-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجز 2.8 كلغ من الكوكايين، وفاة طفل بصعقة كهربائية

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023

الشروق
  • 800
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023
أرشيف

حجز 2.8 كلغ من الكوكايين على الشريط الحدودي الغربي
مروان. س
تمكّن عناصر الدرك الوطني لتلمسان من حجز 2 كلغ و822 غرام من المخدرات الصلبة “كوكايين” على الشريط الحدودي الغربي للوطن، حسب ما أفاد به الأربعاء، بيان لخلية الاتصال للمجموعة الإقليمية لذات السلك الأمني.
وجاءت إثر استغلال معلومات تفيد بمحاولة مجموعة إجرامية، تمرير كمية من المخدرات الصلبة من المنطقة الحدودية للبلد المجاور نحو التراب الوطني.
وسمحت عملية تطويق المكان المرتقب تهريب منه هذه السموم بتوقيف شخصين وحجز بحوزتهما ست رزم صغيرة مغلقة بإحكام بالشريط اللاصق بها الكمية المذكورة من المخدرات الصلبة، وحجز دراجة نارية كانت تستعمل في نقل وتهريب المخدرات وهاتفين ذكيين، يضيف البيان.
وقد تم تقديم الشخصين الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة باب العسة، بتهمة الحيازة والنقل والمتاجرة بالمخدرات الصلبة حيث أمر بإيداعهما الحبس المؤقت.

دخل رفقة صديقه إلى غرفة محوّل الطاقة
وفاة طفل بصعقة كهربائية بسطيف
سمير مخربش
لقي، الأربعاء، طفل حتفه بسطيف، ولازال صديقه يرقد في المستشفى، بعد إصابة الاثنين بصعقة كهربائية داخل غرفة المحوّل الكهربائي، التي كانت متاحة للمارة وللأطفال للعبث بداخلها.
الحادثة الأليمة سجلت بمنطقة بوعواجة القريبة من مدينة سطيف، والتابعة إداريا لبلدية قجال، أين دخل طفلان إلى غرفة المحوّل الكهربائي، ولم يترددا في ملامسة الكوابل والخيوط، ليتعرض الاثنان لصعقة كهربائية قوية. ومن شدة الإصابة لم يتمكّن الطفلان من الخروج من الغرفة إلا بصعوبة، لينتبه إليهما أحد المواطنين الذي طلب النجدة من رجال الحماية المدنية الذين تنقلوا إلى مكان الحادث، ولحقا بالمصابين وهما على قيد الحياة، حيث تم تحويلهما على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي “سعادنة عبد النور” بسطيف. لكن بعد فترة من تلقي العلاج، فارق أحد الطفلين الحياة، ويتعلق الأمر بالمدعو جابر معيري البالغ من العمر 15 سنة، والذي أصيب بحروق خطيرة على مستوى الأطراف، ولم يتمكّن الطاقم الطبي من إنقاذ حياته، في الوقت الذي يبقى صديقه يخضع للعناية الطبية المركزة بعد تعرضه هو الآخر لإصابة خطيرة على مستوى الذراع.
وقد خلّف الحادث صدمة كبيرة وسط سكان حي بوعواجة، وأثار عدة تساؤلات حول غرفة المحول الكهربائي التي ظلت منذ مدة مفتوحة يلجها الصغار والكبار في كل وقت دون تدخل الجهات المعنية لغلقها، باعتبارها مكانا خطيرا لا يرحم كل من اقترب من الخيوط الكهربائية.
يذكر أن مثل هذه الحوادث تكررت أكثر من مرة، مع تسجيل إهمال كبير لغرف المحولات الكهربائية، خاصة في الأحياء الشعبية أين يقوم بعض المواطنين باقتحامها والعبث بخيوطها. للإشارة، لازال شاب يرقد بمستشفى قسنطينة، بعد تعرضه، الثلاثاء، لصعقة كهربائية أثناء قيامه بأشغال فوق سطح المنزل.

الجاني مثل أمام محكمة الأحداث
مشاجرة تنتهي بمقتل رعية إفريقية في وهران
خ. غ
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران، الأربعاء، عتّالا بالحبس النافذ لمدة 3 سنوات عن تورطه في جنحة تكوين جمعية أشرار ومحاولة السرقة بعد إعادة تكييف الوقائع، فيما برأته من جناية القتل العمدي، وكذلك برأت ساحة زميليه من جنحة الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح، المقترنة بجناية.
تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 16 فيفري 2022 بالقطب الحضري أحمد زبانة بمسرغين في ولاية وهران، أين وردت إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني معلومات، مفادها تعرض رعية إفريقية لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين، وبعدها علمت أن الضحية المسمى (ع. أ) قد فارق الحياة متأثرا بخطورة الطعنة التي تلقاها على مستوى القلب، ومن خلال التحري في الحادثة، تم توقيف المدعو (ع. ه)، وهو عتّال متنقل، يعمل على حمل مواد البناء وأثاث المرحلين وما شابه، والذي صرح عند استجوابه بأنه بتاريخ الواقعة كان متواجدا بالقرب من عمارات – عدل – في القطب العمراني الجديد سالف الذكر، أين لمح شخصا من جنسية إفريقية قادما في اتجاه مكان تواجد أصدقائه للبحث عن عمل، وعندما مر من أمامه، قال إنه مازحه بعبارة “كاماراد” ومعناها بالغربية “رفيق”، التي باتت تطلق على هؤلاء الرعايا، ما قابله -حسب قوله- بابتسامة منه، مضيفا أنه في تلك الأثناء شاهد الضحية وهو يتصادف مع جاره القاصر المدعو (ل. ي)، حيث طلب منه هذا الأخير إعارته هاتفه النقال ليجري به مكالمة، لكن الإفريقي رفض، فدخل الطرفان في مناوشات كلامية، ثم في شجار حاد، قام خلاله الضحية بصفع القاصر، الذي رد عليه بطعنة خنجر استله من جيبه، وأسكنه مباشرة في قلب خصمه.
في حين قدّم القاصر الذي تم توقيفه من أمام المؤسسة التربوية التي كان يدرس فيها، رواية مغايرة تماما، والتي كانت سببا في جر المدعو (ع. ه) وشخصين آخرين، هما (ج. م) و(ب. إ) إلى الحبس المؤقت، وجعلهم في قلب دائرة الاشتباه، حيث قال إن هؤلاء الثلاثة دخلوا يومها في شجار مع مجموعة من الرعايا الأفارقة بسبب رغبة كل طرف في احتكار فرص العمل المأجور في حمل الأثقال عن الغير داخل الحي، ليتفق المتهمون (ع. ه)، (ج. م) و(ب. إ) على طرد الأفارقة من تلك البقعة، لكن الضحية رفض الابتعاد، ليدخل المدعو (ج. م) في مشادة معه، أدت إلى تعرض هذا الأخير للطعن من غريمه، وعندها تدخل صديقاه (ع. ه) و(ب. إ)، وأخذا في رشق الضحية وباقي الأفارقة بالألواح الخشبية، ثم تعاون ثلاثتهم على الإمساك بواحد من أولئك الرعايا، حيث قاموا بلف حبل على عنقه، وشرعوا في سحله، لكنه تمكن من الفكاك بعد تدخل الضحية (ع. أ).
وفي تلك الأثناء، قال إن المدعو (ع. ه) لم يجد وسيلة للتخلص من خصمه سوى بالتقاط الخنجر الذي كان في جيب المدعو (ج. م)، وراح يجهز به على الضحية، الذي هرب ولحق به الاثنان، فيما أكد على أنه لم يدر ما الذي حدث بعد ذلك، مثلما صرح أنه لم يشاهد المدعو (ج. م) يضرب الضحية بالسلاح الأبيض، قبل أن يأتي بعد مرور 3 أيام على الوقائع برواية جديدة، جاء فيها أن شقيق المدعو (ب. إ) هدده بأن يوقع فيه مكروها في حال الوشاية بأخيه، وأمره بتبنيه الجريمة بدلا عنه.
في جلسة المحاكمة أنكر المتهمون (ع. ه)، (ج.م) و(ب. إ) علاقتهم بقضية الحال، حيث صرح الأول أنه في البداية كان يعتقد سبب توقيفه له علاقة بعدم تبليغه عن جريمة القتل التي ارتكبها القاصر (ل. ي)، قبل أن يأتي هذا الأخير بإفادات حمّله فيها أوزار ما ارتكبه من جرم، عندما نسب له التخطيط لسرقة الأفارقة وسكان الحي بعد الاعتداء عليهم، وتكليفه بالعمل سويا على تنفيذ ذلك، في حين نفى المتهم قيامه بأي اتفاق من هذا القبيل مع الفتى سالف الذكر، مثلما أكدت المحامية في مرافعتها لصالحه في الشق المتعلق بتهمة القتل العمد المنسوبة إليه، على أن القاتل الحقيقي هو القاصر الذي اعترف بفعلته وأدين بسببها في محاكمة منفصلة من طرف هيئة الأحداث، بالإضافة إلى نتيجة تقرير الطب الشرعي، الذي جاء فيه أن الضحية تلقى طعنة وحيدة وقاتلة، وهي التي قالت إن صاحبها هو الآخر واحد وأوحد ولا يمكن أن يكون شخصين.
أما المدعو (ج. م) و(ب. إ) فقد تمسكا بنفي قيامهما بجنحة ضرب وجرح الضحية المنسوبة إليهما، حيث صرح الأول أنه شاهد الواقعة على بعد عدة أمتار عندما كان القاصر يتشاجر مع الضحية، ثم غادر المكان متجها للعمل في ورشة لأحد الخواص، وكذلك قال المتهم الثاني إنه لم يشاهد شيئا، مضيفا أنه كان وقتها منهمكا في سحب حمولة أكياس الإسمنت من داخل ورشة بناء عمارة إلى طابقها التاسع.
من جهة أخرى، كان للنيابة العامة رأي مخالف لما جاءت به تبريرات المتهمين، لتلتمس توقيع عقوبة السجن المؤبد في حق المدعو (ع. هـ)، وإدانة البقية بـ 4 سنوات حبسا نافذا.

تقوم بتداولها في محلات أهم مركز تجاري بالمدينة الجديدة علي منجلي
امرأتان تقودان عصابة مختصة في تزوير الأوراق النقدية بقسنطينة
عصام بن منية
فكّكت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة علي منجلي في ولاية قسنطينة، عصابة إجرامية مختصّة في تزوير العملة الوطنية وطرح الأوراق النقدية المقلدّة للتداول في الأسواق والمحلات التجارية.
العصابة الإجرامية التي تتكون من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و41 سنة، تقودها امرأتان إحداهما تمارس نشاطها في أهم وأكبر مركز تجاري بالمدينة الجديدة علي منجلي، قبل الإطاحة بها من طرف عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة علي منجلي، على إثر التحريات التي قاموا بها بشأن المعلومات التي تحصلوا عليها بشأن وجود أوراق نقدية مزوّرة من فئة 2000 دج، تم طرحها للتداول في بعض المحلات التجارية من طرف مجهولين، ليتم على إثر ذلك تكثيف الأبحاث، التي افضت إلى تحديد هوية المشتبه فيها والتي كانت تقوم بطرح الأوراق النقدية المزوّرة من فئة 2000 دج، في المحلات التجارية من خلال اقتناء بعض الأغراض البسيطة وتسديد ثمنها بورقة نقدية مزوّرة، والحصول بعدها على الفكّة من الأوراق النقدية السليمة أو من القطع المعدنية، وبإخضاعها لعملية التفتيش القانوني، تم العثور بحوزتها على مبلغ بقيمة مليوني سنتيم، من الأوراق النقدية بفئة 2000 دج محل شبهة، وكذا مبلغ مالي آخر بقيمة 6000 دج من الأوراق النقدية والقطع المعدنية للدينار الجزائري.
وبمواصلة التحريات والتحقيقات، تم استرجاع مبلغ آخر بقيمة 18000 دج من عند بعض أصحاب المحلات التي اقتنت منها المشتبه فيها بعض الأغراض، وبعرض الأوراق النقدية على الخبرة، تبين بأنها مقلدّة ومزوّرة، ويتعلق الأمر بـ18 ورقة نقدية من فئة 2000 دج أي ما يعادل قيمة 36000 دج.
وبمواصلة التحقيق مع المشتبه فيها، تم الكشف عن هوية باقي أفراد العصابة ويتعلق الأمر بثلاثة أشخاص آخرين من بينهم امرأة أخرى، والذين تم إلقاء القبض عليهم تباعا. المشتبه فيهم الأربعة تم إنجاز ملف قضائي ضدهم عن تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جناية، توزيع وطرح أوراق نقدية مزوّرة ذات سعر قانوني للتداول عن قصد بالإقليم الوطني، عدم التبليغ عن جناية، قدّموا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب والذي أحالهم على قاضي التحقيق.

كانوا على تواصل مع ناشطين باليمن والفليبين
إرجاء محاكمة شباب متهمين بالدعاية لـ”داعش”
سعيدة. م
أرجأت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس مؤخرا، البت في ملف خاص بستة متهمين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و36 سنة، متهمين بالانتماء إلى تنظيم إرهابي دولي توسّع نشاطه في عدة دول بينها اليمن والفليبين. حيث وجّهت إليهم تهم الإشادة بالأعمال الإرهابية، وطبع ونشر تسجيلات تشيد بالأعمال الإرهابية، واستخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتجنيد أشخاص لصالح تنظيم إرهابي ناشط بالخارج.
وجرت وقائع القضية ما بين العامين 2018 و2020، حيث كان المتهمون المنحدرون من نفس المنطقة، يقومون بتتبع أخبار التنظيم الإرهابي المعروف باسم “داعش” الناشط في دول بالشرق الأوسط، على غرار سوريا والعراق، وكذا فرعه بدولة مالي تحت قيادة “عدنان أبو الوليد الصحراوي”، عبر مشاهدة كل ما يتعلق بهم ثم يقومون بتحميل الفيديوهات والأناشيد المشيدة بـ”داعش”، وتتضمن الفيديوهات توثيق عمليات انتحارية، ومعارك خاضها التنظيم وكذا خطب وأناشيد. ثم يقومون بتبادل هذه المواد عبر تطبيق “التلغرام”، ويعبّرون عن رغبتهم في الالتحاق بالتنظيم.
وتمكّنت مصالح الأمن من إلقاء القبض على المتهمين، بعد ورود معلومات تفيد بوجود جماعة شباب، تقوم بالترويج لإصدارات التنظيم الإرهابي “داعش”، وتسعى لتجنيد الشباب للاتحاق بهذا التنظيم.
وخلال تفتيش منازل المتهمين، جرى ضبط مناشير، أقراص وبطاقات ذاكرة تحمل فيديوهات دعائية وأناشيد تمجّد “داعش” وتشيد به، كما تم حجز هواتف نقالة وشرائح هواتف نقالة تنوعت بين الوطنية.
وأثناء التحقيق، توصلت مصالح الأمن إلى الأرقام التي كانوا يتواصلون معها من خارج الوطن وهي من دول مثل اليمن والفليبين، كما كانوا يتواصلون عبر تطبيق “التلغرام” حيث كانوا يتبادلون المعلومات والفيديوهات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!