-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ماهي ظاهرة “النينيو” التي توقع خبراء استمرارها خلال 2024

الشروق أونلاين
  • 1944
  • 0
ماهي ظاهرة “النينيو” التي توقع خبراء استمرارها خلال 2024

توقعت أرصاد جوية عالمية استمرار المزيد من الاضطرابات الجوية بسبب تأثير ظاهرة “النينيو” في عديد من مناطق العالم وذلك في بداية العام الجديد 2024، مما يشكل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض.

وقال خبراء في الأرصاد الجوية: تظل ظاهرة” النينيو” المحرك الرئيسي للمناخ، ومن المتوقع أن تكون التأثير الرئيسي على نمط الدورة الدموية في خطوط العرض الوسطى ودرجات الحرارة وهطول الأمطار المرتبطة بها في شهر يناير 2024.

وتمتد تأثيرات ظاهرة “النينو” إلى أنحاء واسعة من العالم، وهي ظاهرة مناخية تحدث في المحيط الهادئ من خلال ارتفاع درجة حرارة سطح المياه في منطقة المحيط الاستوائي الغربي ويحدث ذلك عندما يتغير اتجاه الرياح السائدة وينتقل الهواء الدافئ من الغرب إلى الشرق عبر المحيط الهادئ.

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية أن الشهر الأول من العام 2024 سيستمر في رؤية تأثيرات ظاهرة “النينيو” مع غطاء ثلجي أقل من المتوسط في جميع أنحاء البلاد.

وأثرت الظروف الرطبة على أجزاء كبيرة من الساحل الغربي للولايات المتحدة، مع توقع تحذيرات من العواصف والأمواج العالية على طول المناطق الساحلية في ولايات كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن حتى نهاية الأسبوع الجاري.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن عاصفة بحرية قوية أحدثت تسونامي من الأمواج التي وصلت إلى بعض الشوارع والأزقة في المناطق الساحلية من ولاية كاليفورنيا.

وعمدت السلطات المحلية إلى إخلاء المناطق القريبة من الشاطئ، حيث فرت مجموعات كبيرة من السكان إلى مناطق أكثر أمنا.

ومكتب الأرصاد الجوية البريطاني توقع هو الآخر يوم الجمعة، أن يؤدي نظام الطقس القوي إلى ظروف خطيرة في اسكتلندا مع هطول أمطار غزيرة وعواصف قوية وتساقط الثلوج على الأراضي المرتفعة.

وفي المملكة المتحدة، وفي أعقاب العاصفة “غيريت” التي ضربت المناطق الشمالية الأسبوع الماضي وتسببت في فيضانات واسعة النطاق في اسكتلندا واضطرابات في جميع أنحاء البلاد, تم إصدار المزيد من التحذيرات حيث أن درجات حرارة البحر الدافئة في المحيط الأطلسي تغذي التيار النفاث وتجلب المزيد من الأمطار والرياح.

وفي ذات السياق، أقيمت حواجز ضد الفيضانات في هولندا تحسبا لارتفاع منسوب المياه, بعد أن فاضت ضفاف عدة أنهار في ألمانيا المجاورة.

وتأثرت المناطق الواقعة على طول أنهار الراين وإلبه وليبيه والرور وفيسر بالفيضانات، حيث غمرت المياه أجزاء من مدينة هامبورغ. و فاض نهر الدانوب عن ضفتيه في أجزاء من وسط بودابست, حيث بلغ منسوب المياه أعلى مستوياته منذ عقد بعد هطول أمطار غزيرة وثلوج أعقبها ذوبان الجليد في طقس دافئ نسبيا.

وتعرض الساحل الشرقي لأستراليا أيضا لأضرار جسيمة وفيضانات قاتلة في ولاية كوينزلاند الشمالية. وفي ماليزيا وجنوب تايلاندا غمرت المياه المناطق الريفية وتركت المجتمعات والسكان بلا مأوى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!