-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شدّد على استعادتها لمكانتها كمنابر للمعرفة.. 

عيسى بلخضر: الإشعاع الثقافي للزوايا في قلب برنامج الرئيس تبّون

الشروق أونلاين
  • 1628
  • 9
عيسى بلخضر: الإشعاع الثقافي للزوايا في قلب برنامج الرئيس تبّون
أرشيف
عيسى بن لخضر

أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية، عيسى بلخضر، الخميس، بتيزي وزو أن تعزيز دور الزوايا في الإشعاع الثقافي والمعرفة يندرج في صميم برنامج الرئيس عبد المجيد تبون.

ولدى ترأسه لاجتماع مع ممثلي الزوايا والمدارس القرآنية بمقر الولاية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، أشار بلخضر إلى ضرورة أن تستعيد هذه الفضاءات مكانتها الحقيقية كمنابر للمعرفة، قامت بتكوين آلاف العلماء الذين قاموا بدورهم بتكوين أجيال في الجزائر أو في بلدان أخرى.

وأكد المستشار أن دور الزوايا لا يقتصر على التعليم الديني، بل يشمل أيضًا ترسيخ قيم المساعدة المتبادلة والتضامن الأخوي والعيش معا، وهي القيم التي تعتبر أسس المجتمع الجزائري، مضيفا إن الزاوية ليست شيئًا تاريخيًا يجب حفظه أو حصره في تعليم القرآن، بل مؤسسة أنتجت، بفضل التعاليم الدينية، فكرًا حرًا مستنيرًا وحديثًا يصنع الأمم والحضارات، وهذه، كما قال، هي المهمة التي يجب أن تؤديها اليوم.

وأوضح أن استرجاع الزوايا لمكانتها في المجتمع يعد جزءا من عملية استعادة الذاكرة الوطنية التي تميزت في بداية شهر يوليو الماضي بحدث هام تمثل في استعادة جماجم مقاومين جزائريين إلى الوطن من فرنسا، مشيرا إلى مرافقة الزوايا في سبيل استعادتها لمكانتها ودورها كمراكز لتعليم القيم التي بُني عليها المجتمع الجزائري.

وذكر بلخضر أن الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لهذه المؤسسات، من خلال الإصغاء إلى اهتماماتها وتطلعاتها، يندرج “في إطار مشروع بناء الجزائر الجديدة القائمة على المصالحة مع الذات وحماية مرجعياتنا وقيم التضامن والعيش سويا التي تشكل هويتنا الوطنية، حيث يتمثل دور الزوايا في غرس هذه القيم لدى الشباب قصد منحهم الأدوات التي تقيهم من موجات التطرف القادمة سواء من الغرب أّو الشرق”.

وخلال هذا اللقاء الذي شهد مشاركة 16 زاوية من مجموع 18 التي تضمهما الولاية فضلا عن تنسيقية الزوايا وأربع مدارس قرآنية لتيزي وزو، تطرق المتدخلون خلال النقاشات إلى بعض الانشغالات، مطالبين بوضع تنظيم مشترك لكافة الزوايا وردّ الاعتبار لمهمتها البيداغوجية وترميم بعض الهياكل.

وفي رده، طمأن بلخضر الحضور بأن انشغالاتهم تندرج في إطار مسعى إعادة تثمين مهام هذه المؤسسات والذي يرمي إلى مرافقتها لاستعادة مكانتها في المجتمع، مضيفا أن الزوايا العتيقة ستستفيد من عمليات ترميم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • Omar one dinar

    افانسونا اللور من فضلكم ....لازم باللحمر ثاني بالغرب وباللسفر بالوسط وباللكحل بالشرق هكذا نكون وصلنا إلى المنشود..((((الجزائر الجديدة)))))

  • ڨولها و ماتخافش

    الزوايا اثبات الموروث البوتفليقي .والزوايا و المداخلة هم سبب انبطاح الجزائريين وخلو الكثير من الجراة و الشجاعة

  • عادل

    خرافات وتنويم الشعب بالشعوذه والدجل النظام باقي علي حاله دون تغيير مما يعطي الحق للحراك بمواصلة نسيراته

  • معجب

    الـعـودة إلـى مـا قبل مجيئ الأتـراك أحسـن

  • محمد

    الزوايا حاربتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين نظرا لدورها الخطير والسلبي خلال المرحلة الاستعمارية ونظرا لتقديس الشيخ فيها وعبادة الاموات والتبرك بقبورهم. معظم الزوايا تنشر البدع والخرافات. بوتفليقة أعطى للزوايا أهمية على حساب جمعية العلماء بهدف تنويم المجتمع وتخذيره. الاسلام لا يعترف بمثل هذه البدع والخرافات والخزعبلات . الاسلام دين الحرية والتحرير عماده بناء الانسان الطلائعي الواعي المستنير وليس الانسان الخاضع الخانع المشعوذ

  • الأميري

    الزوايا "جزء من عملية استعادة الذاكرة الوطنية".. نعم فالذاكرة الوطنية تحفظ بشكل لا لبس فيه كيف تم استعمال الزوايا من طرف الادراة الاستعمارية لتفريق و تجهيل الشعب! تقريبا نفس الدور يراد لها الان ان تلعبه، كما تم خلال 20 سنة الماضية

  • alilao

    الريح اللي جا يديكم. أينما مالت الريح تميلون.

  • ملاحظ

    الزوايا تركب الامواج۔۔۔الزوايا دعمت عهدة الخامسة لبوتفليقة
    الزوايا استقبلت سراق سونطراك شكيب خليل مقابل الصكوك الغفران
    الزوايا هي منبع الفساد والعصابات۔۔وهي الفساد ديني منحرف وتدعوا لشرك
    اضرحة والاموات والجنون الخ
    ومنهم اخرجت اٸمة CCP

  • مسعود

    الإشعاع الثقافي للزوايا شىء جميل نباركه خاصة إذا تضمن نشر تعاليم الدين الصحيح والعقيدة الصحيحة بين الناس التي تنزه الله عن مشابهة المخلوقين ويتضمن أيضا محاربة أهل البدع كالوهابية المجسمة وغيرهم من الفرق الضالة التي تشوش باسم الدين على عقائد المسلمين منذ عشرات السنين, الله يعين