-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ما حدث لحسام عوار الموسم الماضي يتكرر

غويري وشرقي يفقدان مكانتهما مع رين وليون

ب. ع
  • 4143
  • 0
غويري وشرقي يفقدان مكانتهما مع رين وليون

الخروج من الدوري الفرنسي، هو الحل بالنسبة لبعض اللاعبين الشباب من المتألقين من أصول جزائرية، والتاريخ يشهد على نجاح الكثيرين منهم منذ أن غاروا فرنسا، وأولهم الأسطورة رابح ماجر الذي لم يجد فريقا في فرنسا يقبله في الدرجة الأولى، فلعب لراسينغ باريس في الدرجة الثانية، عندما غادر فرنسا إلى البرتغال، وصنع مع بورتو تاريخا مازال وسيظل في الذاكر وتحوّل إلى أحد اللاعبين الكبار في العالم والأكثر تتويجا في المعمورة.

في الصائفة الماضية، لعب منتخب فرنسا لأقل من 23 سنة كأس أمم أوربا وكان نجمه الذي لا يناقش وجوده كأساسي مع الديكة هو أمين غويري، ولكن أمين بعد أن فاح خبر اختياره للخضر، تحوّل إلى مادة إعلامية دسمة، ثم تكفل مدرب رين بما تبقى، حيث لم ينعم غويري في مباراة أول أمس في مونبيلييه بمكانة كأساسي، ولم يتم إقحامه إلا في الدقيقة 64 في مباراة انتهت بالتعادل السلبي، وكان في مباراة الدوري الأوروبي التي لعبت في رين أمام مكابي حيفا الإسرائيلي قد بدأ المباراة من مقاعد الاحتياط، ولم يدخل إلا في الدقيقة السبعين في الشوط الثاني بعد أن أمّن ناديه النتيجة بثلاثية نظيفة، ليتواصل التهميش، ويذكرنا بما حدث لحسام عوار الموسم الكروي الماضي، عندما تركه لوران بلون على مقاعد الاحتياط ودفعه للرحيل، وهو ما حدث بالرغم من أن ليون لم يكن متألقا ولا يوجد سببا لتركه على مقاعد الاحتياط، وتبدو حكاية غويري مع فريق رين مشابهة تماما لحالة حسام عوار، وعلى اللاعب التفكير في الرحيل خلال الميركاتو الشتوي، لأنه سيدخل في دوامة ولن يخرج منها بسلام، وحتى ريان شرقي أيقونة الكرة الفرنسية صاحب العشرين سنة المطلوب من طرف الارسنال ومانشستر يونايتد لعب خلال المباراة السابقة في براست كاحتياطي، وتم إقحامه في الدقيقة 66، ولا يوجد في ليون لاعب بحجمه وإمكانياته، بالرغم من أن اللاعب لم يحسم مستقبله الدولي، وهو ينتظر مشاركته في أولمبياد باريس في الصائفة القادمة ومن المحتمل أن يقود منتخب الديكة، طبقا للقوانين الأولمبية نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، ولكن إذا سكن ريان شرقي على مقاعد الاحتياط، فسيتبخر حلمه في المشاركة في الألعاب الأولمبية، وربما الالتحاق المبكر بمنتخب الجزائر.

كل نجوم الجزائر في زمن أم درمان، من الذين تقمصوا ألوان الخضر وتألقوا معه، وجميعهم من خريجي المدرسة الكروية الفرنسية، غادروا فرنسا مثل عنتر يحيى إلى ألمانيا وبوقرة إلى بريطانيا وبلحاج إلى إنجلترا ولحسن إلى إسبانيا ومغني إلى إيطاليا وجبور إلى اليونان وغيلاس إلى البرتغال وبوعزة ويبدة ومطمور وغزال وعبدون وقادير وقديورة، ولحق بهم محرز وفيغولي ومصباح وغولام وماندي ومبولحي وبن ناصر، حيث صار من النادر أن يبزغ نجم لاعب جزائري في فرنسا بعد أن صار الطريق مرتبط باللعب في أوربا ولكن خارج فرنسا، ويبدو أن حجام وبوعناني وغويري وشرقي مطالبين وعاجلا لمغادرة الدوري الفرنسي، إن أرادوا صناعة المجد لأنفسهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!