أخبار الجزائر ليوم الإثنين 16 أكتوبر 2023

قدما من قسنطينة وقاما شراء بعض الأغراض البسيطة
إدانة سيدة وعامل بناء بتهمة ترويج العملة المزيفة بسكيكدة
زبيدة بودماغ
اصدرت محكمة الجنح بالقل في ولاية سكيكدة، حكما يقضي بإدانة عامل بناء يبلغ من العمر 34 سنة، بتهمة طبع وإصدار وتوزيع عملة مزورة والحكم عليه بعامين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها عشرة ملايين سنتيم، فيما تم الحكم على شريكته البالغة من العمر 52 سنة، وهي أم لثلاثة أطفال، بالحبس النافذ لمدة ستة أشهر، وغرامة مالية قدرها خمسة ملايين سنتيم، وذلك بعد تورطهما في قضية تزوير وطرح أوراق نقدية مزورة للتداول.

فيما برأت المحكمة ساحة المتهم الثالث الذي هو صاحب سيارة “كلونديستان” من هذه القضية. المتهمون ينحدرون جميعهم من ولاية قسنطينة، وتمت الإطاحة بهم من طرف الأمن بمدينة القل، بعد ضبط بحوزتهم أوراق نقدية مزورّة.
خلال جلسة المحاكمة، التي حضرتها الشروق، صرحت المتهمة بأن المتهم الرئيس جارها ويعد كابنها ويساعدها ماديا، ويوم الواقعة كانت قرب مكتب البريد بالحامة، حيث كان هو يستقل سيارة كلوندستان فتوقف وطلب توصيلها إلى منزلها، لكن لما علمت أنه متوجه إلى مدينة القل طلبت الذهاب معه بحكم أن المنطقة سياحية، وعندما دخلت القل قامت بشراء بعض الأغراض من أكل وعطر وبعض الألبسة، لكن عند مغادرتهم للمدينة ألقي القبض عليهم وبحوزتهم مبالغ مزورة لا تدري عنها شيئا، وهو ما أكده المتهم الرئيس، الذي اعترف بأنه وضع مبلغ 12 الف دج، من فئة الفي دج في حقيبتها من دون علمها خوفا من الحواجز الأمنية بمدخل مدينة القل، التي حضر إليها لزيارة خطيبته، مدعيا وقوعه ضحية لشبكة نصب، بعد ما قام بعض الأشخاص بشراء معدات للبناء منه بمبلغ 33 مليون سنتيم، ليتفاجأ بعدها أن المبلغ مزيف وبالتالي كان يشتري منه دواء الإيريكا بسبب الألام الكبيرة التي كان يحس بها.
مضيفا بأن حاجته للمال هي التي كانت وراء ما ارتكبه من جرم، ونفى تورط المتهمة أو سائق السيارة معه في عملية الترويج، هذا الأخير أكد أن لا علاقة له بالجريمة وإنما هو متعود على التعامل مع المتهم “ش. س” كزبون وفقط.

النيابة أكدت تورط المتهمة في عملية توزيع العملة المزورة، وإلا بماذا تفسر قيامها بشراء أشياء بسيطة، لكنها تعطي لكل صاحب محل دخلته ورقة نقدية من فئة ألفي دينار، ولا تستعمل الفكّة وما تبقى لها من المال، وهذا حيلة للتخلص من الأوراق المزورة، لكن هذا جعل أحد التجار يتفطن لها ويقوم بنشر مواصفاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليتم القبض عليهم، ليلتمس معاقبتهم جميعا بالحبس النافذ لمدة خمس سنوات، ليصدر رئيس الجلسة الحكم السالف ذكره.
…
أطراف تحمّل السائق مسؤولية الحادث
إصابة 25 تلميذا إثر انقلاب حافلتهم بتيزي وزو
رانية. م
اهتزت منطقة تيزي غنيف بجنوب ولاية تيزي وزو، صبيحة الإثنين، على وقع حادث كان ضحاياه تلاميذ في الطورين الابتدائي والمتوسط، بعدما انقلبت الحافلة التي كانت تقلهم إلى مؤسساتهم التعليمة من قرية إيغيل أعلى أو سالم ببلدية مكيرة، حيث تدخلت الحماية المدنية لولايتي بومرداس وتيزي وزو، لتحويل الجرحى إلى المستشفيات القريبة، حيث أحصت ذات المصالح ما لا يقل عن 25 ضحية أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة.
الحادث وقع صبيحة الإثنين، حين كانت الحافلة متجهة بالتلاميذ المتمدرسين في الطورين الابتدائي والمتوسط إلى مؤسساتهم التربوية، قبل أن تنقلب بمن فيها، حيث أكد السيد زروقي، رئيس لجنة قرية إيغيل أعلي أوسالم في اتصال بـ”الشروق اليومي”، أن الحادث وقع في حدود السابعة و10 د صباحا، وهرع الجميع لنجدة المصابين وسط حالة من الرعب والهلع وصراخ الأمهات، مؤكدا أنه وحسب تصريحات الأطفال الذين تواجدوا بعين المكان واعين، فإن السائق في طريقه التقى شخصا كان على خلاف معه ووقعت بينهما مشاداة كلامية، فقام بركن الحافلة ونزل إليه، لتتحرك الأخيرة بالأطفال وتنقلب أسفل الطريق وهو خارجها.
ومن جهتها، قامت مصالح الحماية المدنية لوحدتي يسر بولاية بومرداس وتيزي غنيف بتيزي وزو، بعد وصولها لعين المكان، بتحويل المصابين إلى مستشفيات الثنية، وبرج منايل، بعد أن نقلهم المواطنون إلى عيادة شعبة العامر، وأغلبهم أصيبوا بكسور وجروح متفاوتة الخطورة، وتم تحويل 4 منهم إلى مستشفى تيزي وزو الجامعي، بعدما وصفت حالتهم بـ”الخطيرة”، حيث أٌدخلت إحدى الفتيات غرفة الإنعاش، بعدما أسفر الحادث عن إصابة جميع الأطفال المتواجدين في الحافلة المنقلبة والبالغ عددهم 25، ولم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح.
ومن جهتهم، طالب أولياء التلاميذ السلطات المعنية بفتح تحقيق في القضية، التي كادت تحصد أرواح أبنائهم.
…
عصابة الطريق السيّار أمام جنايات بومرداس
سعيدة. م
برمجت محكمة الجنايات ببومرداس، ملفا خطيرا يتعلق بشبكة وطنية لسرقة وتزوير بيانات السيارات، إلى جانب أعمال القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، التي طالت ثلاث ضحايا في واقعتين منفصلتين، حيث ستبت المحكمة في القضية، خلال الدورة الجنائية المزمع افتتاحها الأسبوع المقبل.
قضية الحال تحركت بعد أن تمكّنت مصالح أمن دائرة بودواو من توقيف عنصر خطير بالشبكة، اعترف بتورطه في سرقة سيارتين من نوع “كليو كمبيس” و”أتوس”، وتبين أنه أدين قبل ذلك بعقوبة 7 سنوات سجنا من قبل مجلس قضاء سطيف، ليقوم بنقل نشاطه لمنطقة بودواو وما جاورها.
وكانت المصالح سالفة الذكر، قد تلقت خلال فترة 6 أشهر السابقة أكثر من 10 بلاغات عن سرقة سيارات بطرق مختلفة، وخلفت إحدى السرقات جريمة قتل بشعة في حق شابين اشتبكا مع المعتدين على مستوى الطريق السيّار شرق ـ غرب، وقد نسبت الواقعة وقتها إلى مجهولين، كما قتل المتهمون رجلا في العقد الرابع في واقعة ثانية.
ومن أجل هذا، تم فتح تحقيق مكثّف في الموضوع مع وضع المشتبه فيهم تحت المراقبة وعلى رأسهم المتهم المذكور، وتمكّنت ذات المصالح بعد أسابيع من ضبط أحد المجرمين متلبسا بسرقة سيارة كانت مركونة بحظيرة وسط المدينة، وتزامنا مع ذلك، تقدّمت وكالة لكراء السيارات بشكوى ضد زبون، أجّرت له سيارة لكنه عاد بعد أيام، مبلغا عن سرقتها، حين كانت مركونة أمام منزله، إلا أن صاحب الوكالة رفض هذه الرواية، لأن السيارة سرقت بدون مفاتيح، حسب زعم الزبون.
وأثناء استجواب المشتبه فيهما في كلتا القضيتين، أتى كل واحد منهما على ذكر المتهم الرئيسي، كما اعترفا بعلاقتهما به وتعاملهما معه، على غرار الكثير من المجرمين في المنطقة بحكم أنه من أبرز الأسماء في مجال تهريب السيارات، والعمل على تفكيكها بالتواطؤ مع عصابات أخرى عبر ولايات مختلفة من الوطن وانكشفت بعدها جريمتا القتل التي ارتكبهما أفراد العصابة.
وأضاف مصدرنا أن المعطيات السابقة كانت كافية لمداهمة المتهم الأول في مستودعه لتصليح العجلات، حيث تم حجز رخصة سياقة وبطاقة رمادية لسيارة مسروقة. وعليه، تم تحويل المتهم إلى مركز الأمن أين اعترف بالجرم المنسوب إليه ودل المصالح المعنية على مكان سيارتين كانتا مخبأتين في مستودع لصديق له في منطقة أولاد موسى.
…
توقيف شخصين بحوزتهما 52 مليون سنتيم مزورة بسيدي بلعباس
ق.ج
أفاد، نهار الاثنين، بيان للأمن الولائي لسيدي بلعباس، بأنه، في عمليتين منفصلتين، نجح أفراد الشرطة، في توقيف شخصين تورطا في التزوير وحيازة أوراق نقدية مزورة من فئة 2000 دج، حيث تم على إثر ذلك حجز أكثر من 52 مليون سنتيم.
وأضاف البيان أن القضيتين جاءتا استغلالا لمعلومات مفادها وجود شخصين في العقد الثاني والثالث من العمر يحوزان أوراقا نقدية مزورة، فتم توقيف أحد المشتبه فيهما، على مستوى إحدى محطات نقل المسافرين، بعد إخضاعه لعملية التلمس الجسدي ضبط بحوزته مبلغ مالي قدره 324000.00 دج من فئة 2000 دج تحمل أرقاما تسلسلية مختلفة.
أما المشتبه فيه الثاني، فتم توقيفه بعد مراقبة دقيقة لتحركاته، وبعد عملية تفتيش قانونية لمسكنه، تم حجز ما يناهز 20 مليون سنتيم من العملة الوطنية المزورة من فئة 2000 دج، كما تم حجز معدات وأدوات كانت تستعمل في نسخ الأوراق النقدية قصد طرحها للتداول، على غرار جهاز كمبيوتر محمول، جهاز كمبيوتر بلواحقه، طابعة ملونة، ووحدات ذاكرة من مختلف الأحجام للتخزين.