أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 07 فيفري 2024

الضحية يعاني من مشاكل نفسية
انتشال جثة كهل ألقى بنفسه من جسر سد “بني هارون”
نسيم عليوة
نجحت فرقة الغطاسين التابعة للحماية المدنية، مساء الثلاثاء، في انتشال جثة كهل في العقد الخامس من عمره، بعدما رمى بنفسه من جسر “وادي الذيب” بسد “بني هارون” بولاية ميلة لأسباب لازالت غامضة.
وقد باشرت مصالح الحماية المدنية، منذ صبيحة الثلاثاء، حملة بحث واسعة على مستوى حوض سد “بني هارون”، وبالضبط تحت جسر “وادي الذيب”، للعثور على جثة الضحية المسمى “ق. ع” البالغ من العمر 56 سنة، والذي كان يعاني، بحسب مصادرنا، من اضطرابات نفسية، بعدما رمى بنفسه، في حدود الساعة الثامنة من صباح يوم الثلاثاء، من أعلى جسر “وادي الذيب” إلى مياه السد، وهو ما رصدته كاميرات مراقبة الجسر، ليتم على الفور إعلان حالة الاستنفار القصوى وإبلاغ مصالح الحماية المدنية، حيث تدخلت فرقة الغطاسين للمركز المتقدم للحماية المدنية على مستوى سد “بني هارون”، على الفور في محاولة منهم للعثور عليه.
ونظرا لبرودة المياه صباحا وعمق المكان الذي رمي منه الضحية بنفسه والذي يتعدى الـ100 متر، لم يتمكّن الغطاسون من انتشاله، حيث تطلب الأمر الدعم من عدة وحدات للحماية المدنية في الولايات المجاورة منها قسنطينة وجيجل وأم البواقي وسطيف وقالمة، أين تم تسخير عشرات الأعوان للبحث عن الضحية، كما تم الاستعانة بأكثر من 10 غطاسين من ولايات مجاورة و3 زوارق مطاطية لتدعيم عمليات البحث، التي أشرف عليها مدير الحماية المدنية، لتباشر فرقة الغطاسين لولاية جيجل عمليات البحث تحت الماء وتحت عمق فاق الـ80 متر، أين نجحوا في انتشال جثة الضحية بعد 8 ساعات من البحث ورغم صعوبة المهمة، تم إبلاغ المصالح الأمنية بالأمر وقدمت لعين المكان للمعاينة وتم فتح تحقيق في القضية، والتعرف على هوية المنتحر وإن كان للعملية علاقة بالفعل الإجرامي.
…
الضحية ألقيت من شرفة المسكن
يقتل زوجته بمشاركة أفراد من عائلته ببومرداس
سعيدة. م
أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس، مؤخرا، الفصل في ملف زوج اتهم بقتل زوجته، بمشاركة أفراد من عائلته، هم شقيقته وأشقاؤه مع زوجاتهم وكذا والدته، بعد خلاف حاد سببه اكتشاف الزوجة خيانة زوجها.
القضية، حسب مصادر “الشروق”، تعود إلى تاريخ 11 ديسمبر من سنة 2022، حين تلقت مصالح الدرك الوطني لحمادي، في وقت متأخر من الليل مكالمة هاتفية من مستشفى زميرلي بالعاصمة، مفادها استقبال جثة سيدة متزوجة تبلغ من العمر 32 سنة، وأم لثلاثة أطفال، وقد جاء في التقرير المنجز من طرف الطبيب المناوب، أنها تعرضت للاعتداء بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس، ثم صدمة سببها سقوط على الرأس أودى بحياتها، وقد حررت لها شهادة وفاة بالعنف. وكان زوج الضحية هو من جلبها إلى المستشفى رفقة شقيقيه وقد كان وقتها في حالة سكر حسب ما توصل إليه التحقيق الأمني.
ومن خلال التحريات وبعد سماع جميع الأطراف، تبين أنه قبل الجريمة وقع شجار عنيف بين الزوجين، بسبب اكتشافها علاقته مع امرأة أخرى وقد تدخل كل سكان الفيلا، وهم والدة وشقيقة المتهم وأشقاؤه وزوجاتهم لفك الشجار الذي انتهى في الحقيقة بجريمة قتل، لكن المتهمين أصروا أمام التحقيق أن ما حدث عبارة عن عملية انتحار وصرحوا أن الضحية بعد فقدانها السيطرة على أعصابها أخذت تكسر كل ما هو موجود في الشقة وتسببت في إصابات لنفسها، وعندما حاول الجميع التدخل ألقت بنفسها من الشرفة، لكن مع تضارب أقوال الأطراف جعل منهم جميعا مشتبها فيهم في القضية التي برمج الفصل فيها خلال دورة قادمة حسب هيئة المحاكمة.
…
درك بجاية يحجز ستة قناطير من الدجاج الفاسد
ع. تڤمونت
تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لواد غير في بجاية، قبل يومين، من حجز كمية معتبرة من الدجاج الفاسد مجهول المصدر وغير صالح للاستهلاك البشري بعد ذبحه بطريقة غير شرعية مع نقله وتخزينه بدون احترام سلسلة التبريد وكذا من دون الحصول على الرخص القانونية التي تسمح بممارسة هذا النشاط بالإضافة إلى عدم احترام شروط النظافة.
ووفق بيان الدرك الوطني، فإن وقائع القضية تعود إلى معلومات مؤكدة تفيد بمرور مركبة نفعية تحمل شحنة معتبرة من اللحوم البيضاء غير صالحة للاستهلاك البشري بمنطقة “إبوراسن” بإقليم بلدية واد غير، حيث تم مباشرة بعد ذلك تشكيل دورية وتنصيب نقطة مراقبة على المحور الذي تسلكه المركبة محل الشك.
وبعد توقيفها، تبين أن هذه الأخيرة تفتقر إلى أدنى جهاز تبريد وبعد مراقبة الصندوق الخلفي للمركبة، الذي ينعدم لأدنى شروط النظافة، تم العثور على 6 قناطير من الدجاج المذبوح بطريقة غير شرعية وغير منزوعة الأحشاء بالإضافة إلى كونها مجهولة المصدر، وبعد عرضها على الطبيب البيطري تبين أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، كما أن صاحبها لم يحترم إلزامية إعلام المستهلك بالوزن وأنه لا يحوز أي وثيقة تسمح له بممارسة هذا النشاط.
وتم توقيف المعني البالغ من العمر 32 سنة ينحدر من ولاية بجاية، واقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، أين تم انجاز ملف في القضية وإرساله إلى الجهات القضائية مع إتلاف البضاعة المحجوزة.