-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مختصون يشرحون آليات تطبيق رخص السياقة بالتنقيط

مخالفات تفقد السائقين جميع النقاط ضربة واحدة

نادية سليماني
  • 6267
  • 9
مخالفات تفقد السائقين جميع النقاط ضربة واحدة
أرشيف

رحب أصحاب مدارس تعليم السياقة وجمعيات السلامة المرورية وحتى السائقون، بإطلاق رخصة القيادة بالتنقيط، التي ستسهم في الحد من إرهاب الطرقات، ومعرفة السائقين المتهورين، كما ستقضي على ظواهر “المحاباة والرشوة” عند سحب استرجاع القيادة.
لقيت عملية إطلاق رخصة القيادة بالتنقيط النموذجية مؤخرا، التي ستعمم على جميع ولايات الوطن قبل انتهاء ديسمبر 2018، ترحيبا من جميع أطياف المجتمع، الذين يعقدون عليها أملا كبيرا للمساهمة في التقليل من حوادث المرور، التي وصلت حدا وصف بالكارثي، فلا يكاد يمر يوم وإلا وسمعنا عن مجازر مرورية بشعة، يروح ضحايا أكثر من 5 أفراد دفعة واحدة.
وفي هذا الصّدد، أكد عضو المكتب الوطني للاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، أودية أحمد زين الدين، في اتصال مع “الشروق”، أن دخول رخصة القيادة بالتنقيط حيز التنفيذ، سيسهم وبشكل كبير في الحد من حوادث الطرقات، كما سيقضي على ظاهرة الرشوة والمحاباة في إعادة رخص القيادة إلى السائقين المتهورين. “وأيضا سيُوفِّر للخزينة العمومية أموالا كبيرة، من الغرامات المفروضة على السائقين التي تتراوح ما بين 2000 دج إلى 7 آلاف دج”.
وعن آليات سحب النقاط من السائق المُخالف، يشرح أودية: الرخصة بالتنقيط فيها فئتان، رخصة القيادة الزرقاء التي تسلم إلى المتحصلين الجدد على الرخصة لأقل من عامين، وتحتوي على 12 نقطة، ورخصة أصحاب القيادة لأكثر من عامين حتى 10 سنوات، وتضم 24 نقطة، فيما تنقسم المخالفات إلى أربع فئات “مخالفات تسحب فيها نقطتان، وأخرى 4 نقاط، والثالثة تسحب فيها 6 نقاط، والرابعة يواجه فيها السائق عقوبة قد تصل حتى الحبس مع سحب الرخصة، وذلك في حوادث المرور المميتة أو القيادة في حالة سكر، وهنا تسحب جميع نقاطه الـ 12 أو الـ 24”.
ويؤكد أودية أن السائق الجديد المسحوبة رخصته بالتنقيط، سيبقى 6 أشهر كاملة دون سياقة، ثم يعيد من جديد التكوين للحصول على الرخصة، أما السائق القديم الذي تسحب رخصته، فسيضطر إلى الخضوع لتكوين بسيط في القيادة، والشكل حسب محدثنا، هو عدم تحديد الجهات التي ستتكفل بتكوين السائقين، ويطالب أصحاب مدارس تعليم السياقة بإعطائهم الأولوية لتكوين السائقين المخالفين.
وبدوره، ثمن رئيس الجمعية الوطنية للسلامة المرورية، علي شقيان، السعي لعصرنة آليات أمن الطرقات “رغم أن الجزائر متأخرة نوعا ما في هذا المجال”، ومع ذلك الرخصة بالتنقيط مطلوبة في طرقاتنا، وكما أن قانون المرور الجديد يقول “هو قانون بيداغوجي ردعي، يركز على تكوين السائقين، وجعلهم يُحينون معلوماتهم المرورية، فكلما تُسحب من السائق نقطة، تجعله يفكر في أسباب السحب ومحاولة تفاديها مستقبلا، وكأنه يتكوّن دوريا”.
ولن تأتي الرخصة بالتنقيط بنتائجها المنتظرة منها، حسب تعبيره- إلا بامتلاك السائق ثقافة مرورية، فيعتبر هذه الرخصة بمثابة صندوق أو بنك نقاط خاصا به، عليه أن يحافظ عليه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • houhou

    Nous n'allons quand même pas attendre jusqu'à ce que nos routes soient comme celles de la France ou de l'Allemagne pour généraliser le permis à points. Des vies humaines sont en train d'être fauchées chaque jour, alors, il faut mettre un terme à cette hécatombe illico presto, aujourd'hui pas demain. Que les chauffards rambos, tueurs paient pour leurs actes irresponsables. On en a marre devoir des familles entières disparaître en un clin d'oeil

  • مالك

    و كأنكم لا تعرفون الجزائر. ...كل نقطة و لها ثمن.
    المشكلة في من سيطبق القانون و على من يطبق.
    !!!

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    المفروض الشعب يصنع دفتر حساب بالتنقيط ، تنزع من الدولة نقاط كل ما يجد الشعب حفر ، طرق غير صالحة للسير ، و ما الى ذلك.

  • جلول الجزائر

    قبل معاقبة السائقين وتشديد العقوبات كان الاجدر بالحكومة ومصالح المرور التدقيق في العيوب والكوارث التي عليها حالة الطرقات سواء كانت مزدوجة او عادية او وطنية . فالحفر العميقية و الاشارات المرورية الغير مرئية للسائق والممهلات الفوضوية والانسدادات الكبيرة وانعدام الاشارات الضوئية . فالطرقات الجزائرية بدائية وكأننا مازلنا نعيش في العصور الحجرية . ولماذا يدفع صاحب السيارة ضريبة قسيمة السيارات والطرق لا توجد بها صيانة دورية وتحسين يومي . ولماذا لا تنشئ الدولة فرق صيانة ولائية مختصة في غلق الحفر بأموال قسيمات السيارات . فأين تذهب مئات الاف الملايير من السنتمات ؟ وأين الصيانة فالعقوبات تطال المسؤول اول

  • مالك

    و كأنكم لا تعرفون الجزائر. ...كل نقطة و لها ثمن.
    المشكلة في من سيطبق القانون و على من يطبق.

  • ELMAHDI

    نتمنى ان تطبق هذه الاجراءات على جميع مستعملي الطريق بدون استثناء

  • hadjou mokhtar

    1- قبل تطبيق العقوبات على المواطن الجزائري كان عليهم تصليح الطرقات والممهلات الموجودة في كل مكان واعادة النظر في اللافتات على العموم وخاصة التي تحدد السرعة التي نراها توضع عشوائيا.

  • غيور على الجزائر

    الحل الأمثل هو الغرامات المالية دعما للخزينة العمومية

  • محمد / طاهري

    لا بد من زرع ثقافة مرورية في الجيل الجديد حتى نرسخ في ذاكرته اتوماتيكيا هذه الصفة الحميدة بذلك نكون
    قد ساهمنا في احترامه للقانون بصورة طبيعية بدون ضغوط شريطة ان يتساوى الجميع في تطبيق القانون وبذلك يتشبع المواطن بهذه الثقافة وبذلك يعمم تطبيق القانون في جميع المجالات فالقانون فوق الجميع وليس العكس.