-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
موقع صحتي يعرض العلاقة السرية بينكما

جنينك يشعر بحزنك وفرحك.. بل ويبكي معك؟

الشروق أونلاين
  • 887
  • 0
جنينك يشعر بحزنك وفرحك.. بل ويبكي معك؟
ح.م

نظرا للتغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسد المرأة خلال الحمل، فمن الضروري أن تنعم ببعض المراعاة من قبل الزوج والمقربين، خاصة وأن كل انفعال مهما كان إيجابيا أو سلبيا ينعكس على الجنين، الذي أثبتت الدراسات بأن له علاقة سرية مع والدته، يشعر بما تشعر ويحزن كما تحزن، ويبكي أيضا ويفرح.

يتقاسمان عديد الأسرار

تتقاسم الأمّ مع جنينها طوال فترة الحمل العديد من الأسرار التي لا يُمكن لأحد أن يفهمها، حتّى أقرب المقرّبين؛ وهذا يعود إلى حساسية فترة الحمل بالنّسبة إلى الأمّ والتي لا يُمكن فهمها إلا من خلال المرور بتجربة الحمل.

منذ بداية الحمل، تتكوّن وسيلة اتّصال سرّية بين الأمّ وجنينها حيث يتشارك الطّرفان الأفكار والمشاعر ويتبادلانها بشكلٍ مُثير للدّهشة من دون أن تعرف الأمّ ذلك.

يشعر بما تشعر ويبكي أيضاً

تزيد قوّة الاتّصال بين الأمّ وجنينها كلّما اقترب موعد الولادة، لذلك فإنّ المشاعر التي تشعر بها الحامل بالإضافة إلى الأفكار التي تخطر على بالها والعاطفة التي تكنّها للمقرّبين منها، تصل إلى الجنين بصورةٍ طبيعيّة وتؤثّر فيه بشكلٍ كبير.

في هذا الإطار، يُمكن أن يبكي الجنين أو أنّه قد يبدو كذلك وهذا يظهر عن طريق شفتيه اللتين ترتجفان عندما تبكي أمّه الحامل، كما يحدث للرّضيع عند البكاء عندما تكون والدته في حالة مزاجيّة سيّئة.

يُقاسم أمّه مشاعرها

يشعر الجنين وهو داخل رحم أمّه بكلّ ما تشعر به؛ فإذا كانت سعيدة سيكون هو كذلك فيما إذا كانت حزينة سيُشاركها هذه المشاعر أيضاً. كما أنّ الجنين في رحم أمّه يستطيع التمييز ومعرفة حالتها النفسيّة وهو يندمج معها كما هي.

وذلك لا يقتصر على شعوره بها فحسب، إذ أنّ حالة الحامل النفسيّة تؤثّر في نفسيّة الجنين خلال أشهر الحمل وحتّى بعد ولادة الطفل. لذلك فهي قد تُرافقه بعد خروجه إلى العالم أيضاً فضلاً عن أنّها قد تؤثّر سلباً على صحّته الجسديّة وعلى نموّه بعد ولادته في حال استسلمت الأمّ لمشاعرها السلبيّة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!