-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أحمد طالب يتذكر

أحمد طالب يتذكر

لعل صدور الجزء الثالث من مذكرات الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي هو أهم انطلاقة للاحتفالات الثقافية بالذكرى السبعين لثورة نوفمبر الخالدة.

الكتاب ترجمة جيدة لمذكراته بالفرنسية، حيث أنه يقصر كتاباته على استعمال لغة فولتير، برغم بلاغته في استعمال اللغة العربية، وسيكتشف القارئُ المُتمعّنُ الأصلَ الفرنسي في تعبيرات كثيرة، برغم حرص الترجمة على الموازنة بين صدق التعبير وجمال العبارة.

 مذكرات جزائريصدرت بعنوان أريدَ متواضعا ليَدخل إلى القلوب ببساطة، والجزء الثالث من نحو 700 صفحة، وهو استعراض شبه حصري لنشاطات المؤلف عبر مراحل زمنية متتالية، وهي نشاطات بالغة التنوع والثراء والفعالية، حرص المؤلف في استعراضها على تسجيل تواريخ الأحداث، بحيث بدا أنه اعتمد على برقيات وكالة الأنباء الجزائرية وما نشر عنها ومنها في الصحف الوطنية.

غير أنني أشهد أنني ما دخلت يوما على طالب في مكتبه إلا ووجدته منهمكا في ملء سجل كبير الحجم، مما يذكرني بالمرحوم الجنرال حجريس.

الكتاب ردّ عملي على الكسالى الذين لا يكتبون، ثم يتهمون من يتحمل عبء الكتابة بالذاتية بل وبالنرجسية، في حين أن الحديث بصيغة المتكلم هو جزء أساسي من أي شهادة يقدم بها الكاتب ما عاشه من أحداث، ولم يعرف استعمال صيغة الشخص الثالث بالشكل الدائم إلا في قصص أغاثا كريستي وعلى لسان بطلها البلجيكي هيركول بوارو، كنوع من الغرور والتعالي.

وتتسم مذكرات طالب بالوفاء للرئيس هواري بومدين، فهو يقول عنه: “على امتداد 13 سنة صاحبتُ شخصية استطاعت أن تكوّن نفسها، خلف ملامح قاسية ومتقشفة، بصبر وأناة، عبر اتصالها أولا بسهولڤالمةالوعرة، ثم بمركز العلم والوطنية في قسنطينة، فالقاهرة التي تشبع فيها بالعروبة والروح الأزهرية (..) لقد هامَ بالجزائر وتعلق بالعدالة الاجتماعية وعاش بسيطا مثالا في النزاهة، لا يفرق في الشأن العام بين القريب والبعيد، فلم يقبل أن يدنو ذووه من السلطة أو يستفيدوا منها، وعندما جاء أجله غادر هذه الدنيا دون ذرية أو ثروة (..) إن بومدين لم يكن الزعيم الوحيد في العالم الذي تعرض لمعاملة غير لائقة بعد وفاته (..) غير أننا، في هذه الحالة بالذات، لسنا أمام مسألة بسيطة تنحصر في كيفية التعامل مع إرث أو ضمان خلافة سياسية أو تغيير نظام، فالعملية أبعد من ذلك لأن أصحابها يستهدفون محو ماضٍ بأكمله، وسياسة بعينها“(ج2/ ص 8)

والواقع أن هذه الكلمات هي ردّ مُفحم على بعض من يدّعون أن طالبا كان يحمل للرئيس الراحل بعض البُغض، بخلفية تتعلق ببعض صراعات السلطة أو تداعياتها (لجنة الميثاق الوطني في 1975 ومغادرة الحكومة في 1977)

والحجم الضخم للمذكرات يجعل من الصعب على القارئ المتعجل استيعاب كل الصفحات، وقد يُحسّ أنها خلت من أدوار شخصيات كانت جزءا من المراحل التي تناولها الكاتب، ولا أذكر أنني قرأت أسماء محمد أمير وإسماعيل حمداني وحاج يعلا وأحمد حوحات وعبد المجيد أعلاهم وآخرين….وربما تمت الإشارة للبعض بشكل عارض قد يتناقض مع أهمية دورهم آنذاك.

ولعل هذا هو ما جعل المؤلف، وهو يتحدث عن حاجة القائد الناجح إلى فريق عمل كفء، يقول بكل نزاهة:”وإذا تبين أن أسماء بعض هؤلاء الجنود البناة قد سقطت فذلك لم يكن عن قصد وإنما لخلل في الذاكرة (ج2/ ص11).

ولا بد من التذكير بأن قيادة الإعلام في السبعينيات تحملتها أربع مؤسسات تتكامل مهامها، أولها وزارة الإعلام والثقافة، ويتولاها الدكتور طالب، والثانية لجنة الإعلام والتوجيه بالحزب ويرأسها محمد الشريف مساعدية، ثم المحافظة السياسية للجيش الوطني الشعبي ويقودها الرائد (آنذاك) الهاشمي حجريس، وأخيرا مديرية الإعلام بالرئاسة التي كنت أديرها بصفتي مستشارا لهذا القطاع.

لكن القائد الأعلى لكل النشاطات كان الرئيس، وهذه نقطة أصر طالب على توضيحها بالنسبة لكل القطاعات

وأستكمل هذا التعليق البرقي بالإشارة لوقائع كنتُ جزءا منها، وآمل أن يتداركها الكاتب في الطبعات التالية، حيث أن نقصا في استكمال صورة الحدث قد يؤثر على النظرة الإجمالية لهذا العمل المتميز.

ومن الأحداث التي أعنيها خطاب الرئيس هواري بومدين التاريخي في مؤتمر القمة الإسلامية بباكستان، حيث قال المؤلف إن بومدين تخلى عن الخطاب الذي أعدّ سلفا، لكنه لم يُوضّح السبب.

وواقع الأمر، فيما أعرفه، أن الخطاب الرسمي الدّسِم، الذي أعدته مجموعة ربما كان طالب من بين أعضائها، بدا للرئيس شحنة من البلاغة الديبلوماسية أراد تجنبها في حديثه لقادة المسلمين، الذين كان يخشى أن يُلوّث أفكارَهم تزايدُ وارداتِ النفط وتجاهلُ ما تعانيه دول إسلامية كثيرة من سوء الحال، ومن هنا ارتجل خطابا تحدث فيه بتناغم هائل بين العاطفة والعقل.

وتوّلت مجموعة مديرية الإعلام بالرئاسة، بمن فيهم حمدادو، إعداد النص الرسمي انطلاقا من التسجيل الصوتي، ولم يتدخل في عملية الإعداد أي فرد من خارج المديرية، بمن في ذلك المرحوم مولود قاسم.

وكان الدكتور طالب قد زارنا في مقر إقامتنا ونحن نعدّ الخطاب، وبدا مرهقا، فعرضت عليه أن يستريح في غرفتي، وعند استيقاظه من النوم كان أول من أطلع على النص المُعدّ، بعد أن أكمل سكرتيري جبايلي طبعه على الآلة الكاتبة، وسلمته بنفسي نسختين، إحداهما للرئيس.

ولقد أردت بهذا التوضيح أن أؤكد مسؤوليتي الكاملة عن أي نقد يُوجّه لنص الرسمي، حيث كنت حذفتُ من الخطاب جملة يقول الرئيس فيها:”لن أدعو الناس لدخول الجنة وبطونهم جائعة وخشيت أن يُساء تأويل التعبير من قبل بعض المتأسلمينوهو ما حدث فعلا عندما أذيع النص المتلفز كاملا انطلاقا من التسجيل الباكستاني“.

ولم أستشر أحدا فيما قمت به، بمن فيهم الرئيس نفسه، حيث تصورتُ أنني أعرف رأيه، الذي أكده طالب عندما روى مقولة بومدين:إنني إذ أنظر إلى هذه الأفواج من المؤمنين أتساءل ما إذا كان الأمر سينتهي يوما بهذه الجموع الإسلامية إلى أن تعثر على رجال أو حركات تقودها نحو تحقيق السعادتين في الدنيا والآخرة، أو أنها ستكون فريسة للمجانين أو المشعوذين“.

ولم يصلني أي تعليق سلبي من الرئيس قبل حفل العشاء الرسمي، فأمرتُ بتوزيع النص، بعد أن ترجمَه محمد عبد اللطيف إلى الفرنسية ومحمد طاع الله إلى الإنجليزية.

وبمناسبة الخطب، كنت أتمنى أن يخصص طالب حيزا لاستعراض خطاب الرئيس بومدين في دمشق سبتمبر 1978 عن التوازن الإستراتيجي مع العدوّ، والذي كان استعراضا رائعا قدمه الرئيس متغلبا على مرضه الذي لم نكن نعرف عنه شيئا، والذي أجهز عليه في نهاية العام.

ولعلّي أسجل أن ممثل مصر في جنازة الرئيس بومدين كان السيد إبراهيم شكري، رئيس حزب العمل المعارض، في حين أن بومدين شارك في جنازة عبد الناصر، بل وكان في طليعة الواصلين.

والواقع أن حجم المذكرات الكبير والاعتماد أحيانا على الذاكرة كان لابد من أن يؤدي إلى بعض الثغرات، كحديث الدكتور عن تكليفه بإعداد خطاب الأمة الذي يلقيه الرئيس الشاذلي بن جديد أمام المجلس الشعبي الوطني في مارس 1979 “ج 3/ص 42″.

وواقع الأمر أن الرئيس لم يكن مُعَدّا أو مستعدا لإلقاء خطاب في الدورة الربيعية، واتفقتُ معه على أن يؤجل الخطاب إلى الدورة الخريفية، وهو ما حدث بالفعل، وتكفل طالب بكتابة الجزء الدولي من الخطاب، وكان إثراء متميزا ما زلت أذكر جملته الافتتاحية: كان 1979 عام انتصار الحقائق على الأكاذيب، بينما كتبتُ أنا الخطاب كبقية خطب الأمة الأربعة.

وعلى ذكر الخطب لا بد من التوقف ببعض التفصيل عند خطاب الملك الحسن الثاني في اجتماع نيروبي، الذي قال المؤلف إنه قبل فيه الاستفتاء (ج3/ص 98).

وواقع الأمر أن الأمر لم يكن كذلك، إذ قال الملك باللغة الفرنسية إنه يقبل استفتاء يؤكدمفهوم المغرب لحقوقه المشروعة في الصحراء، وكان رأيي أن هذا لعب بالألفاظوهو ما كنت تناولته في كتابي: أنا وهو وهم، الذي صدر في 2007 وأرسلت به للرئيس الذي لم يعترض على ما أوردته“.

ولأن مهمتي كانت إعداد مداخلات الرئيس فقد سألته بعد الظهيرة عن توجيهاته بالنسبة لإعداد مشروع الردّ ، فقال لي بأنسي أحمد يُعدّ شيئا في هذا الصدد“.

وفوجئت في الجلسة التالية بأن الرئيس قرأ، وللمرة الأولى، ردّا مكتوبا بالفرنسية، مضمونه أن اقتراح الملك هو خطوة إلى الأمام.

كان الردّ قد أعد بدون مشاركتي، وظننت، وبعض الظن فقط هو الإثم، أنها محاولة لتجاوزي، رأيا أو دورا، وكانت النتيجة مؤسفة، فقد تعثر الرئيس عند تلاوته، وأسرّ لي بعد انتهائه بوجود أخطاء مطبعية في النص الذي قرأه، ولم أخفي عنه أنني لم أطلع عليه إطلاقا.

ويبقى أن طالب بذل في كتابة مذكراته جهدا مشكورا، كان الوحيد الذي سبقه إليه المرحوم أحمد توفيق المدني بمذكراته ذات الأجزاء الثلاثة، وآمل أن تجد من مجموع السياسيين والدبلوماسيين التفاعل الإيجابي الذي يخرج بنا من وضعية ركود الفكر السياسي.

فطالب رصيد وطني هامّ، وأنا أشعر بحسرة كبيرة لأن الوطن لم يستفد في العشرية الأخيرة من كفاءة رجل بحجمه، خصوصا فيما يتعلق بتنظيمات حزب جبهة التحرير الوطني أو بتسيير بعض المؤسسات الوطنية المركزية، وهو ما كنت قلته عندما سجلتُ رفضي لمنطق انسحاب المرشحين للانتخابات الرئاسية في 1999، والذي ربما كان وراء عملية التهميش.

ويبقى لطالب فضل المجتهدين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
26
  • الطيب الوطني

    منشارك في التحضير لمؤتمر بوندونغكان ايت احمد وامحمد يزيد .رجع امحمد يزيد الى القاهرة وبقي ايت احمد في الهندللتعريف بالقضية الجزائرية ولكسب ود نهرو الدي عارض بشدة دكر القضية الجزائرية في بيان القمة خوفا منرد فعل فرنسا .ثم انتقل ايت احمد الى اندونيسيا وحضر المؤتمر وسجلت القضية القضية الجزائرية في بيان القمة.

  • ابن الجنوب

    حتى تقتربي من الصورة الصحيحة لتاريخ بلدك عليك بتدوين ما يدور في غزة حاليا وما يؤول اليه كتاب الانتهازية لاحقا هذه هي الصورة الأقرب ولكن للأسف هناك الكثير ممن يرون شعاع الضوء وينبهرون به ولا يستوعبون أن الشعاع له مصدر والخلاصة ممن تدافعين عنهم لم ولن يكن لهم أي دور في صنع التاريخ بل هم عالة مشوهة عن التاريخ لأن من صنعوا التاريخ لم تكن لهم الفرصة للذهاب للمدارس ولا يعرفون الأقلام ولا ورق الكتابة اللهم القليل منهم ممن أسعفه الحظ فحاول الاستدراك بعدانتهاءحرب التحريراستكمالا لما قرأه من آيات القرآن

  • فوزية شاوي

    نحن نطالب كل الشخصيات الوطنية بكتابة شهاداتهم لأنها هي، في مجموعها، المادة الرئيسية لكتابة التاريخ، وعندما يكتب هؤلاء بضميرهم تنهال عليهم التعليقات السخيفة من فارغي الشغل والذين يريدون التعتيم على كل ما هو إيجابي في هذا البلد.
    طالب وعميمور وغيرهما شخصيات وطنية تعترف بأنها اجتهدت وأصابت واجتهدت وأخطأت، ولا يشرف طالب أن يعتبره البعض شيخ زاوية يبحث عن مريدين يقدسونه.
    ومن لم يستطع أن يقول كلمة خير فليخرس، شاهت الوجوه وقطعت الألسن وتبت الأيدي

  • دكتور عميمور

    ويبقى يا فاطمة أن تدركي بأنني أعرف الناس أكثر منك، وأقول رأيي والناس أحياء وأضع النقاط على الحروف ، وكان يجب قبل أن تلقي علي بسيئات كلامك أن تراجعي كتاباتي وهي تعد بآلاف الصفحات، ولعل عذرك الوحيد أن ما قمت بكتابته هو ابن أذنك، وهو ما عرفناه طوال السنوات الماضية من أمثالك، لكن....هذه بعض نتائج تعميم التعليم حيث يحمل عبء اكلمة أحيانا من لا يقدر عبء الكلمة

  • دكتور عميمور

    يا فاطمة
    أنت قرأت كلامي بالlrقلوب، فلقد قلت حرفيا أن طالب رصيد وطني هامّ، وأنا أشعر بحسرة كبيرة لأن الوطن لم يستفد في العشرية الأخيرة من كفاءة رجل بحجمه، خصوصا فيما يتعلق بتنظيمات حزب جبهة التحرير الوطني أو بتسيير بعض المؤسسات الوطنية المركزية، وهو ما كنت قلته عندما سجلتُ رفضي لمنطق انسحاب المرشحين للانتخابات الرئاسية في 1999، والذي ربما كان وراء عملية التهميش.
    ولست أدري من قال لك بأنني كنت مقربا من بو تفليقة وأنا لم أكمل عاما في وزارته الثانية. ورجاء....تعلموا القراءة قبل أن تندفعوا في الكتابة

  • فاطمة

    الدكتور عميمور ينقل حال صديقه بوتفليقة و لا يقوم بتشحيص ما يدور في المنطقة العربية ما يدور في غزة عند اشقائه و عند اخواله وهو من ام غزاوية تقتل اسرائيل العديد من افراد اسرته علاوة علي اشقائه
    موقف غريب من غزة موقف غريب من الدكتور طالب

  • فاطمة

    بموقع وطنه الذي غاب من الساحة الدولية فنحن من سيادةى عدم الانحياز الذي شاركت فيها الجزائر بوفد في اول قمة في بندونق بالسيد لخضر البراهيمي و المغفور له محمد يزيد و الذي دعم الدكتور طالب هذه السياسة وكرس الي جانب الدول المؤسسة دورة الجزائر فاصبحت الدبلوماسية تتميز بين الغياب و بين الحياز الي الفكر الصهيوني
    كنا نحارب الصهيونية فادخلها الي عقر دارنا لتواصل محاربتنا من الداخل كنا تقود مسيرة الكفاح الفلسطيني فاصبحنا بين مواصلة التامر علي اشقائنا ة بين تسجيل بعض المواقف الباهتة
    لماذا الدكتور عيميور

  • فاطمة

    احص بالذكر المغفور له العقيد عبد المجيد علاهم و السيد حمداني و السفير بن قبي و الذي حرس علي تكوينه و استلامه السلطة و غرس فيه حب المحافظة للمصلحة العليا للجزائر فاليوم العديد من الدبلوماسيين الذين قام بوتفليقة بالغائهم من الفضاء الا بسبب مواقفهم المعادية لاسرائيل التي يقود عمل الغرس من قصر المورادية الدكتور عميمور كان دائما مقرب من بوتفليقة و يعرف بماذا يتميز فكر صديقه
    لماذا يعرب بوتفليقة او عميمور عن انزعاجهما من صدور الجزء الثالث من مذكرات وزير الخارجية الدكتور طالب الابراهيمي الذي يذكر

  • فاطمة

    الي الحكومة اعد اول برنامج تربوي كان حريص مع المغفور له الشيخ عبد الرحمان شيبان و مع ثلة من النخبة الوطنية علي غرس العوية العربية الاسلامية وهو يعد اجيال لاتخاذ مسيرة البناء و لا يهم الدكتور طالب الا التكوين من اجل مواصلة المشعل من جيل نوفمبر
    دخل الدكتور علي وزارة الاعلام و الثقافة و بعث المنظومة الاعلامية بفكر ثوري حريص الدكتور علي توارثه
    خلد و لا يمكن الا استعمال هذه الكلمة الدكتور طالب الذي دخل الي وزارة الخارجية بعد الفاجعة التي احلت بالجزائر وهي استششهاد شقيقه و صديقه محمد الصديق بن يحي

  • فاطمة

    في زمن الفقر الثقافي و تفشي الجهل و انعدام المصلحة الوطنية التي تؤلم اليوم الجميع و الي تدني مستوي المسؤلين و الي احتكار بوتفليقة السلطة مع مجموعته و الانطلاقة رغم الغير الشرعية في غرس الاستثمار الاسرائلي هذا لا يشير له السيد عميمور صديق السيد بوتفليقة و المدافع عنه
    يعرف الدكتور عميمو بان مذكرا ت طالب جاءت من بعد تشحيص ما قامت به القيادة في فترةو كانت الجزائر حريصى علي المسؤلية يعلم الدكتور عيميور بان الدكتور طالب حريص علي الجزائر و حريص علي ابراو الجزائر في المحافل الدولية و انه منذ دخوله ا

  • محمود

    سامحك الله يا أستاذ أنت تتكلم عن بومدين من الموقع الذي كنت فيه و نسيت المواطن الذي كان يهان تحت حكمه باسم الثورات التي جاء بها و بالسياسة الارتجالية التي حطمت كل طموحات الثورة الحقيقية.و لكي لا أقول اشياء أخرى .أكتفي بهذا و السلام.

  • ابن الجنوب

    وفي لولي نعمته الذي أحضره من القاهرة بعد ما ضحت الرجال بأرواحها وشبابها وأموالها وكل ماله بمتع الحياة وبهجتها ليأتي هو ومن على شاكلته من كل القارات الخمس ويحكمونا نيابة عن فرنسا كل وما طالت يداه واليوم يزورون التاريخ ويوزعون البطولات بين بعضهم البعض هذا يغني والآخر يمدحه مثلما يقول المثل (الطير يغني وجناحو يردو عليه ) يكفينا عاطفة فارغة ابحثوا عن ابطال الجزائر الذين حملوا السلاح في صمت وجاهدوا وابلوا بلاء حسنا واستشهدوا في صمت (رحم الله الشهداء)

  • rachid

    إلي إبن الجنوب رقم 3(بلد الترقيع) بارك الله فيك

  • fares

    قال(ص) :من لم يشكر الناس لن يشكر الله .
    ومن انظف واعرق واصدق من المجاهد ابن العلامة الءبراهيمي
    رجال كرسو حياتهم في خدمة شعبهم وحماية ممتلكاته لا يستهلو الا تثمين اعمالهم والتذكير بخصالهم بدون خلفيات جهوية او عرقية لو كان نكرة ممن اصبحو يطلون علينا هذه الايام بتصورات لا يتقبلها العاقل لرايت المتاثرين به من كل حدب
    مالكم كيف تحكمون

  • حمورابي بوسعادة

    كان يدافع عن العربية بشراسة ويزكي الطلبة عند الرئيس بومدين

  • بشير

    شكرا لك أستاذ عميمور نشكر فيك الوفاءلرئيسنا الراحل بومدين الذي يبدو أن الجزائر مازالت بعيدة عن تكرار رجل من قامته

  • حنصالي

    الكسالى

    طلبناهم في كليمات نتمو بهم الحكايا.. بعثونا كتاب في جاذبية نيوتن ..ومجلد نسبية شتاين ..و ان اسلوبك يشبه العقاد معقد.. واتهلا فالروح الشاعرية التى فيك فهى تقرب المتنبى .. وركز على على اسطورة "الخارطة الانثربولوجية" ناس التاريخ داخل جغرافيا الناس ورتب زمنك المبعثر حاول ان تفرق بين اليوم والسنة بالزمن الذى نعده نحن البشر واترك السنة الضوئية لحينها

    اجمل الكتابات ليست التى تحمل دراما الاحداث بل هي التى توضف وتستغل الحدث لصناعة تحفة قصصية مشبعة بالعبقرية

    ان شاء الله ن

  • الطيب الوطني

    من فجروا الثورة كان هدفهم اقامة الدولة الجزائرية الديموقراطية في اطار المبادئ الاسلا مية (بيان اول نوفمبر) .من جاءوا بعد الاستقلال ومنهم الدكتور عميمور هل حققوا شيءا من هدا .كوريا الجنوبية كانت في 1962اكثر تخلفا من الجزائرلم تكن لهم ثورة وثروة مثلنا حققوا اهدافهم فاصبحوا 10اقتصاد في العالم يملكون شركات عالمية (سامسونغ راسمالها 200مليار دولار وفوائدها 44مليار دولار سنويا )حققوا العدالة الاجتماعيةمتوسطالدخل للفرد حوالي 140مليون سنويا حققوا الديموقراطية كما في الغرب.السر في دلك العمل والاخلاص للوطن

  • الطيب الوطني

    عندما اسمع او اقرء له يخيل لي انني اقرء اساطير هوميروس التي تحكي عن الماضي السحيق لليونان وقادتهم الالهة وانصاف الالهة .كل اللمم تفتخر بمفكريها و ترقى بما قدموه لها من نظريات علمية او اقتصادية او فنون التسيير الراشد اوالثقافة الراقية او التطور التكنولوجي او ...الانحن ياتي لنا من يتكلم دون ان يفيد ولا صوت يعلو فوق صوتهم دفنوا بن باديس وافكاره ومالك بن نبي ونظرياته و ابعدوا علماء الامة وملؤا الساحة صراخا واكاديب وتراهاوخرافات كالتي كانت امهاتنا جداتنا تحكيها لنا قبل النوم.رحم الله امرئ عرف قدره.

  • فوزية شاوي

    لست أدري من أين جئت بأن السيد عميمور يحتكر بو مدين، والرجل يروي حقائق عليك أنت أن تثبت كذبها، بدلا الادعاء الزائف بالوطنية، وخصوصا وأنت لا تقدم نفسك وتسب الناس بطريقة الرسائل المجهولة، ويتأكد اليوم أن أمثالك هم سبب خراب الجزائر التي حررها الرجال وبناها الرجال وخربها الصبيان وأبناء الحركى

  • ABDELKADER

    شكرا أستاذ محيي الدين. فعلا لو أن الذين شغلوا مواقع و مناصب هامة كتبوا و ألفوا لأافادوا ألاجيال الصاعدة و لأوضحوا جوانب خفية من تاريخ أمتنا فما أحوجنا لمعرفة الحقيقة و الحقائق و لو من باب إنصاف الرجال. أما ما ينضح من كتابات المعلقين هو أن أعداء الأمة و رجالها المخلصين قد نجحوا فى بث سمومهم المشككة فى كل ما هو جميل فى بلادنا على علاتها. مؤسف و الله أن يشتم الخلف السلف.و لو أن هذا السلف أخذ القيادة و لو بالقوة و عمل أحسن لكان مستساغا. لكن "شاد الحيط" و يغنى مع مامى و أشباهه ثم يتجرأ... اه يا دنيا.

  • عبد السلام

    الرجاء الكف بالمتاجرة بالرئيس الراحل هواري بومدين.. انت يا عميمور لا يحق لك ان تحتكر بومدين.. الازمة التي مرت بها الجزائر كشفت لنا نفاق الكثير ..

  • ابن الجنوب

    عندما أرى هذه الوجوه أشعربالدوران في رأسي مصحوبا بالغثيان والرغبة في التقيؤ لأن هذه الوجوه تعيدني إلى أيام طفولتي وطفولة الجزائريين الأبرياء الذين عاش أباؤهم في جحيم الحرب ضد المستعمر الفرنسي بكل ما تعنيه كلمة الجحيم وعندما حلت ساعة قطف ثمار التضحية جاءت هذه الوجوه من كل أصقاع الدنيا محملة بكل وسائل الانتهازية والكذب واستولت على السلطة وعاثت فسادا في الإنسان الجزائري بالكذب والنفاق وبعد50سنة نكتشف إننا وصلنا إلى نهاية مفلسة لا دولة قامت على أسس مثلما أرادها الشهداء ولا مجتمع حافظ على قيمه وروحه

  • فوزية شاوي

    لسنا ندري من يمسك بأيديكم لتفعلوا شيئا بدلا من انتقاد رجال يعترفون بأنهم اجتهدوا وأصابوا واجتهدوا وأخطأوا، وأنا لا أرى على أساس يدعي المعلق بأن السيد عميمور ملك للجزائر وله كل الحق، اللهم إلا إذا كان الآخرون، من أمثال المعلق، ارتضوا لأنفسهم دور العبيد الذي يقردشون ويخربشون

  • صالح

    عندما يتكلم الأستاد المحترم عميمور كنت دائما اشعر بشيئين :
    أولا عندما يتكلم أشعر امه شخص مالك للجزائر وله الحق في كل شيىء والآخرون مجرد أتباع أو عبيد.
    ثانيا دائما يدافع عن الماضي ورجاله رغم أنا هدا الماضي المرير الملىء بالاخطاء أوصلنا بعد خمسين (50) سنة الي أننا لا تشعر بوجود دولة إسمها الجزائر وهذا دليل قاطع علي كثرة السلبيات والأخطاء في مشروع بناء الدولة.
    اليوم أستادى المحترم وانا من هدا المقام لن اسمح لنفسي حتي أفكر في محاسبة جيلكم حتي ,أرفعوا أيديكم علي الجزائر ,اتركنا نفعل شيىء لأنقادها .

  • بدون اسم

    الرجال معادن.. شكرا للرائحة البومدينية..من بومد ينتس..