-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجز أموال مزوّرة بحوزة مغنية، وفاة شاب متأثرا بداء الكلب

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 01 مارس 2024

الشروق
  • 1626
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الجمعة 01 مارس 2024
أرشيف

حجز أموال مزوّرة بحوزة مغنية ملاه بالشلف
م. قورين
اهتز، نهاية الأسبوع الفارط، سكان بلدية سنجاس النائية على وقع فضيحة توقيف مغنية مشهورة قدمت من ولاية مجاورة برفقة شريكها متلبسين وبحوزتهما أوراق نقدية مزوّرة بصدد تداولها بين أصحاب المحلات التجارية، عملية التوقيف، حسب مصادر “الشروق”، تمت على إثر تلقي صاحب محل تجاري لورقة نقدية من فئة ألفي دج مزوّرة من إحدى الفتيات برفقة رجل، مقابل اقتناء بعض المستلزمات البسيطة، ثم اختفائهما على متن سيارة أجرة.
صاحب المحل قام بتحذير بقية التجار وإبلاغ رجال الدرك الوطني الذين اعترضوا طريق المغنية ومرافقها، وأوقفوهما عند حاجز أمني بمدخل مدينة الشلف، حيث تم ضبط بحوزتهما 4 أوراق نقدية مزوّرة من فئة ألفي دج، وبعد تمديد الاختصاص وتفتيش منزل المغنية، تم العثور على مبلغ ثلاثة ملايين سنتيم مزوّر، ولدى إخضاع الموقوفين للتحقيق، اعترفا بأن هذه الأموال من عائدات “الرشقة” بالملاهي الليلة، خاصة وأنهما كانا قد عادا من إحياء حفلات بالملاهي الليلية بالشرق الجزائري، وبعد إتمام التحقيق، تم تحويلهما على العدالة للنظر في قضيتهما.

تعرض لخدوش من كلب مصاب قرب منزله
وفاة شاب متأثرا بداء الكلب بالبويرة
أحسن حراش
توفي، نهار الجمعة، شاب في الأربعينات من العمر، متأثرا بداء الكلب الذي أصيب به جراء تعرضه لخدوش من عضة كلب بالقرب من منزله العائلي ببلدية أيت لعزيز شرق البويرة .
وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب “ق. ب” 42 سنة كان قد تعرض منذ أسابيع لعضة كلب صغير وجده بقرب منزله العائلي محاولا اصطحابه معه، غير أنه وبعد فترة من ذلك بدأت تظهر عليه أعراض داء الكلب، لينقل على جناح السرعة إلى مستشفى محمد بوضياف بالبويرة، أين مكث هناك لمدة 4 أيام قبل أن يتوفي صباح الجمعة، متأثرا بتعقيدات الداء القاتل .
وفي اتصالنا برئيس البلدية زعروري كريم، أكد لنا بأن مصالحه بالتنسيق مع المصالح الأخرى كانت قد نظمت عدة حملات للقضاء على الكلاب الضالة وتلقيح الحيوانات، مع تنظيم حملات تحسيسية قصد توعية السكان بأخذ احتياطات الأمان والوقاية، خاصة بعدم التهاون في المعالجة الطبية لأي إصابات من عضات الحيوانات التي قد تكون مميتة، كما أشار إلى تواجد قافلة طبية بالبلدية نهار أمس الجمعة، مشكلة من عدة أطباء مختصين قصد القيام بكشوفات وتوجيهات للسكان، مع توجيه نصائح وقائية من مختلف الأمراض .

القضية تتعلق باختفاء 1500 عدّاد نحاسي
الحبس غير النافذ لمدير وحدة بـ”الجزائرية للمياه” في خنشلة
طارق. م
سلّطت غرفة الجنح بمحكمة ششار في خنشلة، الخميس، عقوبة ستة أشهر حبسا موقوفة النفاذ، متبوعة بعشرين مليون سنتيم غرامة مالية نافذة، في حق المسؤول السابق لـ”الجزائرية للمياه”، بقطاع ششار، والمتابع بتهمتي إساءة استغلال الوظيفة، واختلاس وتبديد أموال عمومية، بعد أن التمست هيئة النيابة، يوم المحاكمة، قبل أسبوعين، تسليط عقوبة ست سنوات حبسا نافذا، و100 مليون سنتيم غرامة مالية، في حقه بعد جلسة مطوّلة، استمع فيها القاضي لما يقارب من 12 شاهدا في القضية.
المحاكمة ترسّمت بعد شكوى جزائية، حركتها إدارة “الجزائرية للمياه”، بعد أن انتشرت واقعة سرقة أزيد من 1500 عدّاد مائي، مصنوعة من مادة النحاس، بششار بجنوب الولاية، كان من المفروض تثبيتها في العديد من المنازل، وكشف القضية عمال المؤسسة، ولم يجدوا من طريق سوى التقدّم بشكوى رسمية، حرّكت سريعا تحقيقا أمنيا، وقضائيا، حيث تم التحقيق مع المعني، آنذاك، والاستماع إلى 12 شاهدا من العمال، أغلبهم من الذين تقدّموا بالشكوى أو من المقربين من قضية العدّادات، حيث أثبتوا حادثة الاختفاء المحيّر للعدّادات، قبل تقديمهم أمام نيابة محكمة ششار، التي أحالت الملف على قاضي التحقيق، الذي أمر يومها بوضع المعني تحت الرقابة القضائية، وإحالة الملف على القضاء.
وبعد تأجيلات متعدّدة لعدة أسباب، تمت برمجة القضية منتصف فيفري المنقضي، حيث التمست النيابة حكما بست سنوات و100 مليون، قبل إدانته بستة أشهر موقوفة النفاذ، و20 مليون نافذة كغرامة مالية.
ليغلق ملف قضية شغلت عمال “الجزائرية للمياه”، بقطاع ششار، من الذين تداولوا لعدة أسابيع، حكاية اختفاء ما لا يقل عن 1500 عدّاد مائي، مصنوعة من مادة النحاس، بقيمة مالية كبيرة، وذاع صيت القضية على مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت الاتهامات تطول هذا وذاك، ليقرر العمال أن يبلّغوا عن الواقعة، وتبعتهم المؤسسة التي تقدّمت بشكوى مماثلة في القضية، وتأسّست كطرف مدني فيها.

المحسنون وفروا تكاليف العملية بتركيا وأتموا إجراءات السفر
بعد هبة واسعة لإنقاذ حياته.. سليم حروز يوارى الثرى ببرج بوعريريج
سمير مخربش
شُيّع بعد صلاة ظهر يوم الخميس، جثمان المريض سليم حروز، ابن ولاية برج بوعريريج، إلى مثواه الأخير، في مقبرة “العدوي تقية” ببلدية تقلعيت التابعة لولاية برج بوعريريج، وسط جموع المتعاطفين بالخصوص، إضافة إلى أهل وأصحاب المتوفى سليم حروز، الذي صنعت حالته المرضية الحدث، في ولايات برج بوعريريج والمسيلة وسطيف في الأسابيع الماضية، وبعثت حملة تضامنية مع حالته، وجمع المواطنون ما لا يقل عن ملياري سنتيم من أجل توفير ثمن عملية زرع كبد في إحدى العيادات في تركيا.
والغريب والمؤسف، هو أن المواطنين وجمعيات الخير، بعد أن جمعوا مبلغ العملية، وقاموا بإجراءات استخراج التأشيرة، اقتطعوا للمرحوم سليم حروز، تذكرة السفر إلى تركيا مع مرافق له، وكان من المفروض أن يطير عبر مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة سهرة الخميس، أي اليوم الذي دُفن فيه، عبر الخطوط الجوية التركية، في رحلة كانت مبرمجة على الساعة العاشرة ليلا، ليدخل المشفى مباشرة، ولكن القدر سبق سليم في ظرف محزن جدا.
وحسب أفراد من الجمعيات الخيرية التي تكفلت بجمع تكاليف العلاج، فإن مبلغ مليار و900 مليون توفرت، وهناك أفراد من جاليتنا وخاصة من أبناء ولاية برج بوعريريج وسطيف والمسيلة، الذين يعيشون في فرنسا وإنجلترا أعربوا عن استعدادهم للتكفل أيضا بمبلغ هام من العملة الصعبة، كما أعربت نساء عن استعدادهن لتقديم مصوغات ذهبية، حتى يعود سليم صاحب الـ44 سنة إلى أسرته الصغيرة وابنيه على وجه الخصوص.
وعرف المسكن العائلي لسليم حروز، الواقع في دوار اولاد حناش، ببلدية تقلعيت التي تبعد عن عاصمة الولاية برج بوعريريج، بحوالي 52 كلم، وهي بلدية تتوسط ثلاث ولايات وهي سطيف المسيلة وبرج بوعريريج، عرف البيت توافدا قويا للمواطنين طوال يوم الخميس بالرغم من الجو الماطر وحتى المثلج في غالبية بلديات المنطقة، وهذا من أجل تقديم العزاء والتضامن مع أسرته.
وعاش مواطنو المنطقة فرحة كبرى في الأيام الماضية، عندما تم الإعلان عن جمع المبلغ المالي مع استخراج التأشيرة، حيث زار المرحوم في بيته عدد من المواطنين ومنهم حتى من أجرى عمليات ناجحة مماثلة في تركيا، ومن بينهم السيد ياسين.غ من برهوم بولاية المسيلة ومحمد.س من أولاد عدي بولاية برج بوعريريج، من أجل رفع معنويات سليم، الذي كان يقول لزائريه بأنه ينتظر عودته سالما لابنيه، ويوصي ابنه البكر هاني لأن يكون رجل البيت في غيابه.
شقيق سليم وهو رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تقلعيت شكر عبر الشروق اليومي كل المتضامنين مع المرحوم، معتبرا شقيقه شهيدا رحل قبل ايام من شهر رمضان في النصف الثاني من شعبان، بينما باشرت الجمعيات الخيرية، التفكير في تحويل المبلغ الذي تم جمعه لحالة سليم، لإسعاف مرضى آخرين من المنطقة في حاجة إلى عمليات مستعجلة خارج الوطن.

طبيعة التربة الرملية صعّبت من عملية التدخل
فلاح سبعيني تطمره الأتربة داخل بئر وعملية انتشاله متواصلة ببسكرة
م. عبد الرحمان
حالة من الحزن والترقب الشديدين، يعيشها الشارع المحلي ببلدية الحاجب بولاية بسكرة عامة، على إثر حادثة مؤسفة لفلاح طمرته الأتربة داخل بئر فلاحية عمقها يقارب 20 مترا، وذلك أثناء قيامه بعمليات تنظيف أو حفر في عمق هذه البئر، حسب ما رواه لنا أهل المنطقة.
وعملية التدخل والحفر لانتشال جثة الضحية مازالت متواصلة لأكثر من 72 ساعة، في ظل صعوبات كثيرة تواجه عملية التدخل بسبب طبيعة المكان وخصوصية التربة الرملية لهذه البئر.
إذ يواصل عناصر الحماية المدنية ببسكرة، منذ مساء الأربعاء وإلى غاية أمس الجمعة، عملية التدخل لانتشال الضحية وهو فلاح يبلغ من العمر حوالي 70 سنة، والذي غمرته الأتربة داخل بئر فلاحية تقليدية جافة تقع بإحدى غابات النخيل الواقعة بالمنطقة الفلاحية حاسي زراري ببلدية الحاجب بغرب ولاية بسكرة.
وحسب معلومات استقتها “الشروق اليومي” من المنطقة مكان الحادثة، فإنّ الأمر يتعلق بفلاح يدعى “م.نعمون”، كان نزل إلى البئر على عمق يتراوح بين 16 و20 مترا، بهدف تنظيف وتعميق الحفر داخل بئر فلاحي تقليدي جاف من المياه، وأثناء تواجد الشيخ الفلاح داخل البئر طمرته الأتربة التي تهاوت بكميات كبيرة، مما استدعى الاستنجاد بالحماية المدنية التي تنقلت إلى المكان وشرعت في عملية التدخل لانتشال الضحية، وهذه العملية وصفت بـ”الصعبة جدا” بالنظر إلى طبيعة التربة الرملية للبئر ومحيطه، وإلى غاية زوال الجمعة وإلى حد كتابة هذه الأسطر لا تزال عملية التدخل والحفر متواصلة.
حيث أكدت مصالح الحماية المدنية، أن عناصرها وفرق الإنقاذ تدخلت منذ الوهلة الأولى للحادثة، وقد تم تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية في هذه العملية، مع تعزيز الفرق والأجهزة المتدخلة بثلاث فرق من ولايات الوطن متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ في مثل هذه العمليات بالأماكن الوعرة، كما أن عمليات الحفر والتدخل استمرت ليلا ونهارا من دون انقطاع وفي حضور أبناء وأهل الضحية.
والكثيرون استحضروا عبر تعليقاتهم ومنشوراتهم حادثة عياش، رحمة الله عليه، بولاية المسيلة، مع اختلاف طبعا، حسب هؤلاء، في الزمان والمكان والأسباب والملابسات التي ستكشف أكثر بعد الوصول إلى الضحية واستخراجه من هذه البئر العميقة.

حجز اكثر من 10 آلاف قرص مهلوس بالجلفة
نورين. ع
علمت “الشروق” من مصادر مطلعة أن فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع للمخذرات بأمن ولاية الجلفة تمكنت من حجز اكثر من 10 آلاف قرص مهلوس إلى جانب 85 قرصا من المخذرات المعروفة بـ”اكستازي” وأيضا 8٫6 من المخدرات، هذه الكميات حجزت لدى شخصين في العقد الثالث من عمرهما، المشتبه فيهما تم تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة، عن قضية حيازة المخدرات الصلبة، مخدرات الكيف المعالج ونقل وتخزين وشحن المؤثرات العقلية ذات منشأ أجنبي بطريقة غير شرعية قصد البيع والترويج في إطار جماعة إجرامية منظمة باستعمال وسيلة نقل، التهريب الدولي لسلعة أجنبية، تبييض الأموال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!