أحلام مستغانمي تجدد المطالبة باستعادة حقوقها من منشورات “ميديا بلوس”

عادت الكاتبة والروائية، أحلام مستغانمي، لمطالبة منشورات “ميديا بلوس” بحقوقها المترتبة على نشر ترجمة كتابها “ذاكرة الجسد” بالجزائر. وقالت أحلام عبر رسالة نشرتها على صفحتها الرسمية أمس الأول، إنها تواصلت عدة مرات مع مدير الدار، ياسين حناشي، لكنه لا يرد على أرقامه.
وأوضحت صاحبة الثلاثية أنها “سبق أن نشرت له هنا قبل أكثر من سنتين رسالة مفتوحة باللغتين العربية والفرنسية، عسى صاحب الدار “يستحي على عرضه، وبعدما عجزت في التواصل معه هاتفيا لأنه لا يرد على أرقامه الثلاثة كلما ظهر له رقمي، أرسلت من يخبره بأني أطالب باستعادة حقوقي وبأنني إلى الآن لم أر الكتاب إلا على الانترنت، فحتى نسخي العشر لم يرسلها لأهلي في الجزائر كما طلبت. ولأنه لا حياء لمن تنادي”.
وأوضحت مستغانمي في الرسالة ذاتها أن الناشر “يتحداها بمحاولة استغلالها بعقد انتهي قبل خمس سنوات لم يلتزم فيه بأي بند”، مؤكدة أنها قررت “أن أعيد نشر الرسالة نفسها خلال كل معرض للكتاب في الجزائر.

فيكفيني تعويضا سعادة التشهير به، فهو يدري أن مشكلتي معه قانونية قبل أن تكون مادية، وأن المبلغ الزهيد الذي تقاضيته منه، قد سلّمه بنفسه إلى البروفيسور مصطفى خياطي المسؤول عن مؤسسة خيرية لرعاية الأيتام أتعاون معها”.
وأوضحت أحلام أن السبب في احتجاجها على الناشر ليس ماديا بل “للتمادي الذي بلغه متصرفا منذ عشر سنوات باسمي وصورتي وكتاباتي وكأنها ملكه”.
وتساءلت أحلام قائلة: “هذا الناشر الذي تمّ تكريمه في فرنسا كناشر فرنكفوني، هل كان ليجرأ هناك على مواصلة استغلال عقد مع كاتب بعد خمس سنوات من انتهائه؟ وعلى الادعاء بأن الـ 3000 نسخة التي طبعها من ترجمة لم تنفد منذ جوان 2013 برغم مرور أكثر من عشر سنوات على تاريخ صدورها؟”.