-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجز الكوكايين، توقيف شخص حاول شراء الأصوات

أخبار الجزائر ليوم الأحد 28 نوفمبر 2021

الشروق
  • 859
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 28 نوفمبر 2021
أرشيف

كبار السن يشتكون

أهم ما ميز الانتخابات في جيجل غياب صور المترشحين على القوائم المشاركة، وهو ما اشتكى منه كبار السن، وإذا كانت هذه الانتخابات قد شهدت مشاركة العديد من الشباب ممن أدوا واجبهم الانتخابي لأول مرة.
وهو ما وقفنا عليه في العديد من المراكز منها تلك المتواجدة بعاصمة الولاية، فإن كبار السن قد سجلوا حضورهم بقوة في هذا الموعد الانتخابي، ولعل ما أثار امتعاضهم هو غياب الصور في القوائم المشاركة، خاصة أنهم تعوّدوا على التصويت على إحدى القوائم انطلاقا من صورة شخص مترشح معين.
ووصف أحد المواطنين ممن توجه إلى التصويت بأحد مكاتب مدينة جيجل، انتخابات هذه السنة بأنها معقدة نوعا ما بسبب غياب صور المترشحين في القوائم.

البطاقة الخضراء تفوقت على البيومترية

لفت انتباهنا ونحن نتجول في مكاتب التصويت حضور قوي جدا لبطاقة التعريف التقليدية الخضراء اللون بدل بطاقة التعريف الجديدة الشهيرة بالبيومترية.
وقد كانت البطاقة الخضراء التقليدية موجودة بكثرة بين أيدي الشيوخ وكبار السن الذين ظلوا أوفياء لها إلى درجة أن أحد الشيوخ الذي سألناه لماذا لم يغير بطاقته إلى البيومترية أخبرنا بأنه يحب البطاقة الخضراء أكثر من الجديدة، التي رآها عند أبنائه أو كما يسميها هو “الكارتة الخضرا”، عزيزة عندي ولا يمكن أن أستغني عنها.
ونفس المشهد تكرر مع بقية الشيوخ والعجائز كلهم بالبطاقة الخضراء، المغلفة بالبلاستيك كي لا تتلف من الرطوبة أو الماء.

الموقع تحول إلى نقطة سوداء
حادث مرور يشل أنفاق خراطة لساعات

ع. تڤمونت
تسبب حادث سير وقع الأحد، داخل أنفاق خراطة على الطريق الوطني رقم 9 الذي يربط بجاية بولاية سطيف، اثر اصطدام مباشر بين شاحنتين من الوزن الثقيل، في شل حركة السير على الطريق المذكور لساعات طويلة، حيث تسبب الحادث في انقلاب إحدى الشاحنتين وسط الطريق، الأمر الذي أدى إلى توقف حركة السير في كلتا الجهتين على الطريق المذكور، ما أدى إلى احتجاز المئات من المسافرين داخل الأنفاق وسط الغازات السامة وذلك لفترة زمنية طويلة، الأمر الذي ولّد موجة استياء كبيرة في أوساطهم، حيث اضطر في هذا الصدد العديد منهم إلى مواصلة الطريق سيرا على الأقدام على أمل الوصول إلى وجهتهم في الوقت المحدد.
ولا تزال أنفاق خراطة تصنع الحدث جراء الخطورة الكبيرة التي تحدق بمستعمليها، إذ أضحى من الضروري على الجهات المعنية، المكلفة بأشغال انجاز الطريق الاجتنابي، من أجل رفع وتيرة الإنجاز وذلك بعد ما عمرت الأشغال بمنعرجات خراطة لأجل غير مسمى.

قتيلان و4 جرحى في حوادث مختلفة بالبويرة

أحسن حراش
تدخلت مصالح الحماية المدنية بالبويرة خلال 24 ساعة من أجل نقل جثتين و4 جرحى في حوادث مختلفة عبر تراب الولاية، واستنادا إلى خلية الإعلام بالمديرية الولائية فإن عناصر وحدة أحنيف شرق الولاية تدخلوا من أجل نقل جثة متوفى يبلغ من العمر 27 سنة عثر عليها ملقاة على الأرض حسب تصريحات أهله بعد أن كان معلقا بخيط كهربائي من رقبته في شرفة المنزل الواقع بقرية تيكرمطاس التابعة لنفس البلدية، أما الجثة الثانية فتم العثور عليها داخل واد بمحاذاة الطريق الوطني رقم 8 وسط مدينة سور الغزلان، وهي تعود لشخص يبلغ من العمر 70 سنة كان مختفيا عن الأنظار منذ أيام، هذا فيما تدخلت ذات المصالح في 3 حوادث دهس خلفت 4 جرحى نقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج، ويتعلق الأمر بشخص 35 سنة على الطريق الوطني رقم 5 بالأخضرية وشخصين 26 و27 سنة بقرية إغيل محلة بأهل القصر وشخص آخر 69 سنة على الطريق الوطني رقم 5 بالقادرية.

توقيف خمسة مشتبه فيهم في قضية قتل شاب بجيجل

ب. منى
تمكنت مصالح أمن جيجل السبت، من القبض على خمسة مشتبه فيهم في الجريمة التي راح ضحيتها شاب بمنطقة الرابطة بجيجل خلال الأسبوع الماضي.
حسب مصادر مؤكدة للشروق، فقد ألقي القبض على خمسة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة، اتهموا بقتل شاب بحي الرابطة، حيث تجري حاليا تحقيقات معمقة معهم حول الأسباب الحقيقية لهذه الجريمة، ليتم تقديمهم أمام العدالة للفصل في عقوباتهم.
وكان الشاب “ك.إ”، صاحب الـ29 سنة، قد تعرض لطعنة بسلاح أبيض أودت بحياته منتصف الأسبوع الفارط، على إثر شجار مع بعض الشباب، وهي الجريمة التي هزت منطقة الرابطة بمدينة جيجل والولاية بأكملها وردّتها مصادر محلية، إلى تصفية حسابات على خلفية دين بين الشاب الضحية وأحد المتهمين، الذي استعان بأصدقائه.

حجز 32 غراما من الكوكايين مع لوازم ترويجها بسطيف

سمير مخربش
تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف، الأحد، من حجز 32 غراما من الكوكايين في عملية تم خلالها الإطاحة بثلاثة أشخاص مختصين في ترويج المخدرات الصلبة. العملية قام بها أفراد الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف، التي تابعت تحركات مجموعة من الأشخاص يختصون في هذا النوع من النشاط الخطير.
وبعد مباشرة تحريات موسعة شملت مختلف النقاط التي تنشط فيها العصابة، تم التعرف على هوية المشتبه فيهم الذين فاجأهم عناصر الأمن في هجوم تم التخطيط له مسبقا، انتهى بالقبض على المتهمين الثلاثة متلبسين بحيازة الكمية المذكورة من الكوكايين. وحجزت الفرقة خنجرا مصنفا كسلاح أبيض محظور من الصنف السادس.
كما عثر بحوزة العصابة على مختلف لوازم استهلاك الكوكايين، والمتمثلة في 11 حقنة فارغة، وصحن يستعمل لاستهلاك تلك السموم، وأكياس مقطعة ومهيأة من أجل تغليف الكوكايين الموجه للترويج، بالإضافة لحزمتين من أوراق القمار إلى جانب مبلغ مالي فاق الـ10 ملايين سنتيم من العملة الوطنية، ومبلغ مالي من العملة الصعبة قدره 220 يورو. كما توجت العملية بحجز سيارة نفعية كانت تستعمل لنقل الممنوعات. ومن خلال المحجوزات، تبين أن العصابة محترفة، ولها خبرة في ترويج المخدرات الصلبة التي تعد أخطر وأغلى أنواع المخدرات.

سكنات تعود للفترة الاستعمارية وأخرى هشة لم تخضع للتهيئة
تساقط الأمطار يجدد مخاوف سكان البنايات الآيلة للسقوط بالعاصمة

منير ركاب
أبدت عدة عائلات قاطنة بأحياء وشوارع العاصمة، لاسيما شارعي رشيد تيجاني، و19 ماي 1956 ببلدية الجزائر الوسطى، ناهيك عن أحياء ببلديات باب الوادي، القصبة، محمد بلوزداد، رايس حميدو، تخوفها من تكرار سيناريو انهيار البنايات الهشة، مثل ما وقع في حي القصبة السفلى العتيق سابقا، حيث لقي خمسة أشخاص من عائلة واحدة حتفهم، في انهيار عمارة من أربعة طوابق.
تشكّل معظم البنايات المتواجدة بمختلف الأحياء، خطرا حقيقيا على أرواح عشرات العائلات التي تقطنها، بحكم أن النسيج العمراني للعاصمة، يعود إلى الحقبة الاستعمارية، ولم تستفد أغلبية أحيائها من عمليات إعادة تهيئة، رغم تصنيف بعضها من طرف هيئة المراقبة التقنية للبناء، ومصالح الحماية المدنية باللونين البرتقالي، والأحمر، ليبقى الخطر محدقا بهم إلى غاية إعادة إسكانهم.
وأعربت العائلات المشتكية، عن تذمرها، لوضعهم المعيشي تحت أسقف معرضة للسقوط في أية لحطة، وهو ما أبداه سكان العمارات الهشة، بشارع رشيد تيجاني ببلدية الجزائر الوسطى، في تصريح لـ”الشروق” الذين أكدوا أن الخطر لا يقتصر على ساكني البنايات، بل يشكل خطرا كبيرا على المارة، جراء هشاشة الشرفات، وهو ما يعرض الراجلين، إلى خطر سقوط أجزاء من الشرفات المتآكلة والمتصدعة، كما حدث لأحد المواطنين المارين تحت شرفات بنايات شارع حسيبة بن بوعلي سابقا، حيث لقي حتفه، وتضرر عديد السيارات المركونة تحت الشرفات المتصدعة، وهو هاجس يؤرق المشتكين الذين ناشدوا، السلطات المحلية الجديدة ببلدياتهم، إلى فتح ملف تهيئة البنايات الآيلة للسقوط، مع استمرار تساقط الأمطار على العاصمة، والتي سجلت عدة خسائر بشرية ومالية في عدة بلديات بالعاصمة، وهو ما وقع مؤخرا بحي “لافيجي” في سيدي لكبير التابع لبلدية الرايس حميدو بمقاطعة باب الوادي، حيث لقيت عائلة حتفها تحت الردم بعد سقوط منزلها بسبب غزارة الأمطار المتهاطلة على العاصمة منذ بداية شهر نوفمبر الجاري.
وأوضح المشتكون، أن مجالسهم البلدية المتعاقبة، قد تجاهلت مراسلاتهم، التي ناشدوا فيها المسؤولين بضرورة التدخل لإعادة تهيئة البنايات قبل وقوع الكارثة، مع العلم أنهم على علم بالحوادث المميتة الحاصلة في بعض الأحياء التي انهارت بعض عماراتها بشكل فجائي ومن دون سابق إنذار، كما حصل في حي القصبة العتيق في فترة الوالي الأسبق، عبد القادر زوخ، ما أثار غيظ الشارع الذي طالب بمحاسبة المسؤولين، بعد استفادة أشخاص يملكون عقارات وسكنات، وآخرون لا يملكون شهادات إقامة بالبلديات التي منحت الضوء الأخضر من ولاية الجزائر، لنشر قوائم المستفيدين من برنامج إعادة الإسكان لسنة 2014.
الوضع ذاته، حذرّت منه عائلات تقطن بأحياء شعبية التابعة لبلدية باب الوادي، التي تعاني هاجس الموت، وتعيش ليال بيضاء مع تساقط أمطار الخريف، بعد أن منحتهم السلطات المحلية السابقة، أمل بالترحيل، من بنايات الموت التي يعيشون بداخلها منذ أزيد من نصف قرن، أكد من خلالها رئيس بلدية باب الواد الأسبق، على إحصاء مصالحه عديد البنايات الآيلة للسقوط، حيث تم التكفل بدراسة ملفات معظم العائلات المشتكية، في وقت تبقى دار لقمان على حالها، بعد انتهاء العهدة السابقة، التي تركت ملف العمارات المهددة بالسقوط، على مكتب رئيس البلدية الجديد، الذي ينتظره الوقوف على ذات الملف بجدية، باعتبار ان بنايات البلدية على غرار القصبة ورايس حميدو ووادي قريش، تحتاج لإعادة التهيئة، وترحيل شاغلي السكنات المؤشر عليها باللون الأحمر.
وفي نفس الوقت، أحصت بلدية الجزائر الوسطى عددا معتبرا من السكنات الآيلة للسقوط، لأن نسيجها العمراني يعود إلى فترة الاستعمار، ولعل شارع 19 ماي 1956 مثال على ذلك، على غرار شارع رشيد تيجاني، الذي أكد قاطنوه، أن سكناتهم في كارثة بعد تسرب مياه الأمطار بداخلها، تم على إثرها رفع شكاوى لمصالح البلدية، في وقت كان مسؤولوها يحضرون لانتخابات المجالس البلدية التي نظمت أول أمس السبت 27 نوفمبر2021، ما زاد من تخوف المشتكين، الذين ينتظرون وقوع كارثة قد تصيبهم، في أية لحظة.
وأفاد المشتكون، أن مصالح مجالسهم البلدية السابقة، قامت بإحصاء مختلف العائلات التي تشغل البنايات القديمة والمهددة بالانهيار، بالرغم من أن بلدياتهم كان لها نصيب من برنامج إعادة الإسكان الذي سطرته ولاية الجزائر، المتمثل في تخصيص 10 آلاف سكن للعائلات التي تقطن بالسكنات الهشة والمهددة بالانهيار.
وأعادت العائلات المتضررة طرح إشكالية البنايات الآيلة للسقوط، مع انتخاب المجالس البلدية والولائية الجديدة، حيث دق هؤلاء ناقوس الخطر بشأن بناياتهم المهددة بالانهيار، معتبرين في ذات السياق، أنه من غير المنطقي أن يعتمد المسؤولون المحليون على دراسة ملفاتهم دون اللجوء إلى تقارير الخبرة من طرف المؤسسات المخول لها تصنيف البنيات كهيئة المراقبة التقنية للبناء ومصالح الحماية المدنية، على أمل أن يحظى ملفهم بالاهتمام، وان يتم جعله من الأولويات مخافة حدوث كارثة غير متوقعة.

توقيف شخص حاول شراء الأصوات بتبسة

ب. دريد
أوقفت مصالح الأمن في بلدية بئر مقدم بولاية تبسة، السبت، شابا في الثلاثينات من العمر، بعد أن ضبطته وهو يعترض المقترعين قبل دخولهم إلى مركز انتخابي في قلب البلدية ويطلب منهم الانتخاب على شقيقه المترشح ضمن قائمة للأحرار.
حيث كان يعرض عليهم أوراق انتخاب مؤشرة على رقم شقيقه، ويعرض عليهم مبالغ مالية تتراوح ما بين 200 دج إلى غاية 1000 دج، وبحسب مصادر “الشروق” من عين المكان، فإن الموقوف كان طوال يوم الأحد، يتردد من مركز إلى آخر ويحاول التأثير على المواطنين خاصة النساء وكبار السن منهم قبل توقيفه، ومن المحتمل تقديمه للقضاء في الساعات القادمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!