في الجمعة الـ38.. الحراك في الجزائر يتواصل

((الغاية تبرر الوسيلة))الجبن في التعامل مع الرجال أحد السمات الأساسيةفي طبيعةنظام العصابات المشكل من الخونةعديمي الأصل والهويةمن المتشردين والمتخلفين فكريا منذ 1962"snp"حتى يسود ويتسلط بهدف النهب يعمل على محاربة ومطاردة الرجال الذين يتوفرون على قدر عال من الفكر الإنساني السليم والروح الوطنيةالعالية ويستعين بحثالات البشر لأستعمالهم في تشكيل هياكل تعطي شرعية لأفعالهم المجرمة إنسانيا-الخيانة والتجهيل-لتسهيل عملية التهب والقهر"مؤسسات بلا روح"جعلت تواجد الأمة كدولة ومؤسسات عرضة لكل المخاطر((رجال الفكروالعلم والمعرفةوالكفاءةممن يحملون قيم الأمة ومقوماتها الحقيقية هم واحدهم من يبني مؤسسات ثابتة))

الشعب الجزائري كسر حاجز الخوف وترك خلافته وراءه من يوم 22 فيفري وهو مصر على تحقيق جميع مطالبه ولن يقبل الاملاءات الفوقية مهما كان صاحبها فهو السيد في هذه البلاد وهو راشد ومؤهل لتحمل المسؤولية ولن يوقفه احد الى غاية تحقيق مطالبه القضية قضية وقت وفقط رحم الله شهداء الواجب الوطني والهم ذويهم الصبر والسلوان

لم أعد أفهم.كتمسكون برحيل رموز النظام بينما لم يبق لهؤلاء سوى بضعة أسابيع في مناصبهم،فما فائدة هذا التمسك؟تحوّل الحراك من وسيلة إلى غاية حمقاء جوفاء،وظهر جليّا الآن أنه أصبح مطية ركبها ويوجهها من لا تعجبه ثوابت الجزائريين.حتى التعليق على المسيرات تحوّل إلى إعادة لا طعم فيها لنفس الحركات والمظاهر.لا جديد ولا محفّز.يهتفون ضد قانون المحروقات،ووالله العظيم لا يوجد فيهم من يفهم المحروقات فضلا عن أن يفهم قانونها،وإنما هي ظواهر صوتية لأناس من نفس الشاكلة تحركهم أيادي خفية من وراء التلويح بشبح فساد عام لا تدقيق في حقيقته وبدون فرز للصالح منه والطالح.أيها الشعب لقد أفقدوك شخصيتك.

سننتصر على باقي العصابة

هذا ليس حراكا شعبيا، الحراك الشعبي الحققي حقق الجزء الأكبر من مطالبه والباقي يعمل على تحقيقها من خلال الصندوق بعد 12- 12- 2019. أما هؤلاء فهم حراك الزواف لمنع خروج الجزائر من محنتها ، إنهم أدناب العصابة كلاب فرنسا

واهم نقطة هي رفض الانتخابات واذا سارت الانتخابات من المحتمل ان تخرج احتجاجات اخرى رفضا لنتائجها و هنا يتم استغلال الحراك مرة اخرى لابقاء انسداد في جميع المجلات و الغرض من كل هذا هو اجبار الجيش الوطني الشعبي على التدخل باي وسيلة حينا تمررت الخطة الحاسمة المعدة من طرف فرنسا وهي اقامة الفوضى و اعمال عنك داخل الحراك وبعدها يخطلط الحابل بنابل و الخاسر الكبر و الاوحد هو الشعب الجزائري .

لحد الان مندهش على الكيفية التى سار بها النظام السابق من سعيه للعهدة الخامسة رغم تاكده من رفضها من طرف اغلبية الشعب و رغم ذالك استمر في التجاهل مما لا يدعوا للشك بتصرفهم و تصرفاتهم تلك كانوا يريدون بقوة ان يخرج الشعب للمضهرات و الفوضى و ادخال الجزائر في نفق مظلم لا نهاية له هكذا خطة لا تخرج الا من مخابر فرنسا و هنا ننظر الى المدى الذي وصلت له فرنسا من اختراق الدولة الجزائرية و تمكنها من ادارة شؤونه في كل القطاعات و في اغلب مفاصل الدولة هذا الحراك لا يريدون له ان يتوقف ابدا حتى يحدث ما حدث و لا يزال يحدث في سوريا و المحتجين من الحراك من غير قصد يؤدون الدور الذي تريده فرنسا بظبط و اهم نقطة يتبع

38 جمعة و لم يرحلوا بعد ؟؟

الصحافة الجزائرية تخصص من التغطية ما هو أقل بعشرات المرات ما تخصصه الصحافة الأجنبية للحراك الجزائري أو بالأحرى الاعلام العالمي أكثر اهتماما وتغطية للحراك من الاعلام الجزائري .حلل وناقش

لماذا الحراك لم يعين ممثلين؟ ببساطة لأنه يعلم أن هذا يسبب له انفجار داخلي بسبب تنوع مكوناته و لهذا يلجأ إلى العناد لتأزم الأوضاع حتى لا ينكشف ضعفه و تبقى بالتالي مصلحة الحراك أولى من مصلحة البلاد و يصير الحراك أداة في يد العصابة دون أن يشعر.

كل هذا و السلطة تسد آذانها