كرة القدم ليست كلّ شيء.. نجل غوركوف يُوضّح

قال يوهان غوركوف نجل النّاخب الوطني الأسبق كريستيان غوركوف، إنّه يستمتع بِحياته بعيدا عن ملاعب كرة القدم.
واعتزل يوهان غوركوف كرة القدم بِزيّ نادي ديجون الفرنسي عند نهاية موسم 2018-2019، وهو لاعب حطّمته الإصابات المُتعدّدة، بعدما كانت صحافة فرنسا تصفه بـ “زيدان الجديد”.
وأوضح اللاعب الفائز مع فريق ميلان آسي الإيطالي بِكأس رابطة أبطال أوروبا عام 2007: “الابتعاد عن عالم كرة القدم أفادني كثيرا”. وأشار إلى أنه لم يُداعب الكرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف صاحب لقب البطولة الفرنسية مع فريق بوردو عام 2009، في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها لِجريدة “واست فرانس”: “حياتي اليومية بسيطة، وهادئة، ومُمتعة. أعتني بِتربية الأطفال (بنتَين). وفي وقت الفراغ أُمارس لعبة التنس (هواية)، وأحيانا أذهب إلى الوالد (كريستيان غوركوف) ونقوم بِنُزهة برّية على متن الدرّاجة”.
وعمّا إذا كان قلقا (مثل العديد من البشر) بِخصوص تقدّم العمر، قال يوهان غوركوف البالغ من العمر 36 سنة: “لا أنزعج من حمل لقب أب. إنّني محظوظ بِالبقاء رفقة أبنائي والاعتناء بهم”.
وعكس يوهان غوركوف، يجد عديد الرياضيين – خاصة الذين قُلّدوا رتبة “نجم” – صعوبات جمّة في إدارة حياة ما بعد الاعتزال. حتى أن هناك مَن يغرق في وحل إدمان الخمور أو/ والمخدّرات، أو الاكتئاب (آفة العصر التقني)، وبعضهم يُفلسون مادّيا، وصنف آخر تتشّتت أسرهم، وغيرها من المحطّات التراجيدية.