-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خطر المُنشّطات على صحّة الرّياضيين.. خصم الملاكم “روكي” يُوضّح

علي بهلولي
  • 2135
  • 0
خطر المُنشّطات على صحّة الرّياضيين.. خصم الملاكم “روكي” يُوضّح
الأرشيف
دولف لندغرين (من اليمين) رفقة سيلفستر ستالون في فيلم "روكي4".

تعمي غواية التتويجات وارتقاء أعلى منابر المجد وأحيانا الجهل أو الإهمال أبصار الرياضيين، فيلجأون إلى تعاطي المُنشّطات، دون التفكير في العواقب الوخيمة لِهذا القرار.

وسقط عددٌ لا يُستهان به من نجوم الرياضة في فخّ المُنشّطات، فاكتووا بِسياط العقوبات، بينهم في ألعاب القوى: العدّاء الكندي بان جونسون، والأمريكي دينيس ميتشيل رفقة مواطنته ماريون جونز، والكوبي خافيير سوتومايور، والألمانية (الشرقية سابقا) هايكي دريشلر، والمغربي إبراهيم بولامي، والجزائري علي سعيدي سياف…والقائمة طويلة جدّا، ولا تقتصر على “أمّ الرّياضات”.

ويقول نجم أفلام الحركة (الأكشن) المُمثّل السّينمائي السويدي دولف لندغرين، إن تعاطي المُنشّطات قد يكون سببا قويا وراء إصابته بِمرض سرطان الكلى سنة 2015.

وفي أحدث ظهور له عبر برنامج تلفزيوني للإعلامي الأمريكي غراهام بنسينغر، يُوضّح دولف لندغرين بِأنه كان يلجأ إلى تعاطي المُنشّطات في فترتَي الثمانينيات والتسعينيات، قبيل تمثيله أفلام “الحركة”، على غرار “روكي 4” (الصورة أعلاه)، لِكون الأدوار تتطلّب لياقة بدنية مُعتبرة ومجهودات جبّارة.

وأضاف مُجسّد دور الملاكم والنّقيب في الجيش السّوفياتي “إيفان دراغو”، قائلا إن أحد الأطباء وبعد أن أخضعه لِفحوصات مُعمّقة سنة 2020، أخبره بِأن أيّامه صارت معدودة (دُنُوّ الأجل)!؟

وتابع دولف لندغرين يقول إن هذه الوصفة “المشؤومة” أزعجته ولم يرتح لها، واضطرّ إلى إجراء فحص ثانٍ عند طبيب آخر، فنجح في تشخيص الدّاء والدّواء. مُقدّرا نسبة القضاء على سرطان الكلى بـ 90%،

ويختتم “المُعَاقِبُ Punisher” ( فيلم حركة آخر لعب خلاله دور البطولة) قائلا إن الفحوصات الطبّية قلّت وتباعدت فتراتها (كان يخضع لها بِانتظام)، وحالته الصحّية تحسّنت بِصورة لافتة، في انتظار التماثل النّهائي للشفاء لاحقا، وهو خبر سارّ يبعث الأمل في أنفس المرضى. ما يُفيد أن التشخيص الطبّي الأوّل كان خاطئا.

ووجب التذكير بأن اللّجنة الدولية لِمكافحة المُنشطات تُصدر سنويا بيانا، يتضمّن لائحة بِأسماء الأدوية والعقاقير الممنوع استعمالها في الوسط الرياضي (أحيانا حتّى بعض أنواع الأطعمة تُثير الشكوك)، وتُرسلها إلى اللّجنة الدولية الأولمبية. وتقوم الهيئة الأخيرة بِدورها بِإرسالها إلى اللّجان الأولمبية الوطنية عبر أرجاء المعمورة، وبعدها تصل القائمة إلى كلّ اتحاد رياضي محلّي. وعليه، يتحمّل رياضيو النّخبة مسؤولية تناول المُنشّطات، ذلك أنه لا يُعقل ممارسة رياضة المستوى العالي هذه الأيّام، بِلا تكفّل طبّي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!