صواريخ إسكندر جعلت الجزائر قوة مهيمنة في شمال إفريقيا

أكد موقع روسي متخصص في القضايا الدفاعية والعسكرية بأن الجزائر وبفضل اكتسابها لمنظومة صواريخ اسكندر الباليستية الروسية، التي لها دقة إصابة غير مسبوقة، قد أضحت القوة العسكرية الأبرز في منطقة شمال افريقيا.
في هذا السياق، ورد في مقال تحليلي لموقع “توب وور”Top war الروسي أنه وخلال العرض العسكري الكبير المنظم في الأول من نوفمبر 2024 بمناسبة الذكرى السبعين للثورة التحريرية، كشفت الجزائر علنا عن أسلحة “إسكندر-إي” الباليستية لأول مرة، مشيرا إلى أن هذا السلاح الذي تم شراءه من روسيا قد عزز مكانة الجزائر كقوة عسكرية رائدة في شمال إفريقيا.
وعلق بالقول “عززت هذه المنظومة التي تم شراؤها من روسيا مكانة الجزائر كقوة عسكرية رائدة في شمال إفريقيا، وباعتباره محور الترسانة القتالية للجزائر، فإن “إسكندر-إي” تظهر العمق الاستراتيجي للقدرات العسكرية للجزائر”.
ولفت الموقع إلى أن “إسكندر-إي” هو نسخة تصديرية من منظومة الصواريخ الروسية إسكندر-إم التكتيكية والعملياتية من طراز إسكندر-إي، ويتميز بمدى يبلغ 280 كلم، ومع ذلك لم يفقد الدقة المميزة للنسخة الأساسية (القاعدية).
ويشير الموقع المتخصص في الشؤون الدفاعية والعسكرية أن منظومة صواريخ “اسكندر-إي”، صممت للهجمات واسعة النطاق، ويوفر دقة إصابة غير مسبوقة تتراوح بين 5 و7 أمتار، مما يجعله أداة أساسية لتحييد الأهداف عالية القيمة، بما في ذلك مراكز القيادة والبنية التحتية وأنظمة مركز القيادة والسيطرة.
وأشار “توب وور Top War” إلى أن الجزائر ومن خلال استلامها لهذه المنظومة الصاروخية الباليستية بين عامي 2014 و2017 عبر أربعة أفواج، تؤكد رغبتها الإستراتيجية في تعزيز قدراتها الضاربة الدقيقة وترسيخ مكانتها كقوة عسكرية مهيمنة في شمال إفريقيا.