-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقتل محام بطعنة خنجر من جاره، شابان يسطوان على مجوهرات

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 03 أفريل 2024

الشروق
  • 601
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 03 أفريل 2024
أرشيف

عقب مشاداة بسبب “تجاوز” على أرض الجاني المفترض
مقتل محام بطعنة خنجر من جاره بقسنطينة
عبد العالي لرقط
ووري الثرى، ظهر الأربعاء، بالمقبرة المركزية ببلدية الخروب بقسنطينة، جثمان المحامي شوقي عماري، في جنازة مهيبة حضرتها أسرة الدفاع، بولاية قسنطينة وحتى الولايات المجاورة، التي تنقل منها العشرات من المحامين لحضور جنازة زميلهم، الذي شيّع من منزله بحي الإخوة سبيقة 238 مسكن، بعد أن تعرض لطعنة بسلاح أبيض بقرية بلغراري حيث مزرعة عائلة الضحية.
لم ينقض اليوم الثالث والعشرون من شهر رمضان المعظم على ولاية قسنطينة، إلا بصدى خبر، هز المنطقة الفلاحية الهادئة وتعداها ليشمل كل أرجاء ولاية قسنطينة، ويتجاوزها إلى عموم ولايات الوطن، بخبر وفاة المحامي شوقي عماري، متأثرا بطعنة خنجر تلقاها على مستوى فخذه، ويعكّر بذلك صفو الليالي الروحانية من العشر الأواخر للشهر الفضيل بجريمة قتل الضحية والجاني فيها جاره بقرية بلغراري بعين عبيد بقسنطينة وهي أول جريمة قتل في ولاية قسنطينة خلال شهر رمضان الحالي.
مصادر “الشروق”، أفادت بأن السبب وراء هذه الجريمة النكراء هو دخول بقرة أهل الضحية إلى حيز أرض الجاني والرعي فيها، حيث قام حارس أرض الجاني بنهرها عن الرعي في حيز حراسته لتندلع بعدها مشادة كلامية تطورت إلى شجار توسعت دائرته بدخول عديد الأطراف من أفراد العائلتين من بينهم المحامي الضحية، إلى أن وصل الأمر إلى حالة الاحتقان وارتفاع حدّة الغضب التي انتهت بإخراج الجاني سلاحا أبيض وطعن به الضحية على مستوى الفخذ.
وأفادت مصادرنا المقربة من محيط الجريمة أن الضحية استقل سيارته بشكل منفرد وحاول الوصول إلى أقرب عيادة، إلا أن النزيف الحاد سبّب له حالة فقدان للوعي أوقفته عن القيادة بمنطقة الكحالشة، حيث تدخل مارّ بالطريق، وتكفل بالقيادة بالنظر لحالة الضحية المصاب، ويوصله إلى مستشفى عين عبيد، حيث لم يلبث كثيرا وفارق الحياة بعدها بسبب نزيف حاد، وسيكشف تقرير التشريح إن كان النزيف هو السبب وراء الوفاة.
وتم توقيف المشتبه فيه من طرف مصالح الأمن المختصة إقليميا، والتي فتحت تحقيقا معمقا في القضية والكشف عن أسبابها الحقيقية وظروف وفاة الضحية.
وبمعلومات أخرى مستقاة، فالضحية هو محام في نهاية عقده الرابع مقيم بببلدية الخروب، حيث يزاول مهنة المحاماة، كما يقضي وقتا ليس بالقصير في مزرعة العائلة الموروثة عن والده، والتي تجاور محيط الأرض الفلاحية للمشتبه فيه، وهو في بداية العقد الخامس من عمره، ومعروف عن عائلتي الضحية والجاني أنهما من كُبريات الأسر والعائلات بقسنطينة المعروفة بالمحافظة والاحترام والتي كانت ولا تزال منبعا لحفظة كتاب الله.
وحسب شهادة البروفيسور نذير عميرش المحامي والأستاذ بكلية الحقوق بجامعة قسنطينة فإن الأستاذ المرحوم شوقي عماري كان من أحسن خريجي كلية الحقوق علما وخلقا وانضباطا، وقد استمر حسب شهادة البروفيسور على هذا المنوال في مساره المهني، أين كان وفيا لتقاليد مهنة المحاماة وأعرافها، مستذكرا خدماته لزميلاته وزملائه المحامين في إنابتهم بجلسات محكمة الخروب، يقول إنه كان بحق زميلا فاضلا ورجلا طيبا.

تنتشر كالفطر فوق أسطح العمارات
سكنات فوضوية معلقة بين السماء والأرض في وهران
سيد احمد فلاحي
عرفت ظاهرة البنايات الفوضوية بولاية وهران، توسعا مقلقا، في السنوات الأخيرة، رغم حملات الصد والردع التي تقوم بها بين الفينة والأخرى المصالح الوصية، على رأسها مصالح البلدية والولاية، بيد أن ظاهرة البنايات الفوضوية فوق أسطح العمارات، لم تجد الردع لحد الساعة، رغم خطورتها، ونتائجها السلبية الوخيمة، حيث لا تخلو عمارة من أشكال الفوضى والبداوة التي تخلقها بنايات غير شرعية تحلق في السماء، وتشوه جمال الأحياء السكنية، والأغرب من كل ذلك، أن هذه السكنات دخلت هي الأخرى بورصة البيع والشراء، وبأسعار تناطح السحاب.
كانت البداية من حي ميموزا الشعبي، الذي يتوسط حي مرفال وحي البدر، هناك استقبلنا مواطنون، عبروا عن سخطهم من استفحال ظاهرة السكنات الفوضوية التي صارت تظهر فوق أسطح العمارات، رغم القوانين الردعية وشكاوى المواطنين، إلا أن تجار العقار، وجدوا في المجال هامشا مناسبا للأرباح، فيقومون في المرحلة الأولى بالاستحواذ على المساحة الشاغرة فوق العمارة، ثم الخطوة الثانية تكون بتشييد هيكل سكني لتكون المرحلة الأخيرة هي تزيينه وتحسينه ليصبح شقة بكل المعايير، وبعدها إما بيعها لمن يطلبها أو السكن فيها، وهو السيناريو الذي تكرر في عدة أحياء فمثلا بعمارة عرومية بمرفال، برزت الظاهرة قبل سنوات خلت، حين احتل بعض الشباب مساحات شاغرة فوق العمارات، قاموا بتزيينها وإعادة بيعها لآخرين، وبما أن الحي يتواجد بمنطقة إستراتيجية، نجح أصحابها في بيعها لمتأزمين سكنيا، غير أن الكارثة الكبرى هي أن تلك السكنات صارت تشكل عبء ثقيلا على العمارات، نظرا للوزن الزائد، كون العمارات لما بنيت، وضعت على أسس وزن معين لا يجب تجاوزه، اليوم أضيف لتلك السكنات صهاريج مائية ودعائم حديدية وأغطية خشبية، وحتى هناك من صار يربي كلاب الحراسة، ولا يجد ملاك تلك السكنات حرجا في سرقة المياه والكهرباء بدون تسديد التكاليف، بشعار كل شيء بالمجان، ما يؤثر سلبا على مخزون السكان الأصليين من الماء والطاقة الكهربائية وينهك الخزينة العمومية.
تركنا حي مرفال وتوجهنا إلى حي الصديقية التي تتواجد بها إحدى العمارات التي تعاني من تصدعات وتشققات والسبب هو الوزن الزائد الذي وضع فوق أسطحها بعد تشييد سكنات هناك، ما اضطر إحدى الساكنات إلى تقييد شكوى ضد الفاعلين في انتظار تدخل السلطات لردعهم وتخليصهم من كابوس قد يحدث في أية لحظة.
من جهة ثانية طرحنا القضية على مسؤول بمديرية السكن، ذكر أن القانون واضح وصريح، حيث يمنع منعا باتا تشييد السكنات فوق أسطح العمارات، موجها أصابع الاتهام لبعض الجيران الذين يتغاضون ويتسامحون مع من يريد بناء سكن فوق سطح العمارة، بحجة أنه ابن الحي ومتأزم سكنيا، وهو ما يجعله بعيدا عن أعين الرقابة، غير أن هناك مشروعا لإعادة تحرير أسطح العمارات من تلك البنايات قد يرى النور قريبا بعد الانتهاء من ترحيل سكان البنايات الفوضوية، للمرور بعدها إلى السكنات الفوضوية المعلقة في السماء.

شابان يسطوان على مجوهرات بباتنة
ط. حليسي
سطا، لصان مؤخرا، على منزل بقرية تازغت بلدية سقانة، بالولاية المنتدبة بريكة، واستوليا على مبلغ مالي معتبر، بالإضافة إلى مجوهرات منها حزام من الذهب يقدر ثمنه بـ42 مليون سنتيم، وخاتما من الذهب قدر بـ05 ملايين سنتيم، وسوارين من الذهب بمبلغ 20 مليون سنتيم، وسلسلتين ذهبيتين مقدرة بـ18 مليون سنتيم، وأخرى فضية بقيمة 02 مليون سنتيم.
وفور تبليغ الضحية عن تعرض بيته للسرقة بواسطة الكسر، كثّف عناصر فرقة الدرك الوطني التحريات التي مكنت من توقيف شابين “ح.ف” البالغ من العمر 26 سنة، و”ح.م” 30 سنة، واللذان أفادت التحريات بأنهما من ارتكبا الفعلة، وتم تأكيد ذلك بالعثور على مكان إخفاء الأشياء المسروقة، فاسترجعت المجوهرات كاملة، بالإضافة إلى 58 خرطوشة عيار 12 ملم مع حزامين جلديين خاصين بحمل الذخيرة، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ90 مليون ستنيم و3000 دج، مبلغ مالي بالعملة الأجنبية قدر بـ45 أورو، تعد من عوائد أعمال السرقة. وشرعت فرقة الدرك في التحقيق مع الموقوفين تمهيدا لتقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة بريكة.

لص يستغفل معوقة ويسرق هاتفها بسطيف
ع. بن منية
استغل لص يبلغ من العمر 22 سنة، حالة فتاة تعاني من إعاقة حركية ومُقعدة على كرسي متحرك، لسرقة جهاز هاتفها النقال والفرار نحو وجهة مجهولة، قبل أن يتم التعرف عليه بعد مراجعة تسجيلات كاميرات الفيديو للمركز الولائي للمراقبة عبر الفيديو بأمن ولاية سطيف، ليتم توقيفه وتحويله إلى مقر الأمن الحضري السادس، أين تم إنجاز ملف قضائي ضده وتقديمه أمام العدالة.
وحسب ما ذكرت مصالح أمن ولاية سطيف، فإن المشتبه فيه، أوهم الشابة الضحية المُقعدة على كرسي متحرك، بمساعدتها في دفع كرسيّها المتحرك لعبور الرصيف، قبل أن يتحيّن الفرصة للاستيلاء على جهاز الهاتف النقال والفرار نحو وجهة مجهولة. غير ان الضحية وبعد أن تفطنت لحيلة هذا اللص الذي لم يرحمها سارعت إلى ابلاغ مصالح الأمن التي تمكنت في ظرف وجيز من توقيقه وتقديمه أمام العدالة التي أمرت بحبسه.

وفاة تلميذة دهستها سيارة أمام أعين والدتها بخنشلة
طارق. م
لفظت، تلميذة في الطور الابتدائي، تبلغ من العمر 7 سنوات، أنفاسها الأخيرة مساء الثلاثاء، متأثرة بالإصابة الخطيرة التي تعرضت لها، بعد أن دهستها سيارة سياحية بوسط بلدية المحمل في ولاية خنشلة، في مشهد درامي أمام أنظار والدتها التي أصيبت بصدمة عنيفة.
وحسب ما ذكرت مصادرنا من عين المكان فإن الطفلة الضحية خرجت برفقة والدتها لشراء ملابس العيد، بالمحلات التجارية الكائنة على جوانب الشارع الرئيسي بمدينة المحمل، غير أنها وخلال محاولتها عبور الطريق، صدمتها سيارة سياحية، وتسببت لها في إصابات بليغة، تم اسعافها على إثرها وتحويلها إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى، غير أنها فارقت الحياة بعد ساعتين من وصولها.
وقد خلّفت وفاة الصبية حالة صدمة نفسية عنيفة لدى والدتها التي دخلت في حالة هستيرية، وكل أفراد العائلة والجيران الذين توافدوا على المستشفى للإطمئنان على حالة الطفلة غير أنهم فُجعوا بخبر وفاتها. وقد باشر عناصر الأمن تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات وقوع الحادث المأساوي الذي هزّ مشاعر كل سكان بلدية المحمل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!