-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انتشرت بشكل لافت في الولايات

نبتة “السّلجم” للقضاء على أزمة زيت المائدة؟

حسان حويشة
  • 7873
  • 5
نبتة “السّلجم” للقضاء على أزمة زيت المائدة؟
أرشيف

كشفت الغرفة الوطنية للفلاحة أن زراعة السلجم الزيتي المعروف بـ”الكولزا” قد فاقت 3500 هكتار خلال السنة الجارية، مشيرة إلى أن الموسم المقبل سيشهد توسيع المساحات المزروعة لتبلغ أكثر من 20 ألف هكتار، والانطلاق الفعلي في إنتاج الزيوت الغذائية انطلاقا من محصول هذه المادة.

وفي السياق، أفاد المكلف بالاتصال والرقمنة لدى الغرفة الوطنية للفلاحة، رابح أولاد الهدار لـ”الشروق”، انه في إطار خارطة الطريق لوزارة الفلاحة 2020/2021، في شقها المتعلق بتطوير الإنتاج الوطني، لاسيما المواد الإستراتيجية بهدف تقليص الواردات من الحبوب والحليب والمواد السكرية والزيتية، انطلقت المرحلة الأولى في تطوير زراعة السلجم الزيتي (الكولزا).

والسلجم الزيتي (الكولزا) عبارة عن نبات تستخدم بذوره في إنتاج الزيوت الغذائية (زيت المائدة)، وتنتشر زراعته بشكل كبير في أوروبا وخاصة فرنسا إضافة للولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح رابح أولاد الهدار أن زراعة السلجم الزيتي “الكولزا” انتشرت عبر عدة ولايات، خاصة الشمالية المعتمدة على المساحات المطرية ويمارس عليها السقي التكميلي، موضحا أن هذا النبات شتوي مقتصد للماء من البقوليات يساعد على الحفاظ على استدامة التربة الزراعية بالإضافة إلى القيمة الزيتية والعلفية للمحصول.

ولفت رابح أولاد الهدار إلى أن الهدف المسطر كان بزراعة 3000 هكتار وإنتاج البذور لزيادة المخزون الإستراتيجي منها وهو كان حسبه “الهدف الأول”، وتخلل ذلك حملات تجنيد للمهنيين عبر عدة خرجات للفاعلين في القطاع والشركاء لإنجاح الخطوة، خاصة في ظل عدم تداول هذه الزراعة لدى أغلب الفلاحين وعدم تحكمهم في مسارها التقني.

ووفق المسؤول ذاته وبفضل تضافر الجهود تم تجاوز الهدف المسطر بزراعة 3000 آلاف هكتار، ووصلت المساحة إلى 3500 هكتار على المستوى الوطني.

وأضاف “بالنظر للمتابعة المتعلقة بهذه الزراعة في أغلب الولايات وهي في مرحلة الإزهار، يمكن تقييم النتائج المرحلية بالمقبولة جدا، رغم تأخر الأمطار في بعض المناطق”.

وتابع “سيتم التحضير لحصاد المحصول عبر تعاونيات الحبوب ومحولين للمادة الزيتية، لكن الهدف الأساسي هو تكثير البذور للشروع فعليا الموسم المقبل في توسيع المساحات والإنتاج الفعلي لزيت المائدة”.

وأشار أولاد الهدار إلى انه ينتظر أيضا الانطلاق الفعلي في إنتاج المواد الزيتية الأخرى على غرار الصوجا والفول السوداني في المناطق الصحراوية والمواد السكرية على غرار الشمندر السكري في إطار نشاط ديوان تطوير الزراعات الصناعية بالجنوب المنصب حديثا.

ويعتقد محدثنا أن تجند المهنيين لهذه الورشة الأساسية لتعزيز الاكتفاء الذاتي نابع من انخراط الفلاح الجزائري في دعم السيادة الوطنية من خلال الأمن الغذائي مع تطلعه لمرافقة مادية ومعنوية في نشاطه.

لكن أولاد الهدار اعتبر انه من المبكر جدا توقع المساحات أو المحصول للموسم المقبل قبل حصاد هذا الموسم وتقييم النتائج، في رد على سؤال بخصوص المساحات المستهدفة للعام المقبل وكميات الإنتاج وما يمكن أن تساهم به في إنتاج زيت المائدة محليا.

وقال في هذا الصدد “لكن على العموم الهدف المسطر هو تجاوز 000 20 هكتار زراعة زيتية الموسم المقبل ويبقى محصول الزيت مرتبطا بمتوسط المردود في الهكتار بعد الحصاد لاستخلاص الزيت بنسبة تفوق 20 بالمائة على الأقل والباقي أعلافا متنوعة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • moh

    blablabla

  • قل الحق

    متى تؤمم سفيتال و يحاسب صاحبها الذي صور زورا على انه عبقري ضحكا على ذقون البسطاء و الزوالية.

  • kader

    الله يعاونكم و يوفقكم في خدمة البلاد و العباد

  • adrari

    اه يا ربراب فرغتنا جيوبنا ربي وكيلك وربي يفضحك

  • JAMEL

    يا سي أزرع الذرة فيها زيت أكثر و تستفيد منها أيضا كأعلاف للحيوانات