قضية مروة بوغاشيش.. رسالة متداولة لوالدتها تهزّ منصات التواصل

تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، رسالة مؤثرة للغاية، قيل إنها بقلم والدة الطفلة مروة بوغاشيش، التي اختفت منذ أزيد من أسبوع بعد آخر امتحان لها.

وجاء في الرسالة التي نشرتها صفحات ولاية قسنطينة، وانتشرت بعدها على نطاق واسع: “منذ أن اختفت صغيرتي مروة، لم أذق طعم النوم، لم أعرف للراحة طريقًا، ولم أعد أُفرق بين الليل والنهار… منذ لحظة غيابها، توقف الزمن عندي، وكل ما أتمناه الآن هو أن تعود إليّ كما كانت: مبتسمة، متفوقة، وطيبة القلب”.

وأضافت: “مروة ليست فقط ابنتي، إنها قلبي الذي يسير على الأرض، نور بيتنا، في عمر 13 سنة فقط، كانت مروة مثالًا للتلميذة المجتهدة، الخلوقة، المحبوبة من الجميع. وفي يوم عادي، خرجت من الامتحان… ولم تعد”.

وتابعت: “تخيلوا أن تعيشوا كل دقيقة على أمل أن يُفتح الباب وتدخل طفلتكم، وأن تصدموا كل مرة بسكون قاتل.. تخيلوا أن تسمعوا أي ضجيج في الشارع فتهرعوا إلى النافذة، لعلها مروة لكنها ليست هي”.

وأردفت: “أرجوكم، من رآها، من لمح وجهًا يشبهها، من لاحظ أي تصرف غريب لفتاة بهذه المواصفات، لا يتردد في الاتصال بالشرطة على الرقم 1548. قد تكونون السبب في إنقاذ حياة، وفي إعادة البسمة لقلوب محطّمة”.

وختمت: “لقد وضحت لكم صورتها. ربما تراها أنت، وتنقذها أنت. لا تستهينوا بالمشاركة، بالنشر، بالبحث… كلنا مروة.. نحن عائلة مفجوعة، لكننا نؤمن بقلوبكم الرحيمة، بضمائركم الحيّة. لا تسكتوا على هذا الظلم. لا تتركوا مروة وحدها. قد تكون الآن خائفة، تبكي، تنادي، ولا يسمعها أحد… إلا أنتم.
اللهم احفظ مروة، وأعدها سالمة إلى حضني”.

ولا تزال عملية البحث متواصلة عن الطفلة مروة بوغاشيش، التي اختفت في ظروف غامضة بعد آخر امتحان لها، بتاريخ الخميس 22 ماي الجاري، حيث خصّصت عائلتها وعدة صفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي مبالغ مالية معتبرة وهدايا لمن يدل على مكانها.