-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجز ثمانية قناطير من الدجاج الفاسد،"كناص" يفتح أبوابه نهاية الأسبوع

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021

الشروق
  • 1649
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021
أرشيف

الكمية كانت موجهة إلى المراكز الانتخابية
درك بجاية يحجز ثمانية قناطير من الدجاج الفاسد

توفيق بن يحيى
تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية من حجز (08) قناطير من الدجاج المذبوح غير صالح موجه للاستهلاك و(2000) لتر من مادة محلول مركز الأسيد لصنع مواد التنظيف دون رخصة في قضيتين منفصلتين تعود وقائع القضية الأولى إلى قيام أفراد وحدات المجموعة الإقليمية بدورية عبر الإقليم وتواجدهم بقرية العنصر بلدية بوخليفة ولاية بجاية، وبالضبط بمتوسطة الشهداء عريوات بلدية بوخليفة، تم توقيف شاحنة تبريد على متنها دجاج مذبوح منزوع الأحشاء موجه لطهي الوجبات الغذائية لمؤطري الانتخابات المحلية، بعد عرضه على الطبيب المراقب بذات المؤسسة، أكد أنه غير صالح للاستهلاك، على إثرها تم توقيف سائقها واقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق.
وقائع القضية الثانية تعود إثر معلومات واردة إلى وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، مفادها وجود صهاريج بلاستيكية بها مادة محلول مركز الأسيد، لصنع مواد التنظيف دون رخصة، بحظيرة بيع مواد البناء بقرية إيبشيرن بلدية واد غير ولاية بجاية، على إثرها تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان، وعاينوا وجود (02) صهريجين بلاستيكيين بسعة 1000 لتر للصهريج، بمجموع 2000 لتر، بها مادة محلول مركز الأسيد، على إثرها تم فتح تحقيق في القضية مع وضع السلعة تحت حراسة مالك الحظيرة وعامله مع حجزها مؤقتاً إلى غاية انتهاء التحقيق. وتم إنجاز ملفين في القضيتين وإرسالهما إلى الجهات القضائية المختصة مع إتلاف المحجوزات في القضية الأولى.

لتمكينهم من تسوية وضعياتهم العالقة
“كناص” يفتح أبوابه نهاية الأسبوع لأرباب العمل

كريمة. خ
تفتح وكالات الضمان الاجتماعي أبوابها أمام زبائنها، على غير العادة، في أيام عطلة نهاية الأسبوع ابتداء من يوم السبت المقبل 4 ديسمبر، من أجل تمكين أرباب العمل من الاستفادة من الإجراءات الاستثنائية المنصوص عليها في الأمر الرئاسي 12-21 المؤرخ بتاريخ 25 أوت 2021 والذي يقضي بإلغاء جميع العقوبات الناجمة عن التأخر في تسديد اشتراكات الضمان الاجتماعي.
وحسب ما أكدته وكالة الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء لولاية الجزائر فإن “جميع أرباب العمل الذين لم يقوموا بتسوية وضعيتهم لسبب ما والذين تعذر عليهم الولوج إلى البوابة الإلكترونية للصندوق لطلب جدولة الديون عن بعد، يمكنهم التقرب إلى مقر الوكالة خلال أيام عطلة الأسبوع، وذلك ابتداء من يوم السبت 04/12/2021 إلى غاية 31/01/2022 من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الرابعة والنصف زوالا”.
وأكّدت الوكالة أنّها سخّرت جميع الإمكانات اللازمة للتكفل بأرباب العمل في ظروف ملائمة من أجل الاستفادة من امتيازات الأمر الرئاسي 12-21.
وأشارت الوكالة إلى أنّ أرباب العمل ملزمون بدفع الاشتراكات السارية لتمكينهم من طلب جدولة تسديد الاشتراكات الرئيسية مع الإعفاء الكلي من الزيادات وعقوبات التأخير.

الحركة أغلقت على مستواه بسبب الأمطار
جسر ازغار ببوزقان يهدد سلامة المارة

رانية. م
أغلق جسر ازغار المؤدي ناحية بلديات بوزقان بشرق ولاية تيزي وزو، الثلاثاء، بفعل السيول التي اجتاحته وجعلت الحركة عبره مستحيلة وخطيرة، ما جعل السكان يعانون في البحث عن مسالك اجتنابية للوصول إلى وجهاتهم. ولا يزال جسر ازغار بمنطقة بوبهير والمؤدي نحو بلديات بوزقان بولاية تيزي وزو، النقطة السوداء في محاور السير بالمنطقة، حيث تسجل على مستواه حوادث مميتة تقريبا كل موسم أمطار قوية، بسبب جرف السيول للمركبات الخفيفة ناحية الوادي الذي يجتاح الجسر كلما فاض.
السكان طالبوا مرارا السلطات المعنية بالتدخل وحل المشكل الذي أصبح كابوسا يطاردهم في كل موسم شتاء، إلا أن الأخيرة اكتفت بوضع أعمدة حديدية على حواف الجسر، بشكل لا يمنع مرور السيول ولا يحمي المارة من المخاطر، مع أن الأمر يتطلب بناء جسر أخر بعلو يتجاوز قوة السيول وارتفاع منسوب الوادي.
وذكر سكان المنطقة أن ذات الجسر يعد الحلقة الأساسية في حركة التنقل من وإلى بلديات وقرى دائرة بوزقان، وغلقه يعد عزلا كليا للمنطقة، إلا انه وحفاظا على سلامة المارة تم غلقه بعدما اعتلته السيول وحولت عبوره إلى مجازفة حقيقية.
وجدير بالذكر أن ذات الجسر سجلت على مستواه خلال السنوات القليلة الأخيرة، عدة حوادث مميتة، بعدما جرفت السيول سيارات الضحايا الذين لقوا حتفهم في الوادي وانتشلت جثثهم بعد أيام من البحث المضني، بعدما خاطروا بعبوره للالتحاق بمنازلهم.

مسافرون عالقون و”الكلوندستان” يدخلون على الخط
ناقلو “ما بين الولايات” يحتجون ويشلون السير لساعات بوهران

خيرة غانو
جدّد عشرات الناقلين العاملين على خطوط النقل ما بين الولايات في وهران، الثلاثاء، احتجاجهم على ما وصفوه بقرار تحويلهم التعسفي وغير المدروس من محطة النقل البري الباهية إلى نظيرتها بحي الصباح، فيما أحدث ذلك أزمة نقل واضطرابات في برامج الرحلات، استنكرها بشدة الكثير من المسافرين على المسافات الطويلة، إضافة إلى تسجيل اختناق مروري حاد على طول الطريق المحاذي بسبب غلق المحطة ومنع المحتجين من الولوج إليها.
وحسب ناقلين، فإن هذه الحركة الاحتجاجية رغم كونها عفوية، إلا أنهم لا يستبعدون، في ظل عدم تجاوب الإدارة معهم لحد الساعة، لتمتد إلى أجل غير مسمى، وربما بتصعيد أحّد لهجة في تقديرهم من السابق، حيث اعتبروا لجوءهم مرة أخرى إلى وقف النشاط بعد إضرابهم الأخير الذي عرف استجابة قوية من طرفهم الصيف الماضي، إنما فرضه استمرار نفس التجاهل حيال مطلب إعادة النظر في قرار تحويلهم، برغم ما يلقاه هذا الأخير – برأيهم – من انتقادات، سواء من قبل أصحاب المهنة أو الركاب.
وفي السياق، أشار محتجون إلى أن كافة الاختلالات المرصودة في هذا الأمر قد تم تبليغها بحذافيرها إلى مديرية القطاع لولاية وهران، خاصة أنها محل رفض من طرف السواد الأعظم من النشطاء، إلى جانب استنجادهم بالوالي سعيد سعيود لأجل إنصافهم، بخصوص ما يرونها دوافع منطقية لاعتراضهم على القرار الولائي المذكور بعيدا عن أي صراعات تخدم مصالح شخصية لأي طرف كان، حيث يوضح هؤلاء أن العيب الأكبر في محطة الصباح يكمن في سوء اختيار موقع إنجازها من الأساس، بما يجعلها – حسبهم دائما – مغمورة إلى حد كبير في قلب مجمعات سكنية آهلة بالسكان، وغير ملائمة البتة من الناحية التقنية والأمنية لاحتضان مشروع حيوي بهكذا حجم، ناهيك عن بعدها عن مخارج ومداخل وهران، على عكس معايير الاستقطاب التي توفرها لهم محطة الباهية.
وفي مقابل كل ذلك، وكذا انتفاضات وشكاوى الناقلين على الخطوط البرية ما بين الولايات، إلا أنه لا شيء استجد في الموضوع على المشتكين غير الحديث عن الشروع في اتخاذ إجراءات الردع القانونية ضد كل من يخالف منهم أوامر التنفيذ.
يذكر أن حالة من السخط والاستياء سادت أمس في أوساط مسافرين إلى ولايات مجاورة، على غرار معسكر، غليزان، سيدي بلعباس وغيرها، بسبب توقف خدمات النقل البري انطلاقا من محطة الباهية بالكامل، ما اضطرهم للاستنجاد بسيارات الأجرة والنقل بدون رخصة (كلوندستان)، متحملين بذلك دفع أعباء مالية مضاعفة. من جهة أخرى، حاولنا أمس، الاتصال بمديرية النقل لولاية وهران، لكن تعذر علينا ذلك.

الضحيتان ينحدران من تيارت وغليزان
وفاة عاملين في انهيار خندق لمياه الصرف بالشلف

م. قورين
لقي شابان في الثلاثينات من العمر حتفهما، الثلاثاء، وسط خندق بعمق أربعة أمتار إثر انهيار الأتربة عليهما لدى قيامهما بأشغال تركيب قنوات الصرف الصحي بمنطقة تنس.
وحسب النقيب “تقار سيد أحمد” المكلف بالإعلام بخلية الإعلام والاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية بالشلف للشروق، فقد تدخلت فرق الحماية المدنية بتنس في حدود الساعة الواحدة صباحا من أجل إجلاء شابين يعملان بمقاولة خاصة في مشروع لتجديد قنوات الصرف الصحي على طول مائتي متر، على مستوى الطريق الوطني رقم 11 وسط مدينة تنس. وأضاف ذات المصدر، أن الشابين كانا بصدد حفر خندق بعمق أربعة أمتار وتركيب قنوات الصرف الصحي، وبسبب هشاشة التربة لتشبعها بمياه الأمطار، انهارت كمية معتبرة من الأتربة على العاملين اللذين تم إجلاؤهما إلى مستشفى زيغوت يوسف بتنس.
ورغم التدخل الأولي من قبل زملائهما ومصالح الحماية المدنية وتحويلهما على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بذات المؤسسة الصحية، إلا أن الضحيتين لفظا أنفاسهما متأثرتين بالإصابات البليغة التي تلقياها جراء قوة الانهيار الترابي. للإشارة، فإن الضحيتين يبلغان من العمر 28 و31 سنة وينحدران من ولايتي غليزان وتيارت على التوالي.
وعلى إثر هذا الحادث المأساوي، دعت مصالح الحماية المدنية بالشلف جميع المؤسسات والمقاولات العاملة في مجالات الحفر والبناء والري والأشغال العمومية، إلى توخي الحيطة والحذر والتقيد والالتزام بإجراءات الوقاية ومعايير سلامة وأمن العمال، تفاديا لتسجيل مثل هذه الحوادث. وللتذكير سجلت ذات المصالح برسم السنة الجارية أربعة حوادث مماثلة عبر عدد من المشاريع والمقاولات الخاصة والعمومية.

الأمين العام للبلدية يؤكد أن المشكل تنظيمي وليس ماليا
مؤطرو الانتخابات المحلية بجسر قسنطينة يحتجون

منير ركاب
نظم العشرات من مؤطري انتخابات المجالس البلدية والولائية المنظمة بتاريخ 27 نوفمبر الماضي، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية، أمام مقر المجلس الشعبي لبلدية جسر قسنطينة، في العاصمة، بسبب عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية، نظير تأطيرهم للعملية الانتخابية الأخيرة، في وقت لم يتلق فيه مؤطرو عديد البلديات المجاورة أيضا حقوقهم المالية، حسب معلومات مقدمة من داخل بلديات بني مسوس، ودرارية وبوروبة، مهدّدين في ذات السياق، بتصعيد وقفتهم، في حال بقيت الأوضاع على حالها، في المقابل، يؤكد الأمين العام للبلدية، أن المشكل ليس ماليا بل تنظيمي فقط.
تجمع مؤطرو انتخابات المجالس البلدية والولائية الأخيرة، أمام مدخل مقر بلدية جسر قسنطينة، أين تم استقبالهم من طرف الأمين العام، الذي أكد لـ”الشروق”، أن دفع مستحقات المؤطرين المالية يستلزم تنظيما جادا مرورا بمراحل حسابية وتسييرية، بما فيها مصلحة المحاسبة، وتتطلب -حسبه- وقتا بالنظر إلى عدد المشاركين في العملية التأطيرية البالغ عددهم نحو 1500 مؤطر، مؤكدا أن هناك بعض البلديات مرت بنفس الوضع، وهو ما تعمل عليه مصالحه، من أجل تسوية ملف المستحقات المالية، مضيفا في ذات السياق، أن التسخيرة الممنوحة لهم من طرف المسؤولين المحليين تعتبر بمثابة صك نموذجي قانوني، سيستفيد من خلاله كل مؤطر على مستحقاته المالية بسلطة القانون، “الأمر الذي لم يفهمه المحتجون الذين تسرعوا في تنظيم وقفتهم الاحتجاجية للمطالبة بحقهم لمشروع” على حد قوله.
وقد ظهرت على المحتجين المتجمعين أمام مقر المجلس البلدي، علامات الغضب، حيث انتقلت إليهم “الشروق”، للوقوف على انشغالهم، ليؤكد هؤلاء، تصعيد احتجاجهم في حال لم تعط السلطات المحلية تاريخا محددا، لاستفادتهم من مستحقاتهم المالية، نظير تأطيرهم للمحليات السابقة، مؤكدين أن الأمين العام للبلدية قد أعطاهم موعدا الاثنين المقبل، كآخر أجل للتسوية النهائية لمشكل تأخر دفع المستحقات، الأمر الذي طمأن المحتجين، بحضور مصالح الأمن، تحسبا لأي طارئ في حال انضم كل المؤطرين للاحتجاج.
وحسب مصادر من بلديتي درارية وبني مسوس، فإن قيمة المنح الخاصة بمؤطري المحليات الماضية، لم تكن بعيدة عن قيمة التعويضات التي أقرّت في التشريعيات الأخيرة، التي نظمت شهر جوان 2021، إذ يفترض أن يتلقى رئيس مركز 14 ألف دينار، فيما سيتلقى مساعد رئيس مركز نفس المنحة، أما رئيس المكتب فسيمنح له 9500 دج، في وقت سيمنح لنائب رئيس المكتب منحة تقدر بـ6500 دج، أما الكاتب والمساعد الأول والثاني، فيستفيدون من نفس قيمة التعويضات الممنوحة لنائب رئيس مكتب التأطير، أما المؤطرين الإضافيين أو ما يعرف بالاحتياطيين فيتلقون منحة 5500دج.
وأفادت مصادر من بلدية درارية، شاركت في عملية التأطير الأخيرة لمحليات 27 نوفمبر2021، أن معلومات قد تلقوها من مسؤولين بالولاية، تفيد بأن عديد المؤطرين في مختلف بلديات العاصمة لم يتلقوا مستحقاتهم المالية مقابل تأطيرهم للعملية الانتخابية الأخيرة، مضيفين في نفس الوقت، أن تأخير منح المستحقات راجع إلى “فوضى” ولأول مرة في الانتخابات، ما اعتبره المحتجون، عثرة إدارية يجب تداركها.

رياح تُسقط سقف إدارة ابتدائية بتيزي وزو

ر. م
تهاوى سقف مقر إدارة المدرسة الابتدائية “الشهيد حاجيلي” المتواجدة بقرية ايغر مهدي ببلدية بني زيكي ببوزقان، الإثنين، بفعل الرياح القوية التي عصفت بالمنطقة طيلة الظهيرة، حيث عجز السقف عن الصمود أمام العاصفة بفعل اهترائه وتآكله.
أولياء التلاميذ أعربوا عن استنكارهم للصمت الذي تلتزمه السلطات حيال التدهور الذي تشهده بعض هياكل المدرسة ومنها مقر الإدارة الذي طالبوا مرارا بضرورة هدمه وبناء مقر جديد، بعدما أصبح المقر القديم خطرا على مستعمليه، نظرا لإنجازه بمادة القرميد منذ سنوات، وقد تمت الدراسة التقنية للمشروع، وأشغال الإنجاز لم تنطلق بعد، وهو الأمر الذي طالب الأولياء بضرورة القيام به في أقرب الآجال خصوصا أن حياة أطفالهم مهددة، ولحسن الحظ، فإن السقف تهاوى حين كانت المدرسة خالية من المعلمين والأطفال.

نجت من الأوضاع المعقّدة في مختلف الموجات
عنابة.. أقل الولايات تسجيلا لإصابات كورونا منذ بداية الجائحة

ب. ع
بلغ، العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا المستجد في الجزائر، الإثنين، حسب أرقام وزارة الصحة، ما لا يقل عن 210183 حالة مؤكدة، واستقر نصيب عنابة عند حدود 2740 فقط، وهو رقم صار يثير الطمأنينة بين أبناء بونة الذين طلّق غالبيتهم الكمامة والتباعد الاجتماعي، يحدث هذا التدني في الأرقام، بالرغم من أن عنابة تمتلك عددا من الجامعات التي يقصدها الطلبة من كامل أنحاء الوطن وحتى من دول إفريقية ومن الجارة تونس، إضافة إلى امتلاكها واحدا من أكبر المصانع الجزائرية ومطارا دوليا وميناء.
وتحتل عنابة حاليا المركز 22 ضمن ولايات الوطن في الإصابة، حيث تعتبر الولاية الكبرى الوحيدة المتواجدة بعيدا عن الأرقام المرتفعة في فيروس كورونا، وهي أقل من ولايات عديدة تقل فيها الكثافة السكانية.
ومع ظهور الموجة الرابعة لاحظنا عودة كبريات المدن لتسجيل أعلى الأرقام، حيث سجلت وهران 31 إصابة وسجلت قسنطينة 23 إصابة في إحصائيات أول أمس الاثنين، بينما لم تسجل عنابة أية حالة، وهي التي عاشت معظم أيام شهر نوفمبر وأكتوبر الماضي أرقاما صفرية من حيث الإصابات اليومية المعلنة.
الأطباء الذين اتصلت بهم “الشروق” لشرح الظاهرة، لم يتمكنوا من إعطاء تفسير علمي، مؤكدين أنّ المصالح المخصصة لاستقبال المصابين بالفيروس القاتل لم تعرف نفس الضغط الذي عاشته ولايات شرقية كبرى مثل قسنطينة وسطيف وباتنة وحتى جيجل وميلة، وتتواجد حاليا مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى الحكيم ضربان التي تضم 50 سريرا في وضع مريح، ولا يحدث إلا نادرا أن تمتلئ بالمصابين، شأنها شأن مصلحة الأمراض الداخلية بستشفى ابن سينا الجامعي ومصلحة طب الأطفال بمستشفى القديسة تيريزا وهي المراكز التي على قلتها تمكنت من احتواء الوضع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!