-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لهذه الأسباب عمد جيش الاحتلال لزيادة تجنيد النساء في صفوفه

جواهر الشروق
  • 1285
  • 0
لهذه الأسباب عمد جيش الاحتلال لزيادة تجنيد النساء في صفوفه

كشفت تقارير إخبارية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمد، في الآونة الأخيرة، لزيادة تجنيد النساء في صفوفه لعدة أسباب على رأسها النقص الحاد في عدد الجنود، وطول أمد الحرب على قطاع غزة، مع رفض اليهود الحريديم للخدمة العسكرية.

وبعد اعتراف الإحتلال بالنقص في عدد الجنود والمقاتلين بشكل خاص، كشفت البيانات، ازدياد نسبة النساء في صفوف الجيش، مع زيادة انتشارهن على خطوط المواجهة، وسط حرب طاحنة مستمرة منذ أشهر.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن بيانات جيش الاحتلال أن نسبة النساء في الوحدات القتالية ارتفعت من 14% قبل حرب غزة في أكتوبر 2023، إلى 21% حالياً، والنسبة مرشحة للارتفاع في ظل وجود عجز في القوى البشرية.

ويأتي تصاعد مشاركة النساء في الوحدات القتالية نتيجة نقص حاد في عدد الجنود منذ اندلاع الحرب الصهيونية على غزة، وذلك في ظل الخسائر البشرية، خاصة مع الاعتماد المتزايد على قوات الاحتياط المدنية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، بلغ القتلى في صفوف جيش الاحتلال الذين سُمح بنشرهم 866 عسكريا، منهم 424 خلال عملية طوفان الأقصى.

ووفق معطيات قسم إعادة التأهيل بدفاع الاحتلال، ارتفع عدد الجرحى لأكثر من 78 ألفا، بزيادة 16 ألفا منذ بدء الحرب على غزة، مع توقعات بوصول العدد لـ100 ألف بحلول عام 2030، مما يعكس الضغط المتزايد على منظومة التأهيل.

من جانب آخر، يواجه جيش العدو الصهيوني تحديات في تجنيد اليهود الحريديم الذين يرفضون الخدمة العسكرية لأسباب دينية، مما دفع القيادة العسكرية إلى البحث عن بدائل بشرية لتعويض هذا النقص، وفقًا لصحيفة “معاريف”.

وبحسب الصحيفة، رغم قرارات المحكمة العليا بتوسيع فرص النساء في الوحدات القتالية، لا تزال 42% من المناصب مغلقة أمامهن، وتقل النسبة أكثر في سلاح المشاة.

يذكر أن السنوات الأخيرة شهدت ازديادا لافتا في عدد المقاتلات بجيش الاحتلال، حيث بلغ عددهن وفقا للبيانات المعلن عنها، نحو 3200 مجندة عام 2020.

وبحلول عام 2022، توسعت المهام القتالية المتاحة للنساء لتشمل أدوارًا مثل القنص البحري، الدفاع الجوي، البحث والإنقاذ، الحرب الإلكترونية، المراقبة الجوية، المدفعية، وحدات الدبابات، حرس الحدود، وغيرها، إلى جانب الطيارات والرقيبات في سلاح البحرية.

وقبل الحرب، كانت معظم النساء في جيش الاحتلال يؤدين مهاما دفاعية منخفضة المخاطر مثل الحراسة على الحدود، إدارة نقاط التفتيش في الضفة الغربية، أو أداء وظائف مكتبية وإدارية، لكن بعدها أقحمت العديد منهن في الخطوط الأمامية، ليشاركن في عمليات ميدانية ضمن سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي.

وكان جيش الاحتلال قد اعترف في وقت سابق بمعاناته من نقص كبير في عدد الجنود، حيث وصل العجز إلى 10 آلاف جندي، أكثر من نصفهم مطلوبون للقتال، وذلك مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، العميد إفي ديفرين، خلال مؤتمر صحفي تلفزيوني: “نواجه نقصاً يتجاوز 10 آلاف جندي، بينهم نحو 6 آلاف في الوحدات القتالية. هذه حاجة عملياتية ملحة، ولذا نتخذ جميع الإجراءات اللازمة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!