-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هكذا حاولت عصابة "الزغبة" إغراق العاصمة بأقراص "الصاروخ"، 20 سنة سجنا لابن "أمير" جماعة إرهابية

أخبار الجزائر ليوم الأحد 28 ماي 2023

الشروق أونلاين
  • 651
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 28 ماي 2023
أرشيف

التماس 10 سنوات حبسا في حق المتهمين
هكذا حاولت عصابة “الزغبة” إغراق العاصمة بأقراص “الصاروخ”
مريم. ز
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء، الأحد، توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا ومليون دج غرامة مالية في حق أربعة أشخاص موقوفين وإصدار أمر بالقبض ضد متهم يتواجد في حالة فرار، لتورطهم في عملية ترويج كميات معتبرة من الأدوية المخدرة من صنف “بريڨابلين” ونقلها داخل أبواب مركبة نحو العاصمة.
ملابسات القضية حسب ما جاء في جلسة المحاكمة، انطلقت من معلومات وردت إلى فرقة مكافحة الاتجار بالمخدرات بالشرطة القضائية بمقاطعة الدار البيضاء، حول قيام مجموعة من الأشخاص بنقل الأقراص المهلوسة من منطقة العلمة بولاية سطيف نحو العاصمة وتخزينها بمسكن خاص، قبل ترويجها بعدة أحياء شعبية.
وتفطنت مصالح الأمن خلال نقل كمية من أقراص “البريڨابلين” وتعرف في أوساط المدمنين بـ”الصاروخ”، بعد إبرام صفقة بيع مع الممون الرئيسي لأفراد العصابة المدعو “ب. ابراهيم” بسوق “دبي” في العلمة تقدر بنحو 1000 قرص، تم التخطيط بإحكام لنقلها من قبل شخص يدعى “ع.ن”، من خلال اخفاء الممنوعات بعد حشوها داخل أبواب السيارة لتفادي المراقبة بالحواجز الأمنية أثناء توجهه نحو العاصمة، قبل أن تطيح به عناصر الضبطية القضائية استنادا للمعلومات التي وردتها بخصوص العملية، والتي أسفرت عن حجز 210 علبة من المهلوسات وتوقيف باقي المتورطين في الملف.
المتهمون وخلال مثولهم أمام المحاكمة تضاربت تصريحاتهم، غير أن المدعو “ع.ن” اعترف بتفاصيل حول نشاطه ضمن العصابة، وأكد أنه قرر التوجه إلى منطقة العلمة في زيارة عائلية، قبل أن يتلقى عرضا مغريا من المتهم الفار من أجل نقل كمية من المؤثرات العقلية على متن مركبته مقابل مبلغ مالي قيمته 21 مليون سنتيم.
وأضاف المتهم أن الممون الرئيسي والمكنى “الزغبة”، طلب منه تولي مهمة نقل المهلوسات نحو العاصمة مقابل تلقيه عمولة مالية عن كل شحنة يتم نقلها، فيما تولى باقي المتهمين عمليات البيع والتخزين على مستوى مسكن بمنطقة برج البحري.

كان يكنى “ابن الليث” ورشح لخلافة والده
20 سنة سجنا لابن “أمير” جماعة إرهابية ببومرداس
سعيدة. م
فصلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس في ملف خاص بشابين ينحدران من قرية عين الحمراء، أحدهما ابن أمير إرهابي خطير قضي عليه سنة 2018 بمنطقة اغريب في تيزي وزو، بعد أن تولى إمارة لعدة كتائب بولاية بومرداس، حيث جاءت متابعتهما بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن والإشادة بأعمال إرهابية مع تزويدها بالمؤونة.
عملية توقيف المتهمين تعود لشهر جانفي من سنة 2020 بناء على معلومات وردت إلى مصالح الأمن ببرج منايل تفيد بوجود تحركات مشبوهة لبعض الأشخاص على مستوى منطقتي عين الحمراء وأولاد علي المعروفتين بالنشاط الإرهابي وكان من بين المشتبه فيهم المتهم الأول في قضية الحال وهو ابن إرهابي سابق قضي عليه في إحدى عمليات الجيش الوطني الشعبي في 2018 في منطقة اغريب. وبعد الترصد لذات المتهم على مدار فترة طويلة تبين أن هذا الأخير يعمل لصالح سرية برج منايل الإرهابية، وكان مرشحا لاستخلاف لنشاط والده الإرهابي الخطير والمقضي عليه وهو المكنى بـ”أبي الليث” الذي تولى إمارة عدة كتائب وسرايا على مستوى ولاية بومرداس خاصة خلال العشرية السوداء، فيما حمل ابنه كنية “ابن الليث”.
وأوقف المتهم الثاني متلبسا بنقل كمية من المؤونة بواسطة سيارة استأجرها من وكالة خاصة بكراء المركبات، وأثناء تفتيش هاتفه النقال تبين أنه كان على اتصال مع بعض العناصر الإرهابية الناشطة خارج الوطن والتي تحمل أفكارا متطرفة ومن دول مختلفة سواء أوروبية أو من المشرق العربي. واعترف المتهم بالأفعال المنسوبة إليه، موضحا أنه وبسبب ظروفه الاجتماعية الصعبة انهار أمام طلب من المتهم الأول المتمثل في العمل لصالحهم كونه شخصا غير مشتبه فيه، وذلك بإمدادهم بالمؤن ومساعدتهم على تأمين الطريق ومراقبة تحركات مصالح الأمن خلال تنقلاتهم وتنفيذهم لعملياتهم الإرهابية وبالمقابل كان يستلم مبالغ مالية معتبرة بعد كل مهمة يقوم بها.
وأضاف هذا الأخير أنه وقبل توقيفه بيومين اتصل به المتهم الأول “ن. عمار” وطلب منه أن يلتقي بشخص من الجماعات الإرهابية ليسلمه حمولة من الألبسة والأحذية مع الأغطية الشتوية فضلا عن كمية كبيرة من المواد الغذائية على مستوى أحراش منطقة وادي الأربعاء، لكن ما حدث أنه تم توقيفه وهو متلبس وبصدد انتظار الإرهابي المكلف باستقبال الحمولة.
وعلى هذا الأساس، فإن المتهمين تم تحويلهما بأمر من وكيل جمهورية محكمة الاختصاص على محكمة الجنايات، أين أدانت المحكمة المتهم الأول بـ20 سنة سجنا والثاني بـ10 سنوات سجنا بعد أن كانت النيابة قد التمست لهما السجن المؤبد.

إنقاذ رعية تونسي علق وسط مجرى مائي
انهيار جسر وعائلات في العراء جراء السيول بميلة
نسيم.ع
تسببت التقلبات الجوية المصحوبة بأمطار غزيرة والتي تهاطلت على عدة بلديات بولاية ميلة، في حدود الساعة الرابعة والنصف، من مساء السبت، في تضرر العديد من المنازل الواقعة قرب الوديان والشعاب، كما شلت حركة المرور عبر بعض محاور الطرق البلدية المؤدية إلى العديد من المشاتي، وبالضبط ببلدية تيبرقنت، أين تسببت السيول الجارفة في نفوق 29 رأسا من الغنم و30 دجاجة جراء تسرب مياه الأمطار داخل منزل ومستودع بمشتة لبصاير، كما تحطم جسر يربط مشتة بومعراف بالمناطق القريبة منها اين اصبح سكان بومعراف معزولون تماما، حيث تشير شهادات السكان إلى أن منسوب المياه تجاوز 1 متر.
وببلدية أحمد راشدي انهار مسكن هش، وأضحت العائلة المتكونة من 4 أطفال والوالدين منكوبة، فيما أنقذ أعوان الحماية المدنية 55 رأسا من الغنم كانت داخل إسطبل بسبب ارتفاع منسوب مياه الوادي، كما تسببت مياه وادي صابر الجارفة بكسر قناة المياه التي تزود مشتة صابر بالمياه الصالحة للشرب، وتمت معاينة ثلاثة منازل تسربت مياه الأمطار إليها بعد ما بلغ منسوب المياه 40 سم بمشتة صابر .
وببلدية تاجنانت تدخل عناصر الحماية المدنية، لإنقاذ رعية تونسي يبلغ من العمر 55 سنة كان محاصرا بسيارته في مجرى مائي بجانب السوق الأسبوعي، أين تم إسعافه في عين المكان وإخراجه في صحة جيدة.
كما تم امتصاص مياه الأمطار من عشرات المنازل بكل من أحياء 20 أوت و412 مسكن و110 مسكن، إضافة إلى حي 40 مسكنا، مع تسريح البالوعات، حيث جندت مصالح البلديات والحماية المدنية كل الوسائل لتصريف المياه ورفع الأوحال من المنازل المتضررة التي قضى أصحابها ليلتهم في العراء، لاسيما مع ارتفاع منسوب المياه إلى أزيد من 1 متر بفعل انسداد قنوات الصرف الصحي، حيث تسربت مياه الأمطار إلى عدد من البيوت، ما أدى إلى إتلاف المواد الغذائية والأغطية والأفرشة للعائلات المتضررة التي سارعت إلى مغادرة مساكنها بدون تسجيل خسائر بشرية.
وتعيش العائلة المتضررة ببلدية أحمد راشدي وتاجنانت وميلة وضعا مأساويا للغاية، في انتظار إزالة الأوحال والطين المتراكم.

حجز 2.2 قنطار من الدجاج الفاسد بالبويرة
أ. حراش
تمكنت عناصر فرقة شرطة العمران وحماية البيئة التابعة لأمن ولاية البويرة من حجز كمية هامة فاقت 2 قنطار من الدجاج الفاسد، كانت موجهة للتسويق قبل أن يتم إتلافها وتحرير محضر ضد المخالف.
واستنادا إلى بيان خلية الإعلام بالمديرية الولائية لأمن البويرة فإن عملية مراقبة دورية للمركبات بينت وجود كمية كبيرة فاقت 2 قنطار من الدجاج المجمد داخل شاحنة تبريد، وهي الكمية التي تفتقد إلى الشهادة البيطرية وعدم الخضوع للمراقبة البيطرية وكذا افتقادها لشروط الحفظ والتبريد، وبعد معاينتها من طرف طبيب بيطري تابع لمديرية الفلاحة، أكد الأخير بأنها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، ليتم حجز الكمية، ثم إتلافها فيما بعد على مستوى مركز الردم التقني حسب الإجراءات المعمول بها، مع اتخاذ الإجراءات القضائية في حق التاجر المخالف وتحويل ملفه إلى الجهات القضائية المختصة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!