-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صاحب الجائزة الأولى في الكتابة الدرامية بالدوحة

مصطفى بوري لـ “الشروق”: هذا تتويج لبلادي وللشعب الجزائري

مصطفى بوري لـ “الشروق”: هذا تتويج لبلادي وللشعب الجزائري
أرشيف

توج ابن الجزائر الفنان المسرحي، مصطفى بوري، بـ جائزة الدوحة للكتابة الدرامية في فئة النص المسرحي، في طبعتها الأولى، وجاء تتويج ابن سعيدة والجزائر في النص المسرحي عن مسرحيته التي حملت عنوان “ذكريات من الزمن القادم” هذا بعد أن أعلنت، مساء الخميس الماضي، اللجنة المنظمة لهذه الجائزة المتمثلة في وزارة الثقافة والرياضية القطرية، عن أسماء الفائزين من ضمن 15 متأهلا من مختلف الدول العربية، في فئة الكتابة الدرامية في فئة النص المسرحي، لتعود الكلمة للفنان المسرحي مصطفى بوري بهذا الانجاز المشرف للثقافة الجزائرية، حيث يحمل نص مسرحيته عن قصة المرأة العبقرية “نانو” التي ألفت كتابا حول مصير الكون في مستقبل هذا العالم من وراء الوباء الفتاك وتحل كوارث تعقبها حرب “نانوية”.
وفي تصريح حصري لـ “الشروق” السبت، قال مصطفى بوري المتوج بالجائزة الأولى في فرعها المتعلق بالمسرح “تتويجي بجائزة الدوحة للكتابة الدرامية هو تتويج بلادي الجزائر وللشعب الجزائري، الذي عرف كيف يصنع الأفراح في عز الأتراح، والحراك الشعبي السلمي اكبر دليل”. وأضاف ابن سعيدة حول فرحته بهذا التتويج “بكل صراحة أن التعبير عن فرحتي لا يمكن أن تفيها العبارات حقها وبحمد الله تعالى انتهت هذه المغامرة التي زادت “الجائحة” من تفاقمها انتهت بالفوز فهنيئا لوطني ولفناني وطني الذين أثبتوا في عديد المناسبات أنهم أهل للإبداع وللفن والجمال”.
وحول فكرة كتابة هذا النص حول المرأة العبقرية “نانا”، يكشف صاحب الجائزة الأولى “أنه في ربيع 2019 حيث كانت الهبة الشعبية السلمية في أوجها، راودتني فكرةكتابة نص مسرحي، حول الحراك الشعبي الذي كنت أخرج فيه كل جمعة ألهمني، ومن وقتها خطرت ببالي فكرة الكون وسلطة تحريكه وكيف يدار ومن هي العصبة الخفية التي تسيره..؟ فأفضت بي إلى فحوى النص ومن دون تفصيل يتركز على امراة اسمها “نانا” من القرن الذي سيلي القرن الذي نعيشه، تكتب كتابا حول مصير هذا الكون، وتتنبأ فيه ببعض الأحداث الكبرى التي ستكون منعطفات حاسمة في تاريخ البشرية خلال القرون الثلاثة التي ستلي زمنها من بين تنبؤاتها وباء يصيب العالم ويكون ضحاياه خلق كبير.
وقد يلاحظ القارئ أن العنوان يحتوي على مفردة “ذكريات” والمعروف أن الذكرى لا تكون إلا على ما مضى، ولكنها في المسرحية تحكي عما سيأتي، فهي إذن تكهنات، وهنا أمر في غاية الأهمية وهو التطور العلمي الرهيب الذي يسير به الكون، وهذه القضية كانت عنصرا مهما في الدفع بالإحداث، لأن التطور صاحبه ما يمكن وصفه بانهيار في سلم القيم الإنسانية، والعلم والقيم يتجهان بالموازاة في اتجاهين متعاكسين في هذا الزمن، فإلى أين يمكن أن يصل المسار…” يختم حديثه صاحب الجائزة الأولى في الكتابة الدرامية في مجال النص المسرحي.. مصطفى بوري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!