أحمد ونيس: انزلاق دبلوماسي للوزير المطرود

يواصل “الدبلوماسي” التونسي السابق “أحمد ونيس” تهجهمه على الجزائر، حيث تجاوز هذه المرة كل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية التي لا يبدو أنه قد استوعبها خلال “مسيرته الدبلوماسية”.

وزير الخارجية التونسي السابق -وزير لثلاثة أسابيع فقط بعد طرده من مكتبه- أدلى بتصريحات مخزية في حق الجزائر حيث اتهمها بصريح العبارة “بتدبير عمليات إرهابية” فوق الأراضي التونسية حين قال ” الدولة العميقة الجزائرية و لا أقصد الحاكم الجزائري، هي من تقف وراء الهجمات الإرهابية ” التي تحدث فوق الأراضي التونسية.

هذا الاتهام الخطير لا يمكن أن يصدر عن شخصية سياسية تقلدت منصب المسؤولية في أجهزة الدولة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية.

ضيف إذاعة موزاييك لم يتوقف عند هذا الحد، بل اتهم أيضا الجزائر “بنهب” وحرمان “تونس من صحرائها و حرمان ليبيا من صحرائها “.

للتذكير، الدبلوماسي أحمد ونيس، الذي يشتغل كمتعاون في مجلة المغربية خاصة بالدراسات الدولية، طرد من مكتبه عندما كان يشغل وزير الشؤون الخارجية التونسية بسبب تصريحاته  تودده للوزيرة الفرنسية للشؤون الخارجية السابقة ميشال أليو ماري و التي وصفها بصديقة تونس ودافع عنها بشدة بعدما اقترحت تقديم مساعدة أمنية للرئيس بن علي من أجل قمع الثورة التونسية. سقطة دبلوماسية أسقطت الوزيرة الفرنسية و أسقطت معها أحمد ونيس الذي أثبت أنه لا يرقى ان يكون في منصب وزير الشؤون الخارجية ولم يحقق أي إنجاز للدبلوماسية التونسية كونه لا ينتمي الى الدبلوماسية كما يبدو إلا من خلال جواز السفر .