-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"سيال" تؤكد أن التوزيع سيكون يوما بيوم ويشمل الجميع

مواطنون غاضبون من برنامج توزيع المياه ببلديات العاصمة

راضية مرباح
  • 1634
  • 3
مواطنون غاضبون من برنامج توزيع المياه ببلديات العاصمة

خلف البرنامج الجديد لتوزيع المياه على مستوى بلديات ولاية الجزائر والمعد من طرف شركة المياه والتطهير “سيال” انطلاقا من السبت، الكثير من الجدل والقلق لدى المواطنين الذين غابت المياه عن حنفياتهم وذلك بعدد من الأحياء وبلديات العاصمة حتى تلك التي برمجت ليشملها التوزيع اليومي كبعض جهات الجزائر الوسطى، في وقت طمأنت “سيال” كل زبائنها بوصول المياه في الموعد الذي حددته ضمن برنامجها، حيث من لم يشملهم التوزيع في أول يوم السبت، عليهم الانتظار إلى اليوم الموالي.
عرف البرنامج الجديد لتوزيع المياه والمعد من طرف شركة المياه والتطهير للجزائر “سيال” في يومه الأول، “خالوطة” لدى زبائنها، لاسيما منهم الذين يشملهم التوزيع يوم بيوم بعد ما تفاجِأوا لدى استيقاظهم صباحا بغياب المياه عن حنفياتهم، وهم من ظنوا أن البرنامج في يومه الأول سيشمل كل بلديات الولاية مثل ما حدث بحسين داي وعين النعجة، فضلا عن بعض أحياء بلدية الجزائر الوسطى التي صنفت من بين المناطق التي تزورها المياه يوميا ضمن رزنامة تشمل توقيتا محددا.
كما طرح زبائن الشركة مشكل بداية التوزيع الذي لا يزال غير واضح إن كان انطلاقا من السادسة صباحا حسب الإعلانات التي نشرتها اغلب البلديات وما بين الثامنة صباحا، حيث طالب هؤلاء بتنظيم وقت محدد لضمان التزود بالمياه وملء ما يمكن استغلاله في اليوم الموالي الذي تغيب فيه المياه عن حنفياتهم.
وبالمقابل، طمأنت شركة المياه والتطهير للجزائر “سيال” كافة زبائنها على مستوى العاصمة وعلى لسان المكلف بالاتصال مهدي أعراب في تصريح لـ”الشروق”، أن البرنامج الجديد للتوزيع الذي انطلق أمس السبت، سيكون عادلا في تزويد مختلف البلديات بالمياه حسب الرزنامة المعدة، مطمئنا من غابت المياه عن حنفياتهم في أول يوم من تطبيقه على توفرها في اليوم الموالي ولا داعي للقلق، مذكرا بأن من شملهم التوزيع السبت ستكون الفترة اللاحقة الاثنين وهكذا أما من يشملهم التوزيع انطلاقا من الأحد فينتظرون الموعد الثاني يوم الثلاثاء وهكذا.
يذكر أن العاصمة وعلى غرار بعض ولايات الوطن، شهدت العديد من بلدياتها منذ العام الماضي، تذبذبا في توزيع المياه بسبب شح الأمطار لموسمين متتاليين وما خلف ذلك من انخفاض في منسوب السدود التي تزود العاصمة بالمياه، فضلا عن الأعطاب التي تشهدها محطات تحلية مياه البحر من فترة لأخرى ضمن أوضاع أخرجت العديد من المتضررين للشارع للتعبير عن غضبهم، لاسيما وان المياه تعتبر من أكثر المواد الحيوية طلبا، دفعت بالسلطات الولائية التدخل لضمان المياه بشكل عادل ضمن برنامج مسطر وبالتناوب حسب المناطق انطلاقا من السبت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • محمد

    هـذه عـقـوبة ...

  • ابن القطاع

    السدود في شرق الوطن مملوءة عكس الوسط و الغرب، لو تم انجاز تحويلات كبرى بين السدود لتمكننا اليوم من الموازنة بين نسبة امتلاء السدود في مختلف مناطق البلاد و لتجاوزنا ازمة الصيف هذه ببساطة لغاية موسم التساقط المقبل، خاصة عندما يكون معروفا لدينا علميا ان نسبة التساقط سنويا بين شرق الوطن من جهة و غربها ووسطها من جهة اخرى تعرف تفاوتا كبيرا، من غير المعقول ان تبقى سدود الغرب و الوسط فارغة و هي استثمارات كبرى، ماذا سيحدث لو ضربت موجة جفاف الوسط لخمس سنوات مثلا، الذي يطرح عليه هذا السؤال هم مسؤولو القطاع وواضعي استراتيجياته لعقود من الزمن و نتقبل منهم كل جواب مقنع علميا بصدر رحب.

  • الغزواني ولد الفغير

    عادي جدا العطش غير المهم في الجزائر المهم محاربة الأيادي الخارجية