نجاح معرض جزائري يُحدث أزمة في فرنسا

اختتمت أمس الأحد، فعاليات أول معرض جزائري أُقيم على مستوى ملعب “قروباما” في مدينة ليون الفرنسية، بمشاركة العديد من المؤسسات الجزائرية وحضور جماهيري كبير.
وحسب موقع “أكتو ليون” الفرنسي، فقد عرف هذا المعرض الذي أقيم خلال الفترة الممتدة بين 23 و 25 ماي الجاري نجاحا باهرا، نظرا للعدد الكبير من الحضور والمقدّر وفق احصائيات المنظمين 4500 شخصا، ما اضطر أكثر من 1500 شخصا احتشدو عند بوابات الملعب من الراغبين في المشاركة في هذا المعرض، الى مغادرته بسبب العدد الهائل من الزائرين الموجودين في قاعة العرض.
ووفقا لذات المصدر، فقد أعرب المنظمون عن تذمرهم لعدم قدرتهم على ادخال كل الزوار الى قاعات العرض، حيث اضطر جلّهم الى مغاردت المكان دون الولوج الى هذا المعرض الاستثنائي في مدينة ليون.
وتميّز هذا المعرض المنظم من طرف اتحاد الجمعيات الفرونكوجزائرية في فرنسا، العديد من المؤسسات الجزائرية الصغيرة والمتوسطة وبمنتجات مختلفة، على غرار العسل والتمر والنحاس والمجوهرات والأعمال الخشبية والملابس التقليدية وغيرها.
وفي تصريح أدلت به ليلى ميشتا، مسؤولة الاتصالات لصحيفة “لو بروغريس” المحلية، قالت “وجّهنا دعوات رسمية للعديد من المسؤولين المحليين وجميع رؤساء بلديات منطقة ليون الحضرية بالإضافة إلى المحافظ”.
وأوضحت أن وجود ممثلي المؤسسات والإدارات من منطقة ليون يهدف إلى “تعزيز نجاح المشاريع والتعاون”، مع التركيز بشكل خاص على القطاع الزراعي.
يهدف المعرض الجزائري إلى الترويج للثقافة الجزائرية من خلال ورش العمل الطهوية والرقص والموسيقى والأفلام والمسابقات، كما يهدف أيضًا إلى الجمع بين رواد الأعمال وقادة المشاريع والمستثمرين المقيمين في البلدين.