-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أبناء بوقرة يحققون المهم أمام ليبيا في انتظار التأكيد

حفل الافتتاح يبهر الجميع وضجة المغاربة زادت في الترويج لـ”الشان”

صالح سعودي
  • 5465
  • 0
حفل الافتتاح يبهر الجميع وضجة المغاربة زادت في الترويج لـ”الشان”

حقّقت الجزائر عدة مكاسب خلال حفل افتتاح كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي انطلقت الجمعة في ملعب نيلسون مانديلا ببراقي الذي أبهر الجميع من ناحية التصميم والناحية الجمالية التي يتمتع بها، ناهيك عن الحضور الجماهيري الغفير الذي استمتع ببرنامج حفل الافتتاح قبل أن يتابع المباراة الأولى التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الليبي، حيث عادت الكلمة بفوز صعب، لكنه ثمين لأبناء بوقرة يحفزهم على التأكيد وتعبيد المسار خلال المحطات المقبلة.

لقي حفل افتتاح “الشان” إشادة واسعة على الصعيدين القاري والإقليمي، وهذا بناء على الأجواء التي ميزت ملعب نيلسون مانديلا ببراقي الذي تم افتتاحه تزامنا مع هذه المنافسة الإفريقية التي تحتضنها الجزائر منذ الجمعة إلى غاية الأربع من فيفري المقبل، وقد أشادت وسائل إعلام عربية وافريقية وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي ببرنامج حفل الافتتاح الذي ورغم انه دام مدة قصيرة إلا أنه وفّى بوعوده في ظل الرسائل الرمزية التي تميز بها، والتي تصب أساسا في الهوية والبعد الحضاري للجزائر وإفريقيا بشكل عام، وسط حضور شخصيات رفيعة المستوى، وفي مقدمة ذلك رئيس الفيفا انفانتينو ورئيس الكاف موتسيبي إضافة إلى رئيس الفاف زفيزف وشخصيات سياسية مهمة يتقدمهم رئيس الحكومة والعديد من ضيوف الجزائر، في صورة حفيد الزعيم نيلسون مانديلا ووجوه كروية بارزة تركت أثرها الطيب على مر السنوات الماضية، يتقدمهم الدولي السابق رابح ماجر، كما وقف الكثير على الرسائل التي بثها حفل الافتتاح، من ذلك نصرة القضية الفلسطينية وكذلك الاهتمام بالموروث الجزائري والإفريقي الذي جمع بين الأصالة والعصرنة، بحضور فنانين جزائريين ومجموعات فنية افريقية صنعت الحدث خلال حفل الافتتاح الذي لقي إشادة هامة من وجوه كروية معروفة، من ذلك اللاعب المصري السابق أبو تريكة الذي نوه بمكانة الجزائر الرياضية وكذلك المرافق التي أنشأتها مؤخرا.

ومن الجوانب التي وقف عليها الكثير من المتبعين وحتى رواد مواقع التواصل الاجتماعي هو أن الضجة التي افتعلها رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع قد صبت في توسيع دائرة الترويج لمنافسة “الشان”، وهو الأمر الذي صب أساسا في خدمة الجزائر وبقية الجهات المنظمة، خصوصا وأن الكثير وقف على خرجة لقجع التي وصفوها بالاستعراضية وغير المبررة، حين حاول ممارسة نوع من الابتزاز الديبلوماسي، من خلال الخلط في الجانب السياسي من بوابة الشق الكروي، بعد ما اشترط برمجة جولة جوية فوق التراب الجوي نحو قسنطينة، حيث لم يجد المساندة في هذا الجانب، بدليل التصريح الصريح لرئيس الكاف الذي أكد احترامه للسيادة الجزائرية وقوانينها في هذا الجانب، ما يعكس الازدواجية التي مارسها لقجع وهو الذي يعرف أكثر من أي طرف آخر كيف تنقل الوفد المغربي إلى الجزائر خلال ألعاب البحر المتوسط بوهران الصائفة الماضية، وكذلك تنقل أواسط المنتخب المغربي الذي شارك في منافسة كأس العرب التي احتضنتها الجزائر خريف العام الماضي وفاز بها أواسط “الخضر” على حساب نظرائهم من المغرب.

وبعيدا عن الإشادة التي حظي بها حفل الافتتاح وكذلك الضجة المغربية الممارسة بمباركة من لقجع التي خدمت “الشان”، فإن المنتخب الوطني حقق المهم بقيادة المدرب مجيد بوقرة بعد الفوز أمام المنتخب الليبي بهدف وحيد كان كافيا للظفر بـ3 نقاط في دور المجموعات، فوز من شأنه أن يحفز رفقاء كريم عريبي لمواصلة التفاوض من موقع جيد مع المحطات الرسمية المقبلة بغية الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، وهم الذين يراهنون على الظفر باللقب بعد ما كسبوا لقب كأس العرب شهر ديسمبر 2021 بقطر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!