-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على بعد شهرين من انطلاق منافسة بطولة أمم إفريقيا

غلام وسعيود وبراهيمي وأوكيدجة يضغطون على بلماضي

ب.ع
  • 6660
  • 0
غلام وسعيود وبراهيمي وأوكيدجة يضغطون على بلماضي

مباراة مصر الأخيرة لم تمنح للأنصار وحتى لجمال بلماضي الطمأنينة المرجوة، وهو ما بعث الحديث عن لاعبين جدد أو عودة قدامى، بعضهم في قمة عطائهم في الوقت الحالي، وإذا كان جمال بلماضي معروف عنه وفاءه للفريق الذي يفوز، كما حدث مع تشكيلة كان 2019 التي منحها ثقته حتى وبعض لاعبيها في أسوء لياقتهم أو من دون منافسة، فإنه من المستحيل أن يكون قد اطمأن على كامل خطوط فريقه الذي سيدخل في شهر أفريل القادم تصفيات مونديال 2026، وفي بداية السنة القادم منافسة كأس أمم إفريقيا.

يوجد عدد من اللاعبين القدامى برغم تقدمهم في السن صاروا يقدمون مستويات عالية يمكن الاستفادة منهم في كأس أمم إفريقيا التي بقي عنها شهرين فقط، وأول هؤلاء، النجم ياسين براهيمي الذي يعتبر أحسن لاعب ومن دون منازع في الدوري القطري، الذي يلعب فيه نجوم عالميون من أوربا وأمريكا اللاتينية من متقمصي ألوان منتخبات بلدانهم القوية، وما يقدمه ياسين براهيمي في الدوري القطري، أقوى بكثير ما يقدمه رياض محرز حاليا في الدوري السعودي، وواضح بأن فرصة براهيمي هي الأخيرة في حياته الكروية لأجل المشاركة في الكان القادم، لأن ياسين براهيمي سيبلغ في الثامن من فيفري المتزامن مع الكان من العمر 34 سنة وسيذرف آخر ما تبقى في جعبته من فنيات.

أما إذا كان جمال بلماضي يفكر في إعادة يوسف بلايلي، فسيجد الباب مغلقا نهائيا في وجه براهيمي في وجود أمين عمورة وسعيد بن رجمة ولا يمكن إضافة لاعب رابع في نفس المنصب، اللاعب الثاني الذي يضغط بأدائه على بلماضي، هو أمير سعيود الذي أقفل في 30 سبتمبر الماضي سن الـ33 سنة وفي لقاءاته الأخيرة صار ينافس فعلا نجوم الدوري السعودي بمراوغاته المارادونية من أمثال بن زيمة ورونالدو ونايمار ومحرز وماني، بل ويتفوق عليهم، وأمير الذي حُرم وحرم نفسه من المنتخب الجزائري لن تسنح له فرصة التعويض سوى في الكان القادم، لأن الحلم المونديال يبدو مستحيلا مع تقدمه في السن مثل ياسين براهيمي الذي لعب مونديال 2014 عكس أمير سعيود.

اللاعب الثالث الذي عاد في صمت هو فوزي غلام الذي كان قبل خمس سنوات أحد أحسن الأظهرة اليسرى في العالم، إن لم يكن أحسنهم، فبعد غياب طويل وحديث عن قرار الاعتزال، انتقل هذا الموسم إلى تركيا، والهدف الأخير الذي سجله من مخالفة مباشرة في مرمى رائد الترتيب فينارباخشه، سمح له باسترجاع ثقته بنفسة وصار يضغط وبقوة على الناخب الوطني، في منصب جناح أيسر، يوجد فيه آيت نوري وأحمد توبة وحتى رامي بن سبعيني، مع العلم أن سن غلام من سن محرز، ويتسلح غلام بخبرته ومعرفته للكرة الإفريقية وحرارته في اللعب ووطنيته الجارفة، ومواجهة منتخب ضعيف جدا، مثل الصومال، يمكن إشراك فيها فوزي غلام، في مباراة من الفروض أن تنتهي بأكثر من 10 أهداف، لأن الصومال يتواجد في مؤخرة المنتخبات العالمية وخسر بسداسية أمام الفتح الرباطي الذي تغلب عليه اتحاد العاصمة.

ويضاف إلى ثلاثي الميدان، الحارس أوكيدجة الذي تقوى وذاع صيته عندما حرس عرين فريق متواضع في كل خطوطه وهو ماتز، فصار نجم الفريق الأول هو الحارس أوكيدجة الذي أنقذ في المباراة الأخيرة أمام موناكو 11 كرة خطيرة، اعتبرت رقما قياسيا في أوربا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!