أخبار الجزائر ليوم الإثنين 01 جانفي 2024

حجز 9 قناطير من الدجاج الفاسد في سطيف
سمير منصوري
حجزت مصالح أمن دائرة عين أرنات بسطيف، الأحد، كمية من اللحوم البيضاء، قدّر وزنها بأكثر من 9 قنطار، لعدم توفر شروط النظافة، والنظافة الصحية، وهي مجهولة المصدر، مع انعدام الوسم التجاري وشهادة المراقبة البيطرية بمحل للقصابة يديره شاب يبلغ من العمر 39 سنة.
العملية قام بها أفراد فرقة الشرطة العامة التابعة لأمن دائرة عين أرنات، أثناء دوريات تم تنظيمها عبر مختلف الفضاءات التجارية بالقطاع بمناسبة نهاية السنة، حيث تم مراقبة قصابة لبيع اللحوم البيضاء، تبين بأنها مجهولة المصدر كون المعني، لا يحوز على شهادة الطبيب البيطرية. وبعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، أعدت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المخالف، أحيل بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة.
…
حجز كوكايين ومبلغ مالي بمركب حمام “الصالحين” بخنشلة
ط. م
كلل كمين محكم، نصب ليلة الأحد، بالمنطقة السياحية، حمام الصالحين، بمدينة الحامة بخنشلة، نصب من طرف عناصر الشرطة، خلال حملة مداهمة مشتركة، كانت قد شنتها هذه الأخيرة، مع وحدات الدرك الوطني، في إطار تامين ليلة رأس السنة، مكنت من توقيف مركبة نفعية، بعد استغلال لمعلومات مؤكدة، بخصوص تغيير المركبة لمسار اتجاهها فور مشاهدتها لعناصر الجهازين، المركبة كان على متنها شابين في العقد الثالث من العمر، وخلال تفتيش المركبة والموقوفين، تم العثور على كمية من مادة “الكوكايين”، قبل الوصول الى المتورط الثالث وهو كهل في الـ45 سنة من العمر، ببلدية انسيغة، واسترجاع كمية أخرى من مادة الكوكايين، وتم العثور عليها داخل مسكنه العائلي، بمنزل ريفي، إضافة إلى كمية من العقاقير النفسية، من نوع “بريغابلين 300 ملغ”، وميزان إلكتروني، ومبلغ مالي يزيد عن 20 مليون، من عائدات الترويج، حيث تم اقتياد الموقوفين والمحجوزات مع فتح تحقيق في الموضوع، على أن يحال المتورطين لاحقا، أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
…
قال إن الضحية استفزه بتصويره في حالة هيجان
7 سنوات سجنا لمحاول قتل جاره ذبحا بوهران
خ. غ
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران، الأحد، بإدانة محاول قتل جاره مع سبق الإصرار، بسبع سنوات سجنا نافذا، وبدفعه تعويضا قدره مليون دينار جزائري لصالح الضحية في الدعوى المدنية.
تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 03-05-2022 في حي سكني يقع بمحاذاة سوق الكرمة للخضر والفواكه بوهران، أين تعرض الضحية (ش. م) لاعتداء دامٍ بواسطة سلاح أبيض من نوع “بوشية”، أصاب به المتهم في ملف الحال عنقه بجرح، أدخله بصفة استعجالية وحرجة إلى قسم الإنعاش بمستشفى إيسطو، أين تم إنقاذ حياته بعمليتين جراحيتين خضع لهما على مرحلتين، فيما تم توقيف الفاعل، ويتعلق الأمر بجاره العشريني المدعو (ز. ن)، الذي وجهت له، بعد التحقيق في الواقعة، تهمة محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار إضرارا بالضحية سالف الذكر، وكذلك اتهم شقيقه المسمى (ز.ح) بنفس الجناية، وهو الذي سارع رفقة المتهم الأول لنقل المصاب إلى المستشفى على متن سيارته، قبل أن يستفيد من انتفاء وجه الدعوى، ويستدعى إلى يوم المحاكمة لسماعه كشاهد.
أمام هيئة محكمة الجنايات الابتدائية، اعترف المتهم (ز. ن) بضربه الضحية بالسكين، لكنه أنكر نيته في إزهاق روحه أو جرحه، موضحا أنه بتاريخ الواقعة، وكان ذلك قبل أيام قليلة على موعد زفافه، توجه إلى محل لبيع الملابس، واقتنى احتياجاته الخاصة بهذه المناسبة بما قيمته 41 مليون سنتيم، ثم توجه إلى البيت، أين ترك مشترياته لبرهة من الوقت داخل سيارته التي ترك إحدى نوافذها مفتوحة، لكنه عندما عاد لتفقد ملابسه فيها، قال إنه تفاجأ باختفائها، مضيفا أن جميع محاولاته للاستفسار عن الأمر، قادته إلى ردود ابتزاز تلقاها من بعض جيرانه، بمطالبتهم إياه بدفع ما قيمته 8 ملايين سنتيم إلى 10 في مقابل دله على مكانها، لكنه اهتدى في نهاية المطاف إلى هوية من اعتبره الفاعل، ويتعلق الأمر بشخص يدعى (هـ)، قال إنه معروف في الحي بارتكابه رفقة الضحية جرائم سرقة، مشيرا إلى أنه في غمرة الغضب الذي تملكه حينها حيال المشتبه فيهما، صرح أنه شاهد الضحية (ش. م) وهو يقوم بتصويره بكاميرا هاتفه النقال ملوحا بسكين كانت في يده، المنظر الذي اعتبره مستفزا أكثر، ليحاول دون تروٍ منه تكسير ذلك الجوال بضربة سكين، لكن تلك الحركة أخطأت هدفها، بحسب قوله دائما، وأتت على الضحية، الذي لم ينتبه لما أصابه إلا بعدما سمع شخصا كان مارا من أمامهما، وهو يقول له أن الدم يسيل من عنق المعني، وعندها، توجه به رفقة شقيقه (ز. ح) لنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكذلك صرح هذا الأخير، الذي تم سماعه كشاهد، أنه لم يعاين واقعة جرح الضحية، لكن بمجرد مشاهدته ينزف، قال إنه سارع إلى إركابه سيارته لنقله إلى المستشفى، ثم لحق به شقيقه (ن) وصعد إلى جانبه، ومن خلفهما الضحية، مضيفا أنه قام خلال السير على الطريق بتوبيخ أخيه على فعلته، وبعدها تم التحقيق معه من طرف مصالح الأمن بالكرمة.
أما الضحية، فقد نفى خلال الجلسة تورطه في سرقة أغراض المتهم أو أي ضحية أخرى، مثلما صرح أن هذا الأخير طلب من شقيقه الذي نقله إلى المستشفى بأن يتخلى عنه، وينزله من السيارة، لكنه رفض وأكمل مشواره إلى غاية إدخاله مصلحة الاستعجالات، مضيفا أن المتهم لم يهدأ له روع حتى بعد محاولة قتله ذبحا، بل توجه عقب تنفيذ جريمته إلى مسكن عائلته، حاملا في يديه سكينين اثنين من نوع “بوشية”، وهو المشهد الذي تم رصده وتوثيقه بكاميرا تم تصويره بها واستُشهد بها خلال المحاكمة.
في المقابل، اعتبرت ممثلة الحق التهمة ثابتة في حق المتهم، بداية باعترافه بفعلته أمام الضبطية القضائية وخلال التحقيق القضائي، وأيضا أمام هيئة المحكمة، إلى جانب توجهه إلى الضحية بسلاح أبيض، مستهدفا رقبته بطعنة لا يراد بها في ذلك الجزء من الجسم إلا القتل، لكن هذا المراد لم يتم لسبب خارج عن إرادة المتهم، لتلتمس إدانته ومعاقبته على ذلك الأساس بالسجن المؤبد.
…
قطار يقتل ستينيا ببجاية
ت. ع
توفي، السبت، شخص يبلغ من العمر 61 سنة، متأثرا بالإصابات البليغة التي تعرض لها على مستوى ممر السكة الحديدية بتازمالت بحوض الصومام في بجاية، بعدما دهسه قطار في ظروف تبقى غامضة.
وتدخل في هذا الصدد، أعوان الحماية المدنية من أجل نقل جثة ضحية الحادث الذي وقع بمنطقة إشيكار بتازمالت، إلى مصلحة حفظ الجثث بعيادة المنطقة فيما فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في هذا الحادث المأساوي الذي يضاف إلى القائمة الطويلة لحوادث القطارات بهذه الولاية، وهو الكابوس الذي لا يزال يهز سكان بجاية وذلك إلى حين الانتهاء من تجسيد مشروع عصرنة خط السكة الحديدية الذي انطلق منذ فترة، ما سيسمح بإزالة كل التقاطعات الخطيرة مع توفير ممرات آمنة، فوقية وتحتية، للمركبات والأشخاص على حد سواء.
…
امرأة تقود عصابة لصوص في مدينة سطيف
سمير منصوري
أمر قاضي المثول الفوري بمحكمة سطيف، الأحد، بإيداع 3 أشخاص، من بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم ما بين 38 و41 سنة، رهن الحبس المؤقت، وهذا بعد تورطهم في قضية سرقة بمدينة سطيف.
التحريات التي باشرتها الضبطية القضائية بالأمن الحضري السابع، جاءت عقب تسجيلها لقضية سرقة تمت بمدينة سطيف، راحت ضحيتها امرأة سلبت منها حقيبتها اليدوية من طرف ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة، كانوا على متن سيارة سياحية، قادمين من مدينة العلمة بذات الولاية، حيث قامت امرأة بسرقة الحقيبة من يد الضحية، ثم فرت لوجهة غير معروفة على متن سيارة.
وبالاعتماد على الأوصاف المقدمة من الضحية، وكذا الإمكانيات التقنية والعلمية المتوفرة، تم التدخل الفوري من خلال غلق جميع المنافذ المحتملة وتوقيف المركبة التي كانت على متنها المشتبه فيها الرئيسية، رفقة شريكيها في الجرم مع استرجاع الحقيبة اليدوية وتسليمها لمالكتها.