسا! نقطة انتهى.”
وفي سياق زيارة النائب عن “فرنسا الأبية”، سيباستيان ديلوغو، إلى الجزائر وتصريحاته لوسائل إعلامية جزائرية أين تحدث عن موقفه من ملف الصحراء الغربية الداعم لتسوية أممية، تعرض لهجوم من قبل الأوساط اليمينية واليمينية المتطرفة في فرنسا.
سيدي محمد عمار: حلّ القضية الصحراوية “موجود وقد قبله طرفا النزاع وصادق عليه مجلس الأمن بالإجماع”
وأثناء استضافة قناة “فرانس أنفو” صباح اليوم للنائبة عن حزب “فرنسا الابية”، أوريلي تروفي، زعمت الصحفية أن حزب ميلونشون مقسم إلى خطين فيما يخص ملف الصحراء الغربية، خط يقول بمغربية الصحراء الغربية، والذي يمثله ميلونشون، وخط مناهضة للاستعمار وداعية لاستفتاء تقرير المصير، والذي يمثله ديلوغو.
وهو ما نفاه جان لوك ميلونشون مؤسس الحركة اليسارية في 2016 ومرشحها للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2017 و2022.
النائب سيباستيان ديلوغو من جانبه، نشر بيانا زوال اليوم الجمعة رد عبره على الهجمات التي تعرض لها مؤخرا عقب زيارته على الجزائر من طرف الأوساط اليمينية واليمينية المتطرفة.
وبخصوص موقفه من قضية الصحراء الغربية، كتب ديلوغو في بيانه: “موقفي، كما كان دائمًا، هو الانحياز للقانون الدولي ومؤسساته المختصة، من أجل حل النزاعات الحدودية بشكل سلمي.”