أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 19 مارس 2024

لنقلها من النعامة إلى برج بوعريريج
إدانة عصابة حاولت ترويج تسعة قناطير من المخدرات
خ. غ
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران، مؤخرا، بإدانة ثلاثة من المتهمين الموقوفين في قضية الاتجار غير الشرعي في المخدرات، التي ضبط منها حوالي 9 قناطير بولاية النعامة، بعشر سنوات سجنا وغيابيا بالسجن المؤبد في حق رابعهم الذي لا يزال في حالة فرار، وحكم بعشر سنوات سجنا على ثلاثة من المتهمين الأربعة في قضية الاتجار بالمخدرات وهم: “ب.ف”، “ح.أ”، “م.س”، بينما حكم غيابيا على المتهم الرابع “ر.ح”، بالسجن المؤبد.
وتعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 07-07-2020، تزامنا مع الأزمة الوبائية بسبب انتشار فيروس “كوفيد-19″، عندما رصدت مصالح الدرك على مستوى بلدية جنين بورزق بولاية النعامة شاحنة استدار سائقها محاولا الفرار بمجرد مشاهدته نقطة المراقبة التي أقامتها ذات المصالح على الطريق، الأمر الذي أثار الاشتباه فيها، ليتم في الحين ملاحقتها وتوقيفها، وعند تفتيشها، تم ضبط كمية كبيرة من المخدرات، يقدّر وزنها تحديدا بـ891 كيلوغرام من الكيف المعالج، حيث وجد جزء منها مخبأ تحت المقعد المحاذي للسائق، والبقية كانت موزعة على مخابئ أخرى تم تهيئتها داخل تلك الشاحنة، ليتم تبعا لذلك القبض على سائقها المدعو (م. س).
كما جاء أثناء الجلسة أن الإطاحة بشريكي هذا الأخير، تمت في أثناء قيام عناصر الدرك بتفتيش الشاحنة سالفة الذكر، حيث لفت انتباهها سيارة أخرى من نوع “بيجو بارتنار”، تصرف صاحبها بنفس رد فعل المتهم الرئيسي عقب رؤيته الأجهزة الأمنية، إذ قام هو الآخر بمناورة سريعة لأجل الالتفاف والفرار، الحركة التي استوجبت من رجال الدرك في عين المكان استدعاء دوريات أخرى، وطلب الدعم لتوقيف المركبة محل الشبهة، لتكلل هذه المهمة باعتراض طريق سيارة “بارتنار” المذكورة على مستوى بلدية مغرار، ورغم ذلك حاول سائقها المدعو “ب. ف” وشخصا آخر كان برفقته يدعى “ح. أ” المغامرة بمحاولة أخيرة للفرار، لكنهما فشلا في ذلك، وتم القبض عليهما من طرف ذات المصالح في وقت وجيز.
عند مواجهتهم بالوقائع من طرف جهات التحقيق، اعترف المتهمون الثلاثة بالتهم الموجهة إليهم، حيث أوضحوا أنهم جاؤوا من ولاية برج بوعريريج لأجل نقل تلك الكمية من المخدرات المضبوطة، وبمجرد وصولهم إلى منطقة فوناسة الواقعة بولاية النعامة، وإتمام عملية شحن قناطير الكيف في تلك الشاحنة، تم تقسيم الأدوار بين من ينقل المخدرات، ومن كلف بتأمين الطريق لها أثناء عملية النقل، إلى جانب ذكر متهم رابع له صلة بالملف، ولا يزال في حالة فرار.
خلال المحاكمة، لم يغير المتهم الرئيسي أقواله التي أدلى بها أمام الضبطية القضائية، حيث صرح أنه هو الناقل الذي كلف بنقل البضاعة، وكذلك اعترف بعلمه المسبق بطبيعتها وحقيقتها، في حين تراجع المتهمان الآخران عن تصريحاتهما أثناء التحقيق، لينفيا أثناء الجلسة أي علاقة لهما بالمخدرات وهذه القضية. أما النيابة العامة، فقد ركّزت على الكمية المعتبرة جدا من الكيف المضبوطة في حالة تلبس بحوزة المتهم الرئيسي، وبما جاء في الملف من اعترافات صريحة من كافة الموقوفين عند التحقيق معهم، وأيضا تقديمهم تفاصيل دقيقة ومتناسقة بخصوص دور كل واحد منهم، ليلتمس إدانتهم جميعا، وعقابا لهم الحكم عليهم بالسجن المؤبد نظرا لخطورة الوقائع وعظم حجم المحجوزات.
…
وفاة طفل غرقا في مسبح بباتنة
ق. م
توفي، الثلاثاء، طفل في الـ9 من العمر غرقا بمسبح ببلدية عين التوتة بولاية باتنة، حسب بيان صدر الثلاثاء عن خلية الإعلام والاتصال للمديرية المحلية للحماية المدنية. وجاء في البيان، أن أعوان الحماية المدنية تدخلوا في حدود الساعة الثامنة و15 دقيقة من أجل انتشال جثة طفل من داخل مسبح طوله 25 مترا وعرضه 12 مترا وعمقه 3 أمتار يوجد بمدينة عين التوتة.
وتم نقل جثة المتوفي إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، فيما فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا لمعرفة أسباب وملابسات الحادث، وفق ذات البيان.
…
حجز 110 قنطار من النخالة موجهة للمضاربة بباتنة
ط. حليسي
حجزت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسريانة، ولاية باتنة مؤخرا، كميات كبيرة من مادة النخالة، المسوقة خارج الدائرة الشرعية، خلال دورية جرت، على مستوى الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف، قرب قرية الطاقة ببلدية سريانة.
وأوقف عناصر الدرك شاحنة من نوع برليي، وأخضعت للمراقبة، فاتضح أن صاحبها لا يحوز فواتير شراء تتيح له نقلها، بل استظهر فاتورة غير مطابقة للمواصفات، وتنطوي على شبهة تغيير وجهة السلعة، وهو ما أكدته تحريات مكملة أثبتت أن الكمية المحجوزة من مادة النخالة والمقدرة بـ110 قنطار كانت موجهة للمضاربة، في إطار معاملة خارج الدوائر الشرعية، وممارسة تجارية غير نزيهة تعرض السوق للاضطرابات. وفور ذلك تم الشروع في التحقيق الجزائي مع الموقوفين البالغين من العمر 65 و70 سنة، قبل تقديمهما للنيابة المحلية.
…
وفاة مدرب ملاكمة بصعقة كهربائية في سكيكدة
إسلام. ب
توفي مدرب ملاكمة، معروف في ولاية سكيكدة وهو ساعد حداد، الاثنين، بصعقة كهربائية، متأثرا بالحروق التي تعرض لها في مختلف أنحاء الجسم، جراء ملامسته أسلاك الكهرباء بمنزله الواقع بقرية الحمري، ببلدية سيدي مزغيش، بغرب ولاية سكيكدة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان، حيث عثر عليه جثة هامدة ملقى على الأرض، وتم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحروش.
وكان ساعد حداد، 47 سنة، هو من تولى إصلاح الأعطاب الكهربائية في مساجد بلدية سيدي مزغيش، خلال أيام شعبان، عندما كان التحضير لاستقبال شهر رمضان المبارك، كونه يحوز على شهادة في الكهرباء، كما يعتبر أحد أبطال الملاكمة في ولاية سكيكدة، وقد دخل عالم التدريب في الملاكمة منذ 15 سنة ونال عدة ميداليات وأوسمة مع من تخرجوا على يديه من ملاكمين، حصلوا على ألقاب وميداليات محلية ووطنية، وقد عرفت مقبرة سيدي مزغيش زوال أمس الثلاثاء توافد المئات من المواطنين من أصدقائه وأقربائه ورفقائه من الرياضيين، الذين شيّعوه إلى مثواه الأخير بتأثر وسرد خصال رياضي تميز بروحه الطيبة وصدقه وخصاله.
وترك المدرب ساعد حداد تغريدات رمضانية على صفحته على “الفايس بوك”، كان يحث فيها الناس على الخير والعمل للآخرة والتكفل بالأيتام والفقراء، والعيش من أجل خدمة الدين، ليلقى حتفه في يوم رمضاني تاركا ثلاثة أبناء والمئات من تلامذته الملاكمين.