-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن القانون ألغاها من الملفات

زغماتي يهدد بسجن من يطلب شهادة الجنسية من المواطن

الشروق أونلاين
  • 7795
  • 10
زغماتي يهدد بسجن من يطلب شهادة الجنسية من المواطن
الأرشيف

هدد وزير العدل بلقاسم زغماتي، بسجن كل موظف يشترط على المواطن تقديم شهادة الجنسية والسوابق العدلية.  

وأكد زغماتي، الخميس، أن الدولة وضعت مرسوما تنفيذيا يمنع الإدارة العامة من أن تشترط على المواطن شهادة الجنسية، إلا في حالتين وصفهما بنادرتي الحدوث.

ووصف زغماتي من يقوم بذلك بالمتمرد المخالف للقوانين، متوعدا بمحاسبة المسؤولين عن إضعاف الثقة بين المواطن والدولة.

وصدر في العدد 74 من الجريدة الرسمية (ديسمبر 2020)، مرسوم تنفيذي موقّع من طرف، الوزير الأول عبد العزيز جراد، ينص على إعفاء المواطنين مــن تقديم شهادة الجنسية، وصحيفة السوابق القضائيـة في الملفات الإدارية، ضمن شروط محدّدة.

ووفق ما جاء في نصّ المرسوم، فإنه لا يشترط تقديم صحيفة السوابق العدلية في الملفات الإدارية التي تطلبها الإدارات، والمؤسسات والهيئات العمومية، والجماعات المحلية، وكذا المصالح التابعة لها، ويمنح المرسوم الهيئات المعنية الحق في الاطلاع على “البطاقة رقم2 “، للصحيفة قبل الإعلان عن النتائج النهائية لمسابقات التوظيف.

كما جاء في المرسوم، أنه لا يشترط تقديم شهادة الجنسية في الملفات الإدارية التي تطلبها الإدارات، والمؤسسات، والهيئات العمومية والجماعات المحلية، وكذا المصالح التابعة لها، عند تقديم المعني نسخة من بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر الوطني.

محاكم الجنايات تبذر المال العام

وكان وزير العدل، بلقاسم زغماتي قد أكد أن المحاكم الجنائية تكلف مبالغ مالية باهظة غير أن النتيجة مشكوك فيها، حيث إن أغلب أحكامها هي محل استئناف.

وأكد زغماتي، الخميس، خلال تدشينه للمقر الجديد لمجلس قضاء قسنطينة، أن أغلب الأحكام الجنائية التي تصدر هي محل استئناف من قبل النيابة أو المتهمين.

وأوضح الوزير  أن 90 % من الأحكام الجنائية المستأنفة يتم تأييدها على مستوى محكمة الجنايات الاستئنافية.

واستعجب الوزير من إعادة المحاكمة برمتها في هذه المحاكم، موضحا أنه يجب أن يكون الإستئناف في نقطة إجرائية أو مسألة معينة فقط.

وأضاف المسؤول الأول عن القطاع، أن المال العام مقدس، والضائقة التي تعاني منها البلاد سببها هدر هذا الأخير، قائلا إن “المال العام الذي يصرف بدون نتيجة وبدون مقابل هو فساد”.

وتابع  المتحدث أنه سيعاد النظر في كيفية تنظيم وتسيير محكمة الجنايات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • Mohand

    Makhzane raho hna tous commentaire c makhzani attention sont pas content car eux pas de justice .hamdoulah Hna plus démocrates Alihom

  • هاني

    هادا كله مجرد تمثيل علي الشعب, كل المسؤولين اصبحوً يتقنون الثمنية علي الشعب المسكين
    ربي وكيلكم

  • جزائري

    الاهم التطبيق في الميدان وبدون استثناء

  • محمد رضا

    كاد ان يكون من اهل الحكمة اذا فعلها ، ولكن لمن يطلب الرشوة.

  • الحق مر

    تابع...../ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا فيا من يبيعون دينهم بكلمة او بتوقيع او بمؤامرة او بتغليب الباطل على الحق فماذا تجيبون غدا. يقول احد الحكماء. أتيت القبور فناديتها....اين المعظم والمحتقر تفانوا جميعا فما مخبر. وماتوا جميعا ومات الخبر تروح وتغدوا بنات الثرى فتمحوا محاسن تلك الصور فيا سائلي عن اناس مضوا اما لك فيما ترى معتبرلقدْ ثلّدَ القَـوَم مَا قَدَمُوا فإمّا نَعِيـمٌ وإمّـا سَقـرْ
    فارقت موضع مرقدي *** يوماَ ففارقني السكون في القبر أول ليلة *** بالله قل لي ما يكون؟

  • الحق مر

    وماذا نقول في المجال العقاري حدث ولا حرج فالقاضي المختص في العقار الذي لا يستطيع الدخول في الموضوع في قضية عقارية دامت 6 سنوات رغم ان قانون القضاة في المادة 10 التي تنص على ان القاضي لا بد ان يفصل في القضايا في زمن معقول فهل مدة 6سنوات ولم يتمكن القاضي من الدخول في قضية عقارية رغم ان القضية اكتملت كل الاجراءات القانونية بملف كامل من خبرات التي نتائجها متوافقة ووثائق المسح والمخططات وسندات الملكية فهل هذه المدة هي زمن معقول ام هو دوس على القانون اسمع ايها القاضي ماذا يقول المصطفى(ص) بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمن ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع

  • Iyad

    هههههههههههههه عجب من يتكلم عن الفساد.

  • مواطن

    نعم ادارة متعسفة ومتعفنة وثقافتهاالعنكبوتية تجعلها متمردة غير مبالية بالقوانين والتوجيهات لأن العدالة منذ عقود كانت غائبة الآ على البسطاء ولا سبيل لبناء جزائر جديدة الآ بتطهير هذه الإدارة بشتى السبل وتطبيق القانون وبسط العدل والسماع الى المواطن الذي يقدم الحقائق ويكشف اصحاب الرشوة والفساد والنهب والتجاوزات.

  • لزهر

    الثقة بين المواطن و الدولة هي
    إعطاء نصيب من المال للمواطن من الخزينة العمومية.
    بتعيين محامي مَجّناً لكل مواطن في حالة إحالته إلى المحاكم.
    و سنرى رد فعل المواطن.

  • Saghro

    الجزائر لبعض الناس وليس لكل الجزائريين ،القوانين موجودة ولا تطبق إلا على البسطاء الضعفاء من الشعب.
    أما ما يقوله السيد الوزير شعبوية لا غير .