جواهر
صدرت بيانا تؤكد فيه التزامها بمقاطعة عاصمة الثقافية العربية

أحلام مستغانمي للشروق: حميت اسمي أربعين عاما ولن أسمح بالمتاجرة به

جواهر الشروق
  • 9183
  • 0
الأرشيف
الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي

جددت أحلام مستغانمي موقفها الرافض لأي مشاركة في فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، حيث أصدرت صاحبة الثلاثة بينا تؤكد فيه موقفها الذي أعلنت فيه منذ 16 أفريل موعد انطلاق التظاهرة.

اتهمت أحلام مستغانمي “مؤسسة ثقافية جزائرية” في إشارة واضحة “لمحافظة تظاهرة قسنطينة” باستغلال اسمها في الدعاية للحفل الذي أقيم تكريما لسيدة الطرب العربي الراحلة وردة الجزائرية، حيث جاء في بيان مستغانمي ما يلي “فوجئت برؤية اسمي في وسائل الإعلام العربية، نقلاً عن بيان رسمي من هيئة ثقافية في الجزائر، ضمن قائمة المطربين والممثلين العرب، الذين حضروا إلى قسنطينة للمشاركة في تظاهرة تكريم المرحومة وردة الجزائرية ليس من حق أية جهة استخدام اسمي وتوظيفه في أخبار كاذبة لأي غرض كان”.

وفي رسالة مكتوبة تلقت الشروق نسخة منها أكدت أحلام أنها سبق وأن التقت بمدير الديوان لخضر بن تركي رفقة كل مصطفى خياطي ومداني عامر في إطار مشروع خيري تسعى لإطلاقه بالجزائر منذ سنتين، وطرح   بن تركي عليها الفكرة من باب انه من “الضرورة حضوري على الساحة  الثقافية  ولقائي مع جمهوري خاصة في قسنطينة، وحين أبديت له تحفظاتي على التظاهرة، عرض علي عدة مناسبات  كعيد الطالب وعيد الفنان  يمكن أن  أحضرها. لكني  اقترحت أن يكون لي  لقاء خاص مع الشباب القسنطيني في إطار ثقافي خارج المناسبات هذا ما اتفقنا عليه ومازال مشروعنا قائما”.

وتساءلت أحلام عن الجهة التي تكون قد أقحمت اسمها في قائمة المدعوين لحفل وردة و استبعدت أن يكون بن تركي  لأنه ” يعلم  برفضي المشاركة في المناسبات الفنية” وأبدت ابنة الجسور المعلقة تحفظها من الظهور في المناسبات الفنية  قائلة” اعتذرت لسنتين 2012 و 2013 على قبول  جائزة “الموركس دور”  أو الموركس الذهبي وهي أعلى جائزة فنية دولية تمنح في لبنان، ومن المعروف أن البعض يدفع للحصول عليها . ذلك أنني لا أحب الظهور في مناسبات فنية، ولا أن يكون تكريمي خارج إطاري الأدبي . وعندما أقبل تكريما خارج الجزائر أذهب بزيي القسنطيني” وفي الإطار ذاته قالت صاحبة الثلاثية أنها حريصة جدا على حماية اسمها ” على مدى أربعين سنة لأنه رمز من رموز الجزائر . لذا أباهي بالجوائز التي رفضتها وهي بالمناسبة  كثيرة وتستحق مني التوثيق وكان يمكن أن تدر علي أمولا كبيرة  توفر علي جهد سنوات من الكتابة ، لكني أعتقد أن الكاتب يساوي الجوائز التي رفضها لا التي حصل عليها ، والمناسبات التي تغيّب عنها لا التي حضرها . هذا إن كان يؤمن بأنه في كل ما يفعل  يقدم حسابا للتاريخ  لا لحسابه المصرفي في البنك”.

وفي السياق ذاته استنكرت أحلام الإخبار التي راجت عن سبب زيارتها  التي كانت منتظرة لقسنطينة كونها كانت ستحضر” لأسجل مباركتي لميهوبي لكوني كنت على اختلاف مع الوزيرة السابقة الحقيقة” مستغانمي نفت هذه الأخبار وقالت إنها “ضد أخطبوط النهب والهدر”.

من جهة أخرى كشفت المتحدثة أنها بصدد  تحضير لإطلاق مشروع خيري رفقة كل من الإعلامي مدني عامر والدكتور مصطفى خياطي يتعلق بمستشفى للأطفال المصابين بالسرطان وتوفير مأوى لاستقبال أهلهم  الوافدين من عدة ولايات والذين يفترشون الأرض في المستشفيات وفي هذا الصدد كشفت أحلام أن الإعلامي القدير مداني عامر قام  بزيارة عدة دول أوروبية بما في ذلك كندا بحثا عن دعم مالي، كما أن البروفيسور خياطي جعل من المشروع أحد أولوياته، وكان من المنظر أن يتم إطلاق حملة ماراتون تلفزيوني بمناسبة الشهر الفضيل لجمع المال لتحقيق الدعم لهذه المبادرة “لكن أحيانا لفرط يأسي أفقد حماسي ثم يعاودني الأمل عندما ألتقي بهما”.

مقالات ذات صلة