مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى للاحتفال برأس السنة العبرية

أخلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية صباح الأحد، المسجد الأقصى من المصلين. للسماح باقتحامه من طرف مئات المستوطنين بمناسبة ما يسمى “رأس السنة العبرية”.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان، إن قوات الاحتلال “شرعت بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات الاقصى، بشكل استفزازي. بالتزامن مع الاعتداء على المصلين”.

وأشارت الجهة ذاتها إلى أن “شرطة الاحتلال تعمل على إفراغ ساحات المسجد الاقصى من المصلين المسلمين. قبل دخول المستوطنين وهم يرددون الترانيم والأغاني الخاصة بالمناسبة”.

وبدأت فترة الأعياد اليهودية مساء الجمعة  بحلول ما يسمى “رأس السنة العبرية”، وستتواصل حتى 8 أكتوبر المقبل، بما ما يرافقها من اعتداءات على مقدسات المسلمين.

الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل

كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت، المسجد الإبراهيمي الشريف أمام المصلّين المسلمين، بالتزامن مع الأعياد اليهودية.

وقال مدير المسجد غسان الرجبي لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن “إغلاق الحرم الإبراهيمي يأتي ضمن خطط التقسيم الزماني والمكاني لمقدسات المسلمين”.

وأوضح الرجبي أن الاحتلال “يغلق الحرم بشكل كامل، طوال 10 أيام من كل سنة، بحجة إحياء الأعياد اليهودية”.

وندّد المتحدث بسلب الحق في أداء الشعائر من المصلّين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الاحتلال “قرر إغلاق الحرم هذا العام بتواريخ 16 و20 و24، و25 من الشهر الجاري”.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة لمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية في فلسطين. ويحيط به سورٌ أثري مبنيٌّ من حجارة ضخمة يصل طول بعضها إلى 7 أمتار.

ولم تتوقّف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المسجد، منذ اليوم الأول لاحتلال المدينة في عام 1967، بهدف تحويله إلى معبد يهودي.