-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إحباط تهريب 23 قنطارا من فاكهة "الكيوي"، تحقيق قضائي في وفاة اللاعب وسيم جزار

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 27 مارس 2024

الشروق
  • 1365
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 27 مارس 2024
أرشيف

كانت على متن شاحنة قادمة من تبسة باتجاه قسنطينة
إحباط تهريب 23 قنطارا من فاكهة “الكيوي” عبر قالمة
نـادية طـلحي
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية عين رقادة في ولاية قالمة، فجر الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من فاكهة الكيوي التي تم إدخالها إلى التراب الوطني بطريقة غير شرعية، وتوقيف شخصين.
العملية التي تم تنفيذها في حدود الساعة الخامسة والنصف فجرا، تمت إثر استغلال عناصر الفرقة لمعلومات مؤكدة وردت إلى الكتيبة الإقليمية بوادي الزناتي، بخصوص احتمال مرور شحنة من الفواكه الاستوائية لغرض التهريب قادمة من ولاية تبسة باتجاه ولاية قسنطينة على متن مركبة نفعية من نوع رونو ماستر، ليتم على إثر ذلك تفعيل مخطط مكافحة جرائم التهريب، ووضع حواجز أمنية على مستوى شبكة الطرقات وغلق جميع المنافذ التي من المحتمل أن تمر عبرها المركبة المشتبه فيها، ليتم في حدود الساعة الخامسة والنصف فجرا رصد المركبة، التي قام سائقها بمناورة خطيرة في محاولة منه للفرار من الحاجز الأمني، لتنحرف المركبة وتنقلب على الجانب الأيمن وتستقر على حافة الطريق الولائي رقم 123 الرابط بين بلديتي عين رقادة وتاملوكة، وبعد إخضاعها للتفتيش الأمني، من طرف أفراد فرقة الدرك الوطني بعين رقادة، عثروا على كمية معتبرة من فاكهة الكيوي، والتي يقدر وزنها بـ23 قنطارا، دون حيازة صاحبها على أي وثيقة بشأن مصدرها، ليتم على الفور حجزها وتوقيف سائق المركبة ومرافقه واقتيادهما إلى مقر فرقة الدرك الوطني بعين رقادة للتحقيق معهما وإنجاز ملف قضائي ضدهما، وإحالتهما على العدالة، فيما تم تسليم كمية الفاكهة المحجوزة والمركبة المستعملة في نقلها إلى مصالح الجمارك بقالمة والتي تأسست طرفا في القضية التي تندرج في إطار محاربة كل أشكال الجرائم الاقتصادية والتهريب.

إحباط محاولة تهريب كمية من الفضة على متن رحلة جوية بمطار قسنطينة
ع. بن منية
تمكّنت فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة، من توقيف أشخاص ينحدرون من إحدى الولايات المجاورة، إثر تورطهم في إدخال كمية معتبرة من الفضة إلى التراب الوطني بطريقة غير شرعية.
وتمت العملية إثر قيام عناصر فرقة شرطة الحدود الجوية بمطار “محمد بوضياف” بقسنطينة، بإجراءات التفتيش والمراقبة للمسافرين القادمين على متن إحدى الرحلات الجوية القادمة من دولة أوروبية، أين تم ضبط ثلاثة أشخاص يقيمون بولاية مجاورة كانوا بصدد إدخال كمية من المعدن الأبيض المتمثل في الفضة، بطريقة غير شرعية، كانوا يخفونها بإحكام داخل أمتعتهم، غير أن عناصر الأمن تفطنوا لذلك وتمكّنوا من حجز كمية من القطع الفضية المتمثلة في120 خاتم، و90 قرط مزدوج، بالإضافة إلى 165 سلسلة فضية، و50 سوار يد، حاول أصحابها إدخالها بطريقة غير شرعية.
على إثر ذلك، تم تحويل المسافرين المشتبه فيهم إلى مقر فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية، حيث تم إنجاز ملفات قضائية منفصلة ضدهم عن تهمة مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، تم بموجبه تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة.

بعد إثارة غياب سيارة الإسعاف والطاقم الطبي
تحقيق قضائي في وفاة اللاعب وسيم جزار
طاهر حليسي
أمر، الأربعاء، وكيل الجمهورية لدى محكمة مروانة، غرب ولاية باتنة، فتح تحقيق في ملابسات وفاة اللاعب وسيم جزار 17 سنة، “خاصة ما تعلق بالاحتياطات والتدابير الوقائية الواجب توفرها خلال ممارسة النشاطات الرياضية من هذا النوع” وفقا لما جاء في بيان صادر عن نيابة محكمة مروانة، وأمر وكيل الجمهورية بالشروع في التحقيق الابتدائي، مذكرا بتفاصيل الحادثة المأساوية التي أودت باللاعب وسيم جزار 17 سنة، لاعب فريق النجم الرياضي لبلدية وادي الماء، إثر تعرضه لاحتكاك صحبه سقوط في مباراة ضد أمل مروانة، جرت في الملعب البلدي لوادي الماء يوم الجمعة 15 مارس، وفور وقوع الحادث تم نقل اللاعب المصاب بواسطة سيارة بيكانتو ملك لرفيقه اللاعب في نفس الفريق، عقب معاينة عدم توفر الملعب خلال إجراء المباراة على سيارة إسعاف بطاقمها المتخصص، ما فتح الباب أمام ثغرات عدة تتعلق بإهمال يخص توفير الاحتياطات الوقائية، التي يجب توفرها قبل بداية أية مباراة، حسب ما تنص عليه القوانين والتشريعات الرياضية الخاصة بالملاعب.
وكان والد الضحية عمار جزار، المدعو سمير، أكد للشروق اليومي بأنه كان حاضرا خلال اللقاء وشاهد ابنه يسقط وينقل في ظروف مأساوية، أفضت إلى وفاته يوم 24 مارس بعد تسعة أيام قضاها في مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بباتنة.

خروجهما من “التراويح” تزامن مع هبوب رياح قوية
وفاة شابين وإصابة آخر بعد انهيار جدار ببسكرة
ع. بن منـيـة / عمار.ل
اهتزت ولاية بسكرة، مساء الثلاثاء، على وقع فاجعة حقيقية، إثر وفاة شابين صديقين في العشرينيات من العمر وإصابة ثالث بجروح متفاوتة الخطورة، لازال يرقد على إثرها بمصلحة العناية الطبية المشددة بمستشفى بشير بن ناصر.
المأساة الأليمة وقعت في حدود الساعة الحادية عشرة من ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، عقب إقامة صلاة التراويح، عند خروج الأصدقاء الثلاثة من المسجد الكائن بحي مصطفى مسعودي المعروف محليا باسم “السوق الصغير” بمدينة بسكرة، وتزامن ذلك مع هبوب رياح قوية مصحوبة بتساقط كميات من الأمطار، ما تسبب في سقوط جدار من الطابق الثاني لبناية حديثة الإنشاء، بالقرب من المسجد الذي أدى فيه الضحايا الثلاثة صلاة العشاء، ليسقط الطوب على رؤوسهم، ما تسبب في وفاة الشاب “بلقاسم ميهوبي” البالغ من العمر 24 سنة، في عين المكان، متأثرا بالإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى الرأس، فيما أصيب صديقاه “أمير عريف وأيمن ميرا” بجروح متفاوتة الخطورة، تم إسعافهما ونقلهما على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى بشير بن ناصر، من طرف عناصر الحماية المدنية، أين تم إخضاعهما للعلاج المكثّف في محاولة من الطاقم الطبي إنقاذ حياتهما، غير أنه وبعد ساعات قليلة من وصولهما إلى المستشفى، ومع ساعات الفجر الأولى لنهار أمس الأربعاء، لفظ الضحية الثاني “أمير عريف” البالغ من العمر 24 سنة أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابات والجروح الخطيرة التي تعرض لها في الحادثة الأليمة، فيما لا يزال صديقهما الثالث ميرا أيمن يرقد بمصلحة العناية الطبية المركزة بمستشفى بشير بن ناصر.
الحادثة الأليمة التي هزّت مشاعر كل سكان ولاية بسكرة، والذين توافد العشرات منهم على مصلحة الاستعجالات الطبية للاطمئنان على حالة الشابين المصابين “أمير عريف وأيمن ميرا” في أجواء سادها الترقب والحسرة، قبل أن ينزل خبر وفاة الضحية الثاني “أمير عريف” مع الساعات الأولى من الفجر، متأثرا بالإصابات والجروح الخطيرة التي تعرض لها على مستوى الرأس وكامل أنحاء الجسم، بعد سقوط الجدار على جسده.
وبالتزامن مع انشغال عائلات الضحايا وأهاليهم بهاته المأساة الأليمة، تواصل مصالح أمن ولاية بسكرة تحرياتها وتحقيقاتها المعمّقة، لتحديد المسؤوليات ومعرفة ظروف وملابسات وقوع هاته الحادثة التي راح ضحيتها شابان من خيرة أبناء الولاية، حيث يشهد لهما الجميع بحسن التربية والأخلاق الحميدة، وملازمتهما للصلاة في المسجد.

عشية تطبيق قانون معاقبة “الألسنة البذيئة”
مواطنون وتجار يمنعون الكلام الفاحش أمام مساكنهم ومحلاتهم
عبد العالي. ل
لم يحدث أن تجاوب الجزائريون مع مشروع قانون أو مادة قانونية تهم المجتمع، كما فعلوا مع المادة القانونية الجديدة التي تشير إلى معاقبة المتفوهين بالكلام السوقي الخادش للحياء في الأماكن العامة، حيث حوّلوا استحسانهم للمادة، إلى تحرك إيجابي وتطبيق قبل التطبيق، من خلال تثمين المادة القانونية الجديدة، ومباشرة تحضير الأرضية الاجتماعية لإنجاحها على أرض الواقع، وليس كمادة نائمة في كتاب القانون في جولاتنا الرمضانية في العديد من التجمعات السكنية والمساحات التجارية في قسنطينة، التي يؤمها الآلاف من المواطنين، للتسوق بالخصوص، لاحظنا معلقات وكتابات حائطية وأحيانا لافتات تنبه المواطنين، إلى ضرورة احترام المكان بمن فيه، منها ما استمدت كتاباتها من أحاديث شريفة تجبر الفرد على الالتزام بآداب الطريق، ومنها ما هو مشتق من القرآن الكريم ومن سورة الحجرات على وجه الخصوص، حيث يحرم التنابز بالألقاب والسخرية من الغير مثل قوله تعالى: “ولا تنابزوا بالألقاب” و”لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم”، ومنها من تحدث المواطن مباشرة بالمنع من السب والشتيمة وقول الكلام الإباحي أمام الملأ.
في أسواق قسنطينة خاصة في المدينة الجديدة علي منجلي، التي تجمع مواطني 48 ولاية سكنا وتجارة، كان واضح بأن المادة القانونية الجديدة، كانت أشبه بليلة القدر على المواطنين، الذين راحوا يثمنونها، فقد قرأنا على باب مساحة تجارية عملاقة: “إياكم وسبّ الله والناس، فإن مصيركم الطرد من الجنة، ومن محلاتنا أيضا”، وسارت محلات هذه المساحة المخصصة لبيع كل المستلزمات، من خضر وفواكه إلى آلات كهروـ منزلية ومواد عطور وتجميل وملابس تلقى حاليا اهتمام المواطنين، حيث تقرأ معلقات على باب كل محل، على شاكلة: “من تفوّه بكلام خادش فليس منا” و”ممنوع الكلام السوقي”.
“رامي” وهو موظف في إدارة هذه المساحة التجارية، يقول بأن الإدارة صارمة في تطبيق هذا الأمر، مهما كان تعنت بعض الزبائن وزوار المساحة، ورغم أن كاميرات المراقبة الكثيرة في الطوابق الأربعة لهذه المساحة التجارية لا تسجل الكلام، وإنما الصورة فقط، فإن كل من يتحرش بفتاة أو يحاول إزعاج الزوار، والاعتداء اللفظي أو البدني على الزبون، تتم متابعته قضائيا بالدليل القاطع والشهود، أما من يطلق كلمة خادشة للحياء فسيتكفل أعوان الأمن باقتياده ولو باستعمال القوة إلى خارج المساحة التجارية، وإذا أمكن حفظ صورته في ذاكرة الأعوان، فسيتم منعه نهائيا من دخول هذه المساحة.
ويروي شكيب، وهو عون أمن في هذه المساحة التجارية الكبرى، بعض يومياته: “المشكلة التي صارت تصادفني، هو أن بعض الشباب أدخلوا الكلام الفاحش في مفرداتهم، فهم ينطقونه وهم يضحكون ويمرحون مع زملائهم، وعندما أتدخل لمنع شاب ما وحتى طرده من المساحة التجارية، يتدخل زملاؤه، ويخبرني هو بأنه كان يمرح ويتحدث مع رفقائه”، ثم يكمل شكيب حديثه: “أما المشكلة الثانية التي أتأسف لها فهي أن بعض البنات وحتى نساء متقدمات في السن، تقذفن الكلام الفاحش من أفواههن، وهو ما يجعل المادة القانونية قد جاءت في وقتها فعلا”.
وبينما علّق غالبية التجار، نفس المنع والتهديد بالطرد من المحل لكل خادش للحياء، بدا الزبائن القادمين من كل ولايات الوطن ومن المهجر، مبتهجين بالأمر، ويتمنون تطبيقه في كل مكان وليس في الأسواق الكبرى فقط.
في حي 20 أوت بقسنطينة، قامت جمعية حي، بتعليق لافتات في نفس السياق، تذكر الشباب الساهر في رمضان أمام بيوت الناس بالحرمة القدسية لكل بيت مثل: “احترموا العائلات، ممنوع التفوه بالكلام الفاحش”، و”من سبّ الناس فليس منا”، وغيرها من التحذيرات التي يمكن مشاهدتها وقراءتها بكثرة في الأحياء العتيقة، ولكن الآفات الاجتماعية، ومنها تعاطي المخدرات والحبوب المهلوسة، هي التي تجر الشباب إلى عالم اللاوعي وتجعلهم يتلفظون بالكلام الخادش للحياء، ليس أمام أصدقائهم فقط، وإنما أيضا أمام أفراد من عائلاتهم.
ويؤكد المواطنون الذين تحدثت إليهم الشروق اليومي، بأنهم سيكونون سندا قويا لأجل تطبيق هذه المادة الجديدة، التي أدرجها نواب المجلس الشعبي الوطني تحت رقم 333 مكرّر 8 ويأملون في مشاهدة العدالة تجرّ المتجاوزين للآداب العامة، نحو عقوبة الحبس من شهرين إلى 6 أشهر، وغرامة مالية تتراوح ما بين 50000 و100000 دج، وأن يصبح مصير كل من قام بفعل أو تلفظ بقول خادش للحياء في مكان عمومي، هو العقوبة الردعية التي توقفه عند حده، من أجل نسف أو على الأقل محاصرة ظاهرة التفوه بالكلام النابي أمام الملأ.
وقد علمنا بأن لجان أنصار فريق شباب قسنطينة، باشروا في رمضان، إنجاز لافتات كبيرة، سيحملونها في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، يطالبون فيها الأنصار، بالكف نهائيا، عن التفوه بالكلام النابي، وبأن أي مناصر يطلق الكلام الفاحش، فهو غير مرغوب فيه، ويقول نونو وهو اسم شهرته مع مناصري النادي القسنطيني: “المهمة صعبة جدا جدا في ملاعب الكرة ولكنها ليست مستحيلة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!