-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بهدف التقرب أكثر من المراهقين والشباب في الشوارع والمدارس

أئمة يُــثَـمِّــنون مواجهة المخدرات في الميدان 

ف.ن
  • 170
  • 0
أئمة يُــثَـمِّــنون مواجهة المخدرات في الميدان 
أرشيف
عضو اللجنة الوزارية للفتوى سليمان بوديسة

تطوّر التعامل مع ظاهرة ترويج وتعاطي المخدرات والمهلوسات في الأوساط الطفولية والشبابية، في الفترة الأخيرة، بعد أن دقت العديد من الجهات الرسمية وفعاليات المجتمع المدني ناقوس الخطر، بعد اكتشاف مدمنين من الأطفال والمراهقين، أبانوا بأن هذه الآفة دخلت فعلا إلى غاية البيوت الآمنة والمدارس، وصار الأمر لا يتقبل الصمت، ولا حتى الحديث عن الوقاية فقط.

ولقي حديث الشيخ سليمان بوديسة، عضو اللجنة الوزارية للفتوى من خلال اقتراح وُعاظ متخصصين في الوقاية من تعاطي المخدرات للتقرب من الشباب، ليضع محاربة الآفة في رواق آخر مختلف، ترحيب الكثير من الأئمة حيث أكد إمام مسجد عمر بن الخطاب بالرغاية بالعاصمة، لـ”الشروق” أن الجمعة قبل الماضية كانت كلها بدرسها وخطبتيها، مخصصة لهذه الظاهرة المدمرة للمجتمع، وقد جاء الاقتراح من وزارة الشؤون الدينية للتركيز على الظاهرة، ولقي القبول من جميع الأئمة، واعتبر انتشار الظاهرة أشبه بالنار في الهشيم، خاصة أن البعض قدّم نماذج عن وصول السموم إلى غاية الابتدائيات، أما عن خروج الأئمة إلى الشارع فأعرب عن استعداده للمشاركة في الندوات المقامة في المدارس وغيرها بالتنسيق مع الجهات المعنية، ويبقى التنظيم المحكم هو الذي يُنجح مثل هذه المبادرات، وذكر لنا أن رجل أمن، سبق وأن اقترح عليه الأمر، لأن بقاء الحديث عن مخاطر المخدرات والحبوب المهلوسة في المساجد وفي الندوات المغلقة ووسائل الإعلام لا يكفي لمحاربة الظاهرة.

أما الشيخ شوقي أبو حرم، إمام جامع الأمير عبد القادر بقسنطينة، فاعتبر الحضور القوي للإمام في المجتمع أمرا محبذا، فهو مركز تواصل يعقد القران ويمارس الرقية الشرعية ويٌصلح ما بين الناس، ومثل هذه المهمات النبيلة لمحاربة تعاطي السموم، من خلال تواجد الإمام في المقاهي أو الشارع والحدائق أو حتى ملاعب الكرة للنهي عن تعاطي السموم، “لا يمكن لكل الأئمة القيام بها مع الشباب والأهم إقناعهم بالتخلي عن الموبقات، وبعض الأئمة للأسف في شبه عزلة عن المجتمع، والبعض الآخر غريب عن المنطقة، فتجده لا يعرف خصوصيات المكان وأهله ويصبح تواصله مع الآخر غير مجد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!