-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ظهور أسراب من الجراد يثير قلق الفلاحين بتبسة، العثور على مفقود من سطيف ميتا ببجاية

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 26 جويلية 2022

الشروق
  • 1149
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 26 جويلية 2022

دور الضيافة في خدمة زوار مهرجان الحلي الفضية

رانية م  
من المنتظر أن تكون الطبعة المقبلة لعيد الفضة ببلدية بني يني، متميزة عن سابقاتها، بعد ما أضيفت دور الضيافة لبرنامج التظاهرة، وتمكينها عددا من محبي السياحة الجبلية واستكشاف البعد الثقافي والتاريخي لمنطقة بني يني، من التواجد في رحابها، عبر المنازل التقليدية المتواجدة على وجه الخصوص في قرية “الأربعاء” التي تعد من أقدم القرى المتخصصة في صناعة الحلي الفضية في الجزائر ككل.

بعد انقطاع دام سنتين كاملتين بسبب جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية التي رافقتها، يعود مهرجان الحلي الفضية إلى الواجهة رغم الخسائر المادية التي لحقت الحرفيين خلال حرائق الصائفة الماضية، الذين أبوا إلا أن يكونوا في الموعد، المنتظر أن يكون مختلفا ومتميزا عن سابقيه، حيث سطرت الجهات المعنية بالتنسيق مع الجمعيات المحلية ووكالات سياحية، برنامجا متنوعا يتضمن سهرات فنية ولقاءات أدبية، يشارك فيها نخبة من المثقفين والحرفيين المنحدرين من المنطقة وغيرها.

كما يفتح فندق “السوار الذهبي” الذي استلم خلال السنة الماضية بعد خضوعه لعمليات ترميم وتهيئة، أبوابه لقاصديه بأسعار مغرية، تمكنهم من حضور فعاليات التظاهرة والقدوم من خارج الولاية.

وستكون الفرصة للتواجد طيلة أيام التظاهرة الممتدة من الـ28 جويلية إلى غاية الـ6 من شهر اوت المقبل، متاحة للراغبين في استكشاف جمال منطقة بني يني بأعالي ولاية تيزي وزو والتعرف عن قرب على حياة وتاريخ الشخصيات الثقافية والتاريخية التي أنجبتها على مر السنين، أمثال “مولود معمري”، “موحيا”، “محمد اركون”، “ايدير”، “العقيد عميروش” وغيرها من الأسماء التي لا تزال خالدة ببصمتها الفريدة، كل ومجاله الخاص.

وجديد هذه الطبعة ستصنعه دور الضيافة، التي ينتظر أن تفتح أبوابها للزوار، في قرية “لاربعا” التي تعد من أعرق القرى في منطقة القبائل وأقدمها عبر الوطن من حيث صناعة الحلي التقليدية وعدد الورشات الصغيرة التي تواجدت فيها، حيث أشار المؤرخون إلى تواجد ما لا يقل عن 400 ورشة صغيرة فيها، خلال العهد العثماني الذي تمكن فيه سكان ذات القرية من صنع العملة المزيفة بمادة الفضة، وهو الأمر الذي دفعوا ثمنه غاليا حينها، كما كٌلف حرفيوها بصنع الشارات العسكرية لقادة جيش التحرير الوطني، قبيل انطلاق الثورة.

التواجد في قرية يمتد تاريخها العريق إلى حقب زمنية بعيدة، يمكن نزلاءها من معايشة جانب من جوانب الحياة الريفية عبر السكنات التقليدية التي لا تزال قائمة رغم مر السنين، والتي نفض عنها الغبار مؤخرا لتنجو من الهدم والتغييب وتهيأ لاستقبال هواة الرحلة نحو الماضي إلى جانب إقامة حديقة تفتح أبوابها للزوار، بأسعار مناسبة، وأجواء يشوبها عبق الأجداد، حيث يتسنى لنزلاء هذه المنازل، تناول الأطباق التقليدية، كما يحظى هؤلاء بزيارة بعض المواقع السياحية والقرى العتيقة في المنطقة.

جدير بالذكر أن الترويج لدور الضيافة والاهتمام بتهيئة وترميم السكنات القديمة المبنية بالنمط المعماري القبائلي، جاء في إطار تشجيع السياحة التضامنية وإعطاء القرى والأرياف مكانتها في الخارطة السياحية، وكانت قرية الساحل في بوزقان، السباقة لانطلاق هذا المشروع، الذي يهدف إلى خلق فرص شغل لسكانها، وتقديم بديل للسائح وخيار عن المؤسسات الفندقية التي تكون في الغالب في غير متناول الجميع، كما تهدف السياحة التضامنية، إلى تنمية الصناعات التقليدية والحرف اليدوية والاستغلال الأمثل للمقومات السياحية التي تزخر بها الجزائر ولا تزال بعيدة عن الاستغلال الأمثل لها.

تغطية 70 بالمائة من السوق الوطنية للأدوية

م/واج
تمكنت الصناعة الصيدلانية في الجزائر، بفضل التحفيزات التي منحتها إياها الدولة، من تلبية أزيد من 70 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية، مما ساهم في تقليص فاتورة استيراد الأدوية وولوج الأسواق الخارجية.

ويمثل القطاع الصيدلاني الذي يبقى مرتبطا بالسيادة الوطنية في مجال الصحة، قرابة 4 مليار دولار أمريكي يغطي 1033 تسمية دولية مشتركة وقرابة 3000 اختصاص تجاري لمختلف المستلزمات الطبية.

وقد أدى تخلي الدولة عن احتكار استيراد وتخزين وتوزيع الادوية، بالإضافة إلى تشجيعها للصناعة المحلية، إلى الرفع من وحدات الإنتاج لتبلغ 196 وحدة خلال السنوات الاخيرة من بينها 10 وحدات تابعة لمجمع صيدال.

وقد برزت الصناعة الصيدلانية بفضل الإنجازات المحققة في مجال التصدي لجائحة كوفيد-19، لاسيما في مجال انتاج تجهيزات الحماية الفردية ومادة الأوكسيجين وتحاليل التشخيص المستعملة في البروتوكول الموجه للتكفل بالمرضى، إلى جانب انتاج اللقاح المضاد لهذا الفيروس.

كما ارتفعت حصة السوق الوطنية من الإنتاج المحلي من 40 بالمائة سنة 2011 لتبلغ قرابة 80 بالمائة سنة 2021، وهذا في إطار تحقيق أحد التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في هذا الإطار، مع آفاق تطويرها مستقبلا.

وقد سمحت هذه الديناميكية بضمان وتوسيع التغطية من حيث الاحتياجات الوطنية والاتجاه نحو الأسواق الخارجية، لاسيما العربية منها والإفريقية، بعد تهيئة الظروف المناسبة من حيث النقل وفتح وكالات بنكية وطنية بالخارج في إطار التسهيلات المقدمة للمنتجين المحليين وتشجيعهم على تصدير منتجاتهم نحو الخارج.

كما وضعت الحكومة عدة قوانين بهدف تنظيم النشاط المرتبط بالصناعة الصيدلانية، لاسيما في مجالات الاستيراد والتوزيع والاستغلال والإنتاج، إلى جانب قوانين تنظيمية تدخل في إطار التعاون مع سلطة التنظيم الدولية، مما يسمح بتشجيع التصدير.

كما تم انشاء أرضية رقمية وآليات تسيير لمواجهة الضغط الذي قد يحدث عند تسجيل انقطاعات تموين السوق بالأدوية مع تحرير برامج الاستيراد في حينها وانشاء مرصد يقظة يسهر على توفير الأدوية، إلى جانب أطر قانونية لتشجيع التجارب العيادية وإعطاء أهمية خاصة للبحث العلمي.

ومع تطور هذا القطاع الحساس، فقد سجلت فاتورة الاستيراد تراجعا معتبرا خلال السنوات الاخيرة، حيث تقلصت من ملياري دولار خلال سنة 2019 إلى 1.7 مليار دولار سنة 2020 و1.2 مليار سنة 2021، أي بانخفاض قدره 40 بالمائة.

وقد قابل هذا الانخفاض ارتفاع في قيمة الإنتاج المحلي، حيث انتقل من 2.1 مليار دولار سنة 2019 إلى 2.4 مليار دولار سنة 2020 ليصل إلى 3.1 مليار دولار سنة 2021، أي بارتفاع قدره مليار دولار.

وحسب تقديرات وزارة الصناعة الصيدلانية، فإنه من المرتقب تجسيد قرابة 40 مشروعا خلال سنة 2022 بين توسع للنشاط ووحدات انتاج جديدة، خاصة ما تعلق بإنتاج الأدوية المضادة للسرطان، إلى جانب انتاج مادة الأنسولين بديلا لتلك التي كانت تستورد من الخارج.

الجفاف يدمر معقل زراعة التفاح بالجزائر

طارق مامن
ما تشهده هذه الأيام، العشرات من الحقول والبساتين الخاصة بالأشجار المثمرة، لفاكهة التفاح، بجبال الأوراس، بإقليم البلديات الأربع، لدائرة بوحمامة غرب ولاية خنشلة وهي لمصارة ويابوس وشيلية وبوحمامة، بسبب الجفاف، المميت يمكن وصفه ومن دون تردد بالكارثة.

أزمة مياه سطحية خانقة، استمرار خطر انحسار المياه الجوفية، ندرة مياه الأمطار، والحرارة التي قاربت الخمسين درجة مئوية تحت الظل، جعل منظر موت الأشجار يسيطر على المشهد العام لهذه البساتين ذات الصيت العالمي من جهة، وتماطل المسؤولين المركزيين والمحليين في تدارك الوضع، لتجسيد حلم فلاحي بوحمامة، المتعلق بمشاريع السدود الموعودة والتي ظلت محل وعود كاذبة، من جهة أخرى، كلها أسباب، عجلت بتبخر حلم الريادة العالمية، في إنتاج التفاح لمنطقة بوحمامة التي سعى إليها أهل المنطقة.

الشروق، انطلقت إلى البساتين التي ضخت في الموسم الفلاحي الماضي مليونا و466 ألف قنطار من فاكهة التفاح، إضافة إلى نجاح تجربتين، كانتا قد انطلقتا قبل سنتين، كنموذجين للزراعة المكثفة، بشراكتي عمل، الأولى مع بولونيا، بالتعاون مع شعبة التفاح بالمجلس المهني المحلي المشترك للأشجار المثمرة، والتي مكنت من زراعة ثلاثة آلاف شجيرة في الهكتار الواحد، مع جني المحصول، في السنة الثانية من الاستثمار، عكس العملية التقليدية، المعتمدة سابقا، في زراعة 600 شجيرة في الهكتار الواحد، كأول رهان جزائري، والثانية بشراكة عمل مع إيطاليا، أبرمت مع مصالح الفلاحة في إطار تصدير المنتوج نحو الدول الأوربية، انطلاقا من إيطاليا والتي كان يصلها عبر قنوات أخرى، انطلاقا من جبال الأوراس ببوحمامة.

“حسبنا الله!”..

وقد تسببت أزمة الجفاف كما لمسناها، في تكبد الفلاحين لخسائر وخيمة، وهم يحصون يوميا موت العشرات من الأشجار، وتساقط فاكهة التفاح من أجود الأنواع على الأرض، وسط حسرة لفلاحي بوحمامة، المنطقة التي كانت تتحول مع كل موسم للجني، إلى مدينة اقتصادية، يجتمع فيها الفلاحون والتجار من كل ولايات الوطن، ومقصد لمستثمرين من دول العالم، لاختيار البضاعة والبحث عن فنون الإنتاج. الشروق اليومي، التي تنقلت يوم الإثنين، إلى منطقة بوحمامة، وسألت العديد من فلاحي المنطقة، حيث كانت البداية بعمي اسماعيل، صاحب أحد البساتين المثمرة، والذي اعتاد تسويقها خارج الولاية، وتحديدا إلى ولايات وسط البلاد، تحدث بحسرة، وهو يتجول رفقتنا بمزرعته، “انظرواما فعله الجفاف لقد غيّر حتى لون الشجرة، فاكهة متساقطة، في كل مكان، لانعدام المياه”، ثم صرخ عمي اسماعيل متحسرا: “حتى الصهاريج ترفض التنقل إلينا لأسباب متعددة”، إما بالترخيص المفروض من قبل مديرية الموارد المائية، أو بانعدام الطرق، وأخرى بسبب الثمن، وبُعد الحقول، من جهة، وحظر الترخيص لحفر الآبار السطحية والعميقة، من جهة أخرى، مختتما كلامه: “حسبنا الله”..

أما خالد وهو طالب جامعي في معهد الزراعة من لمصارة، فأكد لنا بأنهم يعيشون حسرة ويأسا، وأضحت أمنياتهم، مرهونة بمخاطر الفشل الذريع، بعدما وضعوا في الأرض كل ما يملكون من مال وسخروا أنفسهم وجهودهم ووقتهم لخدمته، كلها أصبحت تتوقع العكس والأسوأ، مع تكبد خسائر وخيمة، يفتقد من خلالها الفلاحون المئات من الأشجار المثمرة، بسبب نضوب مياه آبارهم الارتوازية، المخصصة للسقي، بالعديد من المناطق منها تيشرارين، أين يقع أكبر محيط فلاحي لمزارع أشجار التفاح، الذي سجل بسبب الجفاف الأخير هلاك ما يقارب الـ10 آلاف شجرة تفاح مثمرة، ومنتجة في بستان واحد، محملين السلطات الولائية مسؤولية كل ذلك، أمام تماطلها في اتخاذ القرارات المفيدة.

الفلاحون تجمعوا من حولنا ورفعوا نداء استغاثة، للسلطات العليا والمحلية، للتدخل وإنقاذ ما تبقى من بساتين وحقول التفاح، التي هلكت بسبب انعدام المياه، التي اعتادوا على توفيرها بالطرق التقليدية، والتي لم تعد تلبي حتى نسبة 10 بالمائة من احتياجاتهم، في ظل تأخر مشروع سد ملاقو، كما يقول الفلاحون، ليجد الفلاح صاحب البساتين التي مكنت خنشلة، من احتلال المرتبة الأولى وطنيا، في إنتاج التفاح، وتشريف الجزائر في المحافل الدولية، يجد نفسه حائرا أمام ضياع ثروته الفلاحية، أمام عينيه، أما رئيس الغرفة الفلاحية بخنشلة السيد مجيد كنزاري، فقال للشروق اليومي إن الحل صار في يد والي ولاية خنشلة، والتمس منه التدخل العاجل، وهو الأمر ذاته، الذي تعيشه العديد من البلديات على غرار خيران، ششار، جلال، وحتى مقر عاصمة الولاية، والتي تشهد غيابا كليا لمياه الشرب، لمدة تزيد عن الـ10 أيام، فمالك بمياه السقي، أما عن الحل الاستعجالي الذي اقترحه رئيس شعبة التفاح السيد ياسين ناصري ووافقه فيه أهم منتجي التفاح في المنطقة، وهم حميد بوعلي ومراد لونيس ومحمد زغادة من خلال حديثهم للشروق اليومي، هو منح رخص حفر الآبار الارتوازية بعد أن جف ما هو موجود نهائيا، وترك الفلاحين يحلون مشاكلهم بطرقهم الخاصة، وأيضا تجميد الإجراءات التي اتخذتها مديرية الموارد المائية، من خلال إلزامية الترخيص بممارسة نشاط بيع المياه، تحت شعار، صحة المواطن فوق كل الاعتبارات، وهو ما قلل من نشاط الصهاريج.

وخلال عودتنا: كانت حواف الطرقات مليئة بباعة الخضر والفواكه القادمين من مختلف ولايات الوطن ولكن في غياب..  تفاح الأوراس!

ظهور أسراب من الجراد يثير قلق الفلاحين بتبسة

عصـام بن منـية
يعيش الفلاحون ببلدية السطح قنتيس بولاية تبسة، هذه الأيام حالة من الخوف والقلق، بعد ظهور بؤرة للجراد النطاط في حقولهم ومستثمراتهم الزراعية، وحسب ما أكده أحد الفلاحين بالمنطقة للشروق فإن أسراب الجراد النطاط قد ظهرت في عديد المستثمرات الفلاحية بالمنطقة، وتحولت إلى مصدر تهديد لمختلف المحاصيل الزراعية، خاصة منها الأشجار المثمرة كالمشمش والتفاح والزيتون وغيرها، وهو ما دفعهم للاتصال بمصالح مديرية الفلاحية بولاية تبسة، والتي سارعت بالاستجابة لشكاوى الفلاحين، وأوفدت لجنة متخصصة من مديرية الفلاحية، تتكون من رئيسة مصلحة مفتشية حماية النباتات ورئيس القسم الفرعي الفلاحي وكذا مفتشة الصحة النباتية بالفرع الفلاحي لدائرة العقلة، للوقوف ميدانيا على وضعية المستثمرات الفلاحية التي ظهرت فيها بؤرة الجراد، وقد كشفت المعاينة الميدانية للحقول الزراعية بأن هذا الجراد من النوع المحلي ولا يشكل أي خطر على المزروعات، وطمأنت في ذات السياق أصحاب المستثمرات، ودعتهم إلى التقيد بالنصائح والمعلومات اللازمة بخصوص مختلف الأمراض والحشرات الضارة، على أن يتم معالجتها في وقتها. وحسب مديرية الفلاحة بالولاية فإن مفتشة حماية النباتات بمديرية المصالح الفلاحية أكدت للفلاحين بأن متابعة حالة انتشار الجرتد النطاط في الحقول والمزارع وإذا استدعت الضرورة سيتم التدخل باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المحاصيل الزراعية، في وقت لم تستبعد مصادرنا بأن تكون تلك الإجراءات تتمثل في اللجوء إلى استعمال طريقة رش المبيدات الكيمياوية إذا ما لوحظ تكاثر الجراد بأعاد كبيرة خلال الأيام القليلة القادمة. وأضافت مصادرنا بأن حالة القلق والمخاوف امتدت إلى بعض الفلاحين من منتجي بعض الخضروات ببلدية أولاد رشاش بولاية خنشلة، والمتواجدة على الحدود مع بلدية السطح قنتيس بولاية تبسة، من انتشار حشرة الجراد النطاط والتي قد تتسبب في اتلاف محاصيلهم.

إضراب مفاجئ يشل حركة النقل السككي

راضية مرباح 
قرر سائقو القطار بالمؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، أمس، التوقف عن العمل في إضراب غير معلن، احتجاجا منهم على ما يوصف بالأوضاع المهنية السيئة التي يعيشها محركو وسيلة النقل هذه، انطلاقا من الاهتراء الذي آلت إليه مختلف الخطوط التي تستدعي دق ناقوس الخطر لضمان سلامة وأمن العمال والمواطنين معا، في ظل الغموض الذي يكتنف انطلاق المشاريع التي تتأجل فضلا عن نظام الإشارات المهمل ومطالب لخفض الممهلات التي تعتبر أكثر من عائق أثناء السير.

الإضراب الذي جاء من دون إشعار مسبق كباقي الإضرابات التي أصبحت شبه دورية لدى مؤسسة وطنية بحجم “السانتياف”، التي بدأت تفقد سمعتها لدى زبائنها بالنظر إلى عدد الاحتجاجات القياسية التي دخلت “موسوعة غينيس” بإضافة الأعطاب التقنية المتكررة ودون ذكر التأخر الدوري عن التوقيت والبرنامج المعلن، كلها أسباب وأخرى من شانها إضعاف مصداقية مؤسسة عمومية ذات طابع اقتصادي وتجاري، بإمكانها أن تكون شريانا مساهما في تنمية الاقتصاد الوطني، حيث خلف هذا الإضراب حالة طوارئ بين المسافرين، فيما شهدت الطرقات اكتظاظا رهيبا طيلة الصبيحة بعد العودة القوية لاستغلال السيارات من طرف أولئك الذين اعتادوا ركوب القطار، في وقت اشتد الغضب وسط الزبائن بسبب التوقف الدوري لسير القطارات.

وأوضح في هذا الصدد، سائق قطار رئيسي بمستودع الجزائر لسائقي القطارات ونقابي سابق، هارون بولمية، لـ”الشروق”، أن إضراب السائقين شمل مختلف الضواحي والاحتياطات التابعة لها ومستودع الجزائر إلى غاية خطوط الشلف وبرج بوعريريج، وجاء –حسبه- من اجل دق ناقوس الخطر، للنظر في السلامة المرورية للقطارات، جراء الحالة الكارثية التي آلت إليها خطوط السكة الحديدية بعد ما صارت مهترئة لا يمكن لها أن تضمن لهم السياقة بأريحية في ظل التكتم الحاصل بشأن مشاريعها المؤجلة لأسباب مجهولة فضلا عما وصفه بـ”الممهلات” التي تفرض على السائقين بشكل لا يطاق، طيلة المسافة المقطوعة من دون دراسة للسرعة التجارية التي لا تتوافق مع ما هو كائن عبر الخطوط، فمن غير المعقول –حسبه- سير القطار بسرعة 20 كلم/سا بالعاصمة و50 كلم/سا باتجاه الثنية أو تخفيض السرعة في كل مرة من دون ذكر مشكل الإشارات المعطلة، ولم يخف المتحدث خطر الحوادث المميتة التي تهددهم والمسافرين معا وخير دليل على ذلك، الانحراف الخطير الذي وقع مؤخرا بالقادرية وكاد أن يودي بحياة السائق، على اثر انقلاب عربة نقل البضائع، كلها مشاكل وأخرى تؤدي إلى تأخر القطار عن موعده، ما يترك العمال دائما في وجه المدفع –كما قال- يدفعون ثمن ما تعيشه المؤسسة اليوم من وضعية كارثية لإرث ثقيل وصراعات خفية، في ظل التقارير المغلوطة التي تصل وزير النقل.

مطالب مستعجلة لحماية الأقواس الرومانية من خطر الانهيار بقسنطينة

ب.ع
من دون تجميد أو توقيف للأشغال، أكملت مصالح الأشغال العمومية بإشراف من ولاية قسنطينة عبر إحدى المقالات، إنجاز طريق مزدوج لا يبعد عن آخر الآثار الرومانية بقلب مدينة قسنطينة وهي الأقواس، إلا ببضعة أمتار، وليس العشرات كما يقول بعض المسؤولين، حيث لاحظنا أمس، وضع حتى الإشارات المرورية والطلاء الأبيض والأحمر، مما يعني بأن التدشين أو الفتح في وجه حركة المرور صار وشيكا جدا، وسط طوفان من الانتقادات إلى درجة أن جمعيات ومنها الأمل، طالبت بتحويل القضية على العدالة للبت فيها وسمتها بفضيحة قسنطينة التي تضع الأقواس الرومانية بسيرتا أو في حالة خطر الانهيار.

وقال السيد رشيد يايسي وهو برلماني سابق عن حركة الإصلاح في اتصال معه، بأن هذه الأقواس هي أول معلم تاريخي تم تصنيفه سنة 1900 إبان الحقبة الاستعمارية على المستوى الوطني، كما وضع طبقا للمادة 62 من التعليمة رقم 281-67 المؤرخة، في عشرين ديسمبر من سنة 1967، ضمن الممتلكات الثقافية المحمية المسجلة في الجرد الوطني للممتلكات، وهو معلم روماني عتيق كانت له مهمة توصيل المياه إلى مدينة قسنطينة وشاهد على مرحلة هامة من تاريخ المدينة وهو محمي بحسب البرلماني السابق، طبقا للمادة 15 من القانون 98-04 المؤرخ في 20صفر 1419 الموافق 15 يونيو 1998 م التي تنص على ما يلي :

لا يمكن لصاحب ممتلك ثقافي عقاري مسجل في قائمة الجرد الإضافي أن يقوم بأي تعديل لهذا الممتلك دون الحصول على ترخيص، مسبقا من الوزير المكلف بالثقافة. ويمكن أن يوسع مجال الرؤية الذي لا تقل مسافته عن مئتي  متر لتفادي  إتلاف المنظورات المعلمية المشمولة على الخصوص في تلك المنطقة.

وخلص إلى أن ما قامت به الولاية من أشغال حول المعلم وبجانبه القريب جدا يعتبر تعديا صارخا  في حق القانون الحامي له، ودعا أبناء المدينة والغيورين على تراثها إلى التوقيف المباشر لهذه الأشغال، وإعادة النظر فيها بما يحمي هذا التراث ويخضع الجميع إلى سلطان القانون، وفي المقابل، تشبثت الولاية برأيها واعتبرت شق الطريق ضمن المنفعة العامة، بحل استعجالي للزحام، في منطقة هي في الغالب لا تعاني من الزحام، ومصرّة على أن الأشغال لن تؤثر على الأقواس الرومانية التي بقيت وحدها برفقة بعض الجسور الصغيرة ومدينة تيديس الأثرية، شاهدا للحضارة الرومانية في واحدة من أعرق بلاد العالم

العثور على مفقود من سطيف ميتا ببجاية

ت.ع
تم الاثنين العثور على الرجل المفقود بولاية سطيف ميتا بولاية بجاية، حيث كانت عائلة الشاب “ع.ج” القاطنة برمادة أولاد جميلة التابعة لبلدية عين لحجر بولاية سطيف، قد أطلقت حملة بحث عن ابنها البالغ من العمر 46 سنة، والذي خرج من بيته العائلي فجر يوم الجمعة الفارطة متجها على متن سيارته صوب شاطئ البحر، لكن من دون معرفة وجهته بالتحديد، حيث امتد البحث بين ولايتي جيجل وبجاية، وذلك إلى غاية العثور على جثته بولاية بجاية، بعد غرقه بشاطئ ملبو، علما أن الولاية قد سجلت الجمعة الفارطة غرق شابين بالشاطئ المذكور أحدهما حددت هويته، فيما بقيت جثة الغريق الثاني مجهولة الهوية إلى أن تم التعرف عليها.

وفاة سيدة وإصابة 10 أشخاص في حادث مرور بالمنيعة

عبد المالك.م
أدى الثلاثاء حادث مرور في المنيعة إلى وفاة سيدة في العقد الرابع من العمر وإصابة 10 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 8 سنوات و50 سنة وهذا بسبب انقلاب شاحنة من نوع هيربين في النقطة الكيلومترية 70 عن ولاية المنيعة باتجاه ولاية غرداية، حيث كانوا متوجهين لإحدى المناطق الرعوية بالمنطقة، حيث أكد شهود عيان أن سبب الحادث فقدان السائق التحكم بالمركبة، بأحد المنعرجات الخطيرة، وهذا بسبب خفة الشاحنة هذا وتم نقل جميع الجرح إلى مستشفى المنيعة من اجل تلقي العلاج بحيث حدد الفريق الطبي على ان شخصين في حالة خطيرة وهما السائق وأحد الركاب الذي بجانبه، فيما إصابة الآخرين عبارة عن كسور وجروح متوسطة الخطورة هذا وقد تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المنيعة وتم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الوطني بالمنيعة من اجل معرفة ملابسات الحادث.

ثاني عمل تخريبي يطال خزانات المياه بالبويرة خلال أسبوع

أحسن حراش
استيقظ نهار الثلاثاء سكان بلدية بودربالة الواقعة شمال البويرة على خبر إقدام مجهولين على حرق وتخريب شبكة المياه الرئيسية التي تزود قرية الدرابلية بمياه الشرب انطلاقا من الخزان الرئيسي بالمنطقة، حيث يعتبر ثاني عمل تخريبي بعد الذي طال منبع أبركان ببلدية صحاريج في ظرف أسبوع واحد، مما يطرح عدة تساؤلات حول هوية وغرض الفاعلين وفي هذا الظرف بالذات.

وحسب روايات مصادر محلية فإن الفاعلين المجهولين قاموا بحرق شبكة المياه المطل جزء منها فوق الأرض انطلاقا من القناة التي تصل وتلتصق بالخزان الرئيسي بمنطقة بوحرشاون مع القناة البلاستيكية المزودة لسكان قرية الدرابلية بطول أكثر من 5 أمتار، حيث يعتقد بأنهم استعانوا في ذلك بمادة ملتهبة، مما تسبب في حرق الأنابيب بشكل كامل، كما تسبب هذا العمل التخريبي في توقف تموين السكان بمياه الشرب مؤقتا حسب المدير الولائي للجزائرية للمياه بالبويرة لحسن كريم، الذي أكد إيداع مصالحه لشكوى رسمية على مستوى مصالح الدرك الوطني قصد تحديد هوية الفاعلين واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم، مشيرا في ذات السياق إلى مباشرة أعمال صيانة المقطع الذي تعرض إلى التخريب قصد عودة عملية تزويد السكان بالمياه في أقرب الآجال رغم صعوبة تضاريس المنطقة التي يتواجد فيها الخزان.

وطرح العديد من السكان تساؤلات عن هوية الفاعلين والغرض من عملهم التخريبي لاسيما في هذا الظرف المتميز بقلة المياه، حيث يعد العمل التخريبي الثاني في ظرف أسبوع بعد الذي طال منبع أبركان المتواجد ببلدية صحاريج شرق الولاية، ويمون 5 بلديات، وهو ما اعتبرته مصالح البلدية أنذاك في بيان لها بالعمل المراد منه زرع البلبلة وسط السكان، مشيرة إلى فتح تحقيق حول القضية من طرف الجهات الأمنية المختصة قصد تحديد هوية الفاعلين ومعاقبتهم وفق ما يقتضيه القانون.

استئناف حركة سير حافلات “إيتوزا” بالعاصمة

حورية. ب 
عادت، الثلاثاء، حركة سير حافلات “ايتوزا” بصفة عادية وفقا للبرنامج المعتاد، بعد التذبذب الذي عرفته هذه الأخيرة يومي الأحد والاثنين.

وفي بيان المديرية العامة الذي تحوز “الشروق” على نسخة منه، فإن المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر وضواحيها “إيتوزا” أوضحت أن العودة للعمل جاء بعد الاتفاق المبرم بين المديرية العامة للمؤسسة مع ممثلي المكتب النقابي.

وفي تصريح للشروق أكدت المكلفة بالاتصال على مستوى المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها “إيتوزا” آسيا زايدي، أنه عقب الحرائق المتكررة التي شاهدتها حظيرة المؤسسة بالرويبة شرق العاصمة والتي أدت إلى تلف العديد منها، قرر المكتب النقابي الدخول في إضراب يوم الأحد 24 جويلية إلى إشعار آخر، لحين الاستجابة لمطلبها الأساسي وهو تجديد حافلات المؤسسة التي يعود ترقيمها إلى أكثر من عشرين سنة، معتبرين الحافلات الجديدة التي اشترتها المؤسسة، قليلة مقارنة بالخطوط الكثيرة التي فتحتها على مستوى العاصمة خاصة في أحياء عدل الجديدة.

وأكدت المتحدثة أنه تم الاتفاق بين المديرية العام والمكتب النقابي على نقاط من شأنها حل مشكل العجز في عدد الحافلات في أقرب الآجال.

ويذكر أنه قبل شهر تعرضت الحظيرة إلى حريق مهول يعد الأضخم من حيث خسائر المؤسسة، حيث تفحمت 16 حافلة من بين 70 حافلة كانت مركونة بالحظيرة الواقعة بمحول الحوش الواقع بالطريق الوطني رقم 51 من الجزائر باتجاه ولاية بومرداس.

ويعد حريق 25 جوان 2022 ليس الأول بل وقعت حوادث حريق أخرى بمؤسسة “إيتوزا” منها حريق حافلتين بالمرآب الرئيسي بخروبة في 21 جويلية 2020 من بين 97 حافلة وقبلها بأيام احترقت حافلة ببلدية سحاولة وأخرى داخل نفق واد أوشايح في 4 أكتوبر 2021 وتعرضت حافلة تحمل اسم المؤسسة للحريق بتاريخ 29 أفريل 2019 على الطريق السريع الرابط بين عين نعجة وبن عكنون.

ولهذه الأسباب قرر المكتب النقابي للمؤسسة الدخول في إضراب بسبب الحرائق المتكررة التي تشهدها حظائر “إيتوزا”.

ويشار أن اليومين اللذين توقفت فيه حافلات إيتوزا عن النشاط، سبب حالة استياء وتذمر كبيرين عند المواطنين حيث هناك من لم يعلم بالإضراب وانتظر في مواقف الخطوط لساعات، ما جعل سائقي سيارات الأجرة غير الشرعي “كلونديستان” يستغلون حاجتهم الماسة لوسيلة النقل للوصول إلى منازلهم خاصة منهم الموظفين والمصطافين.

درك بجاية يضع 38 دراجة نارية في المحشر

ع. تڤمونت       
نظمت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية حملة لردع سائقي الدراجات النارية ومراقبة مدى التزامهم بتطبيق قانون المرور لدى هذه الفئة من السائقين، خاصة ارتداء وسائل الحماية الفردية واللّباس الواقي ومختلف الوثائق الواجب حملها من طرف سائقي الدراجات النارية كرخصة السياقة وشهادة الكفاءة لسياقة دراجة وشهادة التأمين.. وغيرها.

وأفضت هذه الحملة إلى توقيف 38 دراجة نارية من مختلف الأصناف ووضعها في المحشر، إضافة إلى رفع عديد المخالفات المتعلقة بعدم ارتداء الخوذة وعدم فعالية جهاز الكبح للدراجات المتحركة وعدم تقديم رخصة السياقة وعدم تقديم شهادة التأمين.

العملية جاءت في إطار محاربة الجريمة العابرة للطرقات وتأمين طرق المواصلات وتنظيم حركة تنقل الدراجات النارية، ولأجل ضمان أمن المواطنين وردع سائقي الدراجات النارية المخالفين لقواعد السير السليم ولأجل حمايتهم خاصة مع التوافد الكبير للمصطافين نحو ولاية بجاية، وبالخصوص في فترة عطلة نهاية الأسبوع، أين تشهد مختلف طرقات ولاية بجاية، خاصة الطريق الوطني رقم 09 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية، والطريق الوطني رقم 43 الرابط بين جيجل وبجاية اللذان يشهدان كثافة مرورية، خاصة بعد تسجيل عدد من حوادث المرور التي تورطت فيها الدراجات ذات محرك باختلاف أنواعها وأصنافها وكذلك الدراجات الهوائية خلال السداسي الأولى من سنة 2022 على مستوى ولاية بجاية.

وينصح الدرك الوطني سائقي الدراجات النارية بالحذر أثناء القيادة على الطرقات وأن يكونوا دائما مرئيين لباقي مستعملي الطريق مع ارتداء الخوذة والحذاء المغلق وكذا ارتداء السترات الواقية والألبسة العاكسة للضوء ليلا.. وذلك حفاظا على حياتهم وحياة الآخرين.

توقيف شخص غادر التراب الوطني بطريقة غير شرعية

توفيق بن يحي
أوقفت عناصر الشرطة للأمن الحضري الثامن التابعة لأمن ولاية بجاية، شابا يبلغ من العمر 22 سنة، لتورطه في قضية مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية (الحرقة).

تفاصيل القضية جاءت اثر دخول المعني بالأمر التراب الوطني قادما من مطار أورلي بفرنسا باتجاه مطار بجاية، وبعد إخضاعه من طرف عناصر شرطة الحدود لإجراءات المراقبة الشرطية على مستوى قاعة الوصول الدولية تبين أنه غادر التراب الوطني بطريقة غير شرعية كون المعني لا يحوز على أي حركة حدودية على مستوى نظام البحث والتحري للشرطة الجزائرية وكذلك عدم وجود ختم الخروج على مستوى جواز سفره وغياب أي تأشيرة، وبعد التحقيق مع المعني تبين بأنه غادر التراب الوطني بطريقة غير شرعية عن طريق الهجرة السرية، وقد أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيه وتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة أين استفاد من استدعاء مباشر للجلسة.

البويرة ثالثة وطنيا في إنتاج الشعير هذا الموسم

أحسن حراش
كشف رئيس الغرفة الفلاحية لولاية البويرة عمر دموش في تصريح له عن احتلال البويرة المرتبة الثالثة وطنيا من حيث إنتاج مادة الشعير بمنتوج أولي فاق 85 ألف قنطار مع توقع منتوج أكبر، حيث أكد ذات المتحدث بأنه حسب ما تم الكشف عنه بالغرفة الوطنية للفلاحة فإن البويرة تأتي في المرتبة الثالثة وطنيا من حيث إنتاج الشعير هذا الموسم بعد كل من معسكر وبلعباس، وذلك بمنتوج فاق 85 ألف قنطار تم استقبالها على مستوى مخازن تعاونية الحبوب بالولاية، في انتظار تواصل العملية والانتهاء منها بإنتاج محصول إضافي قد يصل في مجملها إلى أكثر من مليون قنطار، وهي محاصيل مشجعة حسب ذات المتحدث خاصة وأنه مخزون قد يكفي لمدة 4 أو 5 سنوات.

عائلات من شارع فلسطين بالرويبة تشكو التعدي على العقار

منير ركاب
استغرب ممثلون عن سكان شارع فلسطين قطعة رقم 12 ببلدية الرويبة قسم 11، ما سموه باستمرار سياسة التعدي على القانون ومخطط البناء من طرف أحد الخواص بقرار يتضمن رخصة البناء تحت رقم 235 الموثقة بتاريخ 6 جويلية 2021، بالرغم من أن أرضية القطعة الأرضية محل سكن العائلات التي تتعدى 50 عائلة هي أرض مجزأة وغير قابلة للتقسيم وفق مخطط معين يستوجب مراعاته من طرف السكان وفق شروط البناء الذي نصت عليه الجريدة الرسمية في عددها 9 بتاريخ 3 فيفري 2022، حيث ينصّ المرسوم التنفيذي رقم 55/22 المؤرخ في 2 فيفري 2022 يحدّد شروط تسوية البنايات غير المطابقة لرخصة البناء المسلمة.

أبانت العائلات التي انتقل أحد ممثليها المدعو تاهني سعيد، إلى مقر “الشروق” بحر الأسبوع الجاري، حالة من الغضب تجاه السلطات المحلية، بما فيها رئيس المجلس البلدي للرويبة، ومصلحة البناء والتعمير، حيث ناشد هذا الأخير، والي العاصمة، أحمد معبد، الوقوف على ما وصفه بـ”ملف التعدي على العقار”، بتواطؤ من أشخاص هم على دراية بالانشغال، حيث قام أحد الخواص-يقول المشتكي- بشراء قطعة أرضية مساحتها 400 متر مربع بنفس القطعة المجاورة لمنزله وقام بتقسيم المساحة القطعة الأرضية إلى قسمين متساويين، كما شرع هذا الأخير يقول المشتكي ذاته في البناء دون مراعاة المخطط الواجب إتباعه في البناء، بعدم تركه للمسافة القانونية بين الجيران علاوة على قيامه بحفر قبو ” sous sol” قياسه نحو المترين ونصف تحت الأرض على مساحة 400 متر مربع شمل القطعتين رقم 1 و2، ما اعتبره عملا غير قانوني بالنظر لطبيعة مخطط البناء برخصة وحيدة رقم 235 مسلمة بتاريخ 6 جويلية 2021 بالرويبة.

وأضاف المشتكي، الذي حمل معه وثائق ومراسلات للسلطات المحلية والولائية، ومخططات القطعة الأرضية، وعقدا رسميا لمنزله الموسوم بتاريخ 17 ماي 1960، ومخططي البناء والتجزئة لتحديد القطعتين علاوة على مخطط مسح الأراضي مرفوقا بصور فوتوغرافية للورشة المشيّدة بجانب منزله، المهدّد بالانهيار بسبب عمل الجرافات اليومي داخل القبو السفلي للأرضية المستغلة من طرف صاحب الأشغال -يقول تاهني سعيد- الذي يقوم حاليا بأشغال في القطعة الأرضية التي مساحتها 200 متر مربع الموجودة بالجهة الجنوبية للقطعة الأرضية الكلية بشارع فلسطين، ما اعتبره هذا الأخير غير مطابق لمخطط ورخصة البناء، حيث تؤكد على قانونية ترك المسافة بين بناء الورشة وبين منازل الجيران مسافة تساوي 1.66 متر مع ترك المسافة المترين بالجهة الشمالية، علما -يقول صاحب الشكوى- أن المساحة المرخص لها هي 132 متر مربع بداية من القبو.

وناشد زائر “الشروق” والي العاصمة إرسال لجنة تحقيق إلى المكان من أجل الوقوف بصفة مباشرة على الإشكال الذي غفلت عليه السلطات المحلية والوصاية المعنيين بالانشغال -حسبه- لشهور، بعد أن خرجت لجنة البناء والتعمير إلى مكان الورشة بتاريخ 13 سبتمبر 2021 متكوّنة من عوني البلدية والدائرة ومفتشة، حيث أبلغناها بوجود مخالفتين إحداها بناء قطعة رقم 1 من دون رخصة وأخرى تم استغلالها بالكامل، لكن لم يتم تحرير-حسبه- محضر المخالفة لتعود مرة ثانية بتاريخ 13 أكتوبر من نفس السنة ليجدون أشغال الورشة متوقفة لتقوم مفتشة اللجنة بتحرير محضر رقم 77 تم تسليمه لصاحب الورشة لتنطلق الأشغال مرة أخرى من جديد بتاريخ 5 مارس 2022، حيث علمنا- يقول المشتكي- أن المفتشة قد قامت بتحرير محضر واحد للقطعة رقم 1 دون رخصة ولم تحرّر المخالفة للقطعة رقم 2 المستغلة 100 من المائة غير مطابقة للمخطط ومقاييس البناء المعمول بها.

وعاد المشتكي إلى المادة رقم 17 من الجريدة الرسمية لشهر فيفري الماضي التي سلطت الضوء على المخالفة التي تتجاوز مساحة شغل الأراضي والتي تخل بالقواعد العامة للتعمير لاسيما الجوار ومعايير البناء والأمن التي تكن غير قابلة للتسوية ويجب أن تكون موضوع الهدم الذي يشكل العقوبة المفروضة.

قاطنو قطب “اغزر اوزريف” ببجاية يطالبون بملحقة ثانوية

ن. أوهاب
ناشد، قاطنو القطب الحضري الجديد “اغزر اوزريف” ببلدية “وادي غير” ببجاية، التي تم بها مؤخرا ترحيل عديد مكتتبي “عدل” والمستفيدين من السكنات الاجتماعية ببلدية بجاية السلطات المختصة العمل على توفير ملحق ثانوية تضمن لأبنائهم التمدرس على مستواها خلال الدخول المدرسي المقبل.

قاطنو القطب أكدوا أنهم توجهوا لتسجيل أبنائهم على مستوى المؤسسات التعليمية الثانوية، المتواجدة على مستوى بلدية وادي غير، حيث تم إعلامهم باستحالة تسجيلهم بها، على اعتبار أن طاقة استيعابها لا تسمح بذلك ولا تتوفر على أماكن شاغرة كفيلة لاستقبال أبنائهم، ما يعني – حسبهم- ضرورة تسجيل أبنائهم المتمدرسين بالطور الثانوي، على مستوى بلدية بجاية أو بلدية توجة، الأمر الذي يرفضه الأولياء جملة وتفصيلا نظرا، لبعد المسافة، موضحين أن الأمر غاية في الصعوبة، ولا يمكن إرسال طفل يبلغ من العمر 14 أو 15 سنة للتمدرس بثانويات بعيدة، خاصة أمام قلة وسائل النقل من جهة ناهيك عن التكاليف التي تتطلبها العملية، والتي ليس بمقدور العديد منهم تحمّلها، داعين السلطات المختصة إلى فتح ملحق ثانوية، على مستوى إحدى المتوسطات الموجودة بالقطب كمرحلة أولية، في انتظار تجسيد مشاريع انحاز ثانويات بالقطب، الذي يحوي 16 ألف وحدة سكنية، خاصة وأن عديد العائلات، لم تلتحق بعد بالقطب بسبب هذا المشكل، حيث آثرت البقاء ببلدية بجاية وسط ظروف صعبة بسبب مشكل تمدرس أبنائهم، كما أن عدد نزلاء القطب مرشح للارتفاع خاصة أمام الإعلان عن تعليق قوائم جديدة للمستفيدين من السكن الاجتماعي في المستقبل القريب.

نزلاء القطب أكدوا أن فرحتهم بدخول سكناتهم الجديدة التي طال انتظارها، لم تكتمل بسبب الظروف الصعبة والنقائص المسجلة بالقطب، مشيرين إلى أنه على الرغم من توفر مدارس ابتدائية ومتوسطات به، إلا أنها تبقى قليلة وغير كافية، كما أن التنقل إليها صعب جدا، بسبب بعد المسافة وغياب النقل داخل القطب، الذي يعد عقبة كبيرة جدا، ناهيك عن النقائص الأخرى المرتبطة بنقص الأمن وغياب مقرات للأمن به وأخرى للحماية المدنية وغيرها من النقائص التي يأملون العمل على تجاوزها في اقرب وقت ممكن.

16 استثمارا صناعيا يستفيد من الربط بالكهرباء والغاز بالبويرة

أحسن حراش
استفاد 16 استثمارا صناعيا عبر تراب ولاية البويرة من الربط بالكهرباء والغاز في إطار الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني والمحلي؛ وذلك بغلاف مالي قارب 3 ملايير سنتيم؛ مع وضع تسهيلات أمام المستثمرين منها إمكانية الربط بشبكات الطاقة من دون اللجوء لنظام التعاقد والصفقات.

وبحسب بيان صادر عن مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالبويرة، فإنه في إطار مرافقة جميع المشاريع الاستثمارية والتنموية؛ تم وضع تدابير خاصة لمرافقة المستثمرين وتسهيل تجسيد مشاريعهم؛ حيث تم منذ 30 جوان الفارط ريط 11 مشروعا استثماريا بالطاقة بغلاف مالي قارب 3 ملايير سنتيم؛ منها 10 مشاريع تم ربطها بالكهرباء بقوة 9 ميغاواط وواحد بالغاز بقدرة 100 متر مكعب في الساعة.

كما توقع البيان ربط 5 مشاريع أخرى قريبا؛ 3 منها بالكهرباء 2 ميغاواط ومشروعين بالغاز بقدرة 350 متر مكعب في الساعة؛ إضافة إلى التسهيلات الموضوعة أمام المستثمرين حسب البيان؛ وهي إمكانية الربط بالطاقة دون اللجوء إلى نظام التعاقد بالتراضي عن طريق اتفاقية إشراف وتناول لتنفيذ الصفقات العالقة؛ فضلا عن تخصيص مكتب خاص على مستوى المديرية يسير من طرف مهندس أعمال؛ وذلك لمرافقة المستثمرين وتلك الفئة من الزبائن.

تطهير 500 منشأة لتوزيع المياه لتفادي الأمراض المتنقلة ببومرداس

ق. م
أطلقت مؤسسة الجزائرية للمياه وحدة بومرداس عمليات واسعة لتطهير ما يزيد عن 500 منشأة إنتاج وتخزين مياه الشرب تفاديا للأمراض المتنقلة عن طريق المياه، حسبما علم من هذه المؤسسة.

وأوضح مدير الوحدة بالنيابة، حدهم يوسف، أن عمليات التطهير تجري ضمن حملة تحسيسية وتوعوية واسعة أطلقتها المؤسسة تزامنا مع موسم الاصطياف لمحاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه .

وأشار ذات المسؤول إلى أن هذه الحملة التي تنظم تحت شعار “من أجل قضاء صيف بصحة وعافية”، لافتا إلى أن عمليات التطهير شملت 310 منشأة خاصة بتخزين مياه الشرب و208 منشأة أخرى خاصة بإنتاج المياه .

ويتوخى من هذه العملية الواسعة الحفاظ على الصحة العمومية من خطر الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والرفع من وتيرة مراقبة نوعية المياه بداية من مصادر الإنتاج إلى غاية الوصول إلى حنفية الزبون.

ولإنجاح الحملة التحسيسية وضعت المؤسسة خطة اتصال جوارية بإشراك جميع الفاعلين في مجال المياه بالتعاون مع مختلف المنظمات وممثلين عن المجتمع المدني .

وتتضمن هذه الخطة تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى المخبر المركزي للمؤسسة لتحسيس وتوعية الزبون حول أسباب وكيفية تجنب الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وتعريفه بأهم مسببات تلوث المياه وكيفية محاربتها.

كما تشمل كذلك (الخطة) التحسيس الجواري للزبون حول أهمية تطهير الخزانات الفردية بصفة دورية ومنتظمة وعدم استهلاك مياه الينابيع والآبار غير الخاضعة للمراقبة وعدم إنجاز توصيلات غير شرعية بشبكة ماء الشرب والاتصال بالمؤسسة من خلال مركز استقبال المكالمات الهاتفية أو صفحة التواصل الاجتماعي الموضوعة تحت تصرف الزبائن في حالة الشك في نوعية المياه الموزعة.

دورة رياضية خيرية بحي 20 أوت ببلدية ديرة

فاطمة عكوش
نظمت مجموعة من الشباب الخير بحي 20 أوت ببلدية ديرة بالبويرة دورة كروية، شعارها “لمّ الشمل والأخوة وفعل الخير”، وانطلقت الدورة الجمعة الفارط، وستدوم 15 يوما، وذلك بالملعب الجواري للحي. وجمعت الدورة أحسن الفرق على مستوى البلدية، في جو يسوده الود والاحترام بين اللاعبين الذي أبدو استعدادهم لنجاح الدورة ذات الطابع الخيري.

وحسب المنظمين، فإن الدورة مشكلة من 8 فرق محلية مقسمة لمجموعتين، ضمت المجموعة الأولى نوادي كل من أولاد سيدي إبراهيم، الأخوة، السنافر، الهوليقانز، فيما ضمت المجموعة الثانية فرق كل من النار الحمراء وأصاغر ديرة وكذا فريق أول نوفمبر والفرسان، بحيث يصعد فريقين من كل مجموعة إلى الدور النصف النهائي يليه النهائي.

حملة تحسيسية حول الأخطار عبر الشريط الساحلي ببجاية

توفيق بن يحي
أطلق ديوان مؤسسات الشباب لبحاية، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بمشاركة مؤسسات الشباب الواقعة بالشريط الساحلي للولاية وبمشاركة الحركة الجمعوية، أول أمس، من “نسيم البحر” حملة تحسيسية، وذلك تحت شعار” عطلة بدون مخاطر”.

الحملة الإعلامية والتحسيسية المندرجة في إطار برنامج قطاع الشباب والرياضة، الخاصة بموسم الاصطياف تهدف – حسب علاوى لعياشي- مدير ديوان مؤسسات الشباب لبجاية إلى التحسيس وتوعية المواطنين وخاصة فئة الشباب بمخاطر الآفات الاجتماعية وتذكير المصطافين والشباب بأهمية الحفاظ على البيئة والشواطئ، إضافة إلى أخذ الحيطة والحذر من خلال احترام قواعد السلامة، على غرار اللافتات التي تسمح بالسباحة وتفادي المخاطرة إضافة إلى التحسيس بأهمية الوقاية من فيروس كوفيد-19.

كما أشار ذات المتحدث إلى أن الحملة التوعوية والتي تتم تحت إشراف إطارات الشباب ومختصين نفسانيين بخلية الإصغاء والوقاية “صحة الشباب” ستجول مختلف شواطئ الولاية منها شاطئ تيشي، أوقاس سوق الاثنين، ملبو بالساحل الشرقي وبني كسيلة بالشاطئ الغربي.

وقد لقيت العملية استحسان المصطافين في يومها الأول بنسيم البحر والذين عبروا عن أهمية مثل هذه المبادرات التي من شأنها مرافقة المصطافين القادمين من مختلف الولايات للاستمتاع بشواطئ بجاية.

القضاء على 29 حظيرة عشوائية عبر شواطئ العاصمة

وأج
مكنت الخرجات الميدانية لمصالح أمن ولاية الجزائر في إطار المخطط الأمني الخاص بموسم اصطياف 2022، من القضاء على 29 حظيرة عشوائية على مستوى شواطئ الجزائر العاصمة حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

وأوضح نفس المصدر، أن المخطط الأمني الخاص بموسم الاصطياف شمل خرجات ميدانية يومية على مستوى الشواطئ لضمان سلامة المواطن وممتلكاته، وبغرض مكافحة ظاهرة الحظائر العشوائية التي تم استحداثها على مستوى الساحات المحاذية لتلك الفضاءات، وكذا مكافحة ظاهرة كراء مستلزمات الاصطياف من دون رخصة.

كما يرمي هذا المخطط لمحاربة مختلف أشكال الجريمة من استهلاك للمخدرات بمختلف أنواعها وحمل أسلحة بيضاء والبيع غير القانوني في الشواطئ.

وقد أفضت تلك الخرجات الميدانية – يضيف البيان – إلى “القضاء على 29 حظيرة عشوائية على مستوى الشواطئ، وحجز 26 سلاح أبيض محظور و976 كرسي و436 مظلية وما يفوق 250 طاولة، كان أصحابها بصدد عرضها للكراء على الشواطئ بطريقة غير قانونية”.

تطبيق “عروضي” للمتربصين الجدد لدورة سبتمبر بالبليدة

س. ع
وضعت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة تحت تصرف الراغبين في الالتحاق بمناصب التكوين المهني لدورة سبتمبر 2022 تطبيق “عروضي” يضم مختلف العروض المتاحة بمؤسسات التكوين المهني الموزعة على تراب الولاية، حسبما علم من المديرية.

وأوضح المصدر أنه تزامنا مع الدخول المهني المقبل المبرمج يوم 25 سبتمبر 2022 وضعت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة تحت تصرف الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التكوين التي يتوفر عليها القطاع تطبيق “عروضي” الذي يحتوي على كل عروض التكوين المهني لدورة سبتمبر 2022 المتوج بشهادة، إضافة إلى عروض التكوين المهني الخاص بالمدارس الخاصة وكذا عروض التكوين المتوج بشهادة التأهيل لجميع المؤسسات التكوينية المتواجدة عبر تراب الولاية.

كما يتضمن هذا التطبيق، استنادا لذات المصدر، على دليل المؤسسات التكوينية العمومية والخاصة وأخرى عن مدونة الشعب والتخصّصات المتاحة إلى جانب رابط التسجيل الأولي عبر منصة “مهنتي”.

وفي هذا السياق، أوضح المصدر أنه تحسبا للدورة المقبلة تم فتح عدة تخصصات تكوينية تتماشى ومتطلبات السوق المحلية، على غرار مطور الواب والوسائط الإعلامية والأنفوغرافيا والإلكترونيك الصناعية ومخطط معلوماتي وتقنيات الطباعة وغيرها بالنسبة لمعهد الفنون والصناعات المطبعية “خليل زيات” بعاصمة الولاية وتخصص “شبكات الاتصال” بمعهد التعليم المهني بوقرة (شرق الولاية) وهو تخصص مطلوب جدا ويضمن لأصحابه تكوين محترف مؤهل في مجال الاتصالات.

كما أشارت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة إلى أن التسجيلات الخاصة بالدخول المهني الجديد سبتمبر 2022 التي انطلقت مطلع الشهر الجاري متواصلة إلى غاية 15 سبتمبر القادم، مؤكدة أن التسجيلات مفتوحة طيلة أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة.

مع نقص الرحلات الجوية واستمرار توقف قطار بشار – وهران
معاناة كبيرة للبشاريين القاصدين شواطئ الشمال

ن. مازري
منذ الانحراف الأخير الذي تعرض له قطار بشار – وهران نهاية شهر ماي 2022 بولاية النعامة، لازالت الرحلات متوقفة إلى غاية يومنا هذا، حيث أكد الكثير ممن إعتادوا على السفر إلى مدن الشمال، بأن عديد المناشدات التي سبق لسكان الجنوب الغربي أن طالبوا من خلالها وزارة النقل بالتدخل طيلة المدة الماضية، من أجل إعادة فتح الخط الرابط بين بشار ووهران مرورا بسيدي بلعباس، لم تجد آذانا صاغية من قبل الوزارة الوصية، وشركة النقل بالسكك الحديدية، لتزداد بذلك معاناة نسبة كبيرة من البشاريين، ممن الذين اعتادوا على السفر بواسطة قطار الكوراديا نهارا، والقطار الليلي الذي ظل بدوره، يوفر لعدد كبير من المسافرين عربات بمقصورات مريحة طيلة أيام السنة، وعلى وجه الخصوص طيلة أيام عطلتي الشتاء والصيف، وأضاف مواطنون متذمرون من غياب القطار، من الذين تحدثوا للشروق اليومي، بأن استمرار توقف رحلات القطار، فرض على الكثير من العائلات التي بدأت عطلتها الصيفية منذ شهر، حتمية اللجوء إلى الحافلات، وسيارات الأجرة، للسفر باتجاه إلى ولايات الشمال لقضاء عطلة الصيف.

وفي ظل هذه الأزمة التي طال أمدها، خلف توقف قطار بشار- وهران، أزمة أخرى أعادت إلى الواجهة تهافت العائلات الميسورة على مكتب الخطوط الجوية الجزائرية للظفر بتذكرة باتجاه وهران، وهو الخط الوحيد الذي من شأنه أن يقلص المسافة بين عاصمة الجنوب الغربي وولايات الشمال المعروفة بشواطئها، واقع أكد الكثير، بأن أزمة الجوية الجزائرية، وتهافت أعداد كبيرة من المواطنين عليه، جعل من التذاكر عملة نادرة، في حين أرجع المطلعون على واقع رحلات الجوية الجزائرية، أسباب الأزمة إلى تخصيص هذه الأخيرة لطائرات من الحجم الصغير، تعمل على خط وهران، والجزائر العاصمة، مقابل عدد كبير من المسافرين، زيادة على نقص عدد الرحلات الذي لم يعد يتماشى وعدد المسافرين بالجنوب الغربي، واقع آخر جعل الكثير يعبر عن تذمره واستيائه، تجاه ما وصفوه بتجاهل وزارة النقل لمطالب سكان الجنوب الغربي، والتي ظلوا من خلالها يطالبون بزيادة عدد الرحلات نحو وهران، والجزائر العاصمة أيام العطل التي يزداد الطلب عليها، في حين أفاد آخرون بأن توقف القطار ونقص عدد الرحلات الجوية، ساهم بكثير في خلط أوراف الكثير من العائلات التي ظلت طيلة أيام السنة تعد لقضاء العطلة الصيفية، معاناة وسط سخط مواطني بشار، فتحت الباب واسعا أمام تساؤلات كثيرة حول تأخر تدخل مديرية الخطوط الجوية لبرمجة رحلات إضافية، وتخصيص طائرات من الحجم الكبير، وحول ما وصفوه بتماطل شركة النقل بالسكك الحديدية التي لم تجد حلا جذريا للرمال التي لا زالت تقف حجر عثرة أمام استئناف رحلات القطار.

وفي هذا السياق، نشير إلى أن الخط الرابط بين بشار، ووهران، ظل يشهد عدة إنحرافات للقاطرات، طيلة السنين الماضية، دون أن تجد الجهات المعنية، حلا للرمال التي لازالت تشكل عائقا كبيرا بين ولاية النعامة، وولاية سيدي بلعباس، خصوصا بين البيوض، ومنطقتي بوقرن، ورجم دموش المعروفة بتراكم الرمال على طول مسافة تتعدى 140 كلم، وهو المقطع الذي ظل يشهد عدة إنحرافات للقطار طيلة الأشهر الماضية، وهي الرمال لازالت عبر نقاط سوداء، سببا رئيسيا لها، بل تدرك الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، تأثيرها على القاطرات، وعلى حركة النقل، والمسافرين، الأمر الذي جعل الكثير من المطلعين على عتاد الشركة الوصية، يتساءلون عن الأسباب التي تحول دون وضع دور للصيانة بتلك النقاط السوداء، ككاسحات الرمال، وتخصيص عمال دائمين يعملون على إزالة الرمال، وغرس الأشجار على طول المسافة التي لازالت نقاطها السوداء، تفرض عليها حتمية اللجوء إلى توقيف الرحلات، وتدرك الشركة المعنية، حجم مردودها المالي.

انقطاع المياه لأكثر من أسبوع في ضواحي بلقايد بوهران

خيرة غانو
استنكر، مواطنون يقطنون في أقاصي شرق منطقة بلقايد، التابعة لبلدية بئر الجير بولاية وهران، جفاف حنفيات منازلهم منذ الأحد ما قبل الماضي، بسبب تصدع أصاب الأنبوب الرئيسي للتوزيع.

وبحسب المشتكين، فإن كميات كبيرة من المياه ظلت تضيع لأكثر من ثلاثة أيام على الطريق، من دون تدخل من شركة سيور، ليتم بعد إعلانها من طرف أحد الجيران الاكتفاء بقطعها التموين عن سكان العمارات الموصولة بالقناة المكسورة، مؤكدين على أن الوضع لا يزال لحد كتابة هذه السطور على حاله، في انتظار تحرك آخر للفرقة التقنية المعنية لإصلاح العطب الحاصل في عين المكان.

وفي المقابل، أشار ممثلون عن ساكنة المنطقة إلى حجم المعاناة التي يتقاسمها كافة هؤلاء، خاصة القاطنين في الطوابق العليا للعمارات، بسبب اضطرارهم إلى التزود بالمياه من الصهاريج التي تزور الحي على متن الجرارات والشاحنات مرة واحدة كل يومين إلى ثلاثة أيام، لكن مع طول فترة الجفاف – يضيف المشتكون – أن الوضع بات لا يحتمل، لاسيما أن حادثا مماثلا كان قد وقع في نفس الموقع قبل عيد الأضحى، وأدى إلى تنغيص فرحتهم بهذه المناسبة، عندما انقطعت المياه وتراكمت مخلفات الذبح بالقرب من العمارات، أين تعسر عليهم القيام بأشغال التنظيف، وأعقب ذلك انتشار الروائح الكريهة والمقرفة وأيضا تراكم النفايات المنزلية وجلود الذبائح، قبل أن يتم وقف التسربات من شبكة التوزيع، ليستفيق فاطنة الحي مجددا على عودة نفس الأزمة لذات السبب.

وفي هذا السياق، أرجع محدثونا الخلل الذي ما فتئ يتكرر بالمنطقة الشرقية لدوار بلقايد، ويؤدي إلى نفس المشكل، وأيضا الركض خلف شاحنات المياه المصهرجة، إنما يتعلق بأشغال – البريكولاج – التي عرفتها عملية الصيانة السابقة، ما أسفر عنها تصدع ثان لذات الشبكة التي أضحت قديمة، ورأبها لم يعد يتم وفق معايير المطابقة المطلوبة.

كما أثار المتضررون من العطش الذي يضرب الحي المذكور منذ أزيد من أسبوع، امتعاضهم الشديد مما يعتبرونه تماطلا لا مبرر له من طرف الشركة المعنية، خاصة أن انقطاع المياه بات دوريا، وبمثابة ظاهرة ألفها السكان، ولا تقتصر فقط على حوادث انفجار الشبكة، لاسيما خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ومن دون الأخذ بعين الاعتبار حال المشتركين وزبائن – سيور – مع أزمة المياه خلال فصل الصيف، وأيضا في ظل المخاوف الصحية التي لا تزال قائمة مع عودة مؤشر كوفيد – 19 للارتفاع مجددا في ذروة حرارة أيام القيظ هذه.

جمع 16 ساعة من شهادات مجاهدين وأرامل شهداء بتيارت

تم بولاية تيارت في غضون سنة واحدة (من جوان 2021 إلى جوان 2022) جمع أكثر من 16 ساعة من الشهادات الحية لمجاهدين وأرامل شهداء الثورة التحريرية المظفرة، حسبما علم اليوم الأحد من مدير المجاهدين وذوي الحقوق، بلقوميدي بوعسرية.

وأشار السيد بلقوميدي إلى أن التواصل مع بعض المجاهدين من أفراد جيش التحرير الوطني مكن من الحصول على شهادات ثمينة ستثري المكتبة الوطنية منهم المجاهدين لحسن دحلب والحاج يحي من منطقة قصر الشلالة، وكذا أحمد شاذلي، أول رئيس بلدية فرندة بعد الاستقلال، ورفقائه في الجهاد، حنيش بن عيسى وحمدي الصحراوي ومبطوش بهني. وقد وضعت نسخة من هذه التسجيلات تحت تصرف مخبر الدراسات الأثرية لشمال إفريقيا التابع لجامعة ابن خلدون بتيارت بالموازاة مع تقديم نسخ أخرى إلى الوزارة الوصية لحفظها ولاستغلال مادتها من طرف المختصين و الباحثين. وقد خصصت لعملية التسجيل التي لازالت متواصلة قاعة مجهزة على مستوى المديرية بالموازاة مع التنقل إلى مساكن المجاهدين و أرامل الشهداء الذين أقعدهم المرض لأخذ شهاداتهم كما شرح المتحدث.

وإضافة إلى ذلك، أثمرت مبادرة جمع الأرشيف و كل ما يعود إلى الفترة الاستعمارية بتزويد المتحف الولائي للمجاهد بمقتنيات هامة تتمثل في صور وألبسة عسكرية ومسدس وكتيب يحمل معل ومات دقيقة عن نشاط المجاهدين والشهداء منهم الشهيدين حمداني عدة و علي معاشي. وعلاوة على ذلك، ستصدر قريبا عن مركز الدراسات التاريخية مذكرات المجاهد، حدو بو عبد الله، رفيق الشهيد حمداني عدة، يقدم فيها تفاصيل عن مسار الثورة بمنطقة تيارت، حسبما تم الإعلان عنه.

كتاب ” الجزائر في الألعاب الأولمبية…من طوكيو إلى ريو” في الاكشاك

ع.ع
كتاب ”الجزائر في الألعاب الأولمبية… من طوكيو إلى ريو” للإعلامي فضيل أحفيظ، يروي بالتفاصيل والصور قصة مشاركة الرياضة الجزائرية في الأولمبياد. الكاتب يقوم من خلال أزيد من مائتي صفحة بمتابعة شاملة للرياضة الجزائرية منذ خطواتها الأولى في الألعاب. من دورة  ”طوكيو 1964” إلى ”ريو دي جانيرو 2016” يكشف هذا الكتاب ما عاشه الرياضيون الجزائريون في الألعاب الأولمبية التي شاركوا فيها بقوة وإصرار من أجل التتويج الأولمبي. الكتاب خصص الجزء الأكبر منه لمختلف الدورات الأولمبية التي حضرتها الرياضة الجزائرية، كما أعطى الكلمة للرياضيين المتوجين الذين تحدثوا بإسهاب كل عن تجربته وذكرياته وبعض التفاصيل التي تنشر لأول مرة. نور الدين مرسلي، حسيبة بولمرقة، علي سعيدي سياف، صورية حداد وغيرهم عادوا مع الكاتب سنوات طويلة إلى الوراء للحديث عن لحظات المجد التي خلدت أسماؤهم في سجل الرياضة العالمية.

كتاب “الجزائر في الألعاب الأولمبية…من طوكيو إلى ريو” جاء محاولة لإثراء المكتبة الرياضية الجزائرية وتسجيل كل ما حققه الرياضيون الجزائريون في الألعاب الأولمبية طيلة أزيد من نصف قرن من الزمن، كما يعد هذا الإصدار وقفة واجبة لتقييم مسيرة الرياضية الوطنية التي تمكنت رغم كل الصعاب من تحقيق ما عجزت عنه أمم كثيرة في الألعاب الأولمبية تحديدا.

وفاة 54 شخصا وجرح 1805 آخر في أسبوع

س.ع
لقي 54 شخصا حتفهم وأصيب 1805 آخر بجروح جراء وقوع حوادث مرور خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 23 جويلية الجاري، في عدة مناطق من الوطن، حسب ما أوردته، الثلاثاء، حصيلة لمصالح الحماية المدنية.

وأوضح نفس المصدر أن أثقل حصيلة سجلت بولاية سيدي بلعباس، بوفاة تسعة أشخاص في مكان الحادث وجرح 47 آخرين.

ومن جهة أخرى، قامت ذات المصالح بـ2903 تدخل سمحت بإخماد 2108 حريق منها منزلية صناعية وحرائق مختلفة، أهمها في ولاية الجزائر، حيث سجلت 212 تدخل على إثر 173 حريق.

حجز 9.3 مليون قرص من دواء “ديكساميثازون” بعين صالح

س.ع
تمكنت مصالح الجمارك من حجز كميات تفوق 9.3 مليون قرص من دواء “ديكساميثازون”،  وأكثر من 10 آلاف لتر من الوقود،  حسب ما أفاد به، الثلاثاء،  بيان للمديرية العامة للجمارك.

وذكر المصدر أنه في سياق الجهود الميدانية المشتركة للمصالح العملياتية

للفرق الجمركية، المبذولة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية،  في إطار مكافحة التهريب بشتى أشكاله، وحرصا على حماية الاقتصاد الوطني ومحاربة كل ما من شأنه المساس بصحة وسلامة المواطن، تمكن أعوان الفرقة المتنقلة التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بعين صالح، بالتنسيق مع عناصر الجيش الوطني الشعبي،  من حجز 9.301.023 قرصا من دواء ديكساميثازون (Dexamethasone) تم ضبطها مموهة بين صناديق الخضر على متن شاحنة، مع توقيف شخصين.

وفي عملية أخرى، تمكن أعوان الفرقة المتعددة المهام برقان، التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بأدرار، بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني، من مداهمة مخبأين مشبوهين في تهريب الوقود، وحجز 8200 لتر من المازوت و2000 لتر من البنزين كانت معبأة داخل 51 برميلا، حسب البيان.

وفاة زوجين وإصابة ثلاثة أشخاص في حادث سير ببسكرة

لقي شخصان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرين يرجح انهم من عائلة واحدة، في حادث مرور أليم ومروع، نتج عن اصطدام عنيف بين سيارة سياحية من نوع شيفروليه أوبترا وشاحنة من الحجم الكبير، هذا الحادث وقع صبيحة أمس الثلاثاء، على الطريق الوطني رقم 3، وتحديدا بمنطقة عين الدابة ببلدية أوماش دائرة أورلال جنوب غربي ولاية بسكرة. وفيما أكدت مصالح الحماية المدنية تكفلها بنقل  شخص عمره 34 سنة متوفٍى في مكان الحادث، وثلاثة آخرين مصابين، أكدت مصادر متطابقة وفاة ضحية أخرى من جنس أنثى تم نقلها إلى المستشفى قبل وصول سيارات الإسعاف، و ترجح ذات المصادر أن تكون الضحية زوجة المتوفى الأول، فيما تم إسعاف بقية المصابين من بينهم رضيع إلى مستشفى بشير بن ناصر بعاصمة الولاية، وذلك على متن سيارات الإسعاف التابعة  للوحدة الثانوية أورلال المدعمة بالوحدة الثانوية بسكرة، لتفتح مصالح الدرك الوطني تحقيقا لتحديد الأسباب والملابسات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!