“شات جي بي تي”.. تطبيق خارق ومخاوف من مخاطر على مستعمليه
استحوذ تطبيق المحادثة “شات جي بي تي”، المقلد للإنسان على اهتمام أزيد من مليون شخص خلال أسبوع واحد من طرحه رغم مخاوف الخبراء من استخدام خاطئ وخطير له.
تم انتاج تطبيق المحادثة “شات جي بي تي” (chatgpt)، من قبل الشركة الناشئة في كاليفورنيا، أوبن إيه آي، وصمم كي يقلد الإنسان بالمحادثات ويمكنه أن يكتب الشعر في حال طلب منه، أو الإجابة على أسئلة معقدة تطرح ضمن مجموعة متنوعة من الأساليب.
وأفاد موقع “الحرة” الأمريكي نقلا عن خبير التحول الرقمي، والأستاذ الجامعي، بول سمعان، أن نقاط ضعف في برنامج التطبيق ربما تساعد المقرصنتين والإرهابيين والمجرمين وفق الشكل الآتي:
1- إمكانية استخدامه من قبل مخترقين ومقرصنين لتطوير برامج خبيثة أو فيروسات، إضافة إلى إمكانية مساعدتهم على اختراق برامج أو مواقع إلكترونية.
2- يقود هذا البرنامج إلى نقاط ضعف في برامج أخرى يمكن استغلالها لتنفيذ هجمات إلكترونية.
3- صمم البرنامج بشكل ألا يجاوب مباشرة على الأسئلة بشأن كتابة تشفيرات برامج أخرى، إلا أنه يمكن أن يطرح المقرصن الأسئلة بطرق ملتوية وغير مباشر، ويحصل على أجوبة تساعده بتنفيذ مبتغاه غير القانوني.
4- بإمكان المستخدم سؤال البرنامج عن كيفية صناعة قنبلة والتحضير لعملية إرهابية بطريقة غير مباشرة.
5- يساعد البرنامج التلاميذ والطلاب على الغش، والتوقف عن تشغيل مخيلتهم ومنطقهم لإيجاد الحلول.
6- يمكن أن يُستخدم التطبيق لخداع المستخدمين، من خلال إرسال رسائل إلكترونية بهدف الحصول على معلومات شخصية.
7- يمكن استخدام التطبيق لكتابة مجموعة ردود مزعجة وغير أخلاقية تجاه تغريدة معينة. واستخدام هذه النصوص للتأثير على المشهد السياسي، إضافة إلى مضايقة بعض الأفراد.
وأقرت شركة أوبن إيه آي، المصنعة للروبوت إن أداة البحث تميل نحو إعطاء إجابات تبدو معقولة، ولكنها غير صحيحة أو غير منطقية بشكل كامل، وهي مشكلة يصعب حلها.
ويحتوي نموذج الذكاء الاصطناعي على مجموعة بيانات كبيرة جدا من النصوص. وفعليا، ما يفعله النظام، هو أنه يواصل كتابة ما يتضمنه من بيانات.
ويمكن لـ” تشات جي بي تي”، أن يجري حوارا والإجابة على الأسئلة، وتحديد الأخطاء، ورفض الطلبات غير المناسبة. فهو قائم على نموذج إحصائي يتنبأ بالكلمة التالية في سلسلة من الكلمات، حسب رويترز، وهذه التقنية ليست جديدة، حسب الخبير في المجال الرقمي تيم سكارف، الذي يوضح أن الأمثلة الأولى منه تعود إلى التسعينيات.
ويمكن لأداة مثل تشات جي بي تي أن تستخدم في التسويق الإلكتروني، وتطوير المحتوى عبر الإنترنت، وخدمة العملاء، أو للمساعدة في تصحيح الأخطاء البرمجية.