في نيويورك.. عطاف يبحث أزمات الساحل مع مفوّض الاتحاد الإفريقي (فيديو)

أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يوم الأحد بنيويورك، مباحثات ثنائية مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، ومفوّض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي.
وقد خصّص هذان اللقاءان لتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في القارة، لاسيما في منطقة الساحل الصحراوي.
كما عقد الوزير عطاف، لقاءات ثنائية مع نظرائه من كل من:
- جمهورية أذربيجان،
- والمملكة الأردنية الهاشمية،
- والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية،
- وجمهورية ناميبيا.
- ووزير الدولة البريطاني اللورد طارق محمود أحمد.
وقد تمحورت هذه اللقاءات حول العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها، إلى جانب جملة من المسائل والقضايا المطروحة على أجندة الأمم المتحدة في دورتها الحالية.
عطاف يلتقي مع رئيس مجموعة “إيكواس” في نيويورك
ويوم السبت، التقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في نيويورك، مع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عمر توراي، على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحسب بيان للخارجية، فقد أجرى الوزير عطاف، محادثات ثنائية مع عدد نظرائه، إلى جانب مسؤولين سامين في منظمات دولية، بينها مجموعة “إيكواس”.
وتناول اللقاء بين الجانبين، جهود الجزائر لحلّ أزمة الانقلاب العسكري في النيجر، عبر تغليب لغة الحوار. وفق ما جاء في بيان للخارجية.
وأطلقت الجزائر نهاية أوت الماضي، مبادرة لحلّ أزمة الانقلاب العسكري في النيجر. تشمل تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية، وإقرار فترة انتقالية مدتها 6 أشهر في البلاد.
وتحادث عطاف، حسب ما أفاد به ذات البيان، مع وزراء خارجية كل من: بلجيكا وهولندا وسلطنة عمان واليمن وإيريتريا وفنزويلا.
كما استقبل الوزير سفيرة الولايات المتحدة وممثلتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد.
وقد تم خلال هذه اللقاءات “استعراض آفاق تعزيز العلاقات التي تربط الجزائر بهذه الدول. بالإضافة إلى التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة”.
كما تبادل الوزراء “وجهات النظر بخصوص العديد من القضايا المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية، لا سيما في الساحل الصحراوي والشمال الإفريقي”.
والتقى عطاف أيضا مع:
- والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،
- ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل،
- ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام جان بيير لاكروا.
وتناولت هذه المحادثات “الجهود التي تبذلها الجزائر لتغليب لغة الحوار، في سبيل تهدئة الأوضاع وحلّ الأزمات القائمة في كل من ليبيا ومالي والنيجر”، يضيف بيان الخارجية.