-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وفاة شاب جزائري جرفته السيول بتونس، إحباط بيع 269 قطعة أثرية

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 06 جوان 2023

الشروق أونلاين
  • 978
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 06 جوان 2023
أرشيف

سيارته تعطلت وسط مجرى مائي
وفاة شاب جزائري جرفته السيول بتونس
ب. دريد
اهتزت بداية هذا الأسبوع، ولاية تبسة على وقع خبر وفاة الشاب، طارق مسعي، الذي جرفته مياه الأودية بتونس، وعثر عليه بعد 13 ساعة من البحث وتم نقل جثمانه مساء الاثنين، إلى مقر سكانه، حيث دفن بمقبرة رفانة بمدينة تبسة.
وذكر أقارب للضحية البالغ من العمر 28 سنة، والمقيم بحي الجرف بمدينة تبسة للشروق اليومي، أن طارق تنقل نهاية الأسبوع الماضي إلى تونس لإيصال أحد شخص في رحلة علاج، وعند دخوله ولاية القصرين التونسية، في طريق العودة، تزامن ذلك مع تساقطات مطرية، لكنه جازف بمواصلة السير، رغبة منه في دخول التراب الجزائري، قبل المغرب، وبعد خروجه من بلدية حيدرة التونسية، غير بعيد من المعبر الحدودي رأس العيون، وجد منسوب وادي حيدرة مرتفعا، ولم يلتفت إلى نصائح بعض مستعملي الطريق بالتوقف، حيث حاول اجتياز المجرى المائي، ولما بلغ منتصفه توقف محرك السيارة، وعلق فيما كان منسوب الماء يرتفع، فاعتلى الشاب مركبته، وهو يرفع صوته بالشهادتين وبالتكبير، طالبا النجدة، وما لبث أن جرفه الماء.
وعثرت عليه الحماية المدنية التونسية، بعد عملية بحث تواصلت 13 ساعة، وجرى إبلاغ عائلته بالوفاة، لتتقدم هذه الأخيرة إلى ولاية تبسة، فأجريت الاتصالات اللازمة، وبوشرت إجراءات نقل الجثة، بالتنسيق مع سفير الجزائر بتونس وقنصل الجزائر بالكاف التونسية، ووصل الجثمان إلى المعبر الحدودي، حيث كان العشرات في استقباله، ليوارى الثرى زوال الاثنين، في جنازة مهيبة شيعتها جموع المواطنين، وحضرها والي الولاية خليل السعيد، ورئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات الأمنية ومنتخبين محليين وبرلمانيين، فيما ثمن ذوو الضحية، تفاعل السلطات وتكفلها بإجراءات نقل الجثمان في ظرف وجيز.

وفاة طفل غرقا ببركة في المسيلة
ق. م
توفي الثلاثاء، طفل غرقا ببركة مائية بعين الملح في ولاية المسيلة، حسبما أستفيد من مصالح الحماية المدنية بالولاية وصرح المكلف بالإعلام بمديرية ذات المصالح أنه تم انتشال جثة الطفل البالغ من العمر 9 سنوات من بركة مائية تقع بواد بلسع قرب مدينة عين الملح جنوب ولاية المسيلة.
وأوضح الملازم بلال نعيجي أنه تم تحويل جثة الغريق إلى مستشفى زيان عسلي بعين الملح. من جهتها، فتحت مصالح الأمن المختصة اقليميا تحقيقا لمعرفة أسباب هذه الحادثة، مثلما تم الإشارة إليه.

كانت مخزنة في قبو عمارة
إحباط بيع 269 قطعة أثرية بسكيكدة
إسلام. ب
أوقفت، الاثنين، الفرقة الاقتصادية والمالية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، شخصين، يبلغان من العمر 33 و53 سنة، الأول من ولاية ميلة، والثاني من ولاية سكيكدة، ينشطان في مجال تهريب الآثار والمتاجرة بها.
حيث أفضت التحقيقات الأمنية والقضائية بإيداعهما الحبس المؤقت، في انتظار محاكمتهما بمحكمة الحروش، جنوب الولاية، بتهمة طرح للبيع ممتلكات ثقافية مصنفة والإخفاء، حيازة مواد حساسة محظورة، هذا ونجحت ذات المصالح في استرجاع 269 قطعة نقدية أصلية ذات قيمة أثرية من مختلف الحقب التاريخية منها القديمة والنوميدية والإسلامية، و20 قطعة حجرية ومعدنية حديثة، لتماثيل ومجسمات بمختلف الأشكال والأحجام، وقارورة زجاجة تحتوي على 250 مل، من مادة الزئبق.
وجاءت العملية، على إثر استغلال معلومات تفيد بوجود شخص بصدد بيع قطع أثرية من مختلف الأحجام والأشكال ذات قيمة تاريخية. ومكنت التحريات المنجزة من قبل محققي المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة المختصة، من كشف هوية المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 53 سنة، والمنحدر من بلدية الحروش بسكيكدة، وتوقيفه في حالة تلبس، حيث ضبط بحوزته 11 قطعة أثرية، هذا ومكن التحقيق من تحديد مكان إخفائه لقطع ومجسمات وتماثيل حجرية أخرى، على مستوى قبو بالعمارة التي يقيم بها بالحروش بعد عملية التفتيش، تم العثور على بقية القطع والمجسمات الأثرية، كما مكنت التحريات التقنية من كشف هوية شريكه البالغ من العمر 33 سنة، والمنحدر من ولاية ميلة، الذي تم توقيفه هو الآخر، هذا وتدخل هذه العملية في إطار مكافحة الجريمة الماسة بالتراث الثقافي.

الجناة استولوا على مبلغ 700 مليون سنتيم
تأجيل قضية اختطاف وقتل مجوهراتي ببومرداس
سعيدة. م
أرجأت محكمة الجنايات بومرداس البت في ملف خاص بقتل وتعذيب مجوهراتي لغرض السرقة على محكمة الجنايات تورط فيه 3 متهمين ينحدرون من منطقة بودواو وجهت لهم مجموعة من التهم تعلقت بتكوين جمعية أشرار، القتل ألعمدي مع سبق الإصرار والترصد مع السرقة.
قضية الحال تحركت على إثر بلاغ تقدمت به عائلة مجوهراتي ينحدر من مدينة بودواو أمام مصالح أمن دائرة الاختصاص مفاده تعرض المدعو “م.م” للاختفاء مدة يوم كامل بالرغم من أنه متعود على إخبار عائلته بغياباته وسفراته، لكنه بتاريخ الوقائع لاحظت العائلة أن هاتف المعني مقفل طوال مدة اختفائه من دون عودته للبيت أو الاتصال بهم.
وعلى هذا الأساس انطلقت تحقيقات مكثفة حول الموضوع من طرف مصالح الأمن المختصة، هذا في الوقت الذي عثر أحد المارة على الضحية ملقى بين الأحراش على مستوى الطريق المؤدي لمنطقة قدارة، حيث كان ملطخا بالدماء ومصابا بجروح بليغة في أنحاء مختلفة من جسمه، وقام هذا الأخير بنقله على وجه السرعة للمستشفى أين تلقى الإسعافات الأولية.
وبعد سماع أقوال الضحية، صرح هذا الأخير أنه لما خرج في الصباح الباكر، اتصل بشريكه الذي ربط معه موعدا للتنقل إلى ولاية البليدة وإحضار سلعة للمحل، لكنه وبمجرد صعوده في سيارته التي كانت مركونة في حظيرة الحي حتى تفاجأ بشخص ملثم يسحبه وهو يشهر سلاحا في وجهه، حيث اقتاده إلى سيارة أخرى وانطلق به بعد أن وضع شخص آخر عصابة على عينيه، وبعد حوالي ثلاث ساعات وجد نفسه في مكان مجهول أين تعرض لضرب مبرح وتعذيب حتى فقد وعيه، ثم عاد المختطفان ووضعاه في السيارة بالقوة وألقوا به في الأحراش.
وقد أسفر التحقيق حول الموضوع عن توجيه أصابع الاتهام لشريك الضحية بحكم أنه آخر شخص اتصل به يوم الوقائع، كما أنه الوحيد الذي كان على علم بسفر الضحية وحيازته 700 مليون سنتيم وعليه تم توقيفه وتحويله على وكيل الجمهورية ومنه على الحبس المؤقت رغم إصراره على إنكار التهمة الموجهة إليه، لكن ومع استمرار التحقيق إثر وفاة الضحية بعد أسابيع من الحادثة متأثرا بالإصابات الخطيرة، توصلت المصالح السالفة للمتهم المعتدي وشركائه في العملية، حيث اعترفوا بالأفعال الموجهة إليهم.

درس في الأزهر الشريف واشتهر بالبليدة
الشيخ عثمان خطاب الحائز على لقب “مؤذن الجزائر” في ذمة الله
حسناء بن سونة
توفي، الثلاثاء، الشيخ عثمان خطاب، مؤذن مسجد الكوثر بالبليدة عن عمر يناهز 44 سنة، متأثرا بمرض عضال ألزمه الفراش في الآونة الاخيرة.
وقال مدير الشؤون الدينية بولاية البليدة كمال بلعسل في حديث للشروق إن القطاع فقد أحد مشايخه وأحد أعمدة مؤسسة المسجد لسنوات، مشيدا بكثير من التأثر بخصال المؤذن الأحسن في الولاية من حيث الصوت والانضباط، وفي وصفه للمؤذن قال أنه “قليل الكلام، كثير الذكر والدعاء، لا تراه إلا في المسجد ولا تجده خارجه، وهو أحد خريجي الأزهر الشريف بمصر”، يضيف مدير الشؤون الدينية، ودرس خطاب مقامات الآذان والتلاوات بجامع الأزهر الشريف ويتفرد بطريقته الخاصة في الدعاء والذكر بعد نهاية كل صلاة بمسجد “الكوثر” أكبر مساجد ولاية البليدة يضيف مدير الشؤون الدينية.
وبكثير من التأثر، قال بلعسل أن الشيخ عثمان خطاب يعد أبرز مؤذني البليدة والوطن ككل، حيث نال بكل اقتدار لقب “مؤذن الجزائر” في أول مسابقة وطنية للآذان بالجزائر والتي جرت فعالياتها تزامنا مع اليوم الدراسي الموسوم بـ”جمالية الآذان جمالية الإسلام” والذي أشرف عليه المركز الثقافي الإسلامي بتاريخ 22 أفريل 2018 بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة وحظي يومها خطاب بتكريم خاص.
ويجمع فقيد البليدة بين الهندام المشرقي الأزهري واللكنة المغاربية إذ يصدح بالآذان فيخلف في المستمع خشوعا غريبا يشوق الناس للصلاة ويقودهم للتدبر في ملكوت السماوات والأرض.

المنافسة ضمت 20 ألف متسابق من مختلف الدول
أستاذ من سطيف يفوز بجائزة خليفة التربوية بالإمارات
سمير مخربش
استلم، الثلاثاء، الأستاذ حسام الدين شراد من سطيف جائزة مسابقة خليفة التربوية العالمية بأبو ظبي، بعد احتلاله المرتبة الخامسة في فئة المعلم المبدع، ليكون بذلك أول أستاذ جزائري يفوز بهذه المسابقة الدولية التي تهتم بالشأن التربوي.
هذه المسابقة تأسست سنة 2007 في دولة الإمارات العربية المتحدة، تهتم بالارتقاء بالعمل التربوي من خلال تكريم المتميزين والمبدعين في المجالات التعليمية والتربوية المختلفة. وقد أدركت هذا العام طبعتها الـ16 والتي عرفت مشاركة 20 ألف متسابق من مختلف دول العالم. وقد أعلنت أمس، الأمانة العامة لجائزة الخليفة التربوية عن أسماء الفائزين المقدر عددهم بـ41 متوجا في مختلف التخصصات. واحتل الأستاذ حسام الدين شراد من سطيف المرتبة الخامسة بكل جدارة، بعد مشاركته بمذكرة تضم 500 صفحة حول الأستاذ والعملية التعليمية، والتي تمثل مجهود ثلاث سنوات من البحث.
وقد تنقل حسام الدين إلى أبو ظبي، وكان حاضرا بالأمس في حفل توزيع الجوائز الذي نظم برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أين استلم ممثل الجزائر الدرع الدولي لهذه المسابقة التي تكتسي أهمية كبيرة على المستوى العربي والعالمي.
وفي اتصال مباشر من أبو ظبي أكد حسام الدين في تصريح للشروق اليومي أن الجائزة تعتبر إنجازا كبيرا في حياته، وهي إنجاز للجزائر قبل كل شيء و”الحمد لله أثبتنا بأن منظومتنا قادرة على مجابهة مختلف المنظومات عبر العالم”. وفي الحقيقة يقول محدثنا إن “الإعلان عن النتائج كان أشبه بالصدمة لأن الفوز كان في منافسة جمعت 20 ألف مشارك، وهناك 5 مشاركين عرب فقط فازوا بهذه بالجائزة، وأكدت لي عضو من لجنة المسابقة أنني أول جزائري يفوز بهذه المسابقة منذ نشأتها سنة 2007. وهذا دليل أن الجزائر تملك طاقات في قطاع التربية قادرة على تقديم الكثير، وهي رسالة تبرز إبداع المعلم الجزائري”.
للتذكير، حسام الدين شراد أستاذ في الطور الثانوي بثانوية عبد القادر بن نويوة بعين ولمان بجنوب ولاية سطيف في تخصص الشريعة الإسلامية، وله عدة مؤلفات، وعرف أيضا كمدرب ومشرف على العديد من الدورات التكوينية.

حجز أكثر من 10 آلاف قرص مهلوس بالمسيلة
أ. ق
حجز عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة، أكثر من 10 آلاف قرص مهلوس، مع توقيف شخص واحد وفق ما علمته “الشروق” من الرائد بغدادي بن حواش، رئيس خلية الإعلام والعلاقات العامة، وذلك على إثر الاستغلال الجيد للمعلومات والتواجد الميداني والأمني لتأمين المواطن وممتلكاته، أين تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببوسعادة، رفقة الفرقة المتعددة المهام للجمارك في عملية نوعية من تفكيك شبكة إجرامية وحجز 10 آلاف و342 قرص مهلوس نوع بريقابالين، مع توقيف شخص مشتبه به، وحجز سيارة سياحية، تم وضعها في المحشر البلدي ببلدية أولاد سيدي إبراهيم، على أن يتم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة بعد الانتهاء من التحقيق وفقاً لذات المصدر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!