كل التفاصيل عن انتخابات لجنة الخدمات الاجتماعية بالتربية

صادقت وزارة التربية الوطنية على الترتيبات الواجب اتباعها في تنظيم عملية انتخاب اللجان الولائية واللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية في قطاع التربية الوطنية، في مرحلتها الأولى، والمتمثلة في انتخاب مندوبي المؤسسات التعليمية، وهذا قصد تجديد أعضاء هذه اللجان، وبالتالي التمهيد للمحافظة على مصالح مستخدمي القطاع، تجنبا لتأخير الإفراج عن مختلف الخدمات الاجتماعية خاصة المستعجلة منها.
وانطلقت هذه العملية بدءا من تاريخ 12 ديسمبر الجاري، وتمر عبر عدة مراحل، حيث تقرر إجراء عملية الاقتراع في الـ16 جانفي الداخل، على أن تختتم بذلك في 20 من نفس الشهر، وهو تاريخ تبليغ نتائج الطعون وإعداد حصيلة ولائية لها وإرسالها إلى الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية للإعلان عن النتائج النهائية، لانتخاب مندوبي المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة.

التكفل بشرح تفاصيل العملية الانتخابية يومي 16 و17 ديسمبر
وأعلنت الأمينة العامة لوزارة التربية الوطنية، في منشور وزاري صادر عنها في 11 ديسمبر الجاري والحامل لرقم 1053، عن رزنامة سير المرحلة الأولى من العلمية الانتخابية، لتجديد لجان الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية الوطنية، إذ لفتت في هذا الشأن إلى أن الاقتراع يمر بعدة مراحل لضمان الشفافية وإضفاء أكثر مصداقية عليه، إذ تقرر تكليف مديري التربية بمهمة توزيع المنشور الخاص بتجديد لجان الخدمات الاجتماعية على مديري المؤسسات التعليمية ومسؤولي المكاتب الولائية للنقابات المعتمدة لدى القطاع بتاريخ 12 ديسمبر الجاري، ليقوموا بعدها بالإشراف على اجتماعات لشرح ترتيبات المنشور، مع مديري المؤسسات التعليمية ومسؤولي المكاتب الولائية للنقابات المعتمدة لدى القطاع مع الإشهار الواسع له وذلك يومي 16 و17 من نفس الشهر.

ضبط قائمة المصوتين والإمضاء عليها قبل 18 ديسمبر
إلى ذلك، أبرزت ذات المصالح بأن مديري المؤسسات التربوية من جهتهم مطالبون وجوبا بالإشراف على اجتماعات لشرح ترتيبات الإرسال الوزاري نفسه مع جميع مستخدمي المؤسسة، مع نشره في لوحات الإعلانات المخصصة لذلك، والحرص على ضبط قائمة المصوتين حسب المعايير المحددة، وإرسالها إلى مديرية التربية للولاية، وعرضها للإطلاع والإمضاء من قبل المستخدمين المعنيين، على أن تعلق نسخة من القائمة في لوحات الإعلانات المخصصة للمستخدمين، في أجل أقصاه 18 ديسمبر الحالي.

استلام “طلبات الترشح” يومي 6 و7 جانفي
سيكون مديرو المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة مدعوون أيضا للقيام بتجسيد عدة أعمال على أرض الواقع، ويتعلق الأمر أولا باستلام “طلبات الترشح”، من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة منتصف النهار، ومن الساعة الواحدة إلى الرابعة مساء يومي 6 و7 جانفي المقبل، ليقوموا بعدها بالسهر على فحص “طلبات الترشح”، وفق المعايير والشروط الإجرائية، بتاريخ الـ8 من نفس الشهر، على أن يتكفلوا بنشر قائمة المترشحين المقبولين وغير المقبولين على مستوى المؤسسة التعليمية، وإرسالها إلى مديرية التربية للولاية في الـ9 منه.

هذه الالتزامات الواقعة على عاتق النقابات المعتمدة
ويوضح ذات الإرسال الوزاري بأن نقابات القطاع المعتمدة مطالبة وجوبا، بتسليم قوائم الملاحظين إلى مصالح مديرية التربية للولاية، في الفترة من الساعة منتصف النهار من يوم 8 جانفي إلى غاية 13 منه كأقصى أجل.
واستنادا لما سبق، أوضحت ذات المصالح بأن مديري التربية للولايات مدعوون لاستلام طعون المترشحين غير المقبولين، من الساعة الثامنة إلى غاية الساعة الثانية زوالا من يوم 13 جانفي الداخل، ليقوموا بعدها بدراسة الطعون والفصل فيها وتبليغ مديري المؤسسات التعليمية والمعنيين بها في الـ14 من نفس الشهر، على أن يتكفلوا بضبط وإرسال قوائم الملاحظين إلى رؤساء المراكز في نفس اليوم على الساعة الرابعة.
ودعت الوصاية رؤساء المؤسسات التربوية، باعتبارهم “رؤساء مراكز اقتراع”، إلى الحرص على إعداد القائمة النهائية للمترشحين المقبولين، وتعليقها في لوحات الإعلانات المخصصة للمستخدمين وفي مكتب الانتخاب، وإرسال نسخة منها إلى مديرية التربية للولاية، ليقوموا بعدها بالانتقال إلى مرحلة التحضير المادي لمراكز الانتخاب، بما فيها صناديق الانتخاب، قبل تاريخ الـ15 جانفي، في حين يتعين على مديري المؤسسات التعليمية، التي لم يتقدم بها أي مترشح، إعداد “محضر إثبات” حالة، يصرح بموجبه بعدم تقدم أي موظف أو عامل للترشح خلال فترة الترشيحات، ولا تفتح كمركز انتخاب، وذلك في أجل أقصاه 16 من نفس الشهر.

إجراء الانتخابات وفرزها وإعلان النتائج المؤقتة في 16 جانفي
بالإضافة إلى ما سبق، أعلنت الوزارة عن أربع عمليات ستجرى بتاريخ الـ16 جانفي القادم من قبل رؤساء مراكز الاقتراع من مديري المؤسسات التربوية، إذ سيتم أولا إجراء عملية انتخاب مندوبي المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، والتي ستنطلق من الساعة الثامنة إلى غاية الثانية زوالا، ليتم تكليفهم بمهمة فرز الأصوات وتسليم نسخة من محضر الفرز إلى ممثلي النقابات الحاضرين والموقعين، قبل الساعة الخامسة مساء، على أن يتم مطالبتهم وجوبا بالإعلان عن النتائج المؤقتة في المؤسسة التعليمية قبل الساعة الخامسة أيضا، مع وجوب القيام بإرسال محاضر الفرز والطعون إلى مديرية التربية للولاية قبل الساعة السادسة.
وفي نفس التاريخ، سيكون المترشحون مطالبين بتقديم الطعون في نتائج الانتخابات إلى رئيس مركز الإجراء من الساعة الخامسة إلى غاية الساعة الخامسة والنصف، على أن يقوم مديرو التربية للولايات من جهتهم بإعداد حصيلة ولائية، لنتائج محاضر الفرز وإرسالها إلى الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية، قبل الساعة الثامنة مساء كأقصى أجل من يوم الـ16 جانفي.

دراسة الطعون والفصل فيها في أجل أقصاه 19 جانفي
وشددت الوصاية على أنه سيتم تكليف لجنة الطعون الولائية، بمهمة دراسة الطعون في النتائج والفصل فيها بتاريخ 19 جانفي الداخل، ليقوم مديرو التربية من جهتهم، بتبليغ نتائج الطعون وإعداد حصيلة ولائية لنتائج الطعون وإرسالها إلى الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية، ثم الانتقال إلى مرحلة الإعلان عن النتائج النهائية لانتخاب مندوبي المؤسسات التربوية بتاريخ 20 جانفي 2025.
وإلى جانب ذلك، أبرزت الوزارة الوصية بأن الترشح لتمثيل المؤسسة التعليمية كمندوب، يخضع لمجموعة شروط، وهي أن يكون المعني بالأمر في حالة القيام بالخدمة، وأن يثبت أقدمية لا تقل عن سنتين (2) من الخدمة الفعلية في القطاع على الأقل عند تاريخ الانتخاب، في حين يجب ألا يكون موضوعا تحت التصرف، وأن لا يكون عضوا في مكتب ولائي أو جهوي أو وطني لأي تنظيم نقابي معتمد لدى القطاع، وألا يتجاوز سنه عند تاريخ الانتخاب (16) جانفي (2025) سبعًا وخمسين (57) سنة، وألا يكون قد تعرض لعقوبة بسبب سوء التسيير المالي أو المادي.
وفيما يتعلق، “بالوعاء الانتخابي”، أوضحت الوزارة بأنه يتشكل وجوبا من المستخدمين الموجودين في حالة القيام بالخدمة ويخص الفئات التالية: كل موظف مرسم أو متربص يمارس مهامه في المؤسسة التعليمية أو في مديرية التربية، الأعوان المتعاقدين بعقد عمل غير محدد المدة والذين يمارسون مهامهم في المؤسسة التعليمية أو في مديرية التربية، وكذا الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من المؤسسة التعليمية والموضوعين تحت التصرف.
ولفتت الوزارة إلى أن المؤسسات التعليمية، التي يكون بها منصب المدير شاغرا، فإن مدير التربية هو من يتكفل بتعيين رئيس لمركز الانتخاب، ممن يراه مؤهلاً لهذه المهمة، ويستحسن أن يكون من المؤسسة نفسها، مع الإشارة إلى أنه لا يمكن تعيين موظف على رأس أكثر من مركز واحد، على أن يتحمل رئيس المركز المسؤولية الكاملة، على حسن سير الانتخاب على مستوى المركز الذي يرأسه، وفي حالة ما إذا كان مدير المؤسسة التعليمية مترشحا، يجب عليه إعلام مدير التربية أثناء فترة الترشيحات سالفة الذكر، لتعيين بديل له كرئيس للمركز.
كما يتوجب على مدير التربية للولاية السهر على تعيين مديري المؤسسات التعليمية، رؤساء مراكز الانتخاب، وذلك “بمقرر جماعي”، يحمل حيثيات التعيين، ويشترط ألا يكون رئيس المركز من المترشحين أو من الأعضاء الولائيين أو الجهويين أو الوطنيين في تنظيم نقابي معتمد لدى القطاع.